كيفية استخدام الغسول للمنطقة الحساسة؟ ما هو ضرره؟ يعتبر غسول المهبل من المنتجات التي تشتريها النساء للحصول على رائحة جميلة ودرجة عالية من النظافة من الجراثيم التي يمكن أن تسبب الالتهابات، وفي مقالنا سنقدم تفاصيلها.
جدول المحتويات
طريقة استخدام الغسول للمنطقة الحساسة
الطريقة الصحيحة لاستخدام الدش المهبلي هي التي تعطي النتائج التي تتوقعينها منه، ويقول الأطباء أن المهبل ينظف تلقائياً من الداخل وهذه سمة من سمات الجسم، أما في الجزء الخارجي منه فتحتاج المرأة للعناية به والبحث عن طرق فعالة للحصول على حل مثالي للاستحمام ويتم استخدامه في بعض الحالات، والخطوات البسيطة هي كما يلي:
- اشطفي الارتجاع المهبلي الخارجي بالماء الدافئ عند الاستحمام.
- هناك أنواع من المستحضرات تتطلب تخفيف كمية معينة من الماء، وهناك أنواع لا تفعل ذلك.
- ضعي القليل على يدك حتى تتشكل الرغوة.
- ضعيه على المنطقة الحساسة بعناية وحذر، ولا تحاولي إدخاله داخل المهبل.
- اشطفي اللوشن جيدًا ولا تتركي أي بقايا على الجلد.
- تجفيف المنطقة المصابة بمنشفة. لا تجبره، فقط قم بمسحه حتى تتم إزالة الماء.
إقرأ أيضاً:
معايير اختيار الغسيل المهبلي
تنظيف المهبل من الروائح الكريهة والميكروبات الضارة يمنح شعوراً دائماً بالانتعاش طوال اليوم، وإذا استخدمتِ غسولاً للعناية بهذه المنطقة؛ قبل أن تدفع المال، عليك أن تأخذ بعين الاعتبار بعض المعايير:
1- مكونات طبيعية
عند اختيار الغسول، تأكدي من أنه يحتوي على مكونات طبيعية وعشبية، وهي خل التفاح والجريب فروت وخلاصة اللافندر، والتي تحتوي على الببتيدات المضادة للبكتيريا. وللتأكد من ذلك، لا تكتفي بقراءة كلمة “طبيعي” على العبوة. الجانب الأمامي للمنتج، راجع التركيبة المكتوبة على الجزء الخلفي من المنتج.
2- الرقم الهيدروجيني
من أهم المعايير التي يجب عليك استيفائها قبل استخدام الغسل هو أنه يشير إلى مستوى الرقم الهيدروجيني الذي يوازن الحموضة الطبيعية للمهبل، والتي تتراوح من 3.8 إلى 4.5 درجة، وذلك على مقياس الرقم الهيدروجيني.
إذا أهملت هذه المشكلة واخترت منتجاً ذو درجة حموضة خاطئة، فإنك تعرضين مهبلك للتهيج والالتهاب، وتزيد احتمالية إصابتك بالعدوى المهبلية البكتيرية.
3- المركبات الكيميائية
تستخدم بعض الشركات مواد كيميائية مختلفة في المستحضرات التي تصنعها، مثل الكبريتات والبارابين وبعض المواد الأخرى التي قد لا تكون على علم بها، وقد تكون هذه المواد ضارة وبالتالي ليست خيارًا جيدًا لك، لذا تأكد من البحث في هذه المواد . المشار إليها على العبوة قبل الشراء.
عليك التأكد من أن المستحضر خالي من العطور، فهناك مواد يتم إضافتها لتعطي هذه الرائحة الرائعة ولكنها ضارة، يمكنك استبعاد المنتجات التي تحتوي على خشب الصندل والبرتقال والتوت، فهي نكهات طبيعية.
4- مواد مرطبة
إذا كان أحد أهدافك من استخدام المستحضر هو الترطيب والتنظيف، فتأكد من أن العبوة مكتوب عليها أنه يحتوي على هلام الصبار العضوي، الذي يوفر رطوبة كافية للمنطقة ويقلل من الروائح الكريهة الناتجة عن الجفاف.
كذلك، عند اختيار لوشن مرطب، احرصي على تجنب المنتجات التي تحتوي على الجلسرين كعامل مرطب إذا كنت معرضة لخطر الإصابة بعدوى الخميرة، فهي مصنوعة من السكر وقد تزيد من نموها في المنطقة.
الآثار الجانبية للغسل المهبلي
بعد الحديث عن كيفية استخدام الغسول للمنطقة الحساسة، هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تؤثر على المستخدمين وفي حال زيادة حدوثها لا بد من التوقف عن استخدام الغسول أو استشارة الطبيب فوراً ونعرضها في النقاط التالية:
نحن ندعوك للقراءة
- ألم عند التبول.
- ظهور إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
- الشعور بالحكة المتكررة في المهبل.
- إحساس بالحرقان في هذه المنطقة.
- احمرار وتورم المهبل.
- الشعور بالألم أثناء الجماع.
