ما هي نسبة ارتفاع هرمون البرولاكتين؟كثير من الناس يطرحون هذا السؤال باستمرار، ومتى تكون هذه النسبة طبيعية؟ متى يكون مرتفعا لذلك سنتحدث عبر الموقع عن مستوى البرولاكتين ودرجة تأثيره على جسم الإنسان.
جدول المحتويات
ما هو ارتفاع مستوى البرولاكتين؟
- يهتم الكثير من الأشخاص بمدى ارتفاع مستويات البرولاكتين، حيث يطلب الأطباء من المريض إجراء فحص دم لتحديد مستويات البرولاكتين، ويتم ذلك بعد 3-4 ساعات من الاستيقاظ.
- يتم إجراء هذا الاختبار للتعرف على سبب عدم انتظام الدورة الشهرية أو العقم عند النساء، ومعرفة سبب انخفاض الدافع الجنسي وضعف الانتصاب عند الرجال.
- إذا كنت تتساءل عن مدى ارتفاع مستويات البرولاكتين لديك، فإن مستويات البرولاكتين تعتبر مرتفعة إذا تجاوزت المستويات التالية:
- عند الرجال: 2-18 نانوجرام/مل.
- في النساء غير الحوامل: 2-29 نانوجرام/مل.
- عند النساء الحوامل: 10-209 نانوجرام/مل.
هرمون الحليب
- هرمون اللبن هو الهرمون المعروف باسم البرولاكتين، الذي تفرزه الغدة النخامية.
- وهو من أهم الهرمونات عند النساء والرجال، رغم أننا لا نعرف وظيفته الحقيقية عند الرجال.
- أما عند النساء فهو الهرمون الذي يدر الحليب بعد الولادة من أجل الرضاعة الطبيعية، كما أن له تأثير كبير على نسبة الهرمونات الجنسية وخاصة هرمون الاستروجين والتستوستيرون.
- ولذلك يتساءل الكثير من الناس عن مدى ارتفاع مستويات البرولاكتين من أجل السيطرة على هذا المستوى وعلاجه حتى لا يشكل خطراً عليهم، ويزداد هذا الهرمون خلال فترة الحمل وبعد الولادة، ولكن زيادته طبيعية.
أسباب اختبار هرمون البرولاكتين
يحتاج الطبيب إلى إجراء فحص دم للمريض لهرمون البرولاكتين في الحالات التي يعاني فيها من الأعراض التالية:
- أسباب إجراء اختبار البرولاكتين عند الرجال: إذا كان الرجل يعاني من انخفاض الدافع الجنسي أو ضعف الانتصاب أو الحساسية عند لمس الثدي أو إنتاج الحليب أو الصداع، فيجب إجراء اختبار البرولاكتين.
- أسباب إجراء تحليل البرولاكتين عند النساء: عندما تعاني المرأة من عدم انتظام الدورة الشهرية أو غياب الدورة الشهرية أو العقم أو تسرب الحليب من الثدي أو آلام الثدي أو جفاف المهبل أو الصداع المستمر، فإنها تحتاج إلى إجراء اختبار البرولاكتين. .
أسباب ارتفاع هرمون البرولاكتين
هناك بعض العوامل والظروف التي يمكن أن تسبب ارتفاع مستويات البرولاكتين، بما في ذلك ما يلي:
- الورم البرولاكتيني، المعروف أيضًا باسم الورم البرولاكتيني، هو ورم يحدث في الغدة النخامية ويؤدي إلى إفراز البرولاكتين بكمية أكبر من الطبيعي.
- ويعتبر هذا المرض من أهم المشاكل المسببة لارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين، وتحدث هذه الأورام بشكل أكبر عند النساء وأقل عند الأطفال.
- في بعض الأحيان تكون صغيرة، وأحيانا كبيرة، ولكن في معظم الحالات يتم تشخيصها على أنها أورام حميدة.
- الأمراض المتعلقة بالكلى والكبد.
- الجروح التي تحدث في جدار الصدر والهربس النطاقي.
- قصور الغدة الدرقية، وفي هذه الحالة تكون الغدة الدرقية غير قادرة على إفراز هرموناتها.
- علاج إشعاعي.
- الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب، مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
- الأدوية المستخدمة لعلاج حرقة المعدة أو ارتجاع المريء.
- والأدوية المستخدمة لتخفيف الغثيان والقيء.
- وتستخدم بعض الأودية كمسكنات للألم، مثل الأدوية الأفيونية أو ما يسمى بالمواد الأفيونية.
- الأدوية المستخدمة لعلاج الاضطرابات النفسية والعقلية، مثل هالوبيريدول، وريسبيريدون.
