متى يكون ضربات القلب السريعة خطيرة؟ ما هي المضاعفات التي تحدث نتيجة خفقان القلب المستمر؟ وباعتبار أن معدل ضربات القلب له تأثير كامل وشامل على عمل الجسم وصحة جميع أعضائه، سنوضح اليوم مسألة متى يكون خفقان القلب خطيراً.

متى يكون ضربات القلب السريعة خطيرة؟

الجواب على السؤال يكمن عندما يكون الخفقان خطيرًا إذا زاد معدل ضربات القلب أو انخفض بأكثر من مائة نبضة في الدقيقة واستمر لمدة ثلاثين ثانية، فيجب عليك طلب المساعدة من سيارة الإسعاف على الفور..

يعتبر خفقان القلب حالة يتجاوز فيها معدل ضربات القلب ستين نبضة في الدقيقة وهو من الأمراض الخطيرة التي لا تعطي القلب الوقت الكافي لملء حجرات القلب بالدم قبل أن يبدأ في الانقباض مرة أخرى. يؤثر بشكل واضح على تدفق الدم إلى باقي أعضاء الجسم، مما يزيد من مستوى الخطر المحيط بحياة الإنسان.

كما أن بطء القلب هو حالة خطيرة تؤثر على القلب حيث يكون معدل ضربات القلب أقل من ستين نبضة في الدقيقة لأن القلب في هذه الحالة لا يستطيع ضخ الدم المحتوي على الأكسجين بكمية كافية وبالتالي لا يصل الأكسجين إلى بقية الجسم. أعضاء الجسم، وفي هذه الحالة يجب زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب لمساعدة القلب في الحفاظ على معدل ضربات القلب الطبيعي.

وبما أننا تعرفنا سابقاً على إجابة سؤال متى تكون ضربات القلب السريعة خطيرة، فسنتحدث فيما يلي عن الخفقان وبطء القلب، وكذلك أعراض وأسباب كل منهما.

أعراض خفقان القلب

وفي ضوء معرفة إجابة السؤال: متى تكون ضربات القلب السريعة خطيرة، سنوضح فيما يلي الأعراض التي تصاحب ضربات القلب السريعة، حيث أن هذه الأعراض هي كما يلي:

  • الشعور بصعوبة التنفس.
  • تأثير فقدان الوعي.
  • الشعور بعدم التوازن في الجسم.
  • الشعور بألم في الصدر لا يستمر طويلاً.
  • التعب والإرهاق المستمر.

أسباب سرعة ضربات القلب

بعد أن قدمنا ​​سابقاً إجابة سؤال متى يكون خفقان القلب خطيراً وشرحنا أعراض خفقان القلب، سنتعرف الآن على أسباب خفقان القلب حيث أن هذه الأسباب هي كما يلي:

  • الاستهلاك المستمر للمشروبات الكحولية.
  • ملاحظة ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • هناك انتهاك لضغط الدم.
  • المعاناة من فقر الدم.
  • شرب المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين.
  • وجود مشكلة في توازن العناصر المختلفة في الجسم، والتي تلعب دوراً مهماً في توصيل النبضات الكهربائية للقلب.
  • الآثار الجانبية الناتجة عن تناول بعض الأدوية.
  • زيادة نشاط الغدة الدرقية.
  • أنا أدخن كثيرًا وكثيرًا.
  • التوتر والتعرض لمجهود شاق أو حالة من الخوف.
  • إذا كان الشخص يتناول الأدوية المنشطة، ومنها: الميثامفيتامين، والكوكايين.
  • تلف أنسجة القلب المرتبطة بالشيخوخة.
  • حالات مرض السكري.

مضاعفات خفقان القلب المستمر

يرتبط ضربات القلب السريعة بالعديد من المضاعفات، بما في ذلك تطور بعض المشكلات الصحية.

  • جلطات الدم. يؤدي نبض القلب السريع إلى تكوين جلطات دموية، مما يزيد بدوره من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
  • فقدان الوعي: يمكن أن يكون فقدان الوعي ناجماً عن سرعة ضربات القلب، حيث يؤدي فقدان الوعي هذا إلى خطر السقوط، مما يؤدي إلى الإصابة.
  • الموت المفاجئ: خطر استمرار ضربات القلب السريعة والرجفان البطيني يصل إلى الموت المفاجئ.
  • فشل القلب: إذا تم إهمال الخفقان فإن ذلك يزيد من الضغط على عضلة القلب مما يؤدي إلى إنهاكها وبالتالي إصابتها بالتعب الشديد مما يؤدي إلى احتمالية فشل القلب.

كيفية التعامل مع خفقان القلب

هناك بعض العوامل التي تدخل في علاج خفقان القلب وهذه العوامل هي عمر الشخص وصحته وسبب الحالة.

الهدف الأساسي من العلاج هو إبطاء معدل ضربات القلب والحد من احتمالية إصابة الشخص بأي مضاعفات مرتبطة بسرعة ضربات القلب، ومن المهم الإشارة إلى أن علاج خفقان القلب يتم تحت إشراف طبي، وهناك بعض الحالات الاستثنائية التي ويتم ذلك، هناك بعض الممارسات التي تعمل على تقليل نبضات القلب بشكل مؤقت، ولكنها بالطبع لا تغني عن زيارة الطبيب، وهذه الممارسات هي:

  • الضغط على منطقة البطن.
  • مسح وجه المريض بالماء البارد.
  • الضغط على الشريان السباتي الموجود في الرقبة.
  • النقر على مقل العيون وهي مغلقة.
  • أغلق فتحتي الأنف وشجع المريض على نفخ الهواء أثناء إغلاقهما.

