ماء زمزم من الأحاديث الشريفة التي تفيد أن الله تعالى يعطي الإنسان ما يريد ويحقق له دعاءه من أجل أن ترفع منزلة العبد في الدنيا، بشرط أن يسعى لنيل رضا الله في الدنيا. وبما أن ماء زمزم من آيات الله في الأراضي التي يأتي منها في الآخرة… نبينا إسماعيل والذي سنتعرف منه على ماء زمزم ولماذا يشرب.
جدول المحتويات
عندما تشرب ماء زمزم
بئر زمزم، أحد أشهر آبار المياه على وجه الأرض، يقع في المسجد الحرام بالقرب من الكعبة، وله تاريخ عظيم في الدين الإسلامي حيث مر به العديد من الأنبياء والرسل. وقد ذكر ذلك رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في كثير من أحاديثه.
قال جابر بن عبد الله عن النبي محمد: “لماذا شرب ماء زمزم؟”وأما معنى هذا الحديث الشريف، فإن بئر زمزم، فإن الماء الذي يخرج من أجمل نقطة على وجه الأرض والمسافة بينها وبين مكة من الفضائل التي حباها الله بأهل مكة. الكعبة المشرفة ثمانية وثلاثون ذراعا.
معنى قول النبي:لماذا شرب؟ أي أن الإنسان يشرب ماء زمزم ويسأل الله أن يحدث أمراً معيناً في حياته بإذن الله، وهذا يؤكد لنا أن الهدف الأساسي من معجزة زمزم هو تحقيق مراد الإنسان. سعيه للحصول عليها حتى يوفقه الله وييسر له أمور حياته.
ماء زمزم يشفي المريض، ويطرد الشيطان من جسد الإنسان، ويجيب دعوة السائل، ويروي ظمأ كل عطشان، ويشبع روحك، ويشعرك بقرب الله منك.
حديث شريف في ماء زمزم
عن عبد الله بن عباس عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: “خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه غذاء وشفاء من الأمراض”.وهذا الحديث الشريف يؤكد فضل ماء زمزم القادم من أفضل بقاع الأرض هرتز. وما قاله محمد في أول الحديث هو خير ماء على وجه الأرض، مشيراً إلى أنه من أفضل أنواع الماء. الماء على الأرض يحمي الإنسان من العديد من الأمراض.
وبعد هذا ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن فيه طعاما شهيا، أي أن ماء زمزم يشبع الإنسان ويقوي بدنه، كما تفيد فوائد الطعام لجسم الإنسان. “الحماية من الأمراض” تشير إلى قدرة ماء زمزم على إزالة الأمراض من جسم الإنسان.
ننصحك بالقراءة
قصة معجزة النبي إسماعيل ببئر زمزم
نبينا إسماعيل هو ابن نبينا إبراهيم وأمه هاجر، ومضى وقت طويل ولم ينجب الزوجان، حتى حدثت معجزة وحملت هاجر بطفل وهي في سن اليأس، وكان نبينا إبراهيم يبلغ من العمر 86 عامًا. سنة. وهذه معجزة الخالق عز وجل.
فلما جاء وقت الولادة أرسل الله عز وجل هرتز. وأمر إبراهيم بالذهاب إلى مكة، حيث لم يكن هناك زرع ولا ماء في ذلك الوقت، إلا هرتز. فنفذ النبي هذا الأمر وذهب معهم بالفعل. ولم يكن معهم سوى كيس من التمر، فسألت السيدة هاجر زوجها: هل أمرك الله بهذا؟ فقال النبي إبراهيم نعم.
قال: إذن لا يضيعنا. فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده إلى السماء ودعا. (ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد لم يزرع فيه بيتك الحرام ربنا اجعل أفئدة القوم تهوا إليهم حتى يصلوا ورزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون) .) [سورة إبراهيم: الآية 37]وترك زوجته التي ولدت في مكان ليس فيه أحد، وعاد إلى الشام.
فولدت السيدة هاجر ابنها إسماعيل وأكلت كل التمر الذي كان معها حتى ذهب، فاشتدت عليهما حرارة الشمس وعطشت هي وطفلها الذي كان يعاني من الجوع والعطش. هذا الوضع تسبب في معاناة السيدة هاجر لأنها لم تكن تريد أن ترى طفلها جائعاً، فاعتنيت به ثم ذهبت للبحث عن الماء.
وكان بالقرب منه جبل يسمى الصفا، فصعد هناك ونظر في كل الاتجاهات فلاحظ أنه سراب ولا أثر للماء، مما جعله ينزل من جبل الصفا ويصعد إلى جبل آخر. بحث عن ميرفي لكنه لم يجد أثر الماء، مما جعله يركض بين جبلين وبعد صعود الجبلين 7 مرات توقف بسبب التعب والإرهاق الشديد.
وفي كل مرة كان ينظر إلى طفله الذي كان يعاني من تركه في هذه البيئة الدافئة المشمسة، وعندما نظر إلى طفله بحزن للمرة الأخيرة، رأى أنه كان يخبط بقدمه على الأرض والماء يأتي منه. . وظل يقول “زمزم” أي “اشرب” وظل يشرب الكثير من الماء حتى انحنى ليسقي الصبي.
وقد سُميت هذه البئر زمزم بسبب المعجزة التي قامت بها هاجر أم نبينا إسماعيل، وأصبح السعي بين الصفا والمروة من المناسك التي يؤديها الحجاج والمعتمرون أثناء زيارة البيت الحرام. الله الكتاب المقدس. (إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فليس عليه طواف بهما ومن أحسن فليشكر الله) [سورة البقرة: الآية 158].