تعليم الطفل الذهاب إلى الحمام والذهاب بدون حفاضات يساعد الطفل بشكل كبير على الاعتماد على نفسه ويعتبر أيضًا أحد الطرق التي تساعد الأم على الشعور بالثقة بأن طفلها ينمو بشكل صحي وطبيعي. كما أنها توفر عليها الكثير من الجهد والمال الذي تنفقه في شراء الحفاضات، سنشرح لك هذه الطريقة، الآن إلى النهاية.

كيفية تعليم الطفل الذهاب إلى الحمام والاستغناء عن الحفاضات

تعتبر الفترات التي تبدأ فيها الأم بتعليم طفلها التخلي عن الحفاضات والذهاب إلى الحمام من أصعب الفترات التي يمكن أن تمر بها أي أم لديها طفل صغير، حيث تعاني بعض الأمهات من هذه الفترة حيث أنها تتطلب الكثير من الوقت والجهد مع طفلك لإتقان هذه المرحلة.

ولا بد في هذه التجربة من اتباع بعض القواعد التي ستوفر على الأم الكثير من الجهد وتؤدي إلى نتائج مثمرة في التخلص من الحفاضات.

1- اختيار الوقت المناسب

اختيار الوقت المناسب من أهم العوامل التي تؤدي إلى النتائج سواء الإيجابية أو السلبية، وعلى الأم أن تعرف الوقت الأمثل لتعليم الطفل الذهاب إلى الحمام، ولا ينبغي للأم أن تجعل الموضوع حاسماً وتخوض المعركة بينها وبين الطفل حتى لا يعاند الطفل ولا يتفاعل معها.

يجب على الأم أن تغرس في دماغ الطفل فكرة التخلي عن الحفاضات. ويتم ذلك من خلال التحدث معه والإجابة على الأسئلة التي سيطرحها الطفل على الأم. كما يجب أن تكون إجابات الأم منطقية وبسيطة وغير معقدة، وليست بنبرة آمرة تجاه الطفل، والتشجيع يأتي من الأم أيضاً، فقد أصبح بالغاً وعليه أن يرفض الحفاضة ويذهب إلى المرحاض مثلهم.

2- توزيع المكافآت

يستخدم الأطفال في هذه المرحلة العمرية حواسهم للتعرف على العالم من حولهم، ويجب على الأم أن تبحث عن شيء يجذب انتباه الطفل وحواسه، وأن تجعله مكافأة له إذا حاول التخلص من الحفاضات والذهاب إلى المرحاض. عندما يجلس الطفل على القصرية، أعطيه بعض الحلوى أو أحضري له بعض الألعاب التي يحبها.

وبعد التغيرات الملحوظة والتطور السريع ستجد الأم أنها ستستخدم هذا الأسلوب مع طفلها، كما لا بد من التنويع في استلام المكافأة ونوع المكافأة، فلا يجب أن يكون كل شيء مبنياً على تقديم الحلويات فقط أو شراء الألعاب، حيث يمكن أن تكون المكافأة المشي في الهواء الطلق وزيارة النوادي الرياضية والألعاب.

3- تشجيع الطفل

يجب على الأم تشجيع الطفل دائماً عند القيام بأي عمل حتى لو كان بسيطاً، فهذا يعطي الطفل حافزاً كبيراً لسماع كلام الأم وتنفيذ ما تقوله، لذلك عند البحث عن كيفية تعليم الطفل أن يذهب إلى الحمام، وإذا تخليت عن الحفاضات، فيجب أن يكون التشجيع هو العامل الرئيسي.

4- إنشاء القصص

غالبًا ما ينجذب الأطفال في سن مبكرة إلى الحكايات والقصص الخيالية ويعتقدون أنها حقيقية ويريدون التحدث إليها، لذلك يجب على الأم أن تخلق قصصًا تساعد الطفل على التخلص من الحفاضات ومحاولة الدخول إلى الحمام.

