متى تحدث التبويض بعد الولادة القيصرية؟ هل يمكن أن تحدث التبويض بدون نزول الدورة الشهرية؟ كثيرا ما تتبادر هذه الأسئلة إلى ذهن المرأة التي خضعت لعملية قيصرية مؤخرا، لذا سنجيب على كل هذه الأسئلة ونخبر المرأة أيضا كيف يمكنها أن تحيض لتستعيد فترة التبويض.

متى تحدث التبويض بعد الولادة القيصرية؟

إن الإجابة على السؤال المتعلق بموعد حدوث الإباضة بعد العملية القيصرية نسبية تمامًا.لأنها تختلف من امرأة إلى أخرى، مما يجعل من الصعب تحديد الإجابة والقول بأنها ثابتة وموحدة وتنطبق على جميع الحالات، فمثلاً نجد أن الإباضة عند المرأة المرضع تحدث في حوالي خمسة وثلاثين يوماً. ويحدث بعد خمسة وأربعين يومًا تقريبًا من الولادة القيصرية عند النساء غير المرضعات.

ومن الجدير بالذكر أن الدورة الشهرية عند معظم النساء بعد الولادة القيصرية تحدث بمدة تتراوح من ستة إلى ثمانية أسابيع عند المرأة المرضعة، وعادةً ما تتأخر أول إباضة بعد العملية القيصرية إلى حد ما عند النساء مقارنة بالفئات الأخرى. عدد النساء اللاتي يلدن بشكل طبيعي.

التغييرات في الدورة الشهرية الأولى بعد الولادة القيصرية

وفي ضوء الإجابة على سؤال متى تحدث التبويض بعد الولادة القيصرية، يجب أن نشير إلى أن الدورة الشهرية، بما في ذلك توقيت الإباضة، تمر ببعض التغيرات والاضطرابات عندما تحدث لأول مرة بعد الولادة القيصرية. الخلل الهرموني الذي لا يستقر بعد نهاية الحمل والتغيرات في الدورة الأولى بعد الولادة القيصرية تشمل لون دم الحيض وكميته وتماسكه، وكذلك شدة الألم. التغيرات الشهرية هي:

  • دم الحيض الثقيل بشكل غير عادي.
  • تتشكل العديد من الجلطات الصغيرة في دم الحيض.
  • تشنجات وتشنجات شديدة في أسفل البطن.
  • اضطراب في تدفق دم الحيض، أي أنه قد يتوقف فجأة ويعود فجأة.
  • عدم انتظام ملحوظ في مدة الدورة الشهرية.
  • زيادة آلام أو تشنجات الدورة الشهرية بسبب زيادة معدل هرمونات الرضاعة في الجسم، وخاصة هرمون البرولاكتين، أو ربما بسبب زيادة مساحة وحجم الرحم بسبب الحمل. وهذا يعني أن بطانة الرحم تتزايد. ما يحتاج الجسم للتخلص منه أثناء الدورة الشهرية.
  • يؤخذ الدم الأول من الدورة الشهرية للونه الأحمر الفاتح.
  • تظهر الإفرازات الدموية وتزداد مع الحركة.
  • رائحة دم الحيض الكريهة.

أسباب تأخر الدورة الشهرية والتبويض بعد الولادة القيصرية

أثناء الحديث عن إجابة سؤال متى تحدث التبويض بعد الولادة القيصرية، لا بد من ذكر الأسباب التي تؤثر بشكل مباشر على تأخر الدورة الشهرية والتبويض الأول بعد الولادة القيصرية، وهذه الأسباب هي كما يلي:

  • الرضاعة الطبيعية.
  • التعرض لبعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب أو القلق.
  • استخدام بعض الأدوية التي تؤثر سلباً على انتظام الدورة الشهرية.
  • وجود بعض الاضطرابات في الغدة الدرقية.
  • انخفاض مستوى الدهون في الجسم.
  • ظهور مفاجئ لمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات.

