كيف أتعامل مع ابني المراهق السبعة؟ هل ينبغي قبول ذلك في مرحلة المراهقة؟ يجب أن تعلمي أن الولد يختلف عن الفتاة، فهو لن يظهر أبدًا ما يشعر به مثل الفتاة التي تسير إلى صديقة أمه في رحلة حياته، لذا عليك اتباع أساليب التعامل مع الولد المراهق الذي بجانبه. وخاصة الحب الذي يجعلك بئر أسراره وسنقدمه.

كيف تتعامل مع الابن المراهق المحبوب؟

المراهقة هي المرحلة الأولى من النضج، فهل تتوقع أن يصل ابنك إلى مرحلة البلوغ ولا يمر بإحباطات التعلم منها؟ بالطبع لا، فهو يحتاج فقط إلى التعلم من فترة الفوضى التي مررت بها من قبل.

“مشاعره غير مستقرة”، “ابني لا يدرك أن هذه الفتاة لا يمكن أن تظل حبه الأبدي”، “ابني يفعل أشياء خاطئة ولا يعرف عواقب أفعاله” “ابني، ابني، ابني، …”.

ما هو الخطأ؟ ماذا فعل ابنك حتى تخاف منه إلى هذه الدرجة؟ دعه يحاول، لماذا سجنته في ذلك الحي الذي كنت تعيش فيه ذات يوم؟ لماذا لا تريده أن يعرف المزيد؟ ألا تريد أن تترك مساحتها الشخصية في الحب؟ تأكد من شعورها بأنك في حاجة إليها، لأن هذا هو العمر الذي يتم فيه التخلص من كل مشاعر الحب والانجذاب من الطرفين، فلا تحرمها من هذه اللحظات.

كن مطمئنًا أنه إذا لم تتمكن من إنهاء علاقتها الحالية، فسوف تعطيها دروسًا حتمًا حتى تتمكن من معرفة وفهم وتقدير معنى الحب الحقيقي لاحقًا.

أعلم أيضًا أن الاختلافات بين الأجيال تبدو معقدة بالنسبة لك وأنك لا تفهم كيفية التعامل مع هذا الموقف، لكن لا بأس، سأعرض لك بعض الأساليب المستجيبة حول كيفية التعامل مع ابني المراهق المحب. مشتمل:

1- كن هادئا وتقبل

ليس عليك بالضرورة أن تجد لحظة الصراحة التي تتوقعها من ابنك، عندما يكشف عن مشاعره تجاه شخص معين، ولن تعرف ذلك أيضاً من خلال حاسة الملاحظة التي يكتسبها منك أحياناً.

بالطبع ستظهر على ابنك بعض العلامات التي توضح أنه يمر بقصة حب، سواء كانت حقيقية أم لا، لكن في كل الأحوال عليك أن تتقبلي الفكرة وتستعدي لمواجهتها. مع ابنها أو ابنتها، فكلاهما يجب أن يمر بهذه المرحلة.

لكن الوضع مختلف بالنسبة للابن، فهو الذي منحه المجتمع هذه السلطة، فتقبل الأمر ولا تفكر في توبيخه أو إعطائه رد فعل سيئا.

2- الكشف عن حقيقة مشاعرك

إذا طرأ موقف غير عقلاني ومتوهم وغير واقعي لابنك، كل ما عليك فعله هو استدراجه، لأن هذه هي أفضل لحظة للتعرف على المشاعر الحقيقية. إبنك.

امنحوها المسرح وأفسحوا المجال لها لتقف أمام متابعيها “أنتم” لتحكي لهم هذه القصة، من أين أتت وماذا وراءها، ولماذا وقعت في حب تلك الفتاة.

يجب أن تسمعي كل ما يريد أن يقوله بعقل متفتح، ولا تظني أن تغطية وجهك أو إظهار علامات الغضب أمامه سيجعله يتوقف عن هذا الأمر الذي يبدو عديم الفائدة، ولكن كوني مطمئنة أن الابتسامة الواضحة على وجهه يجعله يريد أن يخبرك المزيد.

3- أظهر له الاهتمام والشغف

لم يكن التعالي على ابنك سلوكًا ناجحًا يجب عليك اتباعه عند التعامل مع ابنك المراهق الحبيب؛ لذا حرصوا على التعرف على أحداث القصة الجميلة التي عاشها.

اسأليه بحنان أكثر، ولا تعطي انطباعًا أنك تسألين من باب الفضول، لأنه في هذه الحالة سيتوقف تلقائيًا عن الحديث معك ويضع حدودًا لحديثه.

إن شغفه واهتمامه بعمل ابنه يشجعه على الحديث أكثر عن الأشياء التي يحبها، لأنه يعلم أن الاهتمام ليس من باب الفضول، بل في سعادة ما مر به. الأب أو الأم المسيطرة التي تعودت على معرفة كل ما يدور حولها.

