كيف أعرف أن ثقب القلب سكران؟ هل ثقب القلب يسبب الوفاة؟ يواجه الأطفال العديد من العيوب الخلقية عند ولادتهم، ومن هذه العيوب ثقوب تؤثر على القلب والتي يجب أن تنغلق من تلقاء نفسها قبل الولادة، ولكن في بعض الأحيان قد لا تنغلق هذه الثقوب وتسبب العديد من المضاعفات للطفل. سننظر في إجابة سؤال صحة الأطفال والكبار، وكيفية معرفة ما إذا كانت ثقوب القلب في حالة سكر.
جدول المحتويات
كيف أعرف إذا كان ثقب القلب سكراناً؟
يولد بعض الأطفال بعيوب خلقية، منها ثقوب تؤثر على القلب سواء في الحاجز الأذيني أو البطيني، فإذا كان الثقب صغيرا فإنه ينغلق من تلقاء نفسه، أما إذا كان الثقب كبيرا فلا بد من التدخل الجراحي. إنقاذ حياة الطفل وعدم تعريضه لمضاعفات القلب الأخرى.
ولذلك فإن الجواب على سؤال كيف نفهم أن ثقب القلب هو سكر هو متابعة الطبيب مباشرة بعد ولادة الطفل أو حتى يتم التأكد من ثقب القلب بعد العملية. وهو مسكر ويستخدم بشكل عام لضمان صحة المريض.
أنواع ثقب القلب
هناك ثلاثة أنواع من الثقوب التي تؤثر على القلب، ويمكننا التعرف عليها بالتفصيل كما يلي:
1- ثقب القلب في الحاجز الأذيني
الحاجز الأذيني هو الغرفتان العلويتان للقلب. تحتوي هذه الغرف على فتحات في بداية نمو الجنين، ولكن من الطبيعي أن تنغلق أثناء الحمل وحتى بعد الولادة. وإذا لم يتم إغلاق هذه الفتحات، فتسمى الثقوب الموجودة في القلب في هذه المنطقة.
2- ثقب القلب البيضاوي
يحتوي القلب على الأذين الأيمن والأذين الأيسر، وبينهما ثقب صغير، وهو أمر طبيعي أثناء الحمل حيث ينغلق من تلقاء نفسه قبل الولادة، وإذا انغلق واستمر بعد الولادة، يحدث ثقب صغير في القلب يعرف بالثقبة البيضاوي.
3- ثقب القلب في الحاجز البطيني
الحاجز البطيني، مثل الحاجز الأذيني، هو الحجرتان السفليتان للقلب. حيث يكون للجنين فتحات طبيعية أثناء نموه ويجب إغلاق الدم المحمل بالأكسجين قبل الولادة حتى لا يختلط الدم المحمل بالأكسجين مع الدم غير المؤكسج. فهو يحتوي على الأكسجين ويسبب مضاعفات مختلفة، فإذا لم يتم إغلاق هذه الفتحة من تلقاء نفسها، فإن نفس الوضع سيؤدي إلى نقص الأكسجين الطبيعي في جسم الطفل بعد الولادة.
أعراض نفخة القلب
قد لا تظهر علامات الانثقاب إذا كان الثقب صغيرا، حيث لا يسبب أي مضاعفات على صحة الطفل أو حتى البالغ، أما إذا كان الثقب كبيرا سواء كان في الحاجز البطيني أو الحاجز الأذيني، قد لا تظهر علامات الانثقاب. قد تحدث بعض الأعراض التالية في القلب:
- شحوب.
- التعرق الزائد، خاصة أثناء الرضاعة.
- التهابات الرئة.
- في بعض الأحيان قد يفقد المريض وعيه.
- عدم القدرة على التنفس بانتظام، وأحياناً ضيق في التنفس.
- يعاني الطفل من نقص الوزن ولا يزداد وزنه بالرغم من الرضاعة الطبيعية.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- حدوث تغيرات جلدية على الجلد، وقد تتحول بعض أجزاء الوجه إلى اللون الأزرق.
- عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
- تورم في بعض أجزاء الجسم.
- زيادة السوائل في الجسم، وخاصة في الرئتين.
أسباب نفخة القلب
كما ذكرنا فإن ثقب القلب هو عيب خلقي لدى الإنسان ولا يوجد سبب واضح له، إلا أن هناك بعض العوامل التي تساهم في خطر حدوث ثقب في القلب منذ الولادة وخاصة في الحاجز الأذيني للقلب قلب. هذه العوامل هي كما يلي:
- وجود أقارب من الدرجة الأولى مصابين بعيب الحاجز الأذيني.
- مرض قلبي.
- تعرض الأم للولادة المبكرة.
- خلل في نمو الجنين منذ الحمل.
- إصابة الأم ببعض الأمراض التي تصيبها خلال فترة حملها مثل سكري الحمل.
- متلازمة أليس فان كريفيلد أو متلازمة داون.
- تناول المواد الكحولية والمخدرة أثناء فترة حمل الأم.
تشخيص نفخة القلب
وبعد معرفة الطبيب بالأعراض التي تحدث لدى الطفل بعد الولادة، يتم التشخيص حسب الصوت الخارج من القلب، والذي يسمعه الطبيب من خلال سماعات الأذن الموضوعة على قلب الطفل، وتصدر صمامات القلب صوتاً مشابهاً. صوت الصفير، المعروف باسم نفخة القلب، ويحدث عندما يعاني الصمام من التسرب.
يلجأ الطبيب بعد ذلك إلى فحص القلب بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية لمعرفة مكان الثقب سواء كان في الحاجز الأذيني أو البطيني ومعرفة ما إذا كان يسبب أي مضاعفات أخرى. ومعرفة هل هو في القلب أم لا ومعرفة حجمه أيضاً لوصف العلاج المناسب.
هل ثقب القلب يؤدي إلى الموت؟
تكملة لكيف أعرف إذا كان ثقب القلب سكرا، فإن ثقب القلب في الحاجز الأذيني أو البطيني لا يؤدي إلى الوفاة إذا تم اكتشافه وعلاجه مبكرا، كما يمكن أن يؤدي إلى الوفاة إذا كان الثقب كبيرا الحجم ولديه بعض المضاعفات التالية:
- نوبة قلبية.
- الطفل لا ينمو بشكل طبيعي.
- تليف الرئة.
- عدم انتظام ضربات القلب بسبب قصور القلب.
- تضخم عضلة القلب.
- عدم قدرة القلب على ضخ كمية كافية من الدم.
- هجوم الدماغ.
علاج ثقب القلب
ويختلف علاج الثقب في القلب بحسب حجم الثقب، لأن الطفل المصاب بثقب صغير ينتظر الطبيب في هذه الحالة. ويستمر هذا الوضع حتى ينغلق الثقب من تلقاء نفسه خلال وقت قصير بعد الولادة.
في حالة وجود ثقب كبير، سيلجأ الطبيب إلى إعطاء بعض الأدوية التي تعمل على إغلاق الثقب الموجود في القلب وحمايته من الأمراض التي يمكن أن تصيبه:
- الأدوية التي تساعد القلب على أداء وظيفته الأساسية.
- العلاجات التي تساعد على إزالة السوائل الزائدة من الجسم.
إذا لم تعط هذه العلاجات النتيجة المرجوة فإن الحل الأكثر أمانا هو إدخال أنابيب صغيرة من المنطقة الإربية للطبيب إلى الأوعية الدموية التي تصل إلى القلب ثم إغلاق الثقب بالطرق الطبية الحديثة. الطفل الذي يعرف أن الجراحة لن تتم حتى يكبر.