لماذا سمي عمر بن الخطاب بالفاروق عمر بن الخطاب هو أبو حفص. عمر بن الخطاب الأديفي القرشي هو ثاني الخلفاء الراشدين من أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وكان أيضاً أحد العشرة الموعودين بالسماوات، وكان يُلقب أيضاً بالفاروق، وسبب تسميته بهذا الاسم يعود إلى أسباب مختلفة سنوضحها خلال هذا المقال.

لماذا سمي عمر بن الخطاب بالفاروق؟

أُطلق على عمر بن الخطاب ألقاب كثيرة، منها الفاروق وأمير المؤمنين، ولكل منها سبب خاص به. وسنوضح في السطور التالية الجواب عن سبب تسمية عمر بن الخطاب بالخطاب. -فاروق، أي:

  • في البداية كان المسلمون يمارسون شعائرهم الدينية الإسلامية سراً خوفاً من المشركين وأن يؤذواهم.
  • لكن بعد إسلام عمر بن الخطاب اختفى هذا الخوف، لأنه مثلما أمرهم بالصلاة في الكعبة، كان يشجعهم على الخروج والصلاة بصوت عالٍ، وهذه رسالة تحدي واضحة للكفار. قريش.
  • وهنا لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بـ (الفاروق) لأنه يميز بين الحق والباطل، والباطل والحق.
  • وهكذا تعرفنا بالتفصيل على إجابة السؤال عن سبب تسمية عمر بن الخطاب بالفاروق.

حياة عمر بن الخطاب قبل الإسلام

وبعد أن تعرفنا على سبب تسمية عمر بن الخطاب بالفاروق، سنوضح أن عمر بن الخطاب ولد في مكة عام 584م، في قبيلة قريش، التي كانت لها أهمية كبيرة في ذلك الوقت، وأن هذا هو اسم النبي محمد. مولد النبي صلى الله عليه وسلم.

تعلم عمر بن الخطاب القراءة والكتابة في سن مبكرة، كما تعلم الفروسية، واهتم بالشعر، ثم اشتغل بالتجارة وأصبح من أغنى رجال قريش، وبذلك حصل على مكانة كبيرة في قريش. حتى أنه أصبح أحد زعماء قريش، يكلم القبائل الأخرى نيابة عن قريش ويحل منازعاتهم، كما اشتهر بعدله وشجاعته وقوته.

عمر بن الخطاب أسلم

عمر الذي كان في البداية معاديًا للإسلام والمسلمين، أصبح عدوًا للهرتز. فهو لم يعرقل دعوة محمد فحسب، بل كان يعذب الفقراء الذين يؤمنون بالله وليس لهم مكانة عالية في قريش.

وكان قاسياً القلب حتى قبل أن يسلم، وكان إذا علم بإسلام عبد عذبه من أول النهار إلى آخر النهار، ومن قسوة قلبه اتبعه. بتعليمات نبينا محمد، عندما علم أن أحد الأشخاص قد أسلم ذهب إليه وحاول إخافته حتى يترك دين الإسلام.

وفي أحد الأيام، عندما سمع كلام نبينا صلى الله عليه وسلم في دين الإسلام، تأثر كثيراً وأعجب بعزيمة المسلمين وقوتهم رغم تعرضهم للتعذيب والقمع. ومن هنا بدأ عمر يعاني من صراع داخلي.

يوم واحد، هرتز. وقرر الهروب بقتل محمد، حتى خرج ذات يوم من منزله حاملاً سيفه ويبحث عن نبينا محمد فقتله. ورأى هنا رجلاً كان يخفي إسلامه عن المسلمين. فخاف العقاب وعزم على منعه من قتل النبي، فقال له: هذا الرجل اذهب إلى أختك فاطمة وزوجها سعد بن زيد، فقد أسلما.

عندما سمع هذا الخبر غضب وقرر الذهاب إلى منزل أخته. ولما وصل إلى هناك وجد أخته وزوجها مع حباب بن الأرت يعلمونهم القرآن. وعندما اقترب من المنزل سمع صوت طنين وعندما أدركت أخته أنه قادم اختبأ الحباب بن الأرت في إحدى غرف المنزل وفتح سعد الباب. بن زيد، فسأله عمر: هل فعلت ذلك؟ وعندما قالت نعم ضربها، وعندما حاولت فاطمة الدفاع عن زوجها ضربها أيضاً.