كيف تأتي الدورة الشهرية بشكل طبيعي بعد الولادة القيصرية؟

المرأة التي تسأل السؤال “متى ستحدث الإباضة بعد الولادة القيصرية” تعني بالتأكيد أنها تعاني من تأخر الدورة الشهرية الأولى بعد الولادة القيصرية. حدوث الدورة الشهرية يعني عودة دورة الإباضة إلى حالتها التي كانت عليها قبل الحمل. وإذا أرادت المرأة التأكد من انخفاض الدورة الشهرية مرة أخرى بعد الولادة القيصرية الطبيعية، فعليها اتباع ما يلي:

  • ممارسة الرياضة بانتظام كل يوم.
  • بما أن السمنة التي تصيب النساء نتيجة الحمل تمنع الدورة الشهرية مرة أخرى، يجب اتباع نظام غذائي مناسب للتخلص من الوزن الزائد.
  • يمكنك شرب ما لا يقل عن كوبين من القرفة المغلية يومياً، كما يمكنك إضافة الحليب إليها.
  • تناول الفواكه التي تحتوي على كمية معينة من فيتامين C، مثل البرتقال واليوسفي، حيث يساعد فيتامين C على إنتاج هرمون الاستروجين في جسم المرأة، مما يساعد في تجديد بطانة الرحم وبالتالي يساعد على أن تصبح الدورة الشهرية أسهل كما كانت من قبل.
  • شرب ثلاثة أكواب من البقدونس المغلي يومياً.
  • تناول أعواد الكرفس مباشرةً أو إضافتها إلى الطعام؛ لأن الدراسات الطبية أثبتت أن الكرفس يقوي الرحم ويحسن حالته ويزيد من نسبة تدفق الدم في كل من الحوض والرحم.
  • احرصي على تناول الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الكاروتين، مثل اليقطين والبابايا والجزر.
  • شرب الزنجبيل المغلي يومياً.
  • شرب عصير القصب الطبيعي مع الكركم.
  • تدليك البطن باستخدام الزيوت الطبيعية الدافئة مثل زيت الزيتون.
  • قومي بخلط القليل من الصبار الطبيعي مع الماء الدافئ المحلى بالعسل واشربيه يومياً.
  • إن ممارسة الجنس مع شريك حياتك سيساعد في إيقاف الدورة الشهرية.
  • تناول قرصين من الأسبرين يوميًا في المساء.

ننصحك بالقراءة

الأطعمة والمشروبات التي تحفز الدورة الشهرية والتبويض

عندما تسأل المرأة متى ستحدث التبويض بعد الولادة القيصرية فإن السبب القوي وراء طرح هذا السؤال هو أن تطمئن نفسها على حالة التبويض لديها حيث تسعى جاهدة لكي يعود كل شيء إلى طبيعته ويعود إلى ما كان عليه قبل الحمل، ويجب على المرأة أن افعل هذا. وتجدر الإشارة إلى أن هناك أطعمة ومشروبات من شأنها أن تساهم في حال تناولها بانتظام، ولا شك أن تأخر الدورة الشهرية سيحدث مرة أخرى وتعود الإباضة إلى حالتها الطبيعية، ومن هذه الأطعمة والمشروبات:

  • مشروب الأناناس لأنه يحتوي على كميات عالية من الإنزيمات والمواد المغذية مما يساعد كثيراً في تحفيز بدء الدورة الشهرية المسدودة ويعمل أيضاً على تخفيف شدة الألم عند شربه مرة واحدة يومياً.
  • وترجع القرفة الدافئة إلى قدرتها على التحكم في عمل الهرمونات الموجودة في جسم الأنثى، مما يساهم في عودة الدورة الشهرية إلى حالتها الطبيعية بعد الحمل والولادة والرضاعة. كوب من القرفة الساخنة كل صباح.
  • شرب مغلي الكركم المحلى بالعسل لقدرته الفائقة على ضبط وتنظيم وتيرة الدورة الشهرية والتخفيف من الألم والتشنجات القوية الناتجة عنها.
  • تناول بذور السمسم المحمصة مع سكر جوز الهند في الأعلى كل صباح.
  • شرب عصير التين المجفف كل يوم.
  • شرب عصير الليمون الطبيعي المحلى بالعسل.
  • تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C لأن فيتامين C يؤثر بشكل مباشر على كل من هرمون الاستروجين والبروجستيرون لدى النساء.

