كيف تعرفين أن الرحم عاد إلى مكانه بعد الولادة القيصرية، وما أسباب العكس؟ هناك عدد من الأسئلة التي تثير القلق لدى بعض النساء، منها: كيف تعرفين إذا كان رحمك قد عاد إلى مكانه بعد الولادة القيصرية، وما هي فترة التعافي؟ قد يستغرق الأمر ستة أسابيع حتى يعود الرحم إلى حجمه الطبيعي، ويمكن أن تشعر المرأة بذلك من خلال ظهور بعض الأعراض والعلامات التي سنناقشها في هذا المقال.

كيف تعرفين أن الرحم عاد إلى مكانه بعد الولادة القيصرية؟

كيف أعرف أن الرحم رجع مكانه بعد الولادة القيصرية

أثناء الولادة يقوم الطبيب بالضغط على بطن الأم لدفع الطفل إلى الخارج، مما يؤدي إلى تحرك الرحم من مكانه، كما يزداد حجم الرحم أثناء الحمل بسبب كبر حجم الجنين، ولكن إليك العلامات من خلال: والتي يمكنك من خلالها معرفة ما إذا كان الرحم قد عاد إلى مكانه أم لا، ومن هذه العلامات يمكن تمييز ما يلي:

  • إذا أصبحت المرأة قادرة على القيام بالأنشطة اليومية دون تعب كما كان الحال من قبل، ودون الشعور بألم في منطقة أسفل الظهر.
  • يعود البطن إلى حجمه الطبيعي كما كان قبل الحمل والولادة، وهذه علامة شائعة على عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي.
  • كما يتوقف الإحساس بالتشنج في أسفل البطن، ويحدث هذا عادةً نتيجة وجود الرحم في مكان مختلف عن مكانه الطبيعي.
  • كما أن إحدى التجارب التي يمكن استخدامها للتأكد من عودة الرحم إلى مكانه هي الضغط الخفيف على السرة. وإذا شعرت بنبض بسيط فهذا يعني أن الرحم قد عاد إلى مكانه. أما إذا لم يتم الشعور بالنبض في هذه المنطقة، فهذا يدل على أن الرحم لم يعد إلى مكانه الطبيعي.
  • إذا توقف النزيف المصاحب للولادة، فهذا يدل على أن الرحم قد عاد إلى مكانه الصحيح وبدأ في أداء وظائفه الحيوية.
  • هناك العديد من الدراسات التي أكدت أن الرحم يعود إلى مكانه. في غضون عشرة أيام بعد الولادة وهي تقع خلف السرة، ويحدث ذلك بشرط أن تكون المرأة مرتاحة تماماً ولا تبذل مجهوداً كبيراً.

أسباب عدم عودة الرحم إلى مكانه

وبعد التأمل في إجابة سؤال كيف نعرف أن الرحم قد عاد إلى مكانه بعد الولادة القيصرية، نلاحظ أن هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى عدم عودة الرحم إلى مكانه، وهذا قد يكون تكون علامة على أن المرأة تعاني من مشاكل أو علامات اضطراب هرموني، مما يؤدي إلى تغيرات في شكل وحجم الرحم.

إذا لم يرجع الرحم إلى مكانه، فلا بد من استشارة الطبيب لتحديد المشكلة وعلاجها، أما الأسباب التي تمنعه ​​من العودة إلى وضعه الطبيعي فهي كما يلي:

  • ومن المعروف أن مدة فترة ما بعد الولادة هي 40 يوماً، وإذا حدث النزيف بشكل متقطع، أي ينزف لمدة يومين ثم يتوقف مرة أخرى، فهذا مؤشر على وجود مشكلة تمنع الرحم من الوصول إلى مكانه.
  • قد تحدث جلطات دموية، وإذا لم يتم حلها بشكل طبيعي، فلن يتمكن الرحم من العودة إلى مكانه.
  • أما إذا استمر نزيف ما بعد الولادة بعد هذه الفترة لمدة أسبوعين تقريباً، فهو علامة على خلل هرموني، والذي بدوره يؤدي إلى هذه المشكلة.

