كيف تتعامل مع الطفل العنيد والعصبي عند عمر سنة ونصف؟ يجب أن تعلم كل أم أن التواصل مع الأطفال أقل من سنة ونصف غالباً ما يكون صعباً، حيث أن الطفل العادي في هذا العمر ليس واعياً وليس لديه القدرة على فهم سلوكه، ولذلك لا تستطيع الأم تغيير سلوك الطفل، ولكن ماذا عن الطفل العنيد؟ فهل الأمر نفسه ينطبق على الشخص العصبي في هذه الفئة العمرية أم لا؟ وهذا ما سنتعرف عليه.

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي بعمر سنة ونصف

كثير من الأطفال لديهم مزاج عصبي، ويغضبون بشدة ويبكون بلا داع، مما يؤثر سلباً على الأم ويجعلها غير قادرة على التأقلم معهم في كثير من المواقف بسبب تخلف الطفل العقلي في هذه المرحلة وعدم وعيه بتصرفاته. -لا يستطيع الطفل في عمر الأربعين التمييز بين الخير والشر بسبب عدم اكتمال نموه الجسدي والفكري.

في عمر السنة والنصف، يواجه الأطفال صعوبة في الالتزام بالروتين وترسيخه، وذلك بسبب إصابتهم بنوبات غضب متقطعة ولديهم إرادة حرة تمنعهم من القيام بذلك. الطفل العصبي والعنيد بعمر سنة ونصف:

  • عدم الجدال مع الطفل، فهو مستعد للمجادلة والنقاش المفتوح، فالأفضل للأب أن يستمع إلى ما يقوله الطفل بدلاً من مناقشته.
  • لا تجبر طفلك على فعل أي شيء لا يريد القيام به، لأن هذا سيجعله أكثر شقاوة.
  • تحفيز الطفل يتم من خلال إعطاء الأب والأم بعض الوعود للطفل والعمل على تنفيذها إذا فعل ما تريدينه.
  • أحاول السيطرة على غضب طفلي.
  • لا توافقي على طلباته أو ترفضيها سريعاً، ولا يجب أن تستسلم لحيل الطفل كالبكاء والصراخ ليحصل على ما يريد، وخاصة في الأماكن العامة، لأن الأب والأم عندما يوافقان على طلبه يعرفان ما يريده. الطريقة التي يستخدمها للحصول على ما يريد منهم.
  • تحدث مع طفلك باستمرار.
  • لا تضرب الطفل.
  • الأم ترافق طفلها أثناء مشاهدة التلفاز.
  • أظهر دائمًا الحب والاهتمام لطفلك.
  • ساعدي طفلك على تناول الطعام بيديه لأن ذلك يمنحه الثقة بالنفس، مما يقلل من عصبيته وعناده.
  • تجنب الأوامر المباشرة.
  • لا تهمش طفلك.
  • محاولة للكشف عن القدرات المختلفة للطفل.

ما هي أسباب العصبية والعناد عند الطفل بعمر السنة والنصف؟

ولمعرفة كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي عند عمر سنة ونصف، يجب أولاً التعرف على الأسباب التي تجعل الطفل عصبياً وعنيداً في هذه السن المبكرة، ومن هذه الأسباب يمكن التعرف على ما يلي:

  • قد يكون لدى الطفلة أسباب نفسية نتيجة للتحرش الذي تتعرض له من الأطفال في مثل عمرها.
  • كما أن تأثير الطفل على كل ما يحدث حوله في هذا العمر يسبب العصبية والعناد بسبب البيئة التي يعيش فيها.
  • عصبية الطفل قد تكون بسبب شخصيته، وقد يكون السبب في ذلك هو طريقة معاملة والده وأمه له والصراخ عليه وإهانته بشكل مستمر.

ما هي أشكال العصبية والعناد عند الأطفال بعمر سنة ونصف؟

وتنقسم الصور العصبية للأطفال في هذا العمر إلى ما يلي:

  • المظاهر الجسدية: على سبيل المثال، الضرب أو العض أو رمي الأشياء دون وعي.
  • المظاهر اللفظية: وفي عمر سنة ونصف تظهر مظاهر العدوان اللفظي وهي البكاء الشديد والصراخ.
  • المظاهر العدوانية: مثل التدمير والتخريب.

