متى يتم تحديد جنس الجنين؟ هل تشكل أجهزة تحديد الجنس أي خطر على صحة الطفل أو صحة الأم؟ ترتبط فرحة الأم بخبر الحمل بترقب كبير للشهر الذي ستعرف فيه جنس جنينها، خاصة إذا كانت أماً جديدة. يحدث الجماع أثناء فترة الحمل، والأجهزة المستخدمة لذلك…

متى يتم تحديد جنس الجنين؟؟

يعتبر خبر الحمل من أسعد الأخبار التي يمكن أن تسمعها المرأة في حياتها، لكنه ليس آخر الأخبار السعيدة لها، حيث أنها خلال رحلة الحمل ستشعر وتسمع العديد من الأخبار الأخرى، فمثلاً عندما ترى الجنين على الموجات فوق الصوتية، أخبار عن مواعيد الولادة، الخ. أنا سعيدة بهذه الرحلة، ولكن متى سيتم معرفة جنس الجنين؟

يتم تحديد جنس الجنين في الرحم في الشهر الثالث من الحمل، إلا أن جهازه التناسلي لا يكتمل ويكون الجنس واضحاً تماماً حتى الشهر الرابع وأحياناً الخامس، ولكن مع تطور العلم في هذا العصر، كثيرون وقد تم اكتشاف أجهزة لمعرفة جنس الجنين قبل هذه الفترة، مثل جهاز الصدى.

في نهاية الشهر الثالث من الحمل، لكن لا يزال علينا التأكيد على أن الشهر الأنسب لتحديد جنس الجنين هو الشهر الرابع، وذلك لتجنب الأخطاء في تحديد جنس الجنين خلال هذه الفترة.

الموجات فوق الصوتية لتحديد جنس الجنين

لم يتم حتى الآن ذكر أي مخاطر مرتبطة بالموجات فوق الصوتية، وهناك العديد من الدراسات التي تدعم مدى أمان استخدامها مقارنة بالأشعة السينية، والتي يمكن أن تسبب بعض الضرر للجنين، مثل التشوهات الخلقية بسبب الأشعة التي تنبعث منها. رَحِم.

كيفية الحصول على الموجات فوق الصوتية

وفي إطار تحديد لحظة الكشف عن جنس الجنين؟ كما لا بد من ذكر طريقة إجراء الموجات فوق الصوتية، وهو الاختبار الأشهر لتحديد جنس الجنين، بداية يجب أن نوضح أن هناك طريقتين لإجراء الموجات فوق الصوتية، وسوف نتعرف عليهما في النقاط التالية:

1- عن طريق المعدة

وتتم هذه الطريقة باستخدام جهاز يوضع على بطن الأم، ويقوم بإرسال العديد من الموجات الصوتية إلى رحم الأم، وبعدها تتضح صورة الجنين على الجهاز الملحق به.

تجدر الإشارة إلى أنه يفضل أن تشرب الأم عدة لترات من الماء حتى تمتلئ المثانة، مما يرفع الحوض والرحم إلى أعلى قليلاً، مما يتيح للطبيب الحصول على صورة أوضح عن حالة الجنين.

2- عن طريق المهبل

يلجأ الطبيب إلى هذه الطريقة إذا كانت الأم تعاني من زيادة الوزن أو إذا تم الفحص قبل أن يكون الجنين في الشهر الثاني وأخيرا إذا كان الجنين عميقا في البطن، ويتم ذلك عن طريق وضع أداة خاصة في بطن الأم. المهبل. بعد تعقيمها جيداً، ومن ثم ستظهر صورة الجنين على الشاشة المصاحبة لهذا الجهاز.

كيفية معرفة جنس الجنين

وفي السياق، تعرفي على متى يتم تحديد جنس الجنين؟ تجدر الإشارة إلى أنه يوجد في العصر الحالي العديد من التقنيات التي توضح جنس الجنين حتى قبل مرور الأم بالشهر الرابع، وكذلك توضيح مظهره العام وهل يعاني من أمراض أو تشوهات خلقية أثناء الحمل، و ويمكن القضاء عليها إذا تم اكتشافها مبكرًا. ونتعرف على ذلك من خلال ما يلي:

1-فحص الزغابات المشيمية

يتم إجراء هذا النوع من الفحص فقط إذا كان لدى الأم تاريخ وراثي، وكذلك الأم والأب، ويصبح فحصًا ضروريًا أيضًا إذا كان الزوج والزوجة مرتبطين ببعضهما البعض.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاختبار قد يشكل خطراً معيناً على صحة الجنين أو الأم ولكن بدرجة بسيطة، وسنوضح طريقة عمله كما يلي:

  • أولاً يقوم الطبيب بإدخال إبرة في منطقة محددة من عنق الرحم أو بطن الأم، والتي يتم تحديدها من خلال فحص الموجات الصوتية حتى يتجنب الطبيب أي ضرر على الجنين إذا دخلت الإبرة إلى جسمه، ثم يأخذ عينة صغيرة عينة من الزغابات المشيمية في المشيمة.
  • بعد ذلك يقوم الطبيب بعرض العينة المأخوذة للفحص، ثم يحاول التأكد من عدم وجود جينات مرضية في جينات الجنين، أو زيادة أو نقصان في عدد كروموسوماته.
  • وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاختبار يتم إجراؤه في منتصف أو نهاية الشهر الثالث من الحمل.

