ما هي مدة الدورة الشهرية بعد الدوفاستون؟ ما هي أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية؟ تعاني بعض النساء من عدم انتظام الدورة الشهرية بين الحين والآخر، والبعض يعالج هذه الحالة بالأعشاب، والبعض الآخر يحتاج إلى تدخل طبي لحل هذه المشكلة، ومن الأدوية التي تساعد في حل الاضطراب هو الدوفاستون الذي سنتعرف عليه. الأهمية من خلال…

عدد الدورات بعد الدوفاستون

تلجأ بعض النساء الحوامل إلى تنظيم الدورة الشهرية بعد الولادة، ويعتبر الدوفاستون من الأدوية الهرمونية التي تساعد على زيادة الدورة الشهرية أو نقصانها، مما يرتبط بتنظيمها.

يحتوي الدواء على المادة الفعالة ديدروجيستيرون، التي تنتمي إلى هرمونات البروجسترون الاصطناعية. كما أنه يساعد بعض النساء على تطبيع الدورة الشهرية. كما تعاني بعض النساء من ظهور بقع دم طفيفة بعد تناول حبوب منع الحمل، مما يدل على عدم حدوث تخصيب البويضة. حدث في الرحم.

كما أن شكل الدورة الشهرية بعد تناول الدولا يختلف عما كان عليه من قبل، حيث أن الغشاء المخاطي للرحم يصبح أكثر سمكا، مما قد يؤدي إلى تأخر النزيف، ويمكن أن تصل فترة تأخر نزيف الدم من 3 إلى 7 أيام، ولكن وينصح الطبيب أنه في حالة تأخر الدورة الشهرية يجب إجراء اختبار الحمل.

ومعرفة حجم الدورة الشهرية بعد الدوفاستون يجب أن يؤخذ في الاعتبار أنه في حالة حدوث نزيف، حتى لو كان صغيراً، فهذا يدل على عدم حدوث الحمل، ويجب أيضاً استشارة الطبيب المختص.

مؤشرات لاستخدام الدواء دوفاستون

ومن الجدير بالذكر أن الدواء يحتوي على المادة الفعالة الديدروجستيرون، والتي تعتبر أحد مشتقات هرمون البروجسترون الأنثوي، ولا يستخدم الدوفاستون في علاج اضطرابات الدورة الشهرية فقط، بل إن له العديد من التطبيقات، وهي كما يلي:

  • علاج آلام الدورة الشهرية.
  • زيادة إفراز هرمون البروجسترون.
  • علاج المشاكل الناتجة عن انقطاع الطمث.
  • نزيف غير طبيعي في الرحم.
  • تقليل الألم الناتج عن الإجهاض.
  • يساعد في حل مشاكل العقم.
  • علاج بطانة الرحم.
  • تقليل الألم أثناء متلازمة ما قبل الحيض.

الآثار الجانبية للدوفاستون

لمعرفة حجم الدورة الشهرية بعد دوفاستون، لا بد من الانتباه لبعض العواقب التي قد تحدث عند تناول الدواء لدى النساء، لذا يجب الحذر عند استخدامه، وهذه الأعراض هي كما يلي:

  • الصداع المزمن.
  • الشعور بالدوار وعدم التوازن.
  • فقدان الشهية.
  • الغثيان والقيء الشديد.
  • جفاف الحلق والفم.
  • الشعور بعدم الراحة أثناء النوم.
  • ظهور طفح جلدي.
  • وفي بعض الحالات يحدث تساقط للشعر.
  • الشعور بالتوتر والعصبية أكثر من المعتاد.
  • قد تعاني بعض النساء من زيادة الوزن.
  • – تورم بعض أجزاء الجسم وخاصة الصدر.
  • الإحساس بالحكة.

ما هي الاحتياطات عند استخدام دوفاستون؟

عند البدء في استخدام دوفاستون يجب الحذر، حيث أن هناك بعض الاحتياطات التي يجب مراعاتها أثناء الاستخدام، كما يجب عليك إبلاغ طبيبك إذا واجه الشخص ما يلي:

  • إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
  • أمراض الصرع.
  • الربو التنفسي.
  • أمراض القلب.
  • فشل كلوي.
  • احتباس البول والسوائل في الجسم.
  • النساء اللاتي لديهن تاريخ من الاكتئاب.
  • أمراض السكر في الدم.

التفاعل الكيميائي للدواء مع الأدوية

يجب على النساء الموصوفات لـ دوفاستون إخبار الطبيب إذا كن يتناولن أدوية معينة قد تتفاعل مع مادة في الدواء، بما في ذلك الأدوية التي قد تتفاعل مع ما يلي:

  • الأدوية التي تعالج نوبات الصرع.
  • أدوية منع الحمل.
  • العنصر النشط هو الفينيتوين.
  • أدوية الكاربامازيبين.
  • الأدوية التي تعالج مرض السل.
  • الأدوية التي تحفز إنزيمات الكبد.
  • الباربيتورات.
  • بعض المضادات الحيوية، بما في ذلك الريفامبيسين.
  • الأدوية التي تعالج الغدة الدرقية.
  • مميعات الدم.

