متى يجلس الطفل الذكر؟ كيف تساعد الطفل على الجلوس؟ تهتم كل أم بنمو طفلها من حيث النمو العقلي والحركي، وهي تعلم جيداً أن العلاقة بين النمو الحركي والعقلي علاقة وثيقة ومترابطة، ولذلك نجد أن الأمهات يخوضن تجربة الأمومة وتربية الأطفال لأول مرة الوقت نولي اهتمامًا كبيرًا بكل ما يتعلق بالطفل، بما في ذلك الحركة والتغذية وردود الفعل وغيرها، ونواحي النمو المختلفة، بما في ذلك قدرته على الجلوس، وتفاصيل هذه المسألة بالذات سيتم تناولها في هذا الموضوع أدناه.

متى يجلس الطفل الذكر؟

لا يمكن تحديد إجابة سؤال متى يجلس الطفل الذكر أو تتعلق بفترة محددة في حياة الطفل.ومما لا شك فيه أنه خلال هذه الفترة يبدأ الطفل بالجلوس، وهذا يرجع إلى مبدأ الفروق الفردية بين الأطفال من حيث النمو والاستجابة الحركية وغيرها من العوامل.

فمثلاً قد نجد طفلاً رضيعاً يبدأ بالجلوس بشكل غير مستقر أو متذبذب عند عمر ستة أشهر، بينما نجد طفلاً آخر يبدأ بالجلوس بنفس الطريقة عند عمر سبعة أو ثمانية أو ربما تسعة أشهر. كما هو الحال مع الأطفال الذين يحبونهم تدريجياً حتى يبدأوا بالوقوف ثم المشي، ومع الأطفال غير المحبوبين وينتقلون مباشرة إلى مرحلة المشي.

يبدأ معظم الأطفال بالجلوس بشكل مفرط بين عمر ستة إلى سبعة أشهر وحتى تسعة أشهر، ومن الجدير بالذكر أنه لا يوجد فرق بين الوقت الذي يبدأ فيه الرضيع الذكر بالجلوس ونفس الوقت بالنسبة للرضيعة. ويختلف هذا السؤال من طفل إلى آخر حسب الفروق الفردية ولا يختلف إذا كان الطفل ولدا أو فتاة.

بمجرد أن تلاحظ الأم أن طفلها الصغير، سواء كان ولداً أو بنتاً، يقوم بمحاولاته الأولى للجلوس، فعليها أن تسارع لمساعدته في ذلك، حتى يتمكن من ضبط مقعده، ويكون معتدلاً فيه، ويظل مستقراً. في حين يجلس. اعتمدي على نفسك لمساعدته على استقرار جسمه من خلال استخدام الوسائد الناعمة وإحاطته حتى يتمكن من الحفاظ على توازنه أثناء الجلوس.

علامات أن طفلك مستعد للجلوس

وفي سياق الإجابة على سؤال متى يجلس الطفل الذكر، هناك بعض العلامات التي ينبغي الإشارة إليها والتي تشير بوضوح إلى أن الطفل الذكر على وشك أن يتمكن فعلياً من الجلوس، ونعرض هذه العلامات في النقاط التالية:

  • لاحظ أن الطفل يحاول رفع رأسه أو جسده بالكامل عندما يكون مستلقياً على بطنه.
  • زيادة قدرة الطفل على التدحرج أو قلب الجسم إلى الجانب أثناء الاستلقاء.
  • احتفل بقدرة طفلك على الزحف، بدلاً من الزحف، من خلال مد جسمه بالكامل إلى الخلف أو إلى الأمام.
  • لاحظ أن الطفل يحاول الوقوف على يديه وقدميه في وضع المثلث.
  • يبدأ الطفل بالاعتماد على ذراع واحدة أثناء اللعب أو محاولة الزحف، حتى يتمكن أخيرًا من الجلوس بشكل مائل، متكئًا على إحدى الذراعين أو كلتيهما معًا.