أعراض بطء القلب

نحن ندعوك للقراءة

هناك بعض الأعراض التي تظهر على المريض إذا كان يعاني من بطء في ضربات القلب وهذه الأعراض هي كما يلي:

  • هناك ألم في منطقة الصدر.
  • ملاحظة مشاكل في الذاكرة والشعور بالارتباك.
  • مواجهة صعوبة في التنفس.
  • الإغماء وفقدان الوعي.
  • التعرض للدوخة.
  • المعاناة من التعب المفرط والمتكرر، خاصة أثناء المجهود البدني.

أسباب بطء القلب

لمعرفة إجابة السؤال: متى يكون خفقان القلب خطيراً، نجد أن بطء القلب من أمراض القلب الخطيرة وهناك أسباب كثيرة تؤدي إلى تباطؤ القلب وهذه الأسباب هي كما يلي:

  • وجود تلف في أنسجة القلب نتيجة التقدم في السن.
  • تلف القلب بسبب أمراض القلب أو الأزمة القلبية.
  • وجود أمراض القلب الخلقية منذ الولادة.
  • التهاب عضلة القلب.
  • إجراء عمليات القلب التي تؤدي مضاعفاتها إلى بطء القلب.
  • وجود تباطؤ في أداء الغدة الدرقية.
  • حدوث بعض الاضطرابات في كمية العناصر الموجودة في الدم، مثل البوتاسيوم والكالسيوم.
  • يعاني من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.
  • الإصابة بالحمى الروماتيزمية أو مرض الذئبة.
  • تناول الأدوية المستخدمة لعلاج ضربات القلب، وضغط الدم، وأدوية الاضطرابات النفسية، بالإضافة إلى تناول المهدئات والمواد الأفيونية.

مضاعفات بطء القلب

هناك بعض المضاعفات التي قد يعاني منها الإنسان نتيجة استمرار بطء ضربات القلب، ومن هذه المضاعفات ما يلي:

  • يعاني المريض من الإغماء المتكرر.
  • الوفاة المفاجئة بسبب السكتة القلبية المفاجئة.
  • لا يستطيع القلب ضخ الكمية المطلوبة من السوائل التي يحتاجها الجسم، مما يؤدي إلى فشل القلب.

نبض طبيعي

هناك اختلاف في معدل ضربات القلب الطبيعي، وهذا يعتمد على عمر الشخص، ويمكن اعتبار المعدل الطبيعي للأطفال ما بين سن السادسة والخامسة عشرة؛ وتتراوح من سبعين إلى مائة نبضة في الدقيقة.

أما بالنسبة للبالغين فوق سن الثامنة عشرة، فإن معدل ضربات القلب الطبيعي يتراوح بين ستين إلى مائة نبضة في الدقيقة.

ويمكن تحديد الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب عن طريق حسابه باستخدام المعادلة التالية:

(220 عمر الشخص = الحد الأقصى المتوقع لمعدل ضربات القلب).

مثال للمعادلة السابقة للتوضيح: إذا كان هناك شخص في الأربعين من عمره فإن أعلى معدل ضربات قلب متوقع له أثناء التمرين هو مائة وثمانون نبضة في الدقيقة (220 -40 = 180).

كيفية قياس معدل ضربات القلب

وفقاً للأبحاث والدراسات التي أجريت في جامعة هارفارد، هناك الطرق التالية التي يمكن استخدامها لقياس نبضات القلب وتحديد حالة المريض.

  • منطقة الرقبة: حيث يتم قياس معدل ضربات القلب عن طريق الضغط اللطيف على الجزء السفلي من الرقبة، تحت الفك.
  • منطقة المعصم: يمكنك الضغط بلطف على المعصم المقابل، الموجود أسفل قاعدة الإبهام، بإصبعي السبابة والوسطى.
  • استخدام طريقة المعصم والرقبة: بهذه الطريقة يتم حساب نبضات القلب لمدة خمس عشرة ثانية ومن ثم يتم ضرب عدد الضربات في أربعة ويمكن تحديد معدل ضربات قلب المريض.

طرق الوقاية من النوبات القلبية الخطيرة

وفي سياق عرض الإجابة على سؤال: متى يكون خفقان القلب خطيراً، نجد أن هناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها للوقاية من خفقان القلب وهذه الطرق هي كما يلي:

  • تأكد من ممارسة الرياضة بانتظام.
  • الحفاظ على نظام غذائي صحي يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
  • الحفاظ على وزن مثالي للجسم والوقاية من السمنة.
  • الإقلاع عن التدخين تماماً.
  • تجنب شرب المشروبات الكحولية والمنشطات والأدوية ذات التأثير المخدر.
  • التأكد من إجراء الفحوصات الدورية اللازمة من وقت لآخر للتأكد من أن القلب يعمل بشكل صحيح.
  • تجنب كافة مصادر التوتر والقلق.
  • الحد من استهلاكك للمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • يجب الحذر عند استخدام الأدوية التي يتم تناولها دون استشارة الطبيب، وخاصة أدوية البرد والسعال، لأنها تسبب خفقان القلب.
  • حاول التحكم في مستويات الكوليسترول لديك، بالإضافة إلى تغيير روتينك اليومي والتأكد من تناول الجرعات المناسبة من الأدوية لحالتك الصحية.

معدل ضربات القلب هو أمر في غاية الأهمية تتوقف عليه حياة الإنسان بأكملها، فإذا كان هناك نبض بطيء أو سريع في القلب، فإنه يؤدي إلى عواقب أخرى على صحة الجسم، وأغلبها تفاقم فشل القلب والتعرض لخطر الوفاة. .