قصص خيالية قصيرة للأطفال، والتي يفضلونها حقاً، خاصة قبل النوم. هذه مجموعة من الروايات الطويلة والقصيرة التي تعلم الطفل العديد من المهارات والأشياء الجديدة. لدى الطفل قدرة فطرية على استيعاب المعلومات ولديه القدرة على الإبداع في حياته يتعلم منها المشاعر والخيال وبعض القصص تساعده على الاسترخاء قبل… النوم والهدوء وتعليم الطفل الدين والأخلاق سنقدم قصص خيالية قصيرة للأطفال من خلال…

قصص خيالية قصيرة للأطفال.

القصص الخيالية هي قصص يجب على الأمهات والآباء قراءتها لأطفالهم قبل النوم لمساعدتهم على النوم ولمساعدة الطفل على اكتساب العديد من المهارات، التعاليم الدينية، تعليم الكتابة، تعليم الدين والأخلاق، توسيع خيال الأطفال ومنحهم القدرة على التفكير. كن طفلاً اجتماعياً. سنقدم مجموعة من القصص الخيالية القصيرة للأطفال منها:

1- قصة الحورية الصغيرة والسمكة.

قصة الحورية والسمكة من أفضل القصص الخيالية القصيرة للأطفال وسنعرضها لكم، كان هناك يوم كانت الشمس جميلة ومشرقة في كل مكان على البحر، وفي وقت معين ظهرت حورية البحر ظهرت من البحر وأتت إلى الشاطئ لتتشمس قليلاً، لأنها لم تنم الليلة الماضية. لا تستطيع النوم وهذا يسبب لها الأرق.

وكانت الحورية أيضاً تجلس على الشاطئ فظهرت لها سمكة ألقتها الأمواج على الشاطئ بجوار الحورية، وحاولت السمكة أن تجد محاولة لإعادتها إلى البحر، وساعدت الحورية السمكة بإعادتها إلى الماء، فأمسكتها وأعادتها إلى الماء، فشكرتها السمكة.

وقالت إنها لن تنسى مساعدتها، وحذرتها السمكة من أن مجموعة من القراصنة قادمون من البحر ويحاولون اصطياد أي مخلوق بحري، فقالت لها ألا تجلس على الشاطئ لفترة طويلة حتى لا تجلس على الشاطئ لفترة طويلة. لن تتأذى.

وبما أن القراصنة لديهم سهام حادة تساعدهم في اصطياد الكائنات البحرية، فاندفعت الحورية إلى الماء وعادت إلى منزلها وشكرت السمكة على النصيحة، وبذلك ردت السمكة الجميل الذي قدمته لها الحورية.

2- قصة الفتاة الصغيرة والضفدع.

قصة الطفلة الصغيرة والضفدع هي قصة خيالية قصيرة ممتعة وجميلة للأطفال نقدمها لكم، في يوم من الأيام كانت فتاة صغيرة تعذب والدتها ولم تستمع إليها ولم تسمع كلام والدتها، خرجت فتاة صغيرة إلى الغابة أمام منزلها وشعرت بشيء غريب، وانكمشت الفتاة الصغيرة حتى وصلت إلى طرف إصبعها، وكانت الفتاة الصغيرة خائفة.

وظلت تركض لأنها تريد العودة إلى منزلها، لكن الطفلة تاهت وواصلت السير حتى وصلت إلى بحيرة فوجدت ضفدعاً فيها. بدأت تحكي له ما حدث لها حيث أخبرها الضفدع أن ذلك عقاب لها على إزعاج والدتها.

لقد عاملتها معاملة سيئة، وأخبرها الضفدع أنه سيحاول مساعدتها حتى تعرف الطريق إلى المنزل وإلى والدتها. صعدت الفتاة الصغيرة على ظهر الضفدع، وعبر الضفدع معها البحيرة، وكانت هناك أمواج كثيرة قلبتهما، فانزلقت الفتاة الصغيرة عن ظهر الضفدع.

أصيبت الطفلة بالرعب ووجدت نفسها على سريرها، وكان كل ذلك بمثابة حلم، وقد وعدت الفتاة نفسها بأنها ستستمع لوالدتها وتعاملها بشكل جيد ولن تزعجها.

3-قصة الفتاة ذات الرداء الأحمر والذئب

قصة الفتاة ذات الرداء الأحمر والذئب من القصص الخيالية القصيرة للأطفال الذين يحبونها كثيراً ويستمتعون بها وسنعرضها لكم. يقولون أن الفتاة الصغيرة ساعدت والدتها كل يوم. في خبز الخبز وأخذ بعض منه إلى جدتها، وفي أحد الأيام كانت ذاهبة إلى بيت جدتها حيث يقع المنزل. وكان له غياب طويل، كانت تمشي خلاله الفتاة كل يوم، وفي ذلك اليوم تبعها الذئب الفتاة بسبب رائحة الحياة.