متى يجب أن تذهب إلى الطبيب؟

من المعروف أن النساء معرضات للتغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل والولادة، بالإضافة إلى بعض التشنجات والتقلبات المزاجية، ولكن هناك بعض الأعراض الأخرى التي يجب على المرأة مراجعة الطبيب بسببها، ومنها ما يلي:

  • إذا شعرت المرأة بوجود التهاب في مجرى البول مما يجعل التبول صعباً، فيجب عليها مراجعة الطبيب لأن ذلك يشير إلى وجود مشكلة تحتاج إلى علاج.
  • كذلك، إذا لاحظتي أي روائح كريهة أو إفرازات داكنة اللون، عليك استشارة الطبيب، فهذا يدل على وجود ميكروبات في تلك المنطقة والتي ستمنع الرحم من التحرك إلى المكان الصحيح.
  • ارتفاع درجة الحرارة المصحوب بالشعور بالقشعريرة يعد أيضًا علامة على وجود مشكلة يجب معالجتها باستشارة الطبيب.
  • في كثير من الأحيان، بعد الولادة، تصاب المرأة بالاكتئاب، مما يزيد من الشعور بالقلق والتوتر، وبالتالي يمنع الرحم من العودة إلى مكانه.
  • الشعور بتشنجات شديدة في منطقة البطن لا تزول عند تناول الأدوية.
  • إذا ظهرت جلطات دموية بنية اللون، فهذا علامة على وجود نزيف متراكم داخل الرحم، لذا يجب علاجها لتجنب حدوث جلطة دموية.
  • إذا شعرت بألم وحكة في صدرك، عليك استشارة الطبيب لتجنب الإصابة بطفح جلدي يصعب علاجه.
  • الشعور بالصداع الشديد بالإضافة إلى الشعور بالدوخة وفقدان التوازن بالإضافة إلى الشعور بصعوبة التنفس، فإذا شعرت المرأة بهذه الأعراض يجب عليها استشارة الطبيب فوراً للحصول على العلاج المناسب وحل مشكلة الرحم. عدم العودة إلى مكانه الطبيعي.

نحن ندعوك للقراءة

نصائح لمساعدة الرحم على العودة إلى مكانه بعد الولادة القيصرية

هناك عدد من النصائح التي يمكنك اتباعها حتى يعود الرحم إلى وضعه الطبيعي، ومنها ما يلي:

  • يتعرض عنق الرحم لبعض التغيرات مع اقتراب موعد الولادة ليسمح للجنين بالمرور، حيث يمتلئ عنق الرحم بالسوائل مما يجعله يرتفع ويصل إلى مكانه بسهولة بعد الولادة، وهذا يختلف من امرأة إلى أخرى.
  • ومن الجدير بالذكر أنه خلال فترة الحمل، يغلق عنق الرحم لمنع المرأة من الإجهاض. يحدث هذا بسبب إطلاق مادة مخاطية تضغط على عنق الرحم.
  • يمكن للمرأة رفع رحمها وإعادته إلى مكانه من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية، مثل تمارين كيجل، والتي ينصح بها الأطباء، خاصة بعد الولادة القيصرية.
  • ولشد وتقوية عضلات الحوض لا بد من ممارسة بعض التمارين الرياضية المناسبة للمرأة خلال هذه الفترة.
  • يجب تجنب التدخين الذي يجعل التنفس صعباً وبالتالي يجعل الرحم يستغرق وقتاً أطول ليعود إلى مكانه الصحيح.
  • الابتعاد عن العادات السيئة التي تضر بالصحة وتغيير نمط الحياة ضروري للوقاية من الأمراض.
  • إذا كنتِ تعانين من السمنة المفرطة، فأنت بحاجة إلى اتباع نظام غذائي صحي للتخلص من الوزن الزائد وبالتالي عودة الرحم إلى مكانه الصحيح.
  • شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم.
  • تجنب شرب المشروبات الغازية خلال فترة ما بعد الولادة.
  • عند الرضاعة الطبيعية، تحتاج إلى الجلوس بشكل صحيح.
  • يمكن أن يعود الرحم إلى وضعه الطبيعي عند ارتداء حزام البطن.
  • كما يجب عليكِ شرب المشروبات التي تتخلص من دم ما بعد الولادة وتطهر الرحم وتساعد أيضاً على عودة الرحم إلى مكانه، وهي اليانسون والحلبة، وغيرها من المشروبات الدافئة.

أعشاب تساعد على إعادة الرحم إلى مكانه الصحيح

هناك مجموعة من الأعشاب الطبيعية الفعالة في إعادة الرحم إلى مكانه، ومن هذه الأعشاب ما يلي:

قرفة

القرفة لها خصائص تحفز الرحم. يساعد على التخلص من الدم الفاسد الموجود في الرحم، وخاصة الرحم.

زنجبيل

ينشط الزنجبيل الدورة الدموية، كما يساعد في التخلص من الدم الفاسد والسموم الناتجة عن الولادة القيصرية، كما يمكنك شرب كوب على الريق.

جرس

تتمتع الحلبة بخصائص مذهلة تعمل على تنظيف الرحم أثناء الولادة والحيض، كما أنها تعزز إنتاج الحليب.