متى تفقد المطلقة حقها في العيش في العراق؟ ما هي المدة التي يجب على الزوج خلالها توفير السكن لزوجته السابقة في العراق؟ لقد وضع القانون العراقي بعض القوانين المتعلقة بحق المرأة المطلقة في تملك مسكنها الخاص، لذا سنقدم لكم إجابة السؤال: متى ينتهي حق المرأة المطلقة في السكن في العراق؟

متى تفقد المطلقة حقها في العيش في العراق؟؟

وينص القانون العراقي على أنه يتعين على الزوج أن يوفر للمطلقة السكن المناسب. وقد صدر هذا القانون لحماية المرأة المطلقة من التشرد أو الضياع، خاصة في ظل وجود أطفال في سن الحضانة. ويجب على الزوج الالتزام بالشروط التي حددها القانون التشريعي، وألزم القانون الزوج العراقي بتوفير السكن للمطلقة لمدة 3 سنوات.

أما بالنسبة للإجابة على سؤال متى تفقد المطلقة حقها في السكن في العراق، فإن بعض الحالات التي قد تفقد فيها المرأة حقها في السكن الخاص حددها التشريع، ويمكننا تحديد هذه الحالات من خلال النقاط التالية:

  • إذا كان سبب الطلاق خيانة الزوجة أو عصيانها لزوجها.
  • إذا رضيت المرأة بالطلاق.
  • إذا تم الطلاق نتيجة لرضا الزوج بالطلاق.
  • إذا كان الزوج لديه منزل مستقل أو شقة خاصة به.

شروط حصول المطلقة على السكن في العراق

وبعد الإجابة على سؤال متى ينتهي حق المطلقة في العيش في العراق، من المفيد التطرق إلى الشروط التي يمكن بموجبها للمطلقة الحصول على إقامة في العراق؛ لأن قانون الأحوال المدنية قد وضع شروطاً معينة يجب توافرها. قيام الزوج بتوفير السكن الخاص لزوجته السابقة تتلخص الشروط التي يمكن بموجبها للمطلقة شراء منزل في العراق بما يلي:

  • لا يجوز للمطلقة أن تؤجر المسكن المخصص لها كله أو بعضه.
  • ولا يعيش معه إلا الأطفال الذين في حضانته.
  • عدم التسبب بأي ضرر للشقة أو السكن غير الأضرار التي قد تنتج عن الاستخدام العادي.
  • ويستثنى من ذلك في الحالة الثانية إذا لم يكن للمطلقة ابنة بلغت سن الحضانة.

الطلاق في القانون العراقي

الطلاق في القانون العراقي هو انتهاء استمرار الزواج بين الزوج والزوجة أو قيام المرأة بتعيين من ينوب عنها، وقد حدد القانون العراقي بعض الأسباب التي تمنع وقوع أنواع الطلاق المختلفة. وفي جوابنا على سؤال متى ينتهي حق المطلقة في الإقامة في العراق، يجب تحديد الطلاق في القانون العراقي وتحديد الأسباب المانعة للطلاق.

هناك حالات لا يتم فيها الطلاق حتى في صورته التقليدية، ويمكن أن تكون هذه الحالات على النحو التالي:

  • إذا كان الزوج سكراناً أو مجنوناً أو عشوائياً أو غاضباً أو مريضاً أو كبيراً في السن.
  • وإذا أصيب الزوج بمرض الموت ومات وهو مصاب، ترثه الزوجة.
  • لا ينطبق الطلاق المشروط على الزوج أو المستخدم الذي هو تحت القسم.

بالإضافة إلى ذلك، نص القانون العراقي على أنه يجب على من يريد الطلاق أن يرفع دعوى في المحكمة الشرعية يطلب فيها الطلاق ويحصل على قرار بشأنها، إلا أن هناك نوعين من الطلاق في القانون العراقي: ونعرض الطلاق نوعان على النحو التالي:

1- الطلاق التعسفي

ويحدث هذا النوع من خلال طلاق الزوج من زوجته، وبالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمرأة نتيجة هذا الطلاق، تمكنت المحكمة من تحديد أن الزوج أساء معاملة زوجته أثناء إتمام الطلاق. وقضت المحكمة على الزوج، بالإضافة إلى حقوقه الثابتة الأخرى، بدفع تعويض لزوجته بما يتناسب مع حالته المالية ودرجة الإيذاء لمدة عامين.

2- الفصل القضائي

في هذا النوع من الطلاق يمكن أن يطالب به أي من الزوجين، وقد حدد القانون بعض الأسباب التي يمكن من أجلها لكل زوج أن يطلب التفريق القضائي، وتقتصر هذه الأسباب على ما يلي:

  • إذا قام أحد الزوجين بإيذاء الطرف الآخر أو أولاده ولم يتمكن من مواصلة الحياة الزوجية مع نفسه، فمن هذه الحالات الإدمان أو القمار في منزل الزوجية.
  • في حالة ارتكاب شخص ما للخيانة أو اللواط.
  • إذا تم عقد الزواج قبل أن يبلغ أحد الزوجين 18 عاماً ولم يوافق القاضي على الزواج.
  • إذا تزوج الزوج بامرأة ثانية دون الحصول على إذن المحكمة.
  • إذا ترك الزوج زوجته بدون عذر مشروع لمدة سنتين فأكثر.
  • إذا لم يرغب الزوج بزوجته التي لم يتزوجها خلال سنتين من تاريخ عقد الزواج.
  • إذا كان الزوج عاقراً، أو أصبح عاقراً بعد الزواج ولم يكن لها أولاد، يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق.
  • إذا أثبتت المرأة أن زوجها مصاب بمرض جسدي أو عقلي وغير قادر على القيام بواجباته الزوجية.
  • إذا اكتشفت المرأة بعد الزواج أن زوجها مصاب بمرض لا تستطيع النجاة منه، كالجذام أو السل أو الجنون.
  • وإذا امتنع الزوج عن إنفاق المال على زوجته بدون عذر، جاز له ذلك.
  • إذا كان الزوج يقيم خارج الدولة بسبب جنسيته في دولة أخرى وقد مضى على خروجه من البلاد أكثر من 3 سنوات بسبب عدم قدرته على العودة.
  • في حالة رفض الزوج دفع النفقة المخصومة له، حتى بعد مرور 60 يوما على طلب التحصيل.