حسب الشريعة الإسلامية ما هو الوقت المناسب لممارسة العلاقة الجنسية بعد الولادة سنقدمه لكم في موقعنا، يرغب الأزواج في ممارسة العلاقة الجنسية بعد الولادة مباشرة، ولكن النساء تخاف من بعض المضاعفات والألم وترغب في إنهاء ذلك . في المقام الأول فترة ما بعد الولادة.

ما هو الوقت المناسب لممارسة العلاقة الحميمة بعد الولادة؟

يتعامل دين الإسلام مع كل ما يتعلق بحياتنا، من الحمل إلى الجماع، ومن الولادة إلى الرضاعة.

يقول الأطباء أنه كذلك يجب على الزوجين الانتظار لمدة 4-6 أسابيع بعد الولادة قبل ممارسة الجماع. وذلك لحماية شريكه من أي مشاكل أو مضاعفات.

فترة ما بعد الولادة

هي الفترة التي تلي الولادة مباشرة، وتتراوح مدتها ما بين 40-45 يوماً بعد الولادة، وخلال هذه الفترة يستعيد جسم المرأة وضعه الطبيعي، وبالإضافة إلى ذلك يعود الرحم إلى وضعه الطبيعي.

خلال هذه الفترة يتسرب الدم الفاسد من جسم المرأة ويستمر لعدة أيام متواصلة، وقد يتوقف ويعود مرة أخرى حتى نهاية فترة ما بعد الولادة.

آراء حول الوقت المناسب قانونًا لممارسة العلاقة الجنسية بعد الولادة

وبعد أن تعرفنا على الوقت المناسب للجماع بعد الولادة شرعًا، سنتعرف على الآراء حول الوقت المناسب للجماع بعد الولادة شرعًا.

هناك آراء كثيرة شرعاً حول الوقت المناسب لممارسة العلاقة الجنسية بعد الولادة، سنذكر بعضاً من هذه الآراء على النحو التالي:

آراء الأكاديميين

في الشريعة الإسلامية هناك آراء كثيرة بين العلماء حول الوقت المناسب لممارسة العلاقة الجنسية، وهذه الآراء هي كما يلي:

أقوال أهل العلم عند الترمذي

ونقل الترمذي أن بعض أهل العلم قد أوضحوا أنه إذا انقطع دم المرأة قبل الأربعين يوما فلا بأس بالجماع بين الزوجين، ولكن يجب على المرأة أن تطهر أولا ثم تصلي قبل الجماع.

وأكد البعض أنه لا يجوز محاولة الجماع قبل انتهاء فترة النفاس، وهي 40 يوماً من بداية المخاض، حتى ولو لم يتوقف النزيف بعد الولادة لفترة.

الرأي في المذهب العام

وذهب الجمهور إلى أنه يجوز للزوج أن يجامع زوجته قبل انتهاء فترة النفاس إذا كانت المرأة طهرت ودخلت بعد الولادة.

ويجب الصلاة في البداية، وبعد ذلك من حق الزوج أن يتواصل مع زوجته ولا ضرر في ذلك.

رأي الحنابلة

وذهب الحنابلة إلى أنه إذا كان الوقت المناسب للجماع بعد الولادة مشروعاً، فلا يجوز للزوج أن يجامع زوجته قبل انتهاء فترة النفاس، وهي 40 يوماً.

وقال الحنابلة: بما أن الجماع محرم قبل سن الأربعين، فيجب على الزوجين الانتظار حتى نهاية فترة النفاس.

رأي الأطباء

ويؤكد الأطباء على عدم ممارسة العلاقة الحميمة قبل مرور 4-6 أسابيع من الولادة، سواءً بالعملية القيصرية أو الولادة الطبيعية، لتجنب الحالات التالية:

  • الوقاية من النزيف المهبلي الشديد.
  • زيادة الإفرازات المهبلية.
  • لا يوجد تعب أو تمزق مهبلي أو عدوى.
  • عودة الرحم إلى وضعه الطبيعي.
  • تجنب شعور المرأة بالبرد.
  • تجنب جفاف المهبل.

نصائح لتخفيف الألم أثناء الجماع بعد الولادة

لا يحدث الجماع لفترة طويلة بعد الولادة ويسبب جفاف المهبل، ويجب اتباع النصائح التالية لحماية المهبل وتقليل الألم أثناء الجماع بعد الولادة:

  • لتجنب الالتهابات، من الضروري استخدام الكريمات التي تعمل على تليين المهبل.
  • قبل الزواج عليك أخذ حمام ساخن.
  • عليك أن تختار الأوقات المناسبة لك، والتي لا تشعر فيها بالتعب أو الإرهاق.
  • إذا كنتِ تعانين من الفتور الجنسي، أخبري زوجك بذلك حتى يتمكن من مساعدتك.
  • إذا كنت لا ترغبين في ممارسة الجنس، وليس لديك رغبة، وتعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، اتصلي بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة.
  • قبل الجماع يجب عليك تناول مسكن قوي للآلام وكذلك التخلص من البول الموجود في المثانة لتجنب الشعور بالألم.
  • ولكي لا يؤثر ذلك سلباً على صحة الزوج، يجب على المرء أن يكون حذراً للغاية عند إقامة علاقة وثيقة وعدم اللجوء إلى العنف بين الزوجين.
  • عند الشعور بألم شديد لا يحتمل، عليك استشارة الطبيب بشأنه ليصف لك الطريقة أو العلاج المناسب.