يجب أن تكون القصص والحكايات التي سترويها الأم مقنعة للطفل، وليست مخيفة أو خادعة، حتى لا يرتبك الطفل، ولا يصبح كما لو أن الحفاضات يمكن أن تسبب لك الكثير من الألم إذا لم تفعليها. تخلص منهم. أو أن الجلوس على الحذاء سيجعلك تبدو مثل الرجال البالغين.

كما يجب على الأم ألا تحكي قصصاً مخيفة قد تسبب ذعراً وخوفاً للطفل ليلاً، مثل أنك إذا لم تتخلصي من الحفاضات فسيدمرك شيطان، أو أن الحفاضات ستتخلص منك إذا تخلصت من الحفاضات. لا تتخلص منه.

5- التعرف على رفض إزالة الحفاضات

في هذه المرحلة والتي تسمى كيفية تعليم الطفل دخول الحمام والتعامل مع الحفاضات، يجب على الأم التحلي بالصبر والهدوء في التعامل مع الطفل حتى تتجنب الرفض التام للأمر. رفض الطفل، وتحديد أسباب الرفض والعمل عليها بشكل صحيح حتى يذهب الطفل إلى المرحاض أو الحمام.

6- الصبر والهدوء

تعتبر هذه المرحلة خاصة بالأم وليس بالطفل، حيث أن هذه الفترة ليست سهلة عليها، فالأمر صعب للغاية ولا يحتاج إلا إلى الصبر الشديد والهدوء والتعامل مع الطفل بلطف ودون الشعور بالتوتر أو التذمر عليه. أولًا، الطفل هو الذي لا يعرف سوى القليل عن العالم، وبإحاطته به، يمكن للأم أن تستغل وقت الدراسة لقراءة القصص لطفلها مما يبقيه مستمتعًا.

7- اختيار الموقع المناسب

لا تتعلق هذه المرحلة بكيفية تعليم الطفل الذهاب إلى الحمام والاستغناء عن الحفاضات، بل تتعلق بتعليمه استخدام القصرية. عليك اختيار مكان مناسب، مثلاً أمام شاشة التلفاز أو بجوار الحمام، حتى يسهل تعليمه كيفية دخول الحمام.

نحن ندعوك للقراءة

أسباب رفض الأطفال الذهاب إلى الحمام

هناك عدة أسباب وجيهة تجعل الأطفال الصغار يرفضون فكرة الذهاب إلى المرحاض بشكل كامل، لكن في هذه الحالة يجب على الأم ألا تستسلم، بل يجب عليها القضاء على هذه الأسباب وإقناع الطفل بالتخلي عن الحفاضات والذهاب إلى الحمام. . أسباب الرفض هي كما يلي:

1- الشعور بسقوط قدمك من حوض الاستحمام

لا يدرك الأطفال الصغار معظم ما يحدث حولهم، ويختلف تفسيرهم للأشياء من حولهم عن تفسيرات الكبار، ويعود رفض الطفل الجلوس على حوض الاستحمام إلى سقوط قدمه فوقه. إذا لم يكن على الأرض، يجب على الأم حل المشكلة. وللتخلص من هذه المشكلة تقوم باختيار المقعد المناسب لطفلك والذي يتمتع ببعض الخصائص وهي:

  • يجب أن يكون سهل الحمل ويمكن للأم أن تأخذه إلى أي مكان.
  • خفيف جدا.
  • ويجب أن يكون الحجم المناسب للطفل حتى لا ينزلق الطفل في حوض الاستحمام.
  • ويجب أن يكون به سلم يمكن للطفل أن يضع قدميه عليه للتخلص من الخوف من السقوط.

ويختلف الوضع عند تعليم الفتيات عن البنات، حيث أن سقوط الأشياء عند الطفل الذكر يرتبط أيضاً بفقدان القضيب، على عكس الفتيات اللاتي لا يملكن أعضاء تناسلية بارزة، وبالتالي تكون عملية التعلم أسهل.