نصائح للتعامل مع الطفل العنيد والعصبي

نحن ندعوك للقراءة

هناك مجموعة من النصائح للمساعدة في تربية الطفل بعمر السنة والنصف، ومن أهمها ما يلي:

  • إعطاء الطفل الحرية ليمارس حياته الطبيعية: في عمر السنة والنصف، عالم الطفل يتكون من اللعب والترفيه والنوم، كما أنه يتمتع بالطاقة ويحاول اكتشاف مهاراته الحركية مثل الجري والتسلق.
  • توفير نظام غذائي صحي: لا يدرك الطفل في هذا العمر حاجته للطعام ولا يستطيع التعبير عنه، لذلك يجب على الأم التركيز على تقديم الغذاء الصحي له لمساعدته على النمو.
  • المحافظة على جدول نوم طفلك: يجب أن ينام الأطفال في هذا العمر ما لا يقل عن 14 ساعة، إلا أنهم قد يواجهون العديد من المشاكل أثناء النوم، مما يؤدي إلى قلة النوم، وهو أمر طبيعي، ولكنه يجعل الطفل متوتراً.

لماذا يظهر الطفل العناد والعصبية؟

العصبية عند الطفل تبدأ في عمر سنة ونصف أو أقل أو أكثر، وهذا عندما يريد الطفل أن يعتمد على نفسه ويعتمد على نفسه وليس على أمه، لأنه في هذا العمر يكون بالفعل قادراً على المشي على قدميه. الخاص، مما يمنحه المزيد من الحرية، بالإضافة إلى قدرته على التحدث علناً والتعبير عما يريد.

تظهر أبرز سمات العصبية والعناد عند الأطفال بعمر سنة ونصف.

يعاني الكثير من الآباء من عناد أطفالهم، ولذلك تطرح أسئلة كثيرة حول كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي عند عمر السنة والنصف، ومن أهم مظاهر العناد التي يعاني منها الأهل ما يلي:

  • القيام بعكس ما تأمر به والدتك.
  • رمي الأشياء.
  • يصرخ ويبكي.

لماذا يصر الأطفال ويتوترون؟

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي عند عمر السنة والنصف والاستمرار في عناده من أكبر المشاكل التي تواجه كل أب وأم وترجع لعدة أسباب يمكن أن يشارك فيها الأهل بعدة طرق ، يسمى: :

  • العناد المتبادل بين الوالدين والأبناء: إن معاملة الوالدين على قدم المساواة، بدلاً من قبول فكرة التسوية والوصول إلى مستوى الطفل في الحوار، من الأسباب الرئيسية لاستمرار عناد الأطفال، كما هو ضروري للطفل في عمر السنة والنصف. والمزيد من الرعاية والاهتمام والوقت والجهد حتى ينمو نمواً سليماً وتكون له شخصية طبيعية سليمة وخالية من الاضطرابات النفسية.
  • الانفصال والمشاكل العائلية: أحد الأسباب الرئيسية للضيق النفسي لدى الأطفال في هذا العمر هو أنهم ينتهي بهم الأمر إلى رفض القيام بما يطلب منهم كشكل من أشكال جذب الاهتمام.
  • تدليل وتدليل: التدليل والتدليل والقيام بكل ما يطلبه الطفل من السلوكيات والأنماط التي تفسده لأنه في النهاية يدرك أنه سيحصل على ما يريد.
  • الجدل في التعليم: على الرغم من العناد والعصبية التي يعاني منها الأطفال بعمر السنة والنصف إلا أنهم يتميزون بنشاطهم وذكائهم، فإذا طلب من الأبوين اتباع الأوامر ووضع كل منهما المسؤولية على الآخر فإن مثل هذا السلوك يجبر الطفل للإصرار على نفسه. ما يريده من العناد وليس أكثر.
  • الاهتمام الدائم بعناد الأطفال: عندما يركز الأهل على عناد أبنائهم ويطرحونه أمام العائلة والأصدقاء، يصبح السلوك العنيد والعصبي متأصلاً في ذهن الطفل ويصعب كسره.

العناد والعصبية جزء من شخصية الطفل وهي ظواهر طبيعية خلال مراحل نموه، لذا يجب على الأم معرفة كيفية التعامل معها بالشكل الصحيح.