جرعات الدوفاستون

تختلف الجرعة التي يجب أن تحصل عليها من الدواء حسب غرضه العلاجي، حيث أن بعض الجرعات تكون كالتالي:

1- علاج اضطرابات الدورة الشهرية

نحن ندعوك للقراءة

ويعتبر هذا من أشهر استخدامات الدواء لحل هذه المشكلة، والجرعة هي قرص واحد يوميا من اليوم 11 إلى 25 من الدورة لتنظيم الدورة بانتظام كل 28 يوما.

2- الإجهاض

تقوم بعض النساء ذوات الحمل غير الناجح والمعرضات لخطر الإجهاض بتناول الدواء، وتكون الجرعة في هذا الوقت 4 أقراص مرة واحدة، ثم يتم تقليل الجرعة إلى قرص واحد كل 3 مرات يوميًا.

3- علاج العقم

تعاني بعض النساء من مشاكل العقم لفترات طويلة، ويساعد الدوفاستون في حل هذه المشكلة مع بعض العلاجات الأخرى، وتكون الجرعة في هذه الحالة قرص واحد يومياً من اليوم 14 إلى 25 من الدورة الشهرية.

4- آلام ما قبل الدورة الشهرية

يعتبر الألم الذي يحدث قبل الدورة الشهرية ألما شديدا، ولكن الدواء يساعد على تقليل هذا الألم، والجرعة في هذه الحالة هي قرص واحد يوميا من اليوم 14 إلى اليوم 16 من الدورة الشهرية.

موانع استخدام دوفاستون

على الرغم من أن دواء دوفاستون من العلاجات الناجحة لبعض الأمراض التي تعاني منها النساء، إلا أنه في بعض الحالات يجب تناول الدواء بسبب آثاره الضارة، وموانع استخدامه هي كما يلي:

  • معاناة النساء من نزيف مهبلي غير مبرر.
  • الأشخاص الذين لديهم حساسية من المادة الفعالة للدواء.
  • الحالات التي تعاني من كمية كبيرة من الدم بشكل غير معقول.
  • النساء اللاتي تم تأكيد حملهن.
  • أثناء الرضاعة يجب التأكد من عدم وصول المواد التي يحتويها الدواء إلى الطفل عن طريق حليب الثدي، خاصة دون استشارة الطبيب في هذا الشأن.
  • لا يستخدم للفتيات أقل من 18 سنة، حتى لا يسبب خللاً في بعض الهرمونات لديهن.
  • النساء اللاتي يعانين من مشاكل في بعض الأوعية الدموية.
  • المعاناة من فشل الكبد.
  • الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تخثر الدم.

علامات عدم انتظام الدورة الشهرية

بعد أن تعرفنا على حجم الدورة الشهرية بعد الدوفاستون، لا بد من التعرف على بعض العلامات التي تعلم المرأة أنها تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية وتحتاج إلى علاج، وهذه العلامات هي كما يلي:

  • الشعور المستمر بالقيء.
  • الشعور بالحرقان عند التبول.
  • الشعور بألم في أسفل الظهر والبطن.
  • قد يتأخر الحمل.
  • إفرازات مهبلية غزيرة ذات رائحة كريهة.
  • الشعور بالغثيان بشكل متكرر في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية.

أعراض خطيرة لعدم انتظام الدورة الشهرية

بعد التعرف على حجم الدورة الشهرية بعد تناول عقار دوفاستون، تعاني بعض النساء من متلازمة عدم انتظام الدورة الشهرية ويتحولن إلى العلاج بالأعشاب الطبيعية، وهو ما قد يكون مفيدًا في بعض الحالات، ولكن في المقابل قد تكون هناك بعض الحالات التي قد تتطلب تدخل الطبيب. مشتمل:

  • تستمر الدورة أكثر من أسبوع.
  • إذا تغيرت الدورة من منتظمة إلى غير منتظمة.
  • تدفق الدم غزير أو نزيف.
  • حدوث نزيف بين كل دورة شهرية.
  • يأتي الحيض أكثر من مرة كل 21 يومًا.
  • لم تأتيني الدورة الشهرية لمدة 3 أشهر متتالية.

علاج اضطرابات الدورة الشهرية بطبيعة الحال

قد تكون علامات عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخرها نتيجة لفقر الدم أو مشاكل معينة في الغدة الدرقية، ولكن يمكن علاج عدم انتظام الدورة الشهرية في المنزل بمساعدة بعض الأعشاب الطبيعية، ومنها:

  • مشروب القرفة يساعد على تنظيم توقيت الدورة الشهرية.
  • يساعد الكركم على زيادة تدفق الدم في الرحم وتخفيف الألم والتشنج الذي يصاحبه.
  • بذور السمسم، تعمل على توازن الهرمونات وتنظيم الدورة الشهرية.
  • يحتوي عصير الجزر على العديد من المعادن التي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية.
  • تحتوي ثمار العنب على الحديد الذي يعالج فقر الدم عند النساء.
  • يحتوي التمر مع الحليب على العديد من العناصر الغذائية التي تجعله من أهم العلاجات لعلاج اضطرابات الدورة الشهرية.
  • الكزبرة هي عشبة تعمل كمنشط هرموني طبيعي.
  • الزنجبيل الذي يخفف من آلام الدورة الشهرية غير المنتظمة.

عندما تبدأ المرأة بتناول بعض الأدوية الهرمونية، عليها الحذر الشديد واستشارة الطبيب المختص دائمًا لتجنب العديد من المشاكل التي قد تتفاقم مع مرور الوقت.