2- اختبار الحمض النووي

نحن ندعوك للقراءة

وفيما يتعلق بعرضنا، متى يتم الكشف عن جنس الجنين؟ ومن الجدير بالذكر أن هذا الاختبار يعتبر من أكثر الاختبارات أمانًا على جسم الأم ويتم إجراؤه عن طريق أخذ عينة من دم الأم تحتوي على مادة وراثية من الجنين ومن ثم فحصها.

إذا ظهرت الكروموسومات الجنسية الأنثوية فإن الجنين أنثى، وإذا ظهرت الكروموسومات الجنسية الذكرية فهذا يدل على أن الجنين ذكر.

3- بزل السلى

وتتشابه طريقة إجراء هذه الدراسة مع طريقة فحص الزغابات المشيمائية، حيث يتم إجراؤها أيضًا في الشهر الثالث من الحمل عن طريق أخذ عينة من السائل الأمنيوسي للجنين، وهي المادة التي تحيط بالجنين طوال الفترة بأكملها. من الحمل. أثناء الحمل ويساعد على حمايته من الأضرار أو الصدمات التي قد تتعرض لها الأم أثناء الحمل.

يتم أخذه من بطن الأم بعد إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية لتجنب أي خطر على الجنين أثناء فترة الفحص. ثم يتم فحص العينة للتأكد من عدم وجود كروموسومات إضافية أو مفقودة في الجنين. .

ولكن تجدر الإشارة إلى أن الفرق الوحيد بين فحص الزغابات المشيمية والفحص الحقيقي هو أنه يتم إجراؤه إما في نهاية الشهر الثالث أو في بداية الشهر الرابع من الحمل.

4- فحص البول

وبالحديث عن ذلك، متى يتم الكشف عن جنس الجنين؟ تجدر الإشارة إلى أن اختبار البول يعتبر من الاختبارات الشائعة جداً في مجال الحمل حيث قامت العديد من الشركات بإصدار اختبارات منزلية توضح ما إذا كانت الأم حامل أم لا.

الأمر نفسه ينطبق على الاختبارات المستخدمة أثناء الحمل، فهي تشير أيضًا إلى جنس الجنين، لكن تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد دليل علمي يؤكد دقة المعلومات التي تقدمها هذه الاختبارات.

5- حجم التمثال

من الطرق التي الكثير من الأشخاص في الماضي وأثبتت فاعليتها في معرفة جنس الجنين في المنزل، هي من خلال ملاحظة حجم الثدي، فإذا كان الثدي الأيمن أكبر حجماً من الأيسر في الحجم، فهذا يدل على أن الثدي قد يكون أكبر حجماً من الثدي الأيمن. يكون الجنين ذكراً، أما إذا كان حجم الثدي الأيسر أكبر، فهذا دليل على أن الجنين أنثى.

6- حجم البطن

وفي هذا الصدد طرحنا سؤال متى يتم تحديد جنس الجنين؟ وتجدر الإشارة إلى أنه من المعتقدات القديمة أيضاً، الشائعة بين الكثير من النساء القديمات، مراقبة حجم بطن الأم: إذا كانت منتفخة ومستديرة دل ذلك على أن الأم حامل بأنثى، وإذا كانت منتفخة أعلى أو به نتوء، فهذا يدل على أن الجنين ذكر.

7- نسبة شعر جسم الأم

ومن المعروف أن زيادة هرمون الذكورة تؤدي إلى زيادة نسبة الشعر في جسم المرأة، مما يجعله أكثر كثافة وانتشاراً، ولذلك إذا زادت نسبة الشعر في جسم الأم، فهذا يدل على أن المولود ذكر، ولكن أما إذا بقيت نسبة الشعر على حالها، فهذا يدل على أن الجنين أنثى.

8- مراقبة جلد الأم

إذا ارتفع مستوى الهرمون الأنثوي في جسم الأم بسبب حملها بجنين أنثى فإنها تصبح أجمل وتكتسب بشرتها إشراقة ونضارة، أما إذا كان الطفل ذكراً فإن بشرتها تصبح متعبة ويفتقر إلى النضارة، باستثناء زيادة في حجم الأنف.

9- شكل قدم الأم

كما يدل شكل قدم الأم على جنس الجنين: فإذا كانت درجة حرارة الأم دافئة ولم تظهر عليها أي أعراض غريبة مثل القشعريرة والانتفاخ وغيرها، فهذه علامة على أن الجنين ذكر.

إذا كانت ساقي الأم تعاني من البرد والرعشة طوال فترة الحمل، فهذا يدل على أن جنس الجنين أنثى، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد بحث علمي يؤكد هذه الطريقة في تحديد جنس الجنين.

تعتبر مراقبة الطبيب والتأكد من صحة الجنين خلال فترة الحمل من أهم الأمور التي يجب أن تهتم بها الأم الحامل، إلى جانب الاهتمام الجيد بصحتها والأطعمة التي تتناولها طوال فترة حملها.