ما هي مدة علاج إدمان المخدرات؟ ما هي العوامل التي يمكن أن تقصر هذه الفترة؟ بما أن مدمن المخدرات يعاني من الكثير من الأعراض الانسحابية التي لا تسمح له بالشفاء التام في فترة زمنية قصيرة، فمن خلال السطور التالية سنتعرف على الوقت اللازم للتعافي من الإدمان.

كم من الوقت يستغرق علاج إدمان المخدرات؟

لا يمكننا أن ننكر أن إدمان المخدرات من الأمور التي يصعب على الآخرين وعلى المدمن نفسه تحملها، لذلك لا بد من معرفة الكثير فيما يتعلق بعلاج هذا المرض، بما في ذلك مدة العلاج والامتناع. الأعراض التي يكون عرضة لها.

أما إذا لم يحصل على الدعم والراحة في ظل ظهور هذه الأعراض فإنه قد يسمح لنفسه بالعودة مرة أخرى لتناول تلك المواد التي تضر جسده والتي لا يحصل منه إلا الضرر، فتكون مدة العلاج كثيرة أطول فكيف يبدأ الأمر من البداية ويدخل المريض في حالة نفسية.

ولذلك يجب أن نضع في اعتبارنا أن إجابة السؤال: ما هي مدة علاج مدمن المخدرات؟ وتتراوح من 3 إلى 6 أشهر، بشرط مراقبة المريض والتأكد من عدم دخول أي من الأدوية إلى جسمه مرة أخرى. ومن الجدير بالذكر أن هذه الفترة ستنقسم إلى عدة أجزاء سنتعرف عليها من خلال ما يلي:

1- الفترة التي تظهر فيها الأعراض الانسحابية

وفي سياق معرفة إجابة سؤال: كم يستمر علاج مدمن المخدرات، يجب أن نعرف بالتفصيل الكافي الفترة التي يعاني خلالها المدمن من المتلازمة الانسحابية التي يتعرض لها نتيجة بداية ظهور أعراض الانسحاب. آثار المواد المخدرة. ترك جسده، إذ تنقسم إلى ما يلي:

  • إذا تناول المدمن شيئًا يسمى الكبتاجون أو الشابو، فإن أعراض الانسحاب التي يعاني منها سوف تستمر لمدة أقصاها 7 إلى عشرة أيام إذا لم يتناول أيًا من الجرعات المخفضة.
  • أما إذا تناول الأفيون أو مشتقاته وهي الهيروين أو الترامادول فإنه تظهر عليه أعراض الانسحاب لمدة تتراوح من 4 إلى 10 أيام.
  • وفي حالة تعاطي الحشيش فإن الأمر سيستغرق من 15 إلى 30 يوماً حتى تخرج جميع سمومه من الجسم.
  • إذا كان الإدمان مرتبطًا بالمهدئات، فيمكن أن تتراوح فترة متلازمة الانسحاب من 8 إلى 60 يومًا، حسب نوعها ومدة استخدامها من قبل المدمن.
  • أما أعراض انسحاب الكحول من الجسم فتتراوح من 3 إلى 14 يومًا فقط.

2- فترة العلاج النفسي

من الضروري أن يخضع مدمن المخدرات لفترة من التأهيل النفسي، والتي تبدأ بعد انتهاء فترة المتلازمة الانسحابية، حتى تتاح للمدمن فرصة استيعاب ما يتلقاه من المتخصصين في التأهيل النفسي للمتعافين. من الإدمان. .

ومن الجدير بالذكر أن هذه الفترة يمكن أن تصل إلى 3 أشهر أو أكثر، حتى يعتاد الإنسان على العيش دون الحاجة إلى هذه الأدوية، مدركاً أنها ليس لها أي فائدة ولا يمكنها تغيير الواقع الذي يعيش فيه، إلا حقيقة أنهم يعملون من أجل تدمير صحته وإحضاره إلى المسرح.

3- فترة التأهيل الاجتماعي

وهذه هي المرحلة النهائية للتعافي من الإدمان، كما جاء في الجواب التفصيلي عن سؤال كم من الوقت يستغرق علاج مدمن المخدرات: من شهر إلى شهرين، ويمكن دمج هذه الفترة مع علاج مدمن المخدرات. فترة العلاج النفسي.

