متى يجب الحمل بعد الدوفاستون؟ وما هي أعراض الحمل بعد استخدامه؟ يمكن أن تكون مشكلة الإجهاض الفائت مدعاة للقلق لدى الكثير من النساء اللاتي يرغبن في حدوثه، ولذلك هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد في تحقيق ذلك، بما في ذلك عقار دوفاستون الذي أثبت فعاليته في هذا المجال، وسوف يساعدك في العثور على تعرف على المزيد حول هذا الموضوع عبر هذا المقال.

متى يجب الحمل بعد الدوفاستون؟

لمعرفة الوقت المناسب لإجراء التحليل بعد استخدام دوفاستون، عليك أن تعتني بنفسك جيداً، وتلاحظي دورتك الشهرية وما إذا كانت قد توقفت بعد استخدام الدواء، وذلك عندما تتأخر الدورة الشهرية لمدة أسبوع من موعدها. الدورة الشهرية المعتادة، وبالتالي لا بد من إجراء اختبار الحمل للتأكد من حدوثها.

كما أن الوقت الطبيعي لوصول دم الحيض هو ما بين 3 إلى 10 أيام وإذا لم يصل فقد يشير ذلك إلى الحمل وبالتالي فهو الوقت المناسب لإجراء الاختبار وتأكيده.

أعراض الحمل بعد استخدام الدوفاستون

ومن الأمور التي ستساعدك في معرفة إجابة سؤالك: متى يجب أن أحمل بعد الدوفاستون؟ إن معرفة أعراض الحمل هي التي تسمح لك بالتنبؤ ببداية ظهوره، والتي لا تختلف كثيراً عن أعراض الحمل الطبيعية، ولكنها غالباً ما تبدأ في الظهور بعد التوقف عن الاستخدام، بما في ذلك:

  • العرض الأول والرئيسي هو توقف دم الحيض، عندما تتوقف الدورة الشهرية عن موعدها الطبيعي.
  • ظهور إفرازات مهبلية، غالباً ما تكون بيضاء اللون.
  • تحدث آلام وتشنجات في أسفل البطن.
  • التهابات المعدة وحرقة المعدة.
  • في بعض الأحيان يحدث الغثيان والقيء، خاصة في الصباح، عند تناول الطعام أو عند التعرض لروائح معينة.
  • الشعور بألم في منطقة الصدر.
  • حالة من التوتر، والضعف العام، والتعب الشديد.
  • فقدان النشاط وزيادة الخمول نتيجة الشعور بالتعب.

عقار دوفاستون

وعلينا أن نعرف المزيد عن هذا الدواء وتصنيفه والمادة الفعالة فيه وغيرها من خلال ما يلي:

  • المادة الفعالة للدواء هي الديدروجستيرون، وهو هرمون البروجسترون الاصطناعي يستخدم لعلاج العقم الذي يحدث نتيجة انخفاض المعدل الطبيعي لهرمون البروجسترون، وبالتالي يعيد النقص الذي نشأ فيه ويزيل مشكلة التي يشكل عائقاً أمام الحمل.
  • يصنف الدواء ضمن وسائل منع الحمل الهرمونية لأنه يعالج المشاكل الهرمونية التي تسبب تأخر الخصوبة.
  • مع استخدامه، لا يحدث الحمل بالضرورة على الفور، فقد يستغرق العلاج بعض الوقت حتى يعمل بشكل صحيح قبل أن يتمكن من تنظيم الهرمونات في الجسم مرة أخرى، وهو ما قد يستغرق فترة تزيد في المتوسط ​​عن شهر إلى ثلاثة أشهر.
  • هناك أسباب أكثر لاستخدام الدوفاستون، فهو يحل أكثر من مشكلة تتعلق بالهرمونات الأنثوية.

أهمية دوفاستون أثناء الحمل

يصف الطبيب دواء دوفاستون لمن تعاني من مشكلة تأخر الإنجاب، وذلك لكي يقوم بعدد من الوظائف في الجسم التي تساعد على تسريع الحمل، ومنها:

  • يخفف الدوفاستون العديد من المشاكل الهرمونية المصاحبة للدورة الشهرية والدورة الشهرية، حيث يقضي على نقص إفراز هرمون البروجسترون الأنثوي.
  • يقوم بتهيئة رحم المرأة من خلال دعمه من خلال زيادة سماكة بطانة الرحم وتغذية المنطقة بشكل جيد لتهيئتها لاستقبال البويضة بما في ذلك الحمل.
  • يساعد على التخلص من أمراض الرحم مثل التهاب بطانة الرحم.

كيفية استخدام دوفاستون أثناء الحمل

وكما ذكرنا سابقاً فإن غرض الدوفاستون هو تنظيم الدورة وبالتالي الاستعداد للحمل. ويتم ذلك من خلال اتباع الجرعة التي يحددها طبيبك بناءً على حالتك الصحية وعمرك للحصول على أفضل النتائج. وبشكل عام فإن متوسط ​​الجرعة هو كما يلي:

  • تحديد الفترة التي تستمر من اليوم الثاني عشر للحيض إلى اليوم الخامس والعشرين.
  • تناولي قرصًا واحدًا صباحًا ومساءً خلال هذه الفترة، ثم توقفي عن تناوله لرؤية النتائج والتغيير في دورتك.
  • إذا تأخر موعد ولادتك لمدة أسبوع أو عشرة أيام، فسيتم إجراء اختبار الحمل.

