كم ستنتج السعودية من الغاز يوميا عام 2023 وكم عدد حقول الغاز الطبيعي التي تمتلكها؟ عندما يتم ذكر المملكة فإن أول ما يتبادر إلى ذهني بعد أن كانت أرض حج مقدسة هو النفط، كما أنها لا تخرج عن قائمة الدول الغنية بالغاز الطبيعي، لذلك يسره أن يقدم حجم إنتاج الغاز في المملكة.
جدول المحتويات
متوسط إنتاج الغاز اليومي في المملكة العربية السعودية
على مدى العقد الماضي، زاد إنتاج الغاز الطبيعي في المملكة العربية السعودية بنسبة ثلاثون% لتحقق أعلى مستوى إنتاج في تاريخها بفضل اكتشاف الحفريات هناك، وبحسب تقارير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يبلغ متوسط إنتاج الغاز الطبيعي في السعودية 11 مليار قدم مكعب يوميا.
كما احتلت السعودية المركز السادس عالميا في إنتاج الغاز بعد روسيا ثم إيران وقطر. المركز الرابع كانت الولايات المتحدة، ثم تركمانستان.
ورغم المضاربات في سوق النفط بعد خفض منظمة أوبك إنتاج النفط والغاز الطبيعي المصاحب له، فقد زاد إنتاج السعودية بشكل كبير، خاصة خلال العقدين الماضيين، ويعود هذا النمو إلى جهود المملكة لتطوير حقول الغاز.
وقد بلغ إجمالي احتياطيات الغاز في المملكة العربية السعودية 333 تريليون نعل مكعب، وتشمل هذه الكمية الغاز الموجود في الأراضي المشتركة مع الكويت.
كما وصل إنتاج الغاز الطبيعي من الحقول المستقلة غير المرتبطة بحقول النفط 46% من إجمالي إنتاج السعودية بعد أن كان 0% خلال عام 2000.
وعلى الرغم من هذا الحجم الضخم من إنتاج الغاز، فإن المملكة لا تصدره ولا تستورده، لكنها تخطط لاتخاذ الخطوة الأولى نحو تصدير الغاز بحلول عام 2030 كنتيجة ممتازة لتطوير مشروع الجافورة.
مشروع الجفور
وبعد أن عرفت إجابة السؤال: كم تنتج السعودية من الغاز، بعد عام بدأ مشروع الجفور الكبير. 2016 وبمجرد أن قررت أرامكو السعودية جعل تطوير الغاز غير المصاحب أولوية، كانت خطوات نجاح هذا المشروع وتطويره كما يلي:
- غالبًا ما تقع حقول الغاز المصاحب قبالة الشاطئ، مما يجبر الشركات على السعي لتطوير هذه الموارد.
- وبحلول عام 2022، كانت أرامكو قد أبرمت عقودًا مع شركات الطاقة لتطوير حقل الجافورة الواقع بالقرب من الخليج العربي، وتحديدًا في الجانب الشرقي من حقل الغوار.
- ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز الطبيعي في هذا الحقل بحلول عام 2025.
- وبحسب أرامكو، من المتوقع أن يصل إنتاج الغاز من الجفور بحلول عام 2030 2 مليار قدم مكعب يوميا في شكل جاف طبيعي و418 مليون نعل الإيثان يوميا، وحصة المكثفات من هذا الحقل هي 630 ألف برميل يوميًا.
- وقد أعربت حكومة المملكة عن ضرورة التوسع في استخدام الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي لإنتاج الكهرباء، ومن هنا استحالة بذل الجهود لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي لتلبية الاحتياجات المحلية.
- وتعتزم أرامكو توسيع قدرة خط الأنابيب، الذي يمتد على طول الساحل الجنوبي الغربي للمملكة، من 9.6 إلى 12.5 مليار قدم مكعب، لكن تاريخ الانتهاء من المشروع لم يتحدد بعد.
- وتبلغ الأبعاد المقدرة لرواسب الجافورة 170 كيلومترا طولا و100 كيلومترا عرضا.
- ويقدر احتياطي الحقل من الغاز بنحو 200 تريليون قدم مكعب.
- وسيبلغ صافي الإيرادات التي سيحققها الجافورة 8.6 مليار دولار خلال 22 عاماً من بداية تطويره.
- ويبلغ حجم الاستثمارات المتوقعة في حقل الجافورة 110 مليارات دولار.
حقول الغاز في السعودية
وبالحديث عن إنتاج الغاز في السعودية، تجدر الإشارة إلى أن قائمة حقول الغاز الطبيعي في السعودية مكتملة، ويضاف إليها حقول جديدة كل يوم. البعض من هذه القائمة:
- تم اكتشاف رواسب جافار في غضون عام 1948.
- السفانية والخفاجي من مواليد سنة 1951.