الأدوية المستخدمة لوقف الدورة الشهرية واستعادة الإباضة

وبصرف النظر عن الطرق الطبيعية التي يمكن للمرأة الاعتماد عليها لبدء الدورة الشهرية وعودة الإباضة إلى حالتها الطبيعية، فإن هذه الأدوية بشكل عام لا تستخدم إلا في حالة تأجيل الدورة الشهرية عن موعدها الطبيعي بعد عملية قيصرية.

هناك أنواع عديدة من الأدوية التي تؤثر بشكل مباشر على الهرمونات الأنثوية مثل هرمون الاستروجين والبروجسترون، حيث يعمل كل منهما على تحفيز إنتاجهما في جسم المرأة ويساعد على استعادة الدورة الشهرية.

وتختلف أنواع هذه الأدوية التي تحفز الدورة الشهرية، وجميعها لها تركيبات وتركيزات دوائية مختلفة، ويمكن أن تأتي أيضًا على شكل أقراص أو حبوب أو حتى حقن، على سبيل المثال، تشمل نوريثيستيرون، وميدروكسي بروجستيرون، وغيرها من الأدوية.

الآثار الضارة لاستخدام أدوية تحفيز الدورة الشهرية واستعادة الإباضة

ومن الجدير بالذكر أنه قد تحدث بعض الأضرار إذا استخدمت المرأة هذه الأدوية التي تؤثر بشكل مباشر على الهرمونات، ومن أكثر هذه الأضرار شيوعاً ما يلي:

  • هناك صداع شديد.
  • نمر بتقلبات مزاجية سيئة.
  • اضطرابات وتقلبات في الحالة النفسية.
  • تغير في تدفق وغزارة دم الحيض.
  • زيادة ملحوظة في الوزن.
  • ظهور حب الشباب على الجلد.
  • مواجهة بعض المشاكل والصعوبات في النوم أو المعاناة من الأرق.
  • زيادة معدل نمو شعر الجسم غير المرغوب فيه.
  • الإصابة بالصداع النصفي.
  • زيادة في الدورة الشهرية وطولها عن معدلها الطبيعي.
  • الشعور بالخمول أو التعب أو الضعف بشكل عام.
  • تساقط الشعر بشكل واضح.
  • التغيرات في معدل الرغبة الجنسية.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الشعور بألم مع تورم في الثدي.
  • الشعور المستمر بالغثيان والرغبة في القيء.
  • تورم واحمرار في إحدى الساقين أو كلتيهما.
  • عدم التوازن عند المشي أو الوقوف.
  • التأتأة في الكلام.
  • عدم وضوح الرؤية وعدم وضوحها.

مضاعفات الدورة الشهرية الأولى بعد الولادة

عند الإجابة على سؤال متى تحدث التبويض بعد العملية القيصرية، لا ينبغي أن ننسى أن هناك بعض المضاعفات التي تصاحب الحيض لأول مرة بعد العملية القيصرية والتبويض اللاحق، وتحدث هذه المضاعفات بسرعة. ويتطلب من المرأة مراجعة الطبيب فوراً لوضع العلاج المناسب لها، ومن بين هذه المضاعفات هناك مضاعفات خطيرة:

  • كتل أكبر من المعتاد في دم الحيض.
  • ترتفع درجة حرارة الجسم مع الدورة الشهرية.
  • الشعور بتقلصات أقوى وأكثر إيلاما من المعتاد.
  • – إفرازات غريبة ذات رائحة قوية ومزعجة.
  • نزيف شديد.