2- يشعر الطفل بسقوط شيء منه

عند الحديث عن كيفية تعليم الطفل الذهاب إلى الحمام والاستغناء عن الحفاضات، فإن السبب الأول للرفض هو خوف الطفل من سقوط الأشياء عليه في الحمام، وفي البداية يعتبر هذا شعوراً غير مألوف لدى الأطفال، إذ نتيجة التصاق الحفاضات بجسمه، ولهذا لم يشعر بهذا الشعور من قبل.

وفي هذه الحالة لا يجب على الأم أن تتفاعل مع الطفل بالرفض، بل يمكنها أولاً أن تأخذ الطفل إلى الحمام بالحفاضات وتجلسه على المرحاض، ثم تقوم بإزالته تدريجياً حتى يشعر أنه لا يوجد شيء يزعجه. في هذه المناسبة. يمكنك القيام بالتمويه لطفلك عندما يخلع حفاضاته، على سبيل المثال، رواية قصة مثيرة للاهتمام أو الغناء. أغنية موسيقية لجذب انتباهه.

في أي عمر من الأفضل إزالة الحفاضات؟

هذا السؤال الذي يشغل بال الأمهات قبل البدء، كيفية تعليم الطفل دخول الحمام واستخدام الحفاضات، لتدخل الأم هذه المرحلة التي ستتطلب الكثير من الجهد والصبر.

ويقول الأطباء إن تعليم الطفل في البداية لا يرتبط بعمره، بل يرتبط بالطفل نفسه، عندما يتقبل هذه الفكرة ويستطيع التحكم في التبول والتحكم في المثانة، فيخرج البول لحظة الإحساس في المكان. كما أكد الأطباء أن الطفل يستطيع الاستعداد للامتناع عن الحفاضات واستخدام المرحاض بين عمر 18 شهراً و3 سنوات.

قد يكون سن الثالثة غريباً بالنسبة لبعض الأمهات، لكن بحلول هذا الوقت يعرف الطفل بالفعل كيف يتحكم في أعضائه التناسلية ويستطيع التحكم عندما يذهب إلى المرحاض ومتى لا يريد ذلك، ويستطيع التحكم في التبول.

علامات تشير إلى أن طفلك يستعد للذهاب إلى الحمام

ولا بد من الأخذ بعين الاعتبار بعض العلامات الأخرى التي من شأنها أن تجبر الأم على البدء بتعليم الطفل الدخول إلى الحمام والاستغناء عن الحفاضات.

  • فهم طفلك لبعض الكلمات مثل “الحمام” و”الحفاضات” و”التبول”.
  • قدرة الطفل على فهم الأشياء البسيطة.
  • قدرة الطفل على التمييز بين الإحساس بالتبول في حوض الاستحمام وفي الحفاضات.
  • سيطرة الطفل على أعضائه التناسلية.
  • يدللك بالنظافة لأكثر من ساعتين.
  • يعتمد الطفل على نفسه في ارتداء الملابس.

نصائح حول كيفية تعليم طفلك الذهاب إلى المرحاض

هناك عدة نصائح من شأنها أن تساعد الأم في التغلب على سؤال كيفية تعليم طفلها دخول الحمام واستخدام الحفاضات بسهولة وطبيعية، دون بذل الكثير من الجهد والحصول على نتائج فعالة وإيجابية، منها:

  • تأكد من أن طفلك يمكنه التخلص من الحفاضات.
  • إذا لم تجد الأم أي فائدة من المحاولة، يمكنها المحاولة مرة أخرى بعد شهرين.
  • التشجيع على الاستماع إلى ما يقال لأول مرة.
  • وعلى الأم أن تثقف نفسها من خلال القراءة عن كيفية التعامل مع هذه الحالة.
  • تقديم الدعم النفسي للطفل.
  • حتى تتخلص الأم من العصبية.
  • أعط الطفل الأمل حتى لا يقع في اليأس.

التخلص من الحفاضات للطفل ليس بالمهمة السهلة على كل من الأم والطفل، فالأطفال مرتبطون جداً بالأشياء، ولحل هذه المشكلة تحتاج الأمهات إلى استخدام الأساليب التي تتوافق مع شخصية الأطفال.