4- تحدث عن حبيبك السابق

هل تتذكر حالة الإعجاب المراهق لدى ابنك؟ تحدثي عن الأمر، بالتأكيد ابنك يحتاج إلى نصيحتك، لكنه يريد فقط سماع النصائح التي يستمتع بها ويرغب في سماعها، وليس النصائح التي تبعده عن الأشياء التي يحبها.

يريد أن يعرف أنه ليس شخصًا يؤمن بالخرافات ويفعل أشياء خارقة للطبيعة، وأنه من الطبيعي أن يمر ما فعله دون أن يوبخه أحد في هذا العمر.

5- الاستماع وتقديم الحلول

ما الذي جعلك على علم بقصة حب ابنك؟ هل جاء ليطلب منك حلاً لقصة حبه المعقدة؟ ما هو الخطأ؟ ماذا تنتظر؟ أعطها الحل المناسب، وتعامل مع الموقف بجدية أكبر، ولا تستهين بمشاعر وتأثير الأم التي أدركت أن ابنتها على علاقة مع شاب في المدرسة، استمع جيدًا وافعل ما يلزم لها. الحل المناسب.

6- التعرف على الفتاة التي يحبها

وتذكري أن هذه هي مرحلة تكوين شخصية ابنك، وسيكون من مصلحتك أن تعرفي ما مر به ابنه خلال اختياراته، لأن نظرته للكون والعالم تتطلب منه اختيار الأشخاص المقربين. له.

ليس هناك أفضل من الحب أن تعرفي رأي ابنك في الشخص الذي يحبه، هل هو طيب، جميل، هادئ، عاقل؛ فهذه كلها صفات تعطيك انطباعاً عن طريقة تفكير ابنك في تلك المرحلة. كما أن عكس هذه الصفات يعطيك الانطباع بأنها ستساعدك على تصحيح ما ضاع في شخصية ابنك.

الطريقة الأولى والأنجح للتعامل مع الابن المراهق المحب هي تقبل الفكرة بل والتوافق معها؛ فلا تنسي أن تفعلي ذلك وتتبعيه في علاقتك بابنك؛ وقد تم اتخاذ أهم الخطوات في هذه المرحلة.

7- معرفة المزيد عن الطرف الآخر

صدقني، لن تعرف أبداً الأمور الخاصة في حياة ابنك المراهق إلا إذا كنت قريباً منه، فمعرفة التفاصيل عن الطرف الآخر ليست مهمة سهلة، بل على العكس عليه التخطيط والإعداد الجيد له. لكي يكون ناجحا.

اجلسي بهدوء مع ابنك، وتخلصي من التوتر، وامنحيه الحب والاهتمام، وامنحيه الشعور بالأمان بالنسبة لك حتى يتمكن من التحدث بحرية، بطريقة تسمح له بسرد كل شيء. تفاصيل الطرف الآخر.

بهذه الطريقة ستتمكن المحبة من التعامل الصحيح مع ابنك المراهق، وليس الاعتماد فقط على الاستماع لهذه القضية، بل على العكس، سيكون عليك مهمة أكبر من ذلك.

وهذا يتيح لك الفرصة للتحكم في المسار الخاطئ بعقلانية وذكاء لفهم ما يجذبه من هذا الشيء من خلال تحليل الصفات والكلمات التي يقولها عن الطرف الآخر، سواء كان أسلوبه وبيئته مشابهة لابنك، أو أنه بدأ في التصرف. يتأثر بالأشخاص الذين لا يناسبونه.

8- تنمية الثقة في معرفة كل ما يفعله

بعد أن يشرح لك ابنك كل ما فعله مهما كان خطأ، احذري من الخيانة، حاولي دائما بناء جسر من الثقة، لا تحاولي تحطيمه أو إنشاء حاجز بينكما بخيانة ابنك. .

هذه الثقة هي ما يسمح لك بالتحكم في الأمور الخاطئة التي قد يفعلها ابنك لأنها تمنحك فرصة التقرب منه والتعرف على كل ما فعله في حياته وغيرها من الطرق لإلهائه عن الشخصية. شخصية قريبة منك، بعيدة عنك، ولا تعلم عنها شيئاً.

9- استشارة أخصائي العلاقات الاجتماعية

اختلاف سلوك الأطفال هو ما يخلق عدم المساواة في أساليب المواجهة؛ لأن الابن ذو الشخصية العنيدة يحتاج إلى طريقة معينة في التعامل، والابن ذو الشخصية الهادئة يحتاج إلى طريقة أخرى في التعامل.

لذا، إذا وجدت أن ابنك المراهق لا يستجيب لنصيحتك، فلا تسلك الطريق العدواني، بل استشر أخصائيًا اجتماعيًا لتعلم كيف يمكنك تصحيح سلوك ابنك والتحكم فيه بمحبة دون الإضرار بثقتك.