جاءت الفتاة إلى منزل جدتها ولم تجد جدتها حيث أنها كانت تعمل في مهنة الخياطة وكانت تقوم بتوصيل الملابس لأحد الجيران دخلت الفتاة منزل جدتها تنتظرها دخل ذئب المنزل وحاول لتأكل الفتاة وتكسب لقمة عيشها لأنها كانت جائعة، ولكن كان هناك رجل يعمل في الغابة يقودها إلى منزل جدتي. .

سمع فتاة تستغيث، أن الذئب يحاول أن يأكلها، والطفلة ساعدت الطفلة، وجاءت الجدة لتستلقي لأنها سمعت صوت الفتاة، وجاءت ووجدت الرجل قد ساعد الفتاة، وشكرتها الجدة. وأعطاه جزءًا من الخبز الذي كان عند الفتاة.

4- قصة الأميرة سندريلا .

تعتبر هذه القصة من أكثر القصص الخيالية القصيرة مشاهدة واستماعاً للأطفال والتي كثيراً ما يطلبها الأطفال، في يوم من الأيام كانت هناك فتاة اسمها سندريلا عندما كانت صغيرة توفيت والدتها وتزوج والدها من امرأة وهي كان لديه طفلان. البنات معها، وبعد ذلك أصبحت الفتاتان أختين سندريلا، لكن الأب مات فغضبت المرأة وعاملت سندريلا معاملة سيئة، وكانت هي سندريلا، تقوم بكل أعمال المنزل دون مساعدة أحد.

نحن ندعوك للقراءة

وفي أحد الأيام كانت هناك حفلة للأمير، وجاءت دعوة إلى المنزل لحضور الحفلة. أرادت سندريلا أن تذهب، فقالت لها زوجة أبيها: “بعد الانتهاء من أعمال المنزل، اذهبي”. استعدت سندريلا وارتدت فستانها. ارتدت ملابسها وتزينت، لكن هاتين الفتاتين رأتها وأمسكت بفستانها وتركتها حزينة وتبكي وحدها.

ذهبوا إلى الحفلة بدونها، وواصلت سندريلا البكاء حتى جاء أصدقاؤها، الفئران، وأخذوها إلى الحديقة الأمامية، حيث وجدت الضوء يغمر كل الزوايا. ظهرت امرأة عجوز وأخبرتها أنها ستساعده في الذهاب إلى الحفلة، لكن بشرط أن تكون في المنزل قبل الساعة 12 ظهرًا بعد منتصف الليل.

تركت الحفلة وذهبت، ووافقت سندريلا، وساعدتها السيدة العجوز في ارتداء فستان جميل وحذاء لامع، وحولت الفئران والكلب إلى عربة بها حصان ليأخذها إلى الحفلة. ذهبت سندريلا إلى حفلة والتقت بالأمير ورقصت معه، لكنها جاءت في الثانية عشرة من عمرها وأخبرته أن عليها العودة إلى المنزل.

ركضت سندريلا بسرعة، فسقط الحذاء عنها، وأمسك به الأمير، وبدأ مع الحراس في البحث عن الأميرة التي كانت ترتدي الحذاء. وأمر جميع الحراس بالبحث عنها في جميع بيوت المدينة وقياس الحذاء. على كل فتاة موجودة في المدينة حتى وصل إلى الفتاة التي لها الحذاء.

جاء الحارس إلى منزل سندريلا وجرب حذاء الفتاتين لكنه لم يفلح، أخذت زوجة الأب سندريلا إلى الغرفة وأغلقتها، لكن أصدقائها ساعدوها في إخراجها من هذه الغرفة، واتصلت بمنزل سندريلا . أثناء خروجه، لكن إحدى الفتيات كسرت حذاءها، وكان لدى سندريلا حذاء آخر وقامت بقياسه، تزوج الأمير من سندريلا.

5-قصة الصبي وشجرة الفاصولياء والعملاق.

تعتبر هذه القصة من أكثر القصص الخيالية القصيرة الممتعة للأطفال. يحكي أنه ذات مرة كان الصبي يعيش مع والدته. لقد كانوا عائلة فقيرة جداً وكان لديهم بقرة. وفي أحد الأيام طلبت الأم من الولد أن يأخذ بقرة ليبيعها في السوق وكان الولد على وشك أن يبيع البقرة، التقى برجل يلعب بالسحر فأعطاه خمس حبات مسحورة.

