متى تبدأ مرحلة المراهقة؟ ما هي أهم سمات مرحلة المراهقة؟ تُعرف مرحلة المراهقة بأنها إحدى المراحل الانتقالية التي يمر بها الإنسان، خاصة أنها تأتي مصحوبة بالكثير من التغيرات الجسدية والنفسية، ومن الممكن أن تتفاقم طريقة التعامل معها، لذلك سنعرض لك الإجابة. على السؤال: متى تبدأ مرحلة المراهقة؟
جدول المحتويات
متى تبدأ مرحلة المراهقة؟
تعتقد الكثير من الأمهات أن فترة المراهقة هي فترة تحول جذري، وأن هذا بالتحديد هو الذي يتسبب في تغير طفلهن نحو الأسوأ، وأن السبب هو التغيرات التي تحدث فيه، ولكن على العكس من ذلك، فإن هذه التغيرات تجعله يتغير. طريقة النظر إلى الأشياء بشكل مختلف عن ذي قبل. ، ومن الممكن أن يؤدي هذا التحول إلى شعور الأم أو الطفل بالإرهاق.
أما بالنسبة للإجابة على سؤال متى تبدأ مرحلة المراهقة، فهي تبدأ بين سن 13 و 19 سنة، لكن عليك أن تعلم أن التغيرات الجسدية والنفسية يمكن أن تظهر بين سن 9 و 12 سنة، وخلال هذه الفترة قد تواجهك الذي تغير طفلك تمامًا ويبحث عنه. ويصبح مستقلاً، ويبدأ بالبحث عن نفسه والتعبير عن رأيه في العديد من القضايا التي يصعب على عقله فهمها.
مرحلة مرحلة المراهقة
وكما ذكرنا سابقاً فإن التغيرات التي تحدث للطفل خلال هذه الفترة يمكن أن تجعل الكثير من الآباء يشعرون بالإرهاق لأنهم لا يعرفون كيفية التعامل مع الطفل أو عندما تبدأ مرحلة المراهقة، يشعرون دائماً أن الطفل لا يزال صغيراً ويمكننا ذلك التعرف على مراحل المراهقة.
1- المراهقة المبكرة
تبدأ هذه المرحلة بين عمر 10 إلى 13 سنة، ويتميز الأطفال خلال هذه الفترة بالنمو السريع، بالإضافة إلى التغيرات الجسدية التي تحدث، مثل نمو الشعر في الإبطين وشعر العانة، كما يظهر الثديان بشكل واضح عند الفتيات. ويزداد حجم الخصية عند الرجال.
وفي معظم الحالات تظهر هذه المرحلة قبل عام أو عامين عند الفتيات، بالإضافة إلى بدء الدورة الشهرية عند الفتيات عند عمر 12 سنة. يمكن لهذه التغييرات أيضًا أن تجعل الأطفال فضوليين أو قلقين، خاصة عندما لا يتواصل أحد الوالدين معهم بشكل صحيح. كن صادقًا بشأن ما يحدث.
وتتميز هذه المرحلة أيضًا بأن المراهق يشعر بأنه يحتاج إلى الشعور بخصوصية أكبر حتى يتمكن من التعرف على نفسه والابتعاد عن أي تأثير محيط به، كما أنه يريد التعبير عن نفسه، كما يحب أن يفكر في نفسه. بالإضافة إلى مشاعر القلق والتوتر والعصبية التي تميزه في هذه المرحلة.
التغيرات النفسية في مرحلة المراهقة المبكرة
في هذه المرحلة تختلف العادات الاجتماعية للمراهق وهذا نتيجة انتقاله من مرحلة الطفولة إلى مرحلة تعرف بتكوين الذات، حيث يتغير اهتمامه من والديه إلى نفسه، بالإضافة إلى ذلك يركز على أخطاء أطفاله. لوالديه وأصدقائه أيضًا تأثير كبير عليه.
ويظهر هذا التأثير في ملابسه واهتماماته، بالإضافة إلى أنه يتعرض للعديد من التغيرات المزاجية المتكررة عند التواصل مع الآخرين، ويتميز بالعصبية والعناد والعدوانية والخلاف، وقد يبدأ بالكذب والخداع، كما يتميز بعض المراهقين أيضًا الانطواء والخجل والشعور بالخوف، خاصة عند الفتيات.
التغيرات العاطفية في مرحلة المراهقة المبكرة
في هذه المرحلة يبدأ المراهق بالشعور بأنه يحتاج إلى حياة عاطفية، وقد يدخل في هذه الحياة كنوع من تأكيد الذات أو لتوصيل رسالة لوالديه بأنه أصبح ناضجاً وبالغاً. في معظم الأوقات لا يكون قادرًا على اتخاذ القرار الصحيح وفي معظم الأوقات تنتهي العلاقة. فهي عابرة وتتيح له اكتساب الخبرة في التعامل معها، ولكنها يمكن أن تترك بصمة مؤثرة عليه.
