متى تكون الدوخة خطيرة؟ ما هو علاج الدوخة؟ قد يعاني الشخص السليم من دوخة شديدة، مما يجعله في بعض الأحيان غير مرتاح للغاية، وقد لا يعرف السبب. يلجأ بعض الأشخاص إلى اتباع بعض العادات المنزلية لوقف الشعور بالدوخة، لكن الأمر لا يجدي نفعاً. في بعض الأحيان يمكن أن يشير الدوار إلى وجود الدوار. يعاني هذا الشخص من مشكلة صحية، لذلك نتعرف على متى تكون الدوخة خطيرة وكل المعلومات حول هذا العرض.

متى تكون الدوخة خطيرة؟

يعاني الكثير من الأشخاص من دوخة شديدة قد تستمر لعدة أيام أو حتى أشهر، خاصة عند النهوض من وضعية الجلوس، ويمكن الإجابة على سؤال متى تكون الدوخة خطيرة من خلال معرفة الأعراض التي تصاحب الشعور بالدوخة. ويتم التعبير عن وجود مشكلة صحية لدى الشخص الذي يعاني من هذه الحالة على النحو التالي: وهذه الأعراض هي:

  • اضطرابات بصرية.
  • الإغماء المستمر.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
  • أشعر بالصداع.
  • تنميل في الوجه والأطراف.
  • لا أستطيع التنفس بشكل طبيعي.
  • التأتأة أثناء التحدث.
  • استفراغ و غثيان.

أسباب الشعور بالدوار

وفي تكملة متى تكون الدوخة خطرة سنتعرف على الأسباب التي تسبب الشعور بالدوخة، فالأسباب كثيرة ومنها:

  • مرض منيير: الدوخة، التي تسبب زيادة السوائل عند إصابة الأذن الداخلية بمرض منيير، هي أيضًا أحد أعراض هذا المرض.
  • مشاكل قلبية: عندما يعاني القلب من بعض الأمراض التي تؤثر على وظيفته الطبيعية، بما في ذلك اضطرابات الدورة الدموية، فإن ذلك يؤدي إلى عدم تدفق الدم بشكل كافي إلى الدماغ ويصاب الشخص بالدوار.
  • الإصابة بمرض السكري: عند انخفاض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري، تحدث دوخة شديدة، خاصة عند الأشخاص الذين يستخدمون حقن الأنسولين.
  • صداع نصفي: عندما يعاني الشخص من الصداع النصفي، والذي عادة ما يكون سببه التهابات الجيوب الأنفية أو فرط الحساسية، فإن أحد الأعراض هو الشعور بالدوخة.
  • دوار الوضعية الانتيابية الحميد: وهي إحدى الحالات التي يعاني منها الأشخاص الذين يحركون رؤوسهم بسرعة أو تعرضوا لإصابة في الرأس.
  • تناول بعض الأدوية: هناك بعض الأدوية التي تسبب الدوخة الشديدة، مثل المهدئات، وبعض المضادات الحيوية، ومضادات الاكتئاب.
  • فقر دم: ومن الأسباب المعروفة التي تؤدي إلى الشعور بالدوخة هو نقص مستوى الهيموجلوبين في الدم، وبالتالي نقص الحديد في الجسم.
  • الضغوط النفسية والعصبية: الأشخاص الذين يعانون من بعض الضغوط النفسية والعصبية، مثل القلق والتوتر المصحوب بنوبة الصرع أو نوبات الهلع، وكذلك الذين يعانون من أمراض تؤثر على الأعصاب مثل مرض باركنسون، هم أكثر عرضة للإصابة بالدوخة.

الفرق بين الدوخة النفسية والدوخة العضوية

في بعض الأحيان قد يشعر الإنسان بالدوار بسبب الضغوط النفسية لأن هذه التأثيرات ترفع ضغط الدم ومن ثم يشعر بالدوار ويمكن أن يؤدي إلى الإغماء، وفي هذه الحالة تزول الدوخة من تلقاء نفسها عندما يكون الشخص هادئاً ومسترخياً.

تحدث الدوخة العضوية بسبب عدم حصول الدماغ على كمية كافية من الأكسجين وبالتالي انخفاض ضغط الدم، مما يسبب الشعور بالدوخة واضطرابات بصرية، ويمكن أن يؤدي إلى الإغماء. وينبغي معرفة وعلاج عدم تشبع الدماغ بالأكسجين حتى لا يشعر الشخص بالدوخة مرة أخرى.

علاج الدوخة

استمرارًا لموضوع متى تكون الدوخة خطيرة، تختلف العلاجات حسب سبب الدوخة. تشمل العلاجات ما يلي:

1- العلاج بالأدوية

يلجأ الطبيب إلى علاج الدوار بالأدوية حسب أسباب الدوار، ويكون العلاج كالآتي:

  • أدوية الاكتئاب: إذا كانت الدوخة ناجمة عن الضغط النفسي، فإن علاجات الاكتئاب والقلق مثل ألبرازولام يمكن أن تعالج الدوخة.
  • الأدوية المستخدمة لتخفيف الدوخة: هناك بعض الأدوية التي يمكن أن يصفها الطبيب لتخفيف الشعور بالدوخة، مثل مضادات الكولين.
  • مدرات البول: يمكن علاج الأشخاص المصابين بمرض منيير بأدوية مدرة للبول تعالج المرض ثم تعالج أحد أعراضه، وهو الدوخة.

2- العلاج الجراحي

في حالات نادرة من الدوخة الشديدة قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي عن طريق:

  • إزالة مستشعر الأذن الداخلية: إذا كانت المشكلة في الأذن الداخلية وكان المريض يعاني من مضاعفات مثل الدوخة الشديدة وضعف السمع فإن الحل هو إزالة هذا الجهاز من الأذن.
  • حقن الأذن الداخلية: يمكن علاج هذا الشعور بالدوخة عن طريق حقن المضادات الحيوية في الأذن الداخلية، مما يوقف التوازن في الأذن المعيبة ويسمح للأذن الأخرى بالقيام بمهمة التوازن الخاصة بها.

طرق الوقاية من الدوخة

ومن طرق الوقاية من الدوخة الابتعاد عن أسباب الدوخة والتخلي عن العادات الخاطئة التي تتبعها، ويمكننا تلخيص طرق الوقاية فيما يلي:

  • عدم بذل مجهود زائد على الجسم والراحة قدر الإمكان.
  • احذر من الأشياء التي يمكن أن تسبب الصدمة، مثل الأشياء الملقاة على الأرض.
  • تجنب القيام بذلك مرة واحدة ورأسك لأسفل.
  • عندما تشعر بالدوار، يجب أن تستلقي على ظهرك وتغمض عينيك.
  • تجنب إمالة رأسك عندما تشعر بالدوار لأن ذلك قد يسبب الإغماء.
  • الحد من استهلاك المشروبات الكحولية التي تحتوي على الكافيين والأطعمة التي تحتوي على الملح.
  • لا تقود أو تركب دراجة نارية عندما تشعر بالدوار.
  • شرب الكثير من الماء وتناول الأطعمة الصحية.
  • عندما تشعر بدوار شديد، استند إلى الحائط أو القضيب وارفع رأسك للأعلى.