- غسالة.
- حقل بقيق.
- الحقل البري.
- ميدان المنيفة .
- ثم ظهر حقل الفروزان.
- حقل أبو الصفا النفطي.
اكتشاف حقل غاز في السعودية
صرح الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز قال وزير الطاقة السعودي إن قائمة مكامن الغاز الطبيعي ستزداد بعد أن تمكنت شركة أرامكو السعودية من اكتشاف عدد من مكامن الغاز الطبيعي.
وتضم المنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية والحدود الشمالية وضواحي منطقة “الربع الخالي” عدداً من الرواسب، وتم اكتشاف راسب الشادون في المنطقة الوسطى.
نحن ندعوك للقراءة
وعلى وجه الخصوص، على بعد 180 كيلومترًا جنوب شرق مدينة الرياض، يتدفق ما يعادل 27 قدمًا مكعبًا من الغاز يوميًا، بالإضافة إلى 3300 برميل من المكثفات.
أما حقل شهاب الذي يقع في الربع الخالي ويبعد عن الحقل الأول 70 كيلومترا، فقد بلغ تدفق الغاز الطبيعي منه بمعدل 31 مليون قدم مكعب يوميا.
ولم تقتصر مساحة الربع الأخير على هذا الحقل، بل شملت حقل الشرفة الذي يقع على بعد 120 كيلومترا من الحقل الأول، والذي بلغ معدل تدفقه اليومي 16.9 مليون قدم مكعب، بالإضافة إلى 50 برميلا من المكثفات. .
أما حقل أم خنصر الواقع على الحدود الشمالية، وتحديداً جنوب شرق مدينة عرعر وعلى بعد 71 كيلومتراً منها، فقد فاقت تدفقات الغاز التوقعات، حيث وصلت إلى 2 مليون قدم مكعب خلال 24 ساعة. ولم يتوقف التدفق عند هذا الحد، بل شمل 295 برميلاً من المكثفات.
لكن حقل السمينة تفوق على كافة الحقول من حيث إنتاج الغاز بما يعادل 5.8 مليون نعل متر مكعب يوميا مع 24 برميل ومن المتكثفات ينتمي هذا الحقل إلى المنطقة الشرقية جنوب حقل جافار ويقع على مسافة بعيدة 211 كيلومترا من الجنوب الغربي لمدينة الظهران.
وتنافس السعودية روسيا على إنتاج النفط
وأهم ما يجب أن نذكره عند الحديث عن إنتاج الغاز في السعودية هو أن وكالة الطاقة الدولية ذكرت أن روسيا والسعودية يمكن أن تصلا إلى مستويات جديدة من إنتاج النفط خلال العامين المقبلين. 2022 وأعلنت الوكالة أن الإنتاج العالمي سيتجاوز احتياجات السوق.
الجدير بالذكر أن هذه التوقعات صدرت العام الماضي قبل حدوث الأزمة الروسية الأوكرانية وما رافقها من مخاوف أوروبية بشأن النفط الروسي، والسعودية هي الدولة الوحيدة التي عملت على زيادة إنتاج النفط خلال جائحة كوفيد.
المملكة تزيد إنتاجها من النفط
وخلال منتدى الميزانية السعودية، أدلى وزير الطاقة بتصريحات مفادها أن المملكة من الدول القليلة التي ستزيد إنتاج النفط هذا العام.
وكان من المتوقع أن ينخفض الطلب على النفط. 28% بعد أن حدث هذا ثلاثون% ولم يتجاهل خلال عام 2020 حقيقة أن انخفاض الاستثمار في التنقيب والحفر يمكن أن يؤدي إلى انخفاض إجمالي معادل النفط. 30 مليونا برميل يوميا، مع الحلول 2030.
وألمح وزير الطاقة إلى وجود تناقض في دعوة وكالة الطاقة الدولية للاستثمار في الطاقة النظيفة والمتجددة في حين تواصل التحذير من تراجع إنتاج النفط العالمي.
كما أكد على ضرورة الاهتمام بكمية الوقود الأحفوري المتوفر والتوازن بينها وبين الطلب عليه في السوق. معظم القطاعات.
وأصبحت المملكة العربية السعودية هذا العام أهم دولة تعمل على زيادة طاقتها الإنتاجية من النفط لتلبية الطلب المتزايد، إلى جانب الإمارات والكويت.
كما أنها أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ولديها العديد من الاستثمارات التي تهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية اليومية للنفط. 12 ل 13 سيحدث هذا بحلول العام 2027.
يعتبر النفط والغاز من أهم مصادر الدخل بالنسبة للدول، لكن مستقبلها قد يكون مليئا بالعديد من الأسئلة: بين الطاقة النظيفة التي ينبغي لنا جميعا أن نلجأ إليها واحتياجات العالم المستمرة من الطاقة..