لكن المرأة وقفت أمامه وهنا رق قلبه وطلبت منه أن يقرأ الورقة التي في يده، لكن المرأة أخبرته أنه قذر وعليه أن يتوضأ أولا، فقام وتوضأ وقرأ الورقة التي كتبت عليها آيات سورة طه.

{طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى * إلا توصية للمتقين * تنزيل ممن خلق الأرض والسماوات العلا * الرحمن في الأعلى * كل شيء. والعرش لمن في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الأرض. وإذا جهرت بالحديث فإنه يعلم ما يخفى وما يخفى. *الله موجود. لا إله إلا هو؛ وله الأسماء الحسنى.

ننصحك بالقراءة

وهنا قرر عمر بن الخطاب اعتناق الإسلام وبالفعل خرج الحباب بن الأرت من مخبئه وأخبر عمر أن رسول الله (ص) في دار الأرقم. ولما وصل هناك وصلته أخبار رغبة عمر في قتل النبي.

وهنا تجمع عدد كبير من المسلمين أمام دار الأرقم للدفاع عن النبي، وعندما دخل عمر قبض عليه عم نبينا حمزة بن عبد المطلب، لكن النبي أمره بتركه وبقي عمر هنا. وعندما أعلن ابن الخطاب إسلامه فرح نبينا وأصحابه بهذا الخبر.

وبعد إسلامه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: “ألسنا على حق يا رسول الله؟” طلبت. قال: “نعم”. فقال عمر: لماذا نختبئ؟ قال. وهكذا خرج جميع المسلمين لأول مرة وأعلنوا إسلامهم، وصلوا أمام الناس أجمعين، دون أي اعتراض من سادة قريش.

أما مركزه الديني فهو ينتمي إلى المذهب السني وهو من الخلفاء الراشدين، قام بالعديد من الفتوحات، بما في ذلك فتح القدس، وقام بها بغير دماء، ولم يكتف بتوفير الأمن للمسيحيين، بل قدم أيضا حماية. لتأمين ممتلكاتهم وكنائسهم.

خليفة عمر بن الخطاب

ولما أحس أبو بكر الصديق بأنه على وشك الموت جمع المهاجرين والأنصار وأخبرهم أنه يريد أن يتولى عمر بن الخطاب الخلافة.

فقالوا إنه أهل لهذا الواجب، ولكنهم خافوا من قسوته وقسوة قلبه، فلما سمع عمر بن الخطاب هذا الكلام قال: “سمعت أن الناس يخافون من قسوتي، أيها الناس “. واعلم أن هذه القسوة قد ضعفت ولم توجه إلا إلى الظالمين. فلما مات أبو بكر الصديق تولى عمر الخلافة».

وكان عهد عمر أيضًا مليئًا بالنجاحات؛ وكان عمر أول من استخدم التاريخ الهجري بعد استشارة علي بن أبي طالب.

أسس مدنًا جديدة مثل الكوفة والبصرة، وأنشأ مكاتب، وعمل على توسيع المسجد النبوي، وألغى الضرائب، وعمل على حماية المسيحيين وحماية كنائسهم وممتلكاتهم. ولما فتح المسلمون بيت المقدس صدرت الشريعة والوثيقة المعروفة في عهده (عهد عمر).

وحدد قوانين الجيش وقسمه إلى قوات نظامية واحتياطية، وفي عهده دخل المسلمون بلاد العراق والشام وإيران وليبيا ونهاوند ومصر وأفغانستان وجرجان.

وفاة عمر بن الخطاب

بينما كان عمر بن الخطاب ساجدًا وهو ذاهب إلى المسجد لأداء صلاة الصبح، طعنه رجل يُدعى أبو لؤلؤة ثلاث مرات بخنجر مسموم في 23 ذي الحجة، 26 هجرية.

وأثناء هروبه طعن أبو لؤلؤة 13 رجلاً من المسلمين، فمات منهم 7، ثم انتحر دون أن يتم القبض عليه، وحمل الصحابة سيدنا عمر بن الخطاب وذهبوا به إلى منزله، وكان لا يزال حياً في ذلك الوقت. وبعد فترة طلب من عبد الرحمن بن عوف أن يؤم الناس ويكمل الصلاة.

وقبل مجيئه عين عمر بن الخطاب ستة من أصحابه: علي بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، وعثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص. وطلب منهم اختيار واحد منهم خليفة، والحقيقة ترك الاختيار لسيدنا عثمان بن عفان.