إقرأ أيضاً:
أضرار الغسل المهبلي
وبعد أن تحدثنا عن كيفية استخدام الغسول للمنطقة الحساسة، نلاحظ أن له ليس فقط فوائد، بل أضرار أيضاً: وقد يكون ذلك بسبب كثرة استخدامه أو استخدام نوع خاطئ والإهمال عند استخدامه. المشاكل والتعقيدات هي كما يلي:
1- يؤثر على الحمل
تستخدم النساء الغسل مباشرة بعد الجماع لقتل الحيوانات المنوية ومنع الحمل، ولكنها ليست طريقة آمنة. إذا كنت تحاولين إنجاب طفل وتفعلين ذلك عن غير قصد، فكن حذرًا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب الغسل المهبلي خلال عدة أشهر من الحمل الإجهاض أو يؤدي إلى الولادة المبكرة.
2- مشاكل عنق الرحم
تحدث المضاعفات السلبية والتهاب عنق الرحم نتيجة لعدة أسباب، منها الالتهابات المنقولة جنسيًا عن طريق البكتيريا التي تسبب الحكة والألم وإفرازات ذات رائحة كريهة، ومع الاستخدام المفرط للدش المهبلي من الممكن أن تزيد حساسية المهبل. هذه المنطقة وبالتالي إطالة مدة العلاج عن هذا الأمر.
3- التهابات المهبل
هناك اعتقاد خاطئ لدى العديد من النساء بأن الغسل المهبلي يقلل الالتهاب. وعلى العكس من ذلك فإن الاستخدام المتكرر يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى المهبلية.
لأن خلل الحموضة الطبيعية الناتج عن الغسل يؤدي إلى التهاب المهبل البكتيري، وقد أثبتت الدراسات أن النساء اللاتي يستخدمن الغسل دون علمهن أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المهبل بـ 5 مرات أكثر من اللاتي لا يستخدمنه.
4- الأمراض الالتهابية لأعضاء الحوض
يحدث مرض التهاب الحوض بسبب عدوى الجماع، مما يؤدي إلى تلف الأعضاء التناسلية ويؤثر أيضًا على فرص الحمل، وباستخدامك للغسول فإنك تعرض نفسك لخطر الإصابة بنسبة 73% مع الاستخدام اليومي.
هل الدش المهبلي ضروري؟
وفي سياق كيفية غسل المنطقة الحساسة نجيب على هذا السؤال المهم، ويقول الأطباء إنه من الأفضل ترك المهبل يقوم بعمله الطبيعي في تنظيف نفسه، فهو يفرز إفرازات تساعد الجسم على التخلص من كافة السموم. ما تبقى من دم الحيض وكذلك الخلايا الميتة، يمكنك ببساطة غسل المنطقة بالماء الدافئ، وباستمرار كلما احتجت إلى غسول فمن الأفضل تخفيفه والتأكد من أنه لا يحتوي على مواد كيميائية وعطور ضارة.
إقرأ أيضاً:
نصائح للنظافة المهبلية
وبالإضافة إلى الحديث عن كيفية استخدام اللوشن للمنطقة الحساسة، سنشير إلى أهم النصائح التي ستساعدك في الحفاظ على المنطقة وحيويتها، وكذلك التخلص من الروائح الكريهة، وهي:
- تأكد من اختيار الأقمشة القطنية على الأقمشة الأخرى للملابس الداخلية؛ لأنه يسبب زيادة الاحتكاك على عكس القطن فهو لطيف على المنطقة ويزيد الرطوبة في المنطقة.
- تجنب الملابس الضيقة لأنها تعزز العدوى.
- استخدمي المنشفة للمنطقة الحساسة وتجنبي استخدامها لباقي أجزاء الجسم.
- التأكد من جفاف المنطقة الحساسة من الماء ومسح الجزء الخارجي من المهبل بعد كل مرحاض.
- بعد الجماع، قم بتنظيف المنطقة من أي بقايا لمنع تراكم البكتيريا.
- في أيام الدورة الشهرية، قومي بتغيير الفوطة الصحية ثلاث مرات في اليوم.
- يجب تغيير الملابس الداخلية على الأقل كل يوم حتى لا تنبعث منها رائحة كريهة بسبب الإفرازات.
- عند الاستحمام، لا تغسلي مهبلك بالصابون أو منظف الجسم، بل بالماء أو بالغسول المهبلي.
- لا تضعي العطر على هذه المنطقة لأنه يسبب الالتهاب، فقط ضعي المسك الطبيعي على المنطقة الخارجية بعد الاستحمام.
- عند غسل الملابس في هذه المنطقة يجب الحرص على عدم غسلها مع ملابس أخرى، بل اتركها منفصلة واستخدم منظفاً معقماً لقتل أي جراثيم متراكمة.
- شرب الماء بانتظام فهو يرطب الجسم بأكمله، وبالتالي يقلل من جفاف المنطقة الحساسة ويبقيها رطبة لقتل أي بكتيريا متراكمة. كما أنه يساعد على تقليل الروائح المهبلية.
المنطقة الحساسة تحتاج إلى عناية مستمرة ولا تعتمد فقط على الغسول، فإذا استخدمت أغلى الغسول وأهملت التوصيات فلن يعود عليك بأي فائدة، إذ أن المنتجات عامل إضافي وليست أساسية في العناية. الحفاظ على الجسم.