2- مرحلة المراهقة المتوسطة
تبدأ هذه المرحلة في سن 14 عامًا وتستمر حتى سن 17 عامًا مع استمرار التغيرات الجسدية وخلال هذه الفترة قد يعاني الرجال من طفرة في النمو حيث يظهر لديهم الكثير من البثور على وجوههم.
التغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة المتوسطة
في هذه المرحلة تبدأ التغييرات الجسدية بالاكتمال حيث تصبح الدورة الشهرية منتظمة خلال هذه الفترة ويزداد نمو الثدي أيضًا، كما يهتم العديد من المراهقات بالرغبات الجنسية وتكوين العلاقات الرومانسية، الأمر الذي يمكن أن يكون مصدر قلق للآباء. وهذا هو الحال إذا لم يتلقوا الدعم من والديهم.
كما تصبح الخصائص الجنسية الثانوية عند الذكور أكثر تطوراً في هذه المرحلة، حيث يكتمل النمو بنسبة تصل إلى 95%، ثم يتباطأ النمو مرة أخرى وتصل الأعضاء التناسلية الذكرية إلى مرحلة النضج، وقد تظهر بعض العلامات الأخرى مثل خشونة الصوت وزيادة حجمه. التحفيز الجنسي، وكذلك كتلة العضلات، حيث يريد المراهق حقًا الانفتاح على نفسه.
التغيرات النفسية في مرحلة المراهقة المتوسطة
يشعر المراهق في هذه المرحلة بأن والديه غير قادرين على فهمه أو أنهما ضد أحلامه وأهدافه. وهو على قناعة تامة بأن ما يفعله هو الصواب، وأن من حوله يتصرفون بطريقة غير صحيحة. علاوة على ذلك، فهو قلق للغاية. بمظهره ويرغب في جذب انتباه الآخرين، وذلك من خلال الصوت العالي وبعض التصرفات الأخرى، وفي نهاية هذه المرحلة تبدأ علامات النضج تظهر عليه ويبدأ بالهدوء والتصرف بعقلانية أكبر.
التغيرات الاجتماعية والعاطفية خلال مرحلة المراهقة المتوسطة
في هذه المرحلة يزداد انجذاب المراهق للأصدقاء، وتزداد انخراطه في العلاقات الاجتماعية، وقد يلجأ إلى التدخين أو مقابلة أصدقاء السوء، ومع تزايد هذه المشاكل قد يشعر المراهق بالغربة عن الأسرة، ولهذا السبب أكد الخبراء أن هذه الفترة تعتبر من الفترات الحساسة التي يحتاج فيها الأهل إلى الوعي الكافي للسيطرة على أبنائهم والقدرة على مساعدتهم.
أما فيما يتعلق بالتغيرات العاطفية، فقد يدخل المراهق في علاقات كثيرة، ويعود ذلك إلى حاجته إلى الاهتمام والخبرة بهذا الأمر، وكذلك رغبته في إشباع غرائزه تجاه الطرف الآخر، أو قد يكون ذلك نتيجة رغبة. لتقليد الأصدقاء من حوله، لكن من الممكن أن يستمر هذا الأمر، فالعلاقات طويلة الأمد، لكن هذه حالات نادرة.
نحن ندعوك للقراءة
3- مرحلة المراهقة المتأخرة
تمتد هذه المرحلة من عمر 18 إلى 21 سنة وتظهر على المراهق علامات النضج حيث يبدأ بالوصول إلى مرحلة النضج وتكوين شخصيته الحقيقية وبهذا تنتهي الإجابة على سؤال متى تبدأ مرحلة النضج. تبدأ مرحلة المراهقة، ومن أهم التغيرات التي تحدث خلال هذه المرحلة ما يلي:
التغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة المتأخرة
في هذه المرحلة يستمر الذكور في الزيادة في الطول والكتلة العضلية، وفي هذه المرحلة يكتسب الذكر القدر الكافي من النضج، وهو ما يظهر في جميع مظاهره. أما الإناث فقد مرت بجميع مراحل نضجها، لكن طولها لم يتغير، كما أنها وصلت إلى مرحلة النضج الجسدي الكامل.