10- الاعتراف بالصدمة العاطفية التي تعرض لها المراهق

الصدمة العاطفية التي تعرض لها ابنك المراهق لم تكن بسيطة ولا تعني لك شيئا، بل على العكس، أثرت بشكل كبير على حالته النفسية لأنه لم يعد ذلك الطفل الصغير الذي يتعامل مع صدماته بشكل عرضي وعفوي.

إذا كان ابنك ذو طبيعة حساسة، فعليك أن تتبعي طريقة التعامل مع ابنك المراهق الذي تأثر بأحداث مثل الصدمة أو الحب المبالغ فيه، وحتى دعمه. يتصرف بالخير والرحمة في كل ثانية من اليوم حتى لا يحتاج إلى الآخرين.

برأيك ما هو ما يجعل ابنك يصل بسهولة إلى باب الحب الذي تريدين إغلاقه في حياته منذ هذا العمر؟ وبطبيعة الحال، إذا قضيت 10 دقائق يوميا في التفكير في هذه القضية، فسوف تصل إلى الحل، وهو الشعور بالحب.

لذا عوضي عن تلك المشاعر لأنها كانت خطؤك منذ البداية، أنت من جعلته يحتاج إلى الحب الخارجي والآن لديك الفرصة لإصلاحه وتحقيق أقصى استفادة منه والتأكد من أنه بخير. ابنك في حالة جيدة جدًا، لا تقلل من شأنه.

11- مشاركة المرأة في شؤون ابنها

أولاً، دعونا نوضح أن الطريقة التي نرشدك بها في الإجابة على كيفية تعاملي مع ابني المراهق المحب، تتطلب تفهم الزوج والزوجة.

إذا كانت الأم هي التي تكتشف علاقة ابنها بشخص آخر في هذا العمر وتخشى أن يخطئ بسبب تفاقم سلوكه، فعليك مشاركة الزوج وأخذ رأيه أيضاً. لكن بعد التأكد من أنه شخص متفهم حتى لا يتفاقم الوضع، تتدهور علاقة الأم بابنها وتتزعزع الثقة.

وكذلك بالنسبة للأب، يفضل أن تكون العلاقة بين الأب والابن مع الأب، خاصة في هذه المشاعر، لأنه لا بد أن يكون قد مر بهذه الأحداث في هذا العمر، لذا كوني قريبة من ابنك وشاركيه مشاعره. كن معه واقبلهم ونصحه جيدًا، ولا تكن قائدًا عليه في مشاعر المحبة.

هل أتفق مع حجة ابني بشأن الهدية التي يريد شراءها لصديقه المراهق؟

هذا السؤال هو استمرار لسؤال كيف أتعامل مع ابني المراهق المحب، ومن طرق التعامل مع ابني الحبيب أن يتقبل دورته الشهرية مع كل الاختلافات التي تعترضك في حياته. وميولها لها، وخلافاتها معك بشأنها، وإصرارها على أن هذا هو الحب الأبدي والأخير، ورغبتها الملحة في إسعادها بتقديم الهدايا البسيطة لها.

تريد أن تعرف كيفية التصرف على هذا؟ اعترف بذلك، اعترف بذلك، حتى لو كنت تعلم أنها علاقة مؤقتة، فلن يقتنع ابنك بذلك الخوف الشديد الذي يبدو له غير عادل، كما تبدو العلاقة غير عادلة بالنسبة لك.

إذا كان لديك المال لهذه الأشياء لماذا لا؟ ساعديها على إسعاد الآخرين من خلال تقديم الهدايا، وإعداد المفاجآت، وتذكري أن هذه كلها مشاعر نبيلة وجميلة من شأنها أن تترك انطباعاً جيداً في نفس الطفل في تلك المرحلة.

هل تبدو العلاقة ممكنة خلال فترة المراهقة؟

أحد الأسئلة التي يطرحها الأهل بعد معرفتهم بعلاقة ابنهم العاطفية هو ما إذا كانت هذه العلاقة ممكنة وهل يفسحون المجال لإتمامها.

ومن الجدير بالذكر أنه في هذه المرحلة يتعلم الأهل من الأبناء، ونريد أن نتطرق إلى أساليب التعامل مع الابن الحبيب، وهي مرآة تعكس الوضع الذي يعيشه الوالدان فعلياً من وجهة نظر الطفل. المشاكل التي يعانون منها.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الأهل، وليس الأبناء، يتعلمون أحياناً كيفية التعامل مع السهم لأعلى وأحياناً السهم لأسفل في العلاقة الزوجية، ويمكنهم أن يقدموا لأبنائهم حلولاً لا يعرفونها. وقد أصبحت هذه العلاقة مفيدة بشكل خاص لمختلف الأطراف وأولياء الأمور، فهي بمثابة درس مفيد لهم أكثر من الأطفال.

دع ابنك يستكشف نفسه وشخصيته الجديدة من خلال حالة الحب التي عاشها خلال فترة المراهقة، وحافظ على الثقة بينكما، وكن قريبًا بما يكفي للرجوع إليك في حجم كوارثه، وليس فقط في أجواء الحب التي يعيشها.