متى يبدأ مغص الحمل؟ متى يجب عليك زيارة الطبيب؟ خلال فترة الحمل، وبسبب نمو الجنين في الرحم، تعاني المرأة من العديد من الانزعاجات المختلفة التي تجعلها تشعر بالإرهاق وعدم القدرة على بذل أي جهد، وتختلف الأعراض في كل شهر من أشهر الحمل عن الشهر السابق. وبهذا سنوضح متى بدأ الشعور بالمغص لدى المرأة وكل ما يتعلق بهذا الموضوع في الفقرات التالية.
جدول المحتويات
متى يبدأ مغص الحمل؟؟
مغص الحمل هو أحد أعراض الحمل الأولى التي تشعر بها المرأة لأن هذا المغص هو مؤشر على التصاق البويضة بجدار الرحم بعد اكتمال عملية الإخصاب، لكن الكثير من النساء لا يعرفن متى يبدأ مغص الحمل؟ حيث يبدأ مغص الحمل قبل حوالي أسبوع من موعد الدورة الشهرية، حيث أن عملية تلقيح البويضة تستغرق من أسبوع إلى أسبوعين من تاريخ التلقيح.
أسباب مغص الحمل
بعد معرفة متى بدأ مغص الحمل؟ الآن سوف نتعرف على أسباب هذا الشعور بالمغص، لأن هناك أسباب مختلفة يمكن أن تسبب شعور المرأة بالمغص خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، غير التصاق البويضة بالرحم، والذي يمكن أن يحدث منه المغص. يمكن أن يكون سبب:
- تمدد عضلة الرحم.
- المغص أمر طبيعي عندما تعاني المرأة الحامل من اضطرابات في الجهاز الهضمي تؤدي إلى وجود الكثير من الغازات في البطن.
- عدوى الجهاز التناسلي.
- عند الحمل بتوأم، يتوسع الرحم لإفساح المجال للبويضات، لذا فإن المغص أمر طبيعي بالنسبة للمرأة الحامل.
- يمكن الشعور بالمغص بعد الجماع.
- عندما يتضخم الرحم في بداية الحمل، فإنه يسبب تشنجات خفيفة في أسفل البطن.
هل يشير مغص الحمل إلى حالة خطيرة؟
في بعض الأحيان قد يكون المغص الذي تشعر به المرأة خلال فترة حملها أحد أعراض حالة خطيرة تؤثر عليها دون علم، لأن المغص يمكن أن يحدث للأسباب التالية:
- قليل إذا كان التشنج الذي تشعر به المرأة يحدث كل عشرين دقيقة تقريبًا ويصاحبه إفرازات بنية اللون وألم شديد في أسفل الظهر والتهابات مهبلية، فقد يشير ذلك إلى الإجهاض.
- انفصال المشيمة ومن المعروف أنه بعد الإخصاب تنقسم البويضة إلى قسمين، الجزء الذي يوجد فيه الجنين، والجزء الذي توجد فيه المشيمة، حيث يتغذى الجنين في الرحم.
- تسمم الحمل: قد تعاني النساء الحوامل من تسمم الحمل، وهو أحد أعراض تقلصات البطن الشديدة والغثيان والقيء وارتفاع ضغط الدم.
- الحمل خارج الرحم: في بعض الأحيان، لا يحدث الحمل بشكل طبيعي في الرحم، بل يحدث خارج الرحم في قناة فالوب. وهذا من أعراض تشنجات أسفل البطن المصحوبة بنزيف حاد.
- التهاب المسالك البولية: إذا تعرضت المسالك البولية لعدوى فيروسية تسبب التهابات في مجرى البول، فإن المغص أمر طبيعي لهذه المشكلة وقد يصاحبه غثيان وقيء وارتفاع في درجة الحرارة.
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
مغص الحمل أمر طبيعي للدلالة على الحمل، ولكن إذا كان المغص مصحوباً بأحد الأعراض التالية فيجب استشارة الطبيب لتجنب المخاطر التي قد تتعرض لها المرأة:
- تستمر شدة الألم لأكثر من ثلاثة أيام.
- رعشة الجسم المصاحبة لارتفاع درجة الحرارة.
- ألم أو حرقان عند التبول.
- اضطرابات بصرية
- خروج إفرازات دموية أو بنية اللون من المهبل.
- الغثيان المتكرر
- تورم في أجزاء من الجسم، مثل الوجه أو القدمين.
كيف تخفف من مغص الحمل؟
مغص الحمل يأتي بشدة بالنسبة للمرأة ويستمر من يوم إلى ثلاثة أيام، وهناك بعض التعليمات للتخفيف من هذا المغص ويمكننا توضيحها فيما يلي:
- الراحة التامة وتجنب المجهود البدني.
- الاستلقاء على الجانب الذي تشعر فيه المرأة بالألم.
- تدليك الظهر بانتظام.
- الاستحمام بالماء الدافئ لتنشيط الدورة الدموية في الرحم.
- الإكثار من شرب الماء والعصائر الطبيعية حتى لا تصاب المرأة بالجفاف.
- ضع زجاجة من الماء الدافئ في مكان الألم.
- اجلس في وضعية الساق الممتدة.
- مص قطعة من القطن حول البطن لتقليل شدة الألم.
- تجنب الحركة المستمرة أو حمل الأشياء الثقيلة.
الفرق بين آلام الدورة الشهرية ومغص الحمل
لقد ذكرنا متى بدأ مغص الحمل. وسنناقش الآن الفرق بين مغص الدورة الشهرية ومغص الحمل حيث أن الكثير من النساء يخلط بين هذا المغص ولا يستطيع التمييز بينهما، لذا سنوضح الفرق كما يلي:
- مغص الحمل: في معظم الحالات، يكون شديدًا عند النساء ولا يمتد إلى أسفل البطن فحسب، بل إلى أسفل الظهر ويختلف من وقت لآخر خلال اليوم، ويمكن أن يستمر لبضعة أيام أو حتى أسابيع.
- تشنجات الحيض: تبدأ تقلصات الدورة الشهرية حوالي يوم أو يومين على الأكثر، لأن الألم يكون على شكل نبضات في منطقة الحوض أو أسفل البطن، ولا تستطيع المرأة القيام بأنشطتها اليومية المعتادة وتختفي فور انتهاء الدورة الشهرية.
أعراض انغراس البويضة في الرحم
كما ذكرنا فإن التشنجات التي تشعر بها المرأة بعد حوالي أسبوعين من الدورة الشهرية يمكن أن تكون علامة على انغراس البويضة وتكوين الحمل، كما قد يصاحب هذا المغص أعراض أخرى تؤكد انغراس البويضة. البويضات الموجودة في جدار الرحم هي كما يلي:
- ألم شديد عند لمس الثدي.
- صداع.
- نزيف طفيف.
- آلام الظهر
- استفراغ و غثيان.
- يتغير مزاجه، فيشعر بالتوتر والاكتئاب.
هل يجب أن يكون هناك نزيف أثناء غرس البويضة في الرحم؟
نعم يجب أن يخرج الدم أثناء التصاق البويضة بجدار الرحم، لأن هذا الالتصاق أمر طبيعي، لكن في بعض الأحيان قد لا تتمكن المرأة من رؤيته مع تساقط الإفرازات الشفافة من هنا.