التغيرات النفسية في مرحلة المراهقة المتأخرة
في هذه المرحلة يسعى المراهق إلى التفكير في المستقبل، بالإضافة إلى أنه يتميز بتجارب نفسية إيجابية، فهو قادر على تحديد هدف والسعي لتحقيقه بكل شغف، وكذلك القدرة على التحكم. وانفعالاته، بينما يعمل دائماً على أن يكون مستقلاً إلى حد كبير، كما أنه يقدر التعبير الواضح عن أفكاره.
التغيرات الاجتماعية والعاطفية في مرحلة المراهقة المتأخرة
وتتميز العلاقات الاجتماعية في هذه المرحلة بالاستقرار سواء على مستوى الأسرة أو الأصدقاء، فيبدأ يدرك أن ما تفعله الأسرة ليس أكثر من خوف عليه، ويدرك أهمية هذا الخوف، بالإضافة إلى إمكانية حدوث ذلك. وجود أصدقاء جيدين والابتعاد عن أصدقاء السوء وستستقر مشاعره.
كما أن العلاقات عندما تبدأ في هذا العمر تنتهي بالزواج، وهذا نتيجة النضج والوعي الذي أصبح عليه المراهق، كما أنه أصبح قادراً على التخلص من أفكار المراحل السابقة. مرحلة المراهقة.
كيفية التعامل مع المراهقين
من أهم الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة ومعرفة إجابة السؤال متى تبدأ مرحلة المراهقة هي أساليب العمل مع المراهقين حيث أنه من الصعب فهم تفكير المراهقين، كما يجب أن تعلم أن الوالدين في هذه المرحلة يلعب دوراً مهماً في التأثير على شخصية الأطفال ونموهم السليم، ويمكن رصد ذلك. وإليك كيفية التعامل معهم بسهولة:
1- تعليم الأطفال علامات النضج الجسدي.
يجب أن تتحدثي مع أطفالك عن التغيرات الجسدية التي تحدث بسرعة، وعلى الأم أن تعمل على التحدث مع أطفالها عن التغيرات التي تحدث وكيفية التعامل معها، وتخبرهم أن هذا أمر طبيعي وليس ضرورياً. وهذا يساعدهم على كسب ثقة الأطفال والانفتاح مع عائلاتهم بشأن أي شيء قد يحدث لهم.
2- دعم المراهق حتى يصل إلى الاستقرار.
في هذه المرحلة يريد المراهق الخصوصية والاستقرار، ويمكن أن يحصل على ذلك عندما يتلقى مطالبه من والديه. وهذا سيوفر لك أيضًا جسرًا قويًا من الثقة بينك وبين المراهق وهو فاقد الوعي، وسيسمح لك أيضًا بتكوين شخص يتمتع بكل الصفات. صحيح.
3- تحدثي معه عن السلبيات
في أغلب الأحوال قد يكون لدى المراهق شخصية قاسية، ولا يمكن حل هذه المشكلة بالعناد أو الغضب أو العقاب، لكن عليك أن تناقش الخطأ معه وتقنعه بصواب السلوك، لأن للمناقشة أثر. تأثير سحري. يطمئن المراهق ويقلل من نفوره من الأسرة، كما يسمح له بمعرفة ما يمر به ويحميه من أي خطأ قد يحدث له.
4- تنمية الوعي
يجب على الآباء العمل على زيادة وعي أطفالهم من خلال التوجيه المستمر أو مشاهدة الأفلام معًا لتعزيز ثقافتهم وتجنب أي أفلام قد تؤدي بهم إلى الانحراف وأيضًا مناقشة الأفكار التي تخطر على بالهم ويمكنهم السؤال عنها. أي تفاصيل مرتبطة بهم، وهذا هو بيت القصيد، فهذا يساعد على التخلص سريعًا من الشخص العشوائي في هذه المرحلة، بالإضافة إلى زيادة وعيه.
5- الابتعاد عن العنف
إذا لم يستجيب ابنك المراهق لك، فلا تفكر أبدًا في استخدام العنف أو العقاب أو إشراك الطرف الآخر في المشكلة بينكما، لأن ذلك قد يؤدي إلى تدمير الثقة وزيادة العناد. قم بذلك بالإضافة إلى تقديم الاستشارة له، وفي حالة الفشل التام يمكنك زيارة الأخصائي الاجتماعي الذي يمكنه التأثير على سلوك المراهق.
6- ادعم طموحاته
عندما تكتشفين أن طفلك يمتلك موهبة، عليك دعمه باستمرار وتشجيعه على تنميتها، وتزويده بكل ما يمكنه من التغلب على أي عقبات قد تغير مسار حياته.
عندما يدخل الأطفال مرحلة المراهقة، قد لا يشعر الآباء بأن طفلهم الصغير قد كبر، ولكن هناك بعض الأشياء التي يجب مراعاتها.