ما الفرق بين التأتأة وضيق التنفس؟ ما هي أعراض كل منهما؟ وبينما يرتبك الكثيرون حول عدم القدرة على التمييز بينهما، تجدر الإشارة إلى أن الأسباب والأعراض، وكذلك طرق العلاج، متشابهة، لذلك سنتطرق إلى ما الفرق بين الخرس وضيق التنفس.

ما الفرق بين التأتأة وضيق التنفس؟

عندما تشعر يومًا ما أنك لا تستطيع التنفس بشكل صحيح، فإن ذلك الشعور الشبيه بالاختناق يسمى ضيق التنفس والاختناق، وربما تتشابه أعراض وأسباب كل منهما، لكن الفرق هو أن الاختناق يسبب ضيق التنفس. وهي علامة على وجود بعض المشاكل الصحية التي يجب التحقيق فيها وإيجاد طرق العلاج.

أسباب ضيق التنفس والخرس

وفي سياق الحديث عن الفرق بين الضيق وضيق التنفس، يمكننا أن نضع السطور التالية في بداية العوامل التي تفصل بين العوامل المرضية والعوامل غير المرضية:

1- أسباب مرضية

  • الإصابة بنوبة قلبية.
  • نوبات القلق والذعر.
  • الالتهاب الرئوي الناجم عن انسداد الشعب الهوائية
  • السمنة المفرطة.
  • ضغط دم منخفض.
  • التسمم بأول أكسيد الكربون.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • التعرض للالتهاب الرئوي، وهو التهاب في الرئة يستمر لمدة أسبوعين أو أكثر.
  • الانسداد الرئوي هو أحد الحالات التي تتطلب التطبيق المباشر لتلقي العلاج عن علم، خروج الدم أثناء السعال، ضيق الصدر نتيجة تكوين جلطة دموية في الرئة.
  • يسبب سرطان الرئة العديد من آلام الجسم مثل ضيق التنفس، فقدان الوزن، الضعف العام والسعال المستمر.
  • من أعراض اعتلال عضلة القلب، وهو حدث يؤثر على القلب، ويجعله غير قادر على ضخ الدم إلى بقية الجسم، هو ضيق التنفس.
  • يسبب فقر الدم والأنيميا العديد من الأعراض مثل ضيق التنفس والدوخة وشحوب اللون والصداع والضعف العام واضطرابات ضربات القلب.
  • الحساسية تجعل من الصعب على الشخص التنفس.

2- عدم كفاية الأسباب

  • تعاني النساء الحوامل من صعوبة في التنفس بسبب الحمل الزائد والتعب أثناء الحمل.
  • ممارسة الرياضة هي أحد الأسباب التي تحدث نتيجة بذل الكثير من الجهد.
  • اضطرابات في درجة حرارة الجسم تؤثر على الشعور بالاختناق.
  • – الصعود إلى الأماكن المرتفعة دون انقطاع.
  • الخوف والقلق من أهم عوامل ضيق التنفس.
  • الهواء ذو ​​نوعية رديئة.

أعراض ضيق التنفس وكتمه

وفي سياق عرضنا حول ما هو الفرق بين التأتأة وضيق التنفس، يمكننا أن نعرض أبرز علامات الإصابة على النحو التالي:

  • ضيق الصدر.
  • اختلال التوازن.
  • الدوخة والشعور بالدوار.
  • الرغبة في القيء والغثيان.
  • يمكن أن تكون التشنجات العضلية، وهي تشنجات لا إرادية تؤثر على عضلات مختلفة، مؤلمة.

تشخيص ضيق التنفس والتعب

وأثناء الحديث عن الفرق بين الشعور بالضيق وضيق التنفس، لا بد من الإشارة إلى أنه يمكن تشخيص هذه الحالة على النحو التالي:

  • تحاليل الدم: تساهم هذه الاختبارات في تحديد مدى تشبع الدم بالأكسجين وقياس غازات الدم الشرياني.
  • الفحص البدني: من خلال قيام الطبيب بفحص الشخص ومعرفة الأعراض والاطلاع على التاريخ الطبي للحالة.
  • أشعة الأشعة السينية على الصندوق: وهذا يؤكد حالة الرئة.
  • تخطيط القلب الكهربي: وبهذه الطريقة يتم تحديد انتظام ضربات القلب ونشاطه الكهربائي.
  • الفحص بالموجات فوق الصوتية: يتم استخدام الموجات فوق الصوتية لإنشاء صورة متحركة للقلب.

متى تذهب إلى الطبيب؟

يمكنك التعرف على الفرق بين التعب وضيق التنفس، حيث نتحدث عن الأعراض والأسباب المختلفة، والأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب، من خلال النقاط التالية:

  • ألم في الصدر لا يطاق.
  • يستمر السعال لأكثر من شهر.
  • تورم الكاحلين المصاحب لضيق التنفس.
  • التعرض لاحتباس السوائل في الأطراف.
  • تتحول الشفاه إلى اللون الأزرق.
  • إغماء.
  • خروج دم مع السعال.

علاج الصمت وضيق التنفس

ويمكننا تلخيص بعض طرق العلاج فيما يلي:

  • في الحالات التي يكون فيها ضيق التنفس ناجماً عن نقص الأكسجين، يتم إمداد الجسم بالأكسجين عن طريق أقنعة الأكسجين، وفي حالات صعوبات التنفس الشديدة يمكن تقديم المساعدة عن طريق جهاز التنفس.
  • إذا كانت مشكلة ضيق التنفس والضعف بسبب فقر الدم، فسوف يصف الطبيب الأدوية اللازمة لتقليل الضغط الزائد في القلب.
  • وجود السوائل في الرئة يسبب ضيق في التنفس، ولحل هذه المشكلة يمكن سحب السوائل باستخدام الإبر الطبية.