عندما يتحدث المحترفون مع الشخص لمعرفة كيف يمكنه المشاركة في المجتمع ويعيش حياته بشكل طبيعي دون أن يواجه أي مشاكل من شأنها أن تشجعه على العودة إلى هذه الأنشطة مرة أخرى.

العوامل المؤثرة على مدة علاج مدمن المخدرات

وفي إطار البحث عن إجابة سؤال كم مدة العلاج لمدمن المخدرات نجد أن هناك عوامل كثيرة تؤثر على مدة العلاج، والتي يجب أن نسلط الضوء عليها في السطور التالية:

1- عمر مدمن المخدرات

نحن ندعوك للقراءة

ولا بد من العلم أن فترة التعافي من آثار المواد المخدرة قد تتأخر إذا كان الشخص كبير السن، حيث أن رد فعل الجسم وفهم العقل في أدنى مستوياته، كما أن اتباع طرق علاج الأمراض المزمنة المختلفة سيسيطر على الأمر. إطلاق المادة المخدرة من الجسم.عند الشباب بالنسبة للأشخاص، لا يستغرق علاج المرض الكثير من الوقت.

2- مدة الاستخدام

كما أن من أهم العوامل التي تحدد مدة علاج مدمن المخدرات هي فترة تعاطي المخدرات. وكلما طالت هذه المدة كلما تغلغلت المادة في الأعصاب وجميع أجزاء الجسم. ولذلك، في هذه الحالة، قد تكون مدة العلاج أطول من المعتاد، ولكن إذا قمت بمعالجة المشكلة في البداية، فإن علاج الإدمان سيكون أسهل من الممكن.

3- الحالة الصحية لمدمن المخدرات

لا شك أن الحالة الصحية لمدمن المخدرات هي التي تحدد مدة علاج الإدمان، ونحن هنا لا نشير فقط إلى الحالة الجسدية، ولكننا ندرك أيضًا الحالة النفسية، والتي ستسرع من شفائه إذا حدث ذلك. جيد.

4- طريقة تعاطي المخدرات

إن التخلص من المادة المخدرة التي يتم تناولها عن طريق الحقن يحدث بشكل أسرع من التخلص من المواد التي يتم الحصول عليها عن طريق الرائحة، وبالتالي فإن طريقة الإعطاء هي أحد العوامل التي تؤثر بشكل كبير على مدة تحرر الدواء من الجسم.

5- نوع الدواء

هناك أنواع عديدة من المخدرات، تستقر بقاياها في الجسم، مما يؤدي إلى مدة علاج طويلة، حيث يستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن يتم التخلص منها بشكل كامل من الجسم ويبدأ المدمن بالتعافي، على عكس الأنواع الأخرى، والتي تستغرق بضعة أيام فقط. .

6- عدد الجرعات

ومن الطبيعي أن تكون كمية الجرعة من العوامل التي تتحكم في طول فترة العلاج أو قصرها، حيث يعاني المريض من زيادة معدل فترة علاج الإدمان إذا تناول جرعات مكثفة لفترة زمنية قصيرة خلال الفترة. سوء المعاملة، على الرغم من أن الوضع كان سيكون أسهل لو لم تكن الجرعات التي تلقاها. لقد كان الأمر رائعًا، ولا يزال هناك طريق طويل لنقطعه.

7- جنس المدمن

ومن المهم أن يعلم المدمن أن الرجل قد لا يمر بفترة التعافي من الإدمان التي تمر بها المرأة، حيث أن هذه الفترة أطول بالنسبة لها حسب التغيرات الهرمونية التي تعاني منها، على عكس الرجل.

8- دعم الأسرة

إذا كان لدى المريض دعم عائلي متاح، فسوف يتعافى في أسرع وقت ممكن، لأنه يرغب في مغادرة المستشفى أو إنهاء العزلة وعيش حياته كالمعتاد معه.
لا شك أن المدمن عندما يتعافى يرى تغيراً جذرياً قد حدث فيه بعد أن تخلص من آثار تلك السموم التي كانت موجودة في جسده لفترة طويلة، وبالتالي لن يرغب في العودة. إلى تلك الدولة. ومع ذلك، يجب أن يتلقى الدعم بغض النظر عن مدة علاجه لأن النتائج تستحق العناء.