ماذا يأكل الطفل المصاب بالتهاب الكبد الوبائي أ؟ ما هي الأعراض التي يعاني منها الطفل؟ وهو من الفيروسات التي تنتشر بشكل كبير بين الأطفال وهو من الأمراض الخطيرة حيث يعاني الطفل من العديد من الأعراض التي تسبب عدم الراحة للطفل، لذلك سنقدم لكم إجابة السؤال: ماذا يفعل طفل مصاب بفيروس يأكل؟ القليل من التفاصيل.
جدول المحتويات
ماذا يأكل الطفل المصاب بالفيروس؟ أ؟
الفيروس A هو عدوى تؤثر على الكبد وتسبب تورم الكبد. ويعتبر مرضا خطيرا ويصاب الطفل بهذا المرض بطرق عديدة سواء عن طريق العدوى أو تناول طعام ملوث. وفي كثير من هذه الحالات لا ينتقل المرض إلى الطفل، وتتوفر أدوية الأطفال لعلاج هذا الفيروس.
بل يوضح الطبيب للأم أن الجهاز المناعي للطفل قادر على القضاء على هذا الفيروس ومكافحته، وهناك بعض الإجراءات التي يجب على والدي الطفل توفيرها له، مثل توفير كافة التسهيلات التي تساعده على الشعور بالراحة، وتوفير الدعم المستمر. بالنسبة للطفل، كيف تريد أن تعرف العديد من الأمهات ما يأكله الطفل المصاب بفيروس نقص المناعة البشرية (أ)؟
وأكدت أخصائية التغذية وممثلة جمعية التغذية بنيويورك، أنه لا يوجد نظام محدد يمكن أن يتبعه مريض التهاب الكبد، بل نظام غذائي صحي، لذلك سنوضح لكم ما هي الأطعمة التي يتناولها هؤلاء الأطفال وهي:
- الحرص على اتباع نظام غذائي يحتوي على الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية المختلفة.
- يجب عليك شرب الكثير من السوائل، وخاصة الماء.
- التقليل من كمية الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة.
- تناول الكثير من الفواكه والخضروات لأنها تلعب دوراً مهماً في تقوية جهاز المناعة الذي يحارب الفيروس.
- يجب تناول منتجات الألبان، ولكن يجب أن تكون قليلة الدسم.
- ويمكن للمريض الحصول على بعض الدهون الصحية من خلال تناول الأفوكادو أو المكسرات وزيت الزيتون وغيرها من الأطعمة الصحية.
- يجب أن يحصل جسم المريض على نسبة كبيرة من البروتينات، على ألا تحتوي على دهون، ويمكن ذلك عن طريق تناول الأسماك والدجاج وبياض البيض والبقوليات وغيرها من أنواع الأطعمة.
- تناول الحبوب الكاملة لأنها توفر العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها المريض ومن بينها الشوفان، الشعير، الأرز البني.
ما هو الفيروس أ؟
هو نوع من الالتهابات التي تصيب الكبد، ويؤثر سلباً على الكبد بسبب وظيفة الكبد ومدى تأثيره على باقي أعضاء الجسم، ويكون هذا الالتهاب نتيجة العدوى أو تناول طعام ملوث. أو الماء، رغم المضاعفات التي يسببها هذا الفيروس، ويمكن للمريض أن يتعافى منه بشكل كامل دون أن يتسبب في تلف الكبد.
لذلك، عندما يريد الكثير من الناس معرفة ماذا يأكل الطفل المصاب بفيروس A؟ وينصح الطبيب دائمًا بتناول الأطعمة الصحية التي لا تضر الكبد، حتى لا تؤدي إلى تفاقم الأعراض.
أسباب إصابة الطفل بالفيروس أ
يسبب هذا الفيروس التهابات عديدة في الكبد مما يؤثر على خلايا الكبد وبالتالي خلل في وظائف الكبد، وهذه المشكلة لها أسباب عديدة، وبمجرد التعرف عليها ماذا يجب أن يأكل الطفل المصاب بفيروس A؟ ومن الضروري التعرف على الأسباب التي أدت إلى الإصابة، والتي تشمل:
- إذا لامس الطفل مياه شرب ملوثة بدم شخص مصاب بهذا المرض، أو ملوثة بشكل عام.
- إن تلقي الطعام الذي تم لمسه من قبل شخص مصاب بهذا الفيروس يمكن أن يؤدي إلى نقل العدوى إلى الطفل.
