ماذا يجب أن أفعل عندما يبدأ المخاض؟ ما هي الاحتياطات التي لا ينصح الأطباء باتخاذها لعلاج انتفاخ البطن؟ حيث أن هذه من العلامات المهمة التي تدل على أن الجنين سيخرج من الرحم خلال ساعات قليلة، وهناك نوعان منه يمكن تمييز كل منهما بصفات معينة، فخروج الماء قبل الولادة يجبرنا على ذلك الاستعداد للولادة، وسنتعرف على المزيد من المعلومات عبر…

ماذا يجب أن أفعل عندما يبدأ المخاض؟

منذ اللحظة التي يبدأ فيها الحمل، يستمر شعور المرأة بالخوف قبل لحظة الولادة، مما يدل على نزول الجنين وبدء المخاض. ثم يتوقف عقلها عن التفكير وتتساءل ماذا تفعل عندما يبدأ المخاض حتى لا يكون الألم شديدا، وبغض النظر عما إذا كانت الولادة طبيعية أو قيصرية، فيجب أن تشعر المرأة بالمخاض.

لكن الفرق هو أن الولادة القيصرية تحتاج إلى إبرة لتسريع المخاض ويستعد الجسم لطرد الجنين، أما في الولادة الطبيعية فإن المخاض يحدث فجأة ويسبقه نزول الماء، وهنا الحامل تدرك المرأة أن علامات المخاض قد بدأت وعليها القيام بما يلي:

1- الاهتمام بتنظيم التنفس

لحظة الولادة من اللحظات الصعبة التي يجب أن تحدث قبل الولادة، لكن إذا كانت الحامل مستعدة لتقبلها فستكون من أمتع اللحظات، ويتم ذلك من خلال تنظيم التنفس حتى تنضج المرأة تماماً الهدوء والسكينة. التشنجات التي تشعر بها لا تتفاقم.

التنفس العميق يساعد على تقليل نوبات التوتر التي تزيد من تفاقم الحالة، وبمجرد نزول الماء عليك مراجعة الطبيب والتشاور معه حول الأعراض التي تظهر حتى يتم العلاج الصحيح.

2- أداء التمارين الرياضية لتسهيل المخاض.

هناك تمارين تساعد على تحفيز المخاض، والانتباه إليها من الإجابات المهمة على سؤال ماذا تفعل عند بدء المخاض، ومن أشهر هذه التمارين تمرين القرفصاء والمشي، ويوصي الأطباء بها للنساء أثناء المخاض. لاحظي ماءهن دون الشعور بآلام المخاض الشديدة.

3- الاستحمام بالماء الدافئ

بمجرد انقطاع الماء، يجب على المرأة أن تأخذ حماما دافئا. وهذا ضروري لتطهير الجسم من الماء الخارج منه. استمرار وجودها يمكن أن يؤدي إلى انتقال البكتيريا الضارة إلى الرحم بعد جفافه، مما يشكل خطراً على الجنين.

كما أن الماء الدافئ يعزز الشعور بالاسترخاء ويقلل من تشنجات عضلات الرحم، وينصح أن ترتدي المرأة الفوطة الصحية بعد الاستحمام حتى لا تصاب بالبكتيريا الناتجة عن الماء الخارج من الرحم.

4- تدليك البطن أثناء الولادة

الانتظار لعدة ساعات بين الولادات يحتاج إلى صبر من المرأة ويفضل الاهتمام بتدليك البطن خلال هذه الفترة لتقليل الألم الذي تشعر به وهذا سيساعد على فصل انقباضات الرحم إلى فترات مختلفة. حتى يحين الوقت المناسب للولادة.

نحن ندعوك للقراءة

5- تجهيز حقيبة الولادة .

تعتبر حقيبة الأمومة من الأشياء المهمة التي يجب أن تحمليها معك عند الذهاب إلى المستشفى حيث أنها تضم ​​جميع مستلزمات الأم والطفل من ملابس ومناشف وأدوات تنظيف وتعقيم وغيرها، وقد لا تنتظرين من حولك. عليك البدء بالبحث عن المستلزمات المهمة لكما، ويفضل أن تبدأ الحامل بتجهيزها من بداية الشهر التاسع بسبب ضيق الوقت وقت الولادة ولتجنب نسيان أي مستلزمات.

عن الطلاق

تعريف تقلصات المخاض هي تقلصات الرحم التي تختلف في شدتها ومدتها حسب وضعية الجنين، والغرض منها هو توسيع عنق الرحم، ولكن جدار الرحم يقوم بانقباضات شديدة من أجل دفع الجنين إلى الأمام، مما يؤدي إلى يسبب ألما شديدا.

هناك أنواع من المخاض مثل النشط والمبكر، والفرق بينهما هو أن المخاض المبكر لا يتطلب ذهاب الحامل إلى المستشفى، ويعرف بأنه غير منتظم وسهل ومحتمل. تمزق السدادة المخاطية في الرحم، مما يغلقها لحماية الجنين طوال فترة الحمل.

