كم عدد ركعات صلاة التراويح؟ وكيف كان يصلي النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك؟ رغم أن صلاة التراويح ليست واجبة، إلا أنها تقلق الكثير من المسلمين، فهي من شعائر شهر رمضان المبارك، ولذلك يحتاج كل مسلم إلى معرفة كيفية أداء صلاة التراويح بشكل صحيح، وهذا ما سنشاركه أنت.

كم عدد ركعات صلاة التراويح؟

صدر عن دار الإفتاء المصرية بيان: تحديد عدد صلاة التراويح بما يقارب 11 ركعة.وهذا بإجماع الأمة، وما ذهب إليه بعض المذاهب الفقهية الأربعة: الحنابلة والشافعية، وتؤدى الصلاة مثنى. وبدون صلاة يمكن أن يصل الوتر إلى 20 ركعة..

حيث في حديث رسول الله على عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي هو قال: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة يقضي ما قد صلاه.متفق عليه: الفريضة تحتسب بعد أربع ركعات، وتنتهي بركعة واحدة، أي الوتر، في آخر الصلاة، وقبل الفجر.

معنى التراويح

والتراويح جمع تراويح، وسميت بهذا الاسم لسكونها بين الركعتين. كما أن لها معنى نفسيًا يريح النفس من خلال العبادة وخدمة الله تعالى.

القرار بشأن صلاة التراويح

وهذه سنة مؤكدة وليست فريضة. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ” فمن شاء فليصل وله أجر عظيم. فمن أهمل ذلك فلا إثم عليه، ولكن يفوته أجر عظيم، ومن فعل أكثر منه أو أنقصه فلا ضرر عليه، ويدعو ما استطاع، فإن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها. دُبٌّ.

آراء الفقهاء في عدد ركعات صلاة التراويح

وقد اختلفت بعض آراء المذاهب الأربعة في عدد ركعات الصلاة لاختلاف جمع الحديث وفهمه، وهي:

  • وذهب الجمهور إلى أن عدد الركعات 20 ركعة، وقيل من صلى أقل من هذا العدد لا تعتبر تراويح.
  • وقال المالكية أن عدد الركعات يصل إلى 36 ركعة، ويجوز 20 ركعة.
  • وأما الحنفية فقالوا: الصلاة ثمان ركعات، وما دون ذلك لا يعتبر تراويح.

أوقات صلاة التراويح

ووقت صلاة التراويح يبدأ من صلاة العشاء حتى الفجر. ولا يجوز أداؤها قبل صلاة العشاء ولا بعد الفجر. ويمكن أداؤها أيضًا في جماعة أو منفردًا، حيث صلاها النبي في جماعة وخاف أن يفرضها الناس، فأداها أيامًا في بيته صلى الله عليه وسلم.

نحن ندعوك للقراءة

كيفية أداء صلاة التراويح

وتقام صلاة التراويح وفق العقيدة التي حددتها وهي كما يلي:

  1. إخلاص النية أمام الله تبارك وتعالى، لا يقبل من مؤمن عملاً إلا إذا كان إخلاصه لله وحده.
  2. حسن الوضوء كما بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  3. يبدأ الصلاة بركعتين، ثم يسلم، ركعتين، ثم يسلم بهذه التواريح الأولى.
  4. ويستمر في تكرار ما سبق حتى يتم عدد الركعات، على أن لا يقل عن إحدى عشرة ركعة.
  5. ثم يقوم فيصلي ركعة واحدة.

فضائل صلاة التراويح

يجتهد الناس في أداء صلاة التراويح، وهي من صلاة الليل في شهر رمضان المبارك، لما لها من فضل عظيم وأجر عظيم وبركات كثيرة تلحق العبد عند أدائها، منها:

  • وهذا من أعظم أسباب دخول الجنة.
  • الحمد لله لمن قام من الليل يحمد الله ويقرأ القرآن.
  • شرف المؤمن قيام الليل.
  • اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، كان لا ينام الليل كله حتى تنكسر رجلاه.
  • وأحصى الله الذين تمردوا محسنين ومستحقين للرحمة.
  • صلاة القيام ترفع درجات المؤمن في الجنة.
  • وهذا أفضل الصلاة بعد الفريضة.
  • وهذا من أسباب مغفرة الذنوب ورفع ميزان الحسنات.
  • من قام صلاة التراويح وقام رمضان، ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، غفر له.
  • الصلاة تكفر الذنوب وتطهر الروح والنفس والجسد.
  • زيادة القرب من الله تعالى والدعاء إليه وطلب الحاجات والرغبات.
  • شعور روحاني يطهر النفس البشرية ويسلمها لربها تبارك وتعالى.
  • مناسبة ليكثر الله من حسناته، وكلما كان أكثر تواضعا وطاعة، كلما زاد الله عليه من فضله بغير حساب.

صلاة التهجد

كثيرا ما يخلط الناس بين صلاة التراويح وصلاة التهجد وصلاة الليل، دعونا نوضح الفرق:

  • وقيام الليل هو أشمل المعاني، فهو يشمل كل عمل صالح وفاضل يقوم به العبد المؤمن في الليل، كما يشمل صلاة التراويح والتهجد وقراءة القرآن وذكر الله تعالى.
  • صلاة التراويح هي صلاة تؤدى في رمضان وتتبع صلاة العشاء على الترتيب الذي قرره أهل الأمة في الركعات، ولا ينام العبد قبلها. وقيل: انتهى وقتها مبكراً، وأما التهجد فهو صلاة تصلى بعد منتصف الليل، ينام فيها العبد قليلاً، ولو كان خفيفاً، قبل أدائها.

كيفية أداء صلاة التهجد

وبعد أن ينام المسلم، يقوم قبل طلوع الفجر بوقت مناسب، فيخلص نيته لله تعالى، ويستعد للصلاة، ويتوضأ، ثم يختار المكان المناسب للصلاة، فيبدأ صلاته خاشعا تائبا. الشعور بحضور الله، ومحاولة التأمل في عظمة الله.

وأنت أيضاً تصلي ركعتين، والعدد متروك لك كما تريد وتستطيع، لكن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ثلاث عشرة ركعة، وفي الآخرة يوتر بركعة واحدة. .

ويجوز إطالتها، والسجود والركوع، ومخاطبة الله، والصلاة، والتحميد والثناء عليه سبحانه، كما يجوز أن تفعل ذلك مع أهلك وزوجتك وتشجيع أطفالك الذين قادرون على العبادة والشعور بحالة الإيمان، كما دعا النبي وأوصى الأزواج أن يفعلوا ذلك مع زوجاتهم.

وينبغي للمؤمن أن يسعى إلى الطاعات التي تقربه إلى الله تعالى، وتزيده أجرا، وترفع درجاته، وخاصة في شهر رمضان الذي جعله الله هدية عظيمة للمؤمن، وشهرا مباركا فيه الأجر والثواب. وتضاعف الحسنات.