نصائح لمساعدة طفلك على الجلوس

عندما ترى الأم أن طفلها قد بدأ يقوم بالمحاولات الأولى للجلوس، وهذا بالمناسبة ليس سهلاً عليه على الإطلاق، فعليها أن تتدخل بشكل صحيح لمساعدته على الجلوس تدريجياً حتى يتعلم الجلوس باعتدال وهذا هو ويتم ذلك للأم باتباع النصائح التالية:

1- امسك يد الطفل

بمجرد أن يتمكن الطفل من رفع رأسه وهو مستلقي على ظهره، يجب أن تبدأ الأم بإمساك يديه ومحاولة سحبه برفق وحذر حتى يصل جسمه الصغير تدريجياً إلى وضعية الجلوس، ويمكن وضع مرآة غير قابلة للكسر بجانبه. . الطفل، بحيث يثير فضوله وانتباهه عندما يرى نفسه فيه.

نحن ندعوك للقراءة

2- ادعمي طفلك أثناء جلوسه.

لكي تساعد الأم طفلها على تقوية عضلاته الصغيرة لتزيد تدريجياً قدرته على الجلوس دون دعم لاحقاً عندما يحاول الجلوس، عليها أن تحيطه بوسائد ناعمة وداعمة عندما يجلس جسمه. أو يمكنها أن تضع الطفل أمامها بحيث يكون ظهره مدعوماً بجسم الأم، وتحيطه بساقيها.

3- نعلم الطفل الاستلقاء على بطنه

كل ما تحتاجه الأم هنا هو مرتبة ناعمة مسطحة أو وسادة ناعمة، ثم تقوم بوضع الطفل بلطف فوق الوسادة أو المرتبة بحيث يكون جسمه في وضع يكون فيه وجهه وبطنه متجهين للأسفل لفترة من الوقت. عدة دقائق، ويجب تكرار ذلك يومياً، مع إطالة المدة في كل مرة، مرة واحدة بمعدل تدريجي.

4- جذب انتباه طفلك من خلال الألعاب.

عندما يكون الطفل مستلقياً على ظهره، يمكن للأم أن تضع ألعاباً لافتة للنظر أمام ساقيه أو على أطراف قدميه تحديداً. وهذا على الأغلب سيدفع الطفل إلى محاولة التحرك أو الوقوف حتى يتمكن من الإمساك بهذه الألعاب ومد يده لأخذها، وهذا سيكون له تأثير إيجابي عليه عندما تساعده الأم على ذلك وتبدأ بتشجيعه.

متى يجب عليك استشارة الطبيب حول مقعد سلامة الطفل؟

متوسط ​​العمر الذي يبدأ فيه الطفل بالجلوس هو ما يقرب من ستة إلى تسعة أشهر، ولكن إذا مر أكثر من هذا العمر ولم يبدأ الطفل بالجلوس أو حتى يحاول الجلوس، حتى في حالة ضعيفة، فقد يكون ذلك سبباً للقلق. علامة لأن الطفل قد يكون لديه مشكلة أو خلل في نموه واستجاباته الحركية التي تمنعه ​​من الجلوس.

هناك أوقات يجب على الأم استشارة الطبيب حول تأخر طفلها في محاولة الجلوس أو عدم قدرته على الجلوس من أجل اكتشاف المشكلة بسرعة إذا كانت موجودة بالفعل والتدخل المبكر لحلها ومنع تفاقمها. أما بالنسبة للطفل الصغير فيجب استشارة الطبيب إذا لاحظ الأب والأم أياً من هذه المشاكل:

  • يرجى ملاحظة أن الطفل لا يبدي أي اهتمام بالألعاب والأشياء الموضوعة حوله، ولا يقوم بأي محاولات للوصول إليها أو الإمساك بها بيديه أو محاولة وضعها في فمه.
  • عدم قدرة الطفل على الجلوس بالرغم من عمره تسعة أشهر.
  • الشعور بتصلب في عضلات الطفل والشعور بتوتر غير طبيعي فيها.
  • لاحظ أن الطفل يواجه بعض الصعوبة في رفع رأسه أو التحكم في حركته.

لمعرفة متى يجلس الرضيع الذكر، علينا أن نلاحظ أنه خلال السنة الأولى من العمر، يشهد الطفل تغيرات كثيرة وسريعة مثل محاولة الزحف ثم المشي باستخدام الأثاث المحيط به بالإضافة إلى المشي. خطوات صغيرة دون مساعدة الأم ونطق كلمتي “أبي” و”أمي”.