لماذا تبكي القطط أثناء التزاوج؟ هل هذا يعني مشكلة؟ تتميز القطط بقدرتها على التعبير عن نفسها من خلال الأصوات المختلفة ويمكن لأي شخص لديه خبرة مع القطط تمييزها بسهولة، ولكن يبقى الصراخ من الأشياء المجهولة التي تثير الفضول فينا ومن السهل إشباع ذلك الفضول، فتابعونا.
جدول المحتويات
لماذا تبكي القطط أثناء التزاوج؟
ومن يتعامل بانتظام مع القطط سيجد أن هذا البكاء يفسره عدة أمور مبنية على الاستدلال والتجربة، إلا أن السبب العلمي لهذا البكاء بعيد كل البعد عن ذلك.
ويرتكز المنطق العلمي على فكرة الطبيعة البيولوجية للأعضاء التناسلية للقطة، وكذلك لشريكتها، حيث أن قضيب الذكر يحتوي على أشواك تلحق الضرر برحم القطة أثناء التزاوج، مما يسبب لها الألم.
والغرض الرئيسي من هذه الأشواك هو أن الأنثى ليس لديها عنق رحم، وبالتالي فإن البذرة التي تدخل رحمها سيتم إطلاقها مرة ثانية دون حمل.
ولذلك، بعد الانتهاء من الجماع وأثناء خروج القضيب من الرحم، فإنه يصيب الرحم ومن ثم يخرج الدم ويتخثر، مما يمنع خروج الحيوانات المنوية.
هكذا يقوم القط بتخزين حيواناته المنوية في جسد زوجته حتى يحصل على النسل المطلوب، ويحدث ذلك خلال ثوان قليلة، خلال 10-15 ثانية، بعد جلوس القط على جسد القط.
ولكن على الرغم من أن قضيب القطة يتحرك للداخل والخارج بسرعة، إلا أنه يستغرق وقتًا طويلاً حتى يستقر في الوضع الصحيح الذي يساعده على القيام بذلك.
على الرغم من أن هذه العملية مؤلمة للقطة وتعبر عن ألمها بالصراخ وأحيانًا بالعدوانية، إلا أنها قادرة على التزاوج مع ما يصل إلى 5 قطط لتحسين النسل المستقبلي وتقليل احتمالية الفشل.
اعتقادات خاطئة عن أسباب بكاء القطط عند التزاوج
إذا سألت أولئك الذين يقومون بتربية القطط منذ فترة طويلة عن سبب بكاء القطط عند التزاوج، ستجد أن لديهم بعض المعتقدات الخاطئة التي ليست علمية، ولكنها تعتبر محاولات شخصية لتفسير هذه الطريقة الغريبة في التعبير عن الحب. ومن هذه الآراء:
- تصرخ القطة أثناء التزاوج وتهرب من زوجها بسبب وجود بعض المواد الحارقة في السائل المنوي للقطة، ولكن لم يثبت العلم ذلك.
- يعتقد فئة كبيرة من الناس أن السبب الرئيسي لصراخ القطة أثناء التزاوج هو إثارة الذكر وتشجيعه على بذل المزيد من الجهد للحصول على ذرية منها، لكن في عالم القطط لا توجد طريقة لإثارة هذه الإثارة. .
- يفسر البعض هذه الدعوة على أنها شيء منفصل عن عملية التزاوج، ويرجحون أن سببها هو العض الذي قد تقوم به القطة أثناء عملية التزاوج.
أسباب رفض القطط للتزاوج
إذا كنت تريد إسعاد قطتك أو قطتك الصغيرة وتوفير الشريك المناسب لها، فقد تلاحظ أنها ترفض ذلك ولا تعرف السبب. لماذا تبكي القطط أثناء التزاوج؟ بعيد عنك. ويعود هذا الفشل إلى عدة أسباب، منها:
- غالبًا ما ترفض القطة قطة شخص آخر، لذا من الأفضل أن تأخذ وقتك وتمنح كلا الطرفين الوقت اللازم للتعود على بعضهما البعض.
- يجب أن تكون القطة في حالة حرارة لأنها ستظهر عليها بعض الأعراض التي تشير إلى استعدادها للتزاوج، بما في ذلك الأنين المستمر والجلوس غير المعتاد.
- القطة الشرسة التي تظهر سلوكًا عدوانيًا سوف ترفضها القطة، خاصة وأن العملية الجنسية مؤلمة للأنثى، فمثل هذا السلوك سيجعلها تشعر بعدم الارتياح ويكفي لدفع الذكر بعيدًا، وقد يتصاعد الأمر إلى معركة شرسة بين الجانبين.
- تؤثر البيئة على قبول أو رفض التزاوج، فإذا كانت القطة أو القطة الصغيرة غير مرتاحة، سيكون من الصعب تحقيق ذلك.
تشجيع القطط على التزاوج
عندما تتزاوج القطة لأول مرة، عليك القيام ببعض الخطوات لتحفيزها على التزاوج حتى لا تشعر بالتعاسة، خاصة إذا كانت قطتك لا تتفاعل مع الحيوانات الأخرى بشكل منتظم، لذا إليك الإستراتيجية يجب اتباع:
نحن ندعوك للقراءة
- دع القط الجديد يعتاد على المحيط وامنحه الوقت الكافي، واترك العضو الجديد في غرفته الخاصة حتى يشعر بالأمان ويعتاد على كل ما فيها، خلال هذه الفترة التي تفصل بينهما، قم بتزويد الطرفين بالأشياء التي تخصهما للمحاور، على سبيل المثال، وسادة حتى يتعرفوا على بعضهم البعض من خلال الروائح. .
