كيفية التعامل مع الطفل العدواني في عمر السنتين تتم بعدة خطوات متتالية، يعتبر عناد الأطفال من المشاكل التي تقلق الكثير من الأمهات، ولهذا العناد أسباب عديدة، وفي أغلب الأحيان تكون تربية الأبناء في السنوات الأولى هو سبب هذا العدوان، لذلك سنخبرك عن تعقيدات العمل مع الطفل العدواني من خلاله

كيفية التعامل مع الطفل العدواني في عمر السنتين

في بعض الأحيان يولد الأطفال بميل إلى العدوانية، وقد أثبتت الأبحاث أن الأطفال يصبحون عدوانيين لأنهم يرثون هذه الصفات من والديهم، وبسبب الحمض النووي قد يصبح الأطفال عدوانيين، وفي حالات أخرى يكون الطفل عدوانياً بسبب ثقته بنفسه. يتناقص. دمرت.

عندما تعامل الأم طفلها بشكل جاف أو مع بعض العقاب القاسي، فإن ذلك يخلق رغبة لدى الطفل في تصدير هذا العدوان إلى شخص آخر، وعن كيفية التعامل مع الطفل العدواني في عمر السنتين يمكنك اتباع الطرق التالية:

1- التصرف بسرعة

إن الرد السريع على سلوك الطفل السيئ والذي يحمل الكثير من علامات العدوانية يجعل الطفل ينسى ما فعله ولا يكون لديه نية لتكراره مستقبلا، ثم بعد ذلك يمكنك البدء في شرح أسباب هذا السلوك السيئ و لماذا يجب عليه التوقف عن فعل ذلك.

2. عدم التعامل بعدوانية تجاه الأشياء التي يحبها.

تحاول بعض الأمهات عندما يظهر الطفل سلوكاً عدوانياً تهدئة عدوانية الطفل من خلال إعطائه لعبة مفضلة أو طعام مفضل، وهذا السلوك يجعل الطفل يفهم أن مثل هذا السلوك يجلب له ما يحب، لذلك عليك التوقف عن إعطاء الطفل كل شيء. يحب عندما يتصرف بعدوانية.

3- مكافحة الضرر الحقيقي

من المهم جداً أن تحاولي تهدئة الطفل الذي تعرض للأذى وطفلك يتصرف بعدوانية، في هذه الحالة سيشعر الطفل أنه عندما يسيء التصرف فإن الآخرين هم من يلفتون الانتباه وليس هو.

4- قم بتوصيل فهمك لطفلك.

عندما يتصرف الطفل بعدوانية، فهو يفعل هذا السلوك لسبب ما. ورغم أن رد الفعل هذا خاطئ، إلا أنه عبر عن مشاعره، لذا عليك أن تحاول أن تقول للطفل مثلاً أنك تفهم أنه غاضب لأن طفلاً آخر أخذ لعبته وأنك تفهم أنه غاضب لأنه يحبها.

إذا كنت لا تهتم بمشاعر طفلك بهذه الطريقة، فسوف يصبح أكثر عدوانية، ولكن بإخباره أنك تفهمه، فلن يضطر إلى التصرف بشكل سيئ.

5- تقديم الحلول

يتساءل العديد من الآباء عن كيفية التعامل مع الطفل العدواني في عمر السنتين ويعتقدون أن التحدث مع الطفل في هذا الأمر لن يجدي نفعاً، ولكن هذا ليس هو الحال. فقد يدعو الطفل إلى مشاركة اللعبة التي يتعارك معها مع طفل آخر، أو تقسيم الوقت بينهما.

نحن ندعوك للقراءة

6- مكافأة إذا حسن التصرف

من أفضل الأساليب التي يمكنك استخدامها في التعامل مع الطفل العدواني هي مدحه وإياه عندما يتصرف بشكل جيد. وهذا يساعد الطفل على إدراك التأثير الإيجابي للسلوك الجيد، مما يجعله يرغب في القيام بذلك مرة أخرى حتى ينال الثناء.

7. استخدم كرسي العقاب.

تتضمن طريقة العقاب هذه وضع الطفل في كرسي منعزل وإخباره بأنه يعاقب. وهذا يساعد الطفل على فهم أن ما يفعله هو سلوك غير مقبول.

8- انتبه لكيفية قيامك بالأعمال

كثيرًا ما يقلد الأطفال والديهم، لذلك إذا كنت تتصرفين بعدوانية عليك التوقف عن القيام بذلك لأن الطفل الصغير هو مجرد نسخة مصغرة منك، وضرب الطفل يعلمه أنه يستطيع تكرار هذا السلوك مع شخص آخر.

9- تحديد سبب العنف

معرفة سبب سلوك طفلك توفر عليك نصف الرحلة، لذلك من المهم أن تفهم ما أدى إلى عناد طفلك وعدوانيته حتى تتمكن من إيجاد حلول للأسباب التي تكتشفها.

10- البرامج التليفزيونية

من أهم الأسباب التي تؤدي إلى العناد عند الأطفال هي البرامج التي يشاهدها، حيث أنه يقلد كل ما يراه فيها، لذلك لا بد من الحد من الوقت الذي يقضيه الطفل في مشاهدة هذه البرامج وإيجاد بدائل مختلفة لها. لهم حتى يجد الطفل ما يفعله في وقت فراغه.

أسباب السلوك العدواني

قبل أن تبدأ في التعرف على كيفية التعامل مع الطفل العدواني في عمر السنتين، عليك أن تعرف الأسباب التي دفعت هذا الطفل إلى هذا العدوان، ومن هذه الأسباب يمكن تمييز ما يلي:

  • – عدم معرفة الأب والأم طرق التربية الصحيحة، فالأخطاء في التربية منذ صغر الطفل تؤدي إلى مشاكل مثل العنف عندما يكبر الطفل.
  • بعض الآباء يعتبرون هذا الطفل العدواني بطلاً، ويشجعون على هذا السلوك، ظناً منهم أنه طفل شجاع ويستطيع أن يأخذ حقوقه من الآخرين.
  • عندما لا يهتم الأهل بالطفل، قد يلجأ إلى العدوان لجذب انتباههم.
  • عندما يشاهد الطفل الأفلام التي تحتوي على الكثير من السلوك العدواني، فإنه يرغب في تقليد المشاهد التي يراها.
  • ينظر بعض الأطفال إلى العدوان على أنه وسيلة سهلة للحصول على ما يريدون: على سبيل المثال، إذا أعجبتهم لعبة طفل آخر، فسوف يأخذونها منه بالقوة.

كيفية التعامل مع الطفل العدواني في عمر السنتين – فهم الأسباب التي دفعت هذا الطفل إلى هذا العدوان، ومحاولة احتواء الموقف الذي يزعج الطفل.