نحن ندعوك للقراءة

الآثار الجانبية للدوفاستون

لا داعي للشعور بهذه الآثار أثناء استخدام الدواء، ولكنها قد تحدث في بعض الظروف وإذا تعرضت لها يجب استشارة الطبيب للتأكد من عدم خطورتها، ومنها:

  • ألم في البطن، ولكن هذا عرض طبيعي إلا إذا تجاوز الحد الممكن.
  • ألم في الأطراف والظهر.
  • المغص والغثيان والتهاب المعدة.
  • تورم وانتفاخ بسيط في القدمين واليدين.

استخدامات أخرى للدوفاستون

تهدف الإجراءات المعدلة بالمادة الفعالة لعقار الديدروجستيرون إلى حل أكثر من مشكلة قد تعاني منها المرأة، لذلك يصفها الطبيب للأغراض التالية:

  • علاج عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • تخفيف آلام وأعراض متلازمة ما قبل الحيض.
  • علاج التهابات بطانة الرحم الناتجة عن نمو الرحم خارج الرحم.
  • حل مشكلة انقطاع الطمث.

موانع استخدام دوفاستون

الحالات التي لا يجب تناول الدواء فيها حتى لا يسبب مشاكل أو مضاعفات هي ما يلي:

  • التأكد من أن المستخدم لا يعاني من حساسية تجاه أي مكون من مكونات الدواء.
  • الحالات غير الطبيعية أو الشديدة من عدم انتظام الدورة الشهرية، مثل النزيف الشديد، بحيث لا يتسبب الدواء في إفراز المزيد من الدم.
  • إذا تم تأكيد الحمل، يجب عليك التوقف عن تناوله.
  • أثناء الرضاعة يجب التأكد من عدم وصول المواد التي يحتويها الدواء إلى الطفل عن طريق حليب الثدي، خاصة دون استشارة الطبيب في هذا الشأن.
  • يمنع استخدامه من قبل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، حتى لا يسبب خللاً في مستويات الهرمونات لدى الفتاة، خاصة أنها لم تستقر بعد، مما قد يؤدي إلى عواقب سيئة في المستقبل.
  • يمنع في وجود أمراض معينة، على سبيل المثال، في المرضى الذين يعانون من نوعي الأورام أو أمراض القلب، حيث أن الدواء يحتوي على مواد قد تؤثر على هذه الحالات.

أسباب تأخر الحمل

وما يساعد على التخلص من مشكلة عدم القدرة على الحمل هو التعرف على الأسباب الكامنة وراءها ومحاولة التخلص من أكبر عدد ممكن منها، والتي قد يأتي بعضها من المرأة والبعض الآخر من الرجل، وهي:

  • إن نقص هرمون البروجسترون في الجسم بشكل يتجاوز المعدل الطبيعي الذي يجب أن يكون موجودًا فيه هو نتيجة لبعض الأمراض، مثل: أمراض الغدة الدرقية، الضعف العام، اضطرابات البرولاكتين.
  • انخفاض كمية الحيوانات المنوية مقارنة بمستواها الطبيعي، فقلة الحيوانات المنوية من الأسباب التي تصعّب حدوث الحمل.
  • مواجهة مشاكل الرحم مثل التهابات بطانة الرحم أو بعض الالتهابات أو ضعف الرحم نفسه.
  • دوالي الخصية هي مشكلة تصيب بعض الرجال، مما يؤدي إلى إصابة كل منهم بالحمى وبالتالي التدخل في إنتاج الحيوانات المنوية.
  • يعاني بعض الرجال من مشكلة سرعة القذف، حيث يقذف الرجل بسرعة ويجد صعوبة في الحمل.

الأدوية التي تساعد أثناء الحمل

هناك بعض العلاجات التي يمكن أن تساعد في زيادة فرص الحمل وتساعدك أيضًا على الحمل بشكل أسرع، بما في ذلك:

  • تناول الأطعمة الصحية الشاملة التي تدعم الجسم بكافة العناصر التي تساعد على إنتاج الهرمونات وتساعد الجسم على أداء وظائفه بطريقة ذكية ومنظمة.
  • تناول المكسرات والفواكه والبذور وخاصة البقوليات (تناول 3 ملاعق كبيرة من بذور السمسم).
  • أكل العسل.
  • تناول الكثير من الأعشاب التي تنظم الهرمونات بشكل مستمر ويومي، ومنها على سبيل المثال: (القرفة).
  • تأكدي من زيارة الطبيب مع زوجك والتأكد من أن كل شيء على ما يرام معك.
  • إذا كنت تعلمين أنك أو زوجك تعانين من مشكلة صحية ما، قومي بالخطوات العلاجية اللازمة للتخلص من المشكلة والتمتع بحمل صحي.
  • اتخذي الأوضاع المناسبة أثناء الجماع من خلال استشارة طبيبك أو البحث في ذلك لزيادة فرص حصولك على حيوانات منوية جيدة وبالتالي الحمل.

قبل استخدام أي أدوية، وخاصة الأدوية التي تؤثر على الهرمونات وتنظمها، عليك أولاً استشارة طبيبك للتأكد من أن الدواء مناسب لحالتك، ومن ثم استشارة طبيبك حول الإجراءات اللازمة للحصول على أفضل النتائج.