متى تفقد المطلقة حق العيش في الجزائر؟ ما هي حقوق المرأة المطلقة في الجزائر؟كما نعلم في أغلب الدول العربية فإن القوانين تدعم المرأة المطلقة في حقوقها، لكن في حالات معينة فقط تستطيع المطلقة المطالبة بحقها في السكن، لذلك سنوضح متى سقوط حق المرأة المطلقة في السكن في الجزائر

متى تفقد المطلقة حق العيش في الجزائر؟

ويجب أن نعلم أن المطلقة ليس لها الحق في السكن الذي يوفره لها زوجها السابق إلا إذا كانت هي الوصية على أطفالها، وفقا للنص التشريعي رقم 11-84 في المادة 52، إذ يجب على الأب إعالة طفله تحت الوصاية، وله سكن، وإذا لم يتوفر سوى سكن عائلي، فعليه أن يؤجر لهم منزلاً أو يعطيهم ما يكفي من المال للعثور على منزل.

لكن القانون الجزائري يحرم المرأة المطلقة من حقها في السكن إذا خالفت الشروط المنصوص عليها في النصوص القانونية.

الوصاية على المطلقة في الجزائر

هناك عدد من القوانين التي تمنح المرأة المطلقة حضانة أطفالها، منها ما يلي:

  • وفقا للمادة 62 وبحسب قانون الأسرة الجزائري، فإن الوصاية هي مسألة رعاية وتنشئة سليمة على دين الأب، فضلا عن الحفاظ على صحة الأطفال وسلامتهم، ومن تتوفر فيه هذه الشروط هو الشخص الأمثل للحصول على الوصاية.
  • وفقا للمادة 64 “”تعديل”: الأم أكثر حضانة للطفل، ثم الأب، ثم جدة الأم، ثم جدة الأب، ثم العمة، ثم العمة، ثم أقرب الأقارب حسب درجة القرابة، مع مراعاة كل شيء وللطفل مصلحة في ذلك، وعندما يحكم القاضي بالحضانة، يجب عليه أن يحكم بحقوق الزيارة.

وهذا يعني أن هناك ترتيبًا معينًا للحضانة لأفراد الأسرة، بغض النظر عما إذا كانوا من الدرجة الأولى أو الثانية: الأم المطلقة أولاً، ثم الأب، ثم الجدة لأم، ثم خط جدة الأم للأطفال، ثم الخالة. ثم العمة، وإذا لم تتوفر. أحدهما أقرب الأقربين، وإذا حكم القاضي في الحضانة، حكم في حق الزيارة أيضاً.

  • بينما المادة 65 ويقال أن تنتهي وتحدد مدة الوصاية للرجل عندما يبلغ 10 سنوات، وللمرأة – عندما يبلغ سن الزواج. ويجوز للقاضي تمديد ولاية الرجل حتى (16) سنة إذا لم تتزوج الأم الحاضنة، على أن تراعى مصلحة المحضون عند تقرير انتهاء الولاية..

وهذا يعني أن ولاية الرجل تنتهي ببلوغه عشر سنوات، وتنتهي ولاية المرأة ببلوغ سن الزواج. إذا لم تتزوج الوصية بعد الطلاق، مدد القاضي مدة ولايتها. الرجل حتى يبلغ السادسة عشرة من عمره.

أي إذا كان هذا القرار في مصلحة ابنها.

نحن ندعوك للقراءة

  • وجاء في المادة التي تمنح المرأة المطلقة الحق في السكن: رقم المقالة 72 تم تعديلها وتحديدها وفي حالة الطلاق يجب على الأب توفير السكن المناسب للولي، وإذا لم يكن ذلك ممكنا فعليه دفع الإيجار.

ويبقى ولي الأمر في منزل الأسرة حتى يمتثل الأب لأمر المحكمة بشأن السكن.

ومعنى هذا النص القانوني أنه إذا طلق الزوجان، يجب على الأب أن يوفر للولي السكن المناسب لها، وإذا لم يتمكن، فعليه أن يدفع لها أجرة المسكن. تبقى المرأة المطلقة في منزل الأسرة حتى يمتثل طليقها لأمر المحكمة بمنحهم المنزل.

حالات فقدان حضانة المطلقة في الجزائر

وفقا لقانون الأسرة، هناك مجموعة من الحالات التي تفقد فيها المرأة المطلقة حقها في الحصول على الحضانة، والتي تنتقل بعد ذلك إلى زوجها. وتشمل هذه الحالات ما يلي:

  • إذا خالفت الحاضنة الشروط المذكورة أعلاه غرض 62وفي هذه المرحلة يسقط حقها في الحضانة.
  • إذا لم يعلن الشخص الذي يمارس الوصاية حقه في الوصاية ومرت سنة منذ ذلك الحين، سقط الحق في أن يكون وصيا بعد انقضاء هذه المدة. اعتمادا على المادة 68.
  • إذا كانت العمة أو الجدة تعيش مع أم الأطفال وتزوجت من شخص غريب بعد الطلاق، عندها تفقد حضانة الأطفال. اعتمادا على المادة 70 في قانون الأسرة.
  • وفي حالة المرأة المطلقة التي تريد الانتقال إلى بلد آخر، يجب عليها الذهاب إلى القاضي لتحديد ما إذا كان حقها في حضانة أطفالها قد سقط، ويعتمد هذا القرار على مصلحة الزوج. طفل تحت الوصاية كما هو محدد في غرض 69 في قانون الأسرة الجزائري.
  • ويسقط حق الولاية إذا تزوجت بعد الطلاق بشخص آخر، على النحو المقرر. في المقالة 66 حول قانون الأسرة.

الحالات الأخرى التي يفقد فيها الوصي حقوق الحضانة

هناك العديد من المواد في قانون الأسرة والتي بموجبها كما تمنح المرأة المطلقة الحق في السكن الناشئ عن كونها وصية، هناك أيضًا العديد من القوانين التي يضمن من خلالها حق الطفل تحت الحضانة، ومن الحالات التي يحرم فيها الولي من حقه في الولاية ما يلي:

  • إذا ثبت أن المطلقة منحرفة سقط حقها في حضانة الأطفال، حيث أن الولي هو الذي سيعلم الأطفال كل شيء من الأخلاق والدين وغيرها. ولذلك فإن قانون الأسرة الجزائري يهتم بهذه النقطة. حسنا.
  • ويسقط حق المرأة المطلقة فورا بالتنازل عن هذا الحق وفقا للمادة 66 من قانون الأسرة.
  • وإذا ثبت أن المطلقة لا تقوم بمسؤولياتها بشكل كامل، فإنها تفقد حضانة الأطفال.

ووفقا للمواد المذكورة أعلاه، سواء في النص القانوني، فإن حق المرأة المطلقة في السكن قائم فقط إذا كانت هي الوصي على الأطفال. وإلا سقط حقها في السكن وفقا لقانون الأسرة الجزائري.