- إذا كان طفلك يأكل المحار النيئ الذي يتم الحصول عليه من خلال مياه الصرف الصحي.
- ويصاب الطفل بالعدوى نتيجة اقترابه من شخص يحمل الفيروس.
أسباب الإصابة بالفيروس عند البالغين أ
هناك أسباب أخرى تؤدي إلى إصابة الشخص البالغ بهذا المرض وهذه الأسباب هي:
- إذا كان المريض يعاني من نقص المناعة الذاتية التي تحارب هذه الفيروسات.
- إذا كان الشخص على علاقة حميمة مع شخص مصاب بالفيروس، أو إذا كان لدى الشخص مثل هذه العلاقة مع شخص آخر من نفس الجنس.
- استخدام المريض للعقاقير غير المشروعة مثل الحقن والأدوية الموصوفة.
- يعاني المريض من مرض الهيموفيليا، وهو نوع من جلطات الدم.
- وتزداد فرصة الإصابة بهذا المرض إذا كان الشخص يعيش مع شخص آخر مصاب بهذا النوع من المرض.
- الأشخاص الذين يسافرون بشكل متكرر يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
- إذا كان هذا الشخص يعمل في مراكز رعاية الأطفال المتخصصة.
الأعراض الناتجة عن الإصابة بالفيروس أ
نحن ندعوك للقراءة
يجب أن تعلم أنه ليس كل الحالات تظهر عليها هذه الأعراض حيث أن هناك الكثير من المرضى المصابين لا يعانون من أي أعراض، ولكن يجب التعرف على هذه الأعراض وتكون هذه الأعراض مؤقتة لدى الكثير من الأشخاص حيث أنها تستمر لأيام قليلة فقط. أسابيع ثم تختفي، ومع ذلك ما الذي يجب أن يأكله الطفل المصاب بالتهاب الكبد الوبائي أ؟ هذه الأعراض:
- المريض لا يريد أن يأكل، هناك فقدان الشهية.
- الشعور الدائم بالتعب والإرهاق في الجسم ككل، رغم عدم بذل أي مجهود.
- المعاناة من آلام شديدة في البطن، وتتفاقم في الجانب الأيمن في المنطقة المحيطة بالكبد.
- الشعور بالحكة الشديدة.
- يكون لدى المريض براز بني داكن، أو ما يسمى بالبراز الطيني اللون.
- الشعور بألم شديد في المفاصل.
- وجود الحمى.
- يلاحظ المريض أن لون البول قد تغير وأصبح داكنًا.
- يعاني المريض من شحوب الجلد، واصفرار الوجه، وزيادة بياض العينين.
- كما يعاني الشخص من القيء والغثيان المستمرين.
- يعاني من العديد من اضطرابات المعدة.
- الشعور بألم شديد في العضلات.
- حدوث بعض الاضطرابات في عمل الجهاز الهضمي، مما يسبب إصابة المريض بالإسهال.
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
هناك بعض المشاكل التي تواجه المريض يجب عليه استشارة الطبيب فورا لتجنب المخاطر وعلاج العدوى قبل تطورها وأيضا حتى يتمكن من الحصول على لقاح لهذا الفيروس أو بعض الحقن التي تحتوي على الجلوبيولين.
ومن خلال تناول هذا اللقاح في أول 14 يوم من الإصابة فإنه يساعد على تقوية جهاز المناعة وبالتالي منع انتشار العدوى وحماية جسم المريض من العدوى، والحالات التي تستدعي استشارة الطبيب هي:
- إذا تناول الإنسان الطعام في أحد المطاعم التي ينتشر فيها هذا الوباء.
- عند سفر المريض إلى المناطق التي ينتشر فيها هذا الوباء.
- عندما يكتشف المريض أن الشخص الموجود معه قد اكتشف إصابته بهذا الفيروس.
- إذا كان المريض قد مارس الجنس مع شخص مصاب بهذا الفيروس.
تشخيص الفيروسات أ
هناك العديد من الفيروسات التي تصيب الكبد، لذلك لا يستطيع الطبيب تحديد نوع الفيروس بناءً على الأعراض والفحص السريري فقط، لذلك يقوم ببعض الفحوصات للتأكد من نوع الفيروس ويساعد أيضًا في تحديد سبب الإصابة. نكون:
- يقوم الطبيب بإجراء فحص الدم لتحديد مدى وجود الأجسام المضادة للجلوبيولين المناعي لهذا الفيروس.