ومن أجل توضيح ما هو الفرق بين الضيق وضيق التنفس، سنتعرف على طرق العلاج المختلفة للحالتين على النحو التالي:

1- التنفس بالشفتين

تساهم هذه العادة في تقليل الشعور بضيق التنفس عن طريق إبطاء معدل التنفس ويمكن تنفيذها من خلال الخطوات التالية:

  1. اجلس بشكل مستقيم على الكرسي، مع الحرص على الهدوء واسترخاء الأعصاب.
  2. يتم الضغط عليه بالقرب من الشفاه بحيث تبقى فجوة صغيرة.
  3. تنفس من خلال أنفك لبضع ثوان.
  4. قم بالزفير حتى العد خمسة باستخدام شفتيك.
  5. كرر عملية الزفير عدة مرات.
  6. إذا شعرت بضيق في التنفس، ينصح بتكرار التمرين.

2- حاول التنفس بعمق

يساهم التنفس العميق في التحكم في عملية التنفس من خلال البطن، ويتم ذلك من خلال الخطوات التالية:

  1. استلقي على السرير بيد واحدة على بطنك.
  2. يجب أن تتنفسي بعمق من خلال أنفك، فهو يساهم في ملء الرئتين بالهواء.
  3. احبس أنفاسك لبضع ثوان.
  4. قم بالزفير ببطء، باستخدام فمك لتفريغ الرئتين.

3- ابحث عن وضعية مريحة

الجلوس أو الوقوف بشكل مريح من الأمور التي تساعد على التنفس بشكل أفضل، ويمكن ذلك عن طريق:

  • من الأفضل الجلوس على الحائط لدعم ظهرك.
  • النوم على ركبتيك وعلى رأسك مع وسادة.
  • يمكنك الوقوف مع وضع يديك على الطاولة بحيث يكون الوزن على القدمين.

4- طريقة استنشاق البخار

يمكن الاعتقاد أن استنشاق البخار من العمليات المهمة لتنظيف الممرات الأنفية التي تساعد على التنفس الطبيعي، كما أن حرارة البخار تساهم في تقليل مخاط الرئة ومشاكل الجهاز التنفسي، يمكنك القيام بالخطوات التالية:

  1. أضف الماء الساخن إلى وعاء
  2. أحضري قطرات النعناع وأضيفيها إلى الماء.
  3. إلى جانب أهمية تغطية رأسك بالمنشفة، عليك أن تضعي وجهك على الوعاء حتى يلامسه البخار.
  4. الآن يمكنك أن تأخذ نفسًا عميقًا وتستنشق البخار.

5- تغيير نمط الحياة

من خلال اتباع سلوكيات صحية تساعد على تقليل الوزن الذي يسبب ضيق التنفس، مثل: اتباع نظام غذائي سليم، وشرب الكثير من الماء، وإضافة الخضار والفواكه والعناصر الغذائية المهمة إلى قائمة طعامك، والحد من السكر والمشروبات الغازية، والحصول على قسط كافٍ من النوم. . . .

طرق الوقاية من ضيق التنفس والخمول

وفي إطار الحديث عن الجوانب المختلفة لضيق التنفس والتعب، يمكنك اتباع أهم العادات الصحية لتقليل التعرض لمثل هذه الحالة، إليك التفاصيل:

  • ممارسة الرياضة بانتظام: ستحافظ على لياقتك البدنية وستفقد وزنك، كل هذا سيساعد على تقليل احتمالية الإصابة بضيق التنفس، ومن المهم استشارة الطبيب قبل ممارسة الأنشطة المجهدة.
  • تناول القهوة: من المعروف أن الكافيين الناتج عن شرب القهوة يعمل على تخفيف توتر العضلات وتخفيف ضيق التنفس، وتساعد القهوة على دعم نشاط مجرى الهواء لدى مرضى الربو، لكن الإفراط في تناول القهوة ليس مفيداً لنبض القلب، لذا يجب شرب الكمية التي يحتاجها الجسم فقط.
  • مشروب الزنجبيل: ومن الجدير بالذكر أن تناول الزنجبيل يعد من الأعشاب التي تساهم في تحسين عملية التنفس، لذا ينصح بتناول ثلاثة أكواب من الزنجبيل.
  • الحد من التعرض للملوثات: عن طريق تجنب الملوثات البيئية مثل الأبخرة الكيميائية وتجنب السموم البيئية.
  • الاقلاع عن التدخين: وبما أنها تعتبر من العادات الضارة التي لها دور واضح في تطور الانسداد الرئوي، فإن تجنب الطعام يساعد على وقف تطور المرض وتقليل مضاعفاته.
  • تجنب التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة: ينصح بالتقليل من المجهود البدني في ظل تغيرات درجات الحرارة، فالعمل المكثف والرطوبة العالية في الصيف يسببان ضيق التنفس.
  • الاسترخاء والراحة: يمكنك إدارة عملية التنفس من خلال الاسترخاء والجلوس بشكل مريح.
  • تعرض الوجه للهواء البارد: تمرير الهواء البارد حول تلك المنطقة يساهم في تقليل الشعور بضيق التنفس.

صحة الإنسان كنز لا يقدر بثمن، لذا احرص على الاهتمام بصحتك بكل الطرق الممكنة، لأن إهمال الصحة يعرضك للعديد من المشاكل الصحية.