نحن ندعوك للقراءة
علاج ارتفاع هرمون البرولاكتين
ويتم علاج هذه المشكلة على النحو التالي:
- بعض الأدوية، وغالبًا ما تكون منبهات الدوبامين، مثل كابيرجولين وبروموكريبتين.
- تعتبر هذه الأدوية من أشهر الأدوية لعلاج ارتفاع مستويات البرولاكتين، وتعمل عن طريق تحفيز الدماغ لإفراز الدوبامين الذي يتحكم في نسبة هرمون البرولاكتين.
- الإشعاع: تستخدم هذه الطريقة عندما لا يستجيب الورم البرولاكتيني للأدوية.
- تدخل جراحي. تُستخدم الجراحة غالبًا مع الأدوية عندما لا تتمكن الأدوية وحدها من السيطرة على الورم البرولاكتيني.
- تغيير النظام الغذائي الخاص بك وتخفيف التوتر.
- لا تشارك في الأنشطة الشاقة.
- تناول بعض الفيتامينات مثل فيتامين ب6، وفيتامين هـ.
- لا ترتدي ملابس غير مريحة.
العلاقة بين البرولاكتين الطبيعي والحمل
- قبل الحمل، يظل مستوى هرمون البرولاكتين طبيعيًا. عندما يتواجد هرمون البرولاكتين في الجسم بمستويات غير طبيعية، فإنه يمكن أن يؤثر سلباً على إمكانية الحمل.
- عندما تتجاوز مستويات هرمون البرولاكتين المستويات الطبيعية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى نقص التبويض وعدم القدرة على إنتاج هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها وصعوبة الحمل.
- أيضًا، إذا انخفض هرمون البرولاكتين عن المستويات الطبيعية، فقد يؤدي ذلك إلى ضعف الوظيفة ومشاكل في الرضاعة الطبيعية.
- تتراوح مستويات البرولاكتين الطبيعية أثناء الحمل لدى النساء غير الحوامل من 2 إلى 29 ميكروجرام / لتر.
- وترتفع هذه النسبة عند النساء الحوامل وتتراوح بين 34-386 ميكروغرام/لتر، وخلال فترة الحمل ترتفع نسبة البرولاكتين 10-20 مرة.
- كما ترتفع مستويات هرمون البرولاكتين بعد الولادة لتحفيز الجسم على إنتاج الحليب للرضاعة، ويظل مرتفعاً أثناء الرضاعة ثم يعود إلى مستواه الذي كان عليه أثناء الحمل بعد بضعة أشهر.
- وفي غياب الرضاعة الطبيعية، تعود مستويات هرمون البرولاكتين إلى مستويات ما قبل الحمل.
الأطعمة التي تساعد على خفض هرمون البرولاكتين
- شرب كوب من الميرمية يومياً قبل النوم لأنها تساعد على تنظيم مستويات الهرمونات في الجسم.
- شرب كوبين من الماء قبل الوجبات لتقليل تركيز هرمون البرولاكتين في الدم.
- من الأفضل شرب عصير الليمون المحلى بالعسل في الصباح، بعد ساعة من تناول الإفطار.
- ملعقة من بذور الكتان، بالإضافة إلى ملعقة من الكمون الأسود، تعتبر هذه المنتجات منظمات ممتازة لهرمونات الغدة النخامية.
- يعتبر خل التفاح الطبيعي منظماً جيداً لسكر الدم حيث أنه يمنع ارتفاع الأنسولين حيث أن ارتفاعه يؤدي إلى ارتفاع هرمون البرولاكتين.
- تناول كوب من اليانسون في الصباح وكوب آخر في المساء.
- لا ينصح بتناول الجبن ومنتجات الألبان لمن يعانون من ارتفاع مستويات البرولاكتين في الجسم.
وظائف هرمون البرولاكتين في الجسم
لأي هرمون في جسم الإنسان وظائف وفوائد عديدة، ومن وظائف هرمون البرولاكتين في الجسم:
- إنتاج كمية كافية من الحليب لدى الأم المرضعة لمساعدتها على إرضاع طفلها.
- يحسن عملية التمثيل الغذائي.
- يحافظ على مستوى الماء والأملاح داخل جسم الإنسان.
- يعمل على تقوية جهاز المناعة.
- يمنع الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال.
- وله دور مهم في تكوين الخلايا العصبية لدى الأم وجنينها أثناء الحمل.
- يقوي عملية انقسام الخلايا.
- يمنع تكون جلطات الدم ويحافظ على سيولة الدم.
وبهذا نكون قد أكملنا موضوعنا الذي شرحنا فيه بالتفصيل النسبة الطبيعية لهرمون البرولاكتين في جسم المرأة والرجل، وأيضا أجبنا على سؤال ما مدى ارتفاع نسبة البرولاكتين وما سبب خطورتها.