- يطلب الطبيب إجراء اختبارات لدرجة تفاعل البوليميراز المتسلسل العكسي.
- يتم أخذ عينة دم من المريض لفحصها في المختبر.
- كما يقوم الطبيب بإجراء مجموعة متنوعة من الاختبارات التشخيصية اعتمادًا على مدى الأعراض وشدة المرض.
علاج التهاب الكبد
أكد العديد من الأطباء أنه لا يوجد علاج محدد يمكن أن يصفه الطبيب لعلاج هذا الفيروس حيث أن علاج المريض يعتمد على مدى مناعته لمقاومة المرض، وبشكل عام يختفي هذا الفيروس بعد بضعة أسابيع.
ولكن يجب على المريض القيام ببعض الخطوات التي تساعده في التخلص من هذا الفيروس، ويتساءل الكثير من الناس: ماذا يجب أن يأكل الطفل المصاب بفيروس أ؟ لذلك ستظهر لك هذه العوامل العديد من الطرق لتقليل شدة الإصابة والأطعمة التي يختار المريض تناولها، وهي:
- ويجب على المريض عدم مغادرة المنزل لتجنب نقل العدوى للآخرين حتى ظهور أعراض الفيروس.
- ويجب أن يحصل المريض على فترة كافية من الراحة.
- ماذا يأكل الطفل المصاب بالتهاب الكبد الوبائي أ؟ ويمكنه تناول جميع الأطعمة ولكن بكميات قليلة، حتى لا تزيد من شدة القيء والغثيان.
- اغسل يديك بانتظام، وخاصة قبل تناول الطعام.
- يمكن لأي شخص الحصول على مسكنات الألم دون وصفة طبية، بما في ذلك الباراسيتامول والإيبوبروفين.
- ارتداء ملابس مريحة وفضفاضة.
- تجنب شرب الكحوليات بشكل كامل، لأنها تسبب أضراراً كبيرة للكبد.
- يمكن للمريض تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.
الوقاية من التهابات الكبد
وهناك العديد من النصائح الوقائية لتقليل احتمالية الإصابة بهذا المرض، يجب ذكرها بعد الإجابة على سؤال: ماذا يجب أن يأكل الطفل المصاب بفيروس أ؟ هذه النصائح هي:
- الحصول على لقاح التهاب الكبد الوبائي سي لتقليل حدوث الالتهابات التي تسبب الالتهاب.
- تأكد من حصول طفلك على جميع التطعيمات المتاحة للأطفال لتقليل فرصة الإصابة بأي أمراض.
- يجب الحذر من الأشخاص الذين يعملون في القطاعات المتخصصة في علاج التهاب الكبد، وكذلك الأطباء والممرضين الذين يشاركون بشكل مباشر في هذا المرض.
- يجب على الأشخاص الذين يسافرون بانتظام خارج البلاد أن يحصلوا على اللقاح.
- تأكد من شرب الكثير من السوائل بانتظام.
- ماذا يأكل الطفل المصاب بالتهاب الكبد الوبائي أ؟ يمكنك تناول الأطعمة والفيتامينات التي تقوي جهاز المناعة لديك.
- يجب على الأشخاص الذين يعيشون في المجتمعات التي لا توجد بها شبكات صرف صحي التخلص من المياه بطريقة صحية وآمنة لأن هذه المياه تسبب هذه الالتهابات.
- من الضروري الحفاظ على النظافة الشخصية بعناية وتعقيم الأدوات باستمرار لتقليل احتمالية الإصابة بالعدوى.
- إجراء الفحوصات الطبية بشكل مستمر.
- لا تمارس الجنس مع أفراد من نفس الجنس أو مع أشخاص حاملين للمرض.
- تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على كافة الفيتامينات والعناصر الغذائية اللازمة لتقوية جهاز المناعة وتزويد الجسم بالفيتامينات وجميع المواد اللازمة لمحاربة الفيروسات المعدية.
- تجنب الاتصال أو القرب من الأشخاص المصابين بالفيروس.
- التقليل من استهلاك الأطعمة الجاهزة من المطاعم، لأنها تميل إلى التلوث.
يعد هذا الفيروس من الأمراض التي تصيب الأطفال والكبار بشكل كبير بسبب انتشار الفيروسات والمواد الملوثة في المجتمع، لذا يجب إجراء الفحوصات الطبية بشكل منتظم لتجنب الإصابة بهذا النوع من الأمراض. .