عاد الصبي إلى المنزل ومعه الخرز المسحور، وعندما رأته والدته غضبت بشدة وأمرت برميها من النافذة. وفي اليوم التالي اكتشف الصبي أن الخرزات قد تحولت إلى شجرة عملاقة، وعندما تسلقها الصبي وجد نفسه أمام قلعة كبيرة وجميلة، دخل الصبي القلعة ووجد بداخلها عملاقًا كبيرًا، و كان الصبي خائفا جدا.

دخل واختبأ في غرفة مغلقة وقام العملاق بعمل السحر لأنه كانت معه دجاجة ووضعت الدجاجة بيضا من ذهب فخاف الصبي وبدأ يهرب من العملاق فركض العملاق خلفه . وبدأ الصبي في الاتصال بأمه ليطلب منها المساعدة، وسمعت الأم صوت الصبي فذهبت إليه بسرعة وقطعت الشجرة، ثم رحل العملاق ولم يره أحد، فعاش الصبي مع والدته الأم في أمان وسعادة إلى الأبد.

6- قصة البطة القبيحة

قصة البطة القبيحة هي إحدى القصص الخيالية القصيرة للأطفال وتتحدث عن:

في يوم من الأيام كان هناك بطة أم تضع البيض وتنتظر حتى يفقس البيض حتى تتمكن من رؤية صغارها، ولم تستطع الانتظار وبدأ البيض يفقس وبدأ البط في الظهور واحدًا تلو الآخر، ولكن بيضة واحدة ظلت دون أن تفقس وكانت تلك أكبر بيضة.

فانتظرت الأم أياماً كثيرة وهي تقول في نفسها: «ربما تأخرت هذه البيضة لأنها كانت تحتوي على أجمل بطة». أخواتها. حزنت الأم وقالت: عندما تكبر، في يوم من الأيام ستكون مثل أخواتها.

كانت البطة تبكي كل يوم لأن الجميع كانوا يضحكون عليها وعلى لونها ويطلقون عليها لقب البطة الرمادية القبيحة، فحزنت البطة فقررت أن تترك هذه الحديقة وتترك عائلتها وأخواتها وتعيش في مكان آخر بمفردها وبالقرب من بحيرة أخرى.

في الوقت نفسه، بدأ الطقس البارد، وتُركت البطة وحدها دون أهلها وأخواتها. عانت البطة من البرد وبكت واشتقت لأهلها وتعاني من الجوع. وقالت إن أخواتها كانوا يستمتعون بدفء حضن أمهم، لكن الرجل وجد البطة وكانت ضعيفة ولم تأكل.

فقرر الرجل أن يأخذ البطة ويأسف عليها ويضعها في حظيرته مع بقية الحيوانات والطيور حتى لا تموت، ولكن في الصباح عندما رأت الطيور هذه البطة سخرت منها وسخرت منها. لونها، ثم بدأوا بإيذائها، فحزنت البطة وظلت تبكي وقررت أن تهرب مرة أخرى.

وبعد هذا قررت البطة أن تعيش بمفردها، وفي أحد الأيام كانت الرياح شديدة وتطايرت أوراق الشجر وتساقطت في كل مكان، ورفعت البطة رأسها إلى السماء فرأت مجموعة من البجعات تهاجر من مكان إلى آخر، وتمنت البطة ذلك في يوم من الأيام يمكنه الذهاب إلى مكان ما والانضمام إلى أمثالهم في رحلة عبر السماء.

وفي نهاية الشتاء، وبعد أن انتهى، فرحت البطة كثيرا لأن البرد انتهى، وبدأت البطة ترفرف بجناحيها، لكن البطة تفاجأت بأنه يستطيع التحليق والتحليق في السماء، وكانت البطة سعيد للغاية لأنه كان قادرًا على التحليق والدوران في السماء.

أثناء طيرانها في الهواء، رأت البطة البحيرة التي ولدت فيها، فقررت البطة أن تهبط في هذه البحيرة وترى أخواتها. وعندما هبطت البطة مع أخواتها، بدأن بالتهامس لبعضهن البعض، لكن البطة تفاجأت بردة الفعل وأن الجميع تجمعوا حولها وأخبروها أنها أصبحت أجمل بجعة، ونشرت البطة جناحيها، مستغربة الجميع. لقد كانت بجعة منذ البداية واستمرت في التحليق والتحليق بفخر في السماء. أمام أخواتي وعائلتي.

قصص ما قبل النوم القصيرة للأطفال مفيدة جدًا في مساعدتهم على اكتساب المهارات واستيعاب التعاليم والأخلاق الدينية.