- بعد هذه الفترة يستمر الانفصال، ولكن الآن هو الوقت المناسب للتعرف على وجود المحاور عن طريق الأصوات، لذلك اسمح للقطة الجديدة بالتجول في أرجاء المنزل، ولكن دون وجود القديمة، وأيضًا فتحة صغيرة بين القطتين. أبواب تسمح بنقل الأصوات وهذا سيكون رائعا جدا.
- وبعد أيام قليلة ننتقل إلى اللقاء الأول، ويجب أن يبدأ من بعيد، مع وجود صديق مقرب يساعدك في حالة حدوث أي مشاجرة بينهما، فإذا كان هذا اللقاء سلميًا، فاتركهما معًا.
القطط تتزوج لأول مرة
تستعد القطة للتزاوج عندما تصل إلى مرحلة الحرارة وتكون على استعداد تام لتلقي المودة من القط الذكر، وكذلك لعملية الإباضة. تبدأ بالتبول بكثرة لجذب الذكر للتزاوج برائحة تخبره عن صحتها الجيدة. وأنها قادرة على أن تكون أماً.
وبعد التعارف، تنشر الأنثى جسدها على الأرض، ويزيد الذكر من إثارته برفع أردافه في الهواء، وهنا يبدأ دور القطة في تحفيزها على التبويض.
تبدأ عملية التزاوج بينهما، ولكن على عكس الكلاب، فإن القطط لا تعاني من التهابات أو إفرازات سوائل، ولكنها مؤلمة للأنثى، ولذلك تصدر أصواتًا تجيب على سؤالك: لماذا تبكي القطط عند التزاوج؟
علامات التزاوج الناجح في القطط
هناك بعض الأمور التي إذا لاحظتها فهي علامة على النجاح في عملية التزاوج، ومنها:
- القطة تصرخ وتبكي أحيانًا.
- محاولة ضرب قطة أثناء التزاوج.
- تتدحرج على الأرض حتى تتوزع الحيوانات المنوية داخلها، وهذا الفعل يحدث بشكل غريزي.
تزاوج القطط بالتفصيل
يمر زواج القطة بعدة مراحل، تتفاوت في العمق، كما يحدث في العلاقات العاطفية بين البشر، وفي لغة القطط، فلنتعرف عليها كما يلي:
- مرحلة الخطوبة هي المرحلة الأولى التي تنشر فيها الأنثى رائحتها عبر البول لتخبر الذكر بوجودها وبصحتها، فهذا أكبر إغراء له.
- مرحلة الشبق: في هذه المرحلة ترغب الأنثى في الزواج وتكون في حالة من الإثارة، ويجب الاستعداد لهذه المرحلة مسبقاً حتى لا تنتهي بغياب زوجها.
- مرحلة التزاوج: في هذه المرحلة يقوم الذكر بإقناع الأنثى بالزواج منه، وكلما زادت خبراته السابقة كلما تمكن من تهدئتها. في هذه المرحلة من الأفضل أن يكون جسم الذكر أطول حتى يتمكن من التزاوج معها، وفي معظم الحالات يحدث هذا من اليوم الأول.
- تستمر فترة التزاوج من 2-4 أيام، إلا أن بعض الأشخاص يفضلون إبقاء الذكر قريباً من الأنثى حتى نهاية فترة الشبق بحيث لا يشترط إعادة التزاوج بعد انتهاء هذه الفترة.
مراحل البلوغ عند القطط
في إطار عرضنا لموضوع لماذا تبكي القطط عند التزاوج يجب أن نوضح مراحل البلوغ المختلفة عند القطة ومتى تكون جاهزة للتزاوج، حيث يظن البعض أنها تبكي لأنها غير مستعدة لهذا الحدث ، فمراحل البلوغ هي كما يلي:
- تصل القطط عادةً إلى مرحلة النضج الجنسي عند عمر خمسة أو تسعة أشهر، ويُستدل على البلوغ من خلال وزن يجب أن يتراوح بين 2.3 و3.2 كيلوغرام.
- تختلف فترة الحرارة أو ما يسمى بفترة التزاوج من قطة إلى أخرى. ويتراوح متوسط مدة هذه الفترة من 7 إلى 12 يومًا، وإذا لم يحدث التزاوج فقد تحدث فترة أخرى مماثلة بفاصل يومين أو ثلاثة أيام.
- من الممكن أن تحمل القطة بمجرد وصولها إلى مرحلة النضج الجنسي، لكن إذا حدث ذلك قبل أن تبلغ عامًا واحدًا على الأقل، فقد يشكل ذلك بعض المخاطر الصحية، تمامًا مثل الزواج من قاصر.
- عادة ما تتزاوج القطة بين منتصف فبراير ومنتصف أبريل، وأواخر أكتوبر إلى أواخر نوفمبر، ولكن بشكل عام، التغذية الجيدة ستساعد قطتك على الدخول في فترة الحر.
من الطبيعي أن تبكي القطة أثناء التزاوج، فهو أوضح علامة على نجاح العملية إلى حد كبير. لا داعي للقلق بشأن هذا ويمكنك الاستمرار في الاستمتاع بصحبة القطط.