أما المخاض النشط فهو الذي يتطلب من الحامل الذهاب إلى مستشفى الولادة، حيث أنها تحدث بسبب اتساع كبير في عنق الرحم، مما يؤدي إلى اتساعه بمقدار 10 سم، ولهذا يظهر رأس الجنين. ويشمل ذلك المخاض المبكر، مما يعني أن المرأة تشعر بالغثيان، وتحدث الانقباضات بسرعة وعلى فترات منتظمة ويمكن أن تستمر من 8 إلى 10 ساعات ويصاحبها آلام في البطن والظهر.

يجب تجنب الأشياء التي تزيد من آلام المخاض.

ومعرفة إجابة سؤال ماذا تفعل في بداية المخاض، يجب على المرأة الحامل أن تتجنب أنشطة معينة لأنها تزيد من الألم أثناء الانقباضات، حيث أن تجنب هذه الأنشطة يلعب دوراً في ضمان سير المخاض بشكل جيد ودون مخاطر، وهذه وتتمثل التحذيرات فيما يلي:

  • النوم على ظهرك: ومن التحذيرات التي يجب على المرأة الحامل ألا تعطيها بعد الشعور بالوخز هو أنها ستزيد الضغط على العمود الفقري وتؤثر سلباً على كمية تدفق الدم.
  • التواجد في بيئة صاخبة: يجب على المرأة أن تكون حذرة عند اختيار المكان والأشخاص المحيطين بها أثناء الولادة، حيث أن التواجد في مكان غير مريح مع أشخاص مزعجين يزيد من الضغط العصبي على المرأة الحامل.
  • عدم ممارسة الرياضة: التركيز على النشاط البدني من خلال ممارسة التمارين الرياضية يساعد على تقليل انقباضات الرحم، مما يقلل من آلام المخاض.
  • زيادة التوتر والخوف: إن الشعور بالخوف لدى المرأة الحامل عند حدوث المخاض أمر طبيعي، لكن من المستحسن عدم اشتداده، حتى لا تزيد من انقباضات الرحم.
  • جفاف الجسم أثناء الحمل: كلما كان جسم المرأة الحامل أكثر جفافاً، كلما كان الألم أكثر حدة، لذا تحتاج إلى شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على رطوبة جسمها وتخفيف الألم.
  • اللجوء إلى العمل الاصطناعي: تلجأ إليه بعض النساء الحوامل دون داعٍ حتى لا يضطررن إلى الانتظار لساعات طويلة، لكن هذا يضر بصحة الأم والجنين.
  • تناول المسهلات. تتناول بعض النساء الزيوت الملينة اعتقادًا منها أنها ستخفف من آلام المخاض، لكن هذا ليس هو الحال لأنها تزيد من الشعور بالتوتر وتؤدي إلى فقدان سوائل الجسم.

الأعراض المصاحبة للولادة

ستشعر المرأة التي تلد طفلها الأول بشعور مختلف تجاه الأعراض التي تبدأ في الظهور، لكن معرفة إجابة سؤال ما يجب فعله عند بدء المخاض يسمح لها بإدراك هذه اللحظات والتعامل معها بشكل جيد.

لذلك لا بد من الاعتراف بأن المخاض يحدث بعد انفصال كيس الماء لمدة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة، وتنشأ هذه المياه من كيس الولادة المحيط بالجنين، بعد فتحه، ومن السائل الأمنيوسي الذي خزنه في الرحم. خرج منه، وللتأكد من أن هذا ماء الولادة يتم ملاحظة بعض الأعراض، وهي:

  • انتبه إلى السائل المهبلي: تشبه مياه المخاض المياه التي تأتي قبل الدورة الشهرية، ولكنها أقل لونًا واتساقًا وتسمى بالتنقيط، وهو ما يعتبره الأطباء أحد أولى علامات الحمل.
  • يحدث تدفق السوائل: وبعد ساعات قليلة من التقطير تلاحظ الحامل خروج سائل دافئ متدفق يزداد عند الوقوف، ممزوجاً بقطرات بسيطة من الدم، لا تظهر له رائحة.
  • الضغط المنخفض في المنطقة العلوية: تدفق مياه الحمل يؤكد أن رأس الجنين موجود داخل تجويف الحوض، وهذا يسبب انخفاض الضغط في الجزء العلوي وزيادة في الجزء السفلي، مما يدل على أن المخاض سيحدث خلال ساعات قليلة.

بعد ملاحظة تدفق المخاض، يجب على المرأة الاستعداد للمخاض، ويتحقق ذلك من خلال القيام ببعض الأشياء، مع الحرص على البعض الآخر، لتجنب زيادة الألم قدر الإمكان.