تعتبر قصة “علاء الدين والمصباح السحري” من أكثر القصص المفضلة لدى الأطفال والكبار. لقد اعتدنا على سماعها منذ الصغر. فهو جزء من تراث الشعب. وقد ورد ذكرها في كتاب “ألف ليلة وليلة”. كما تم إنتاج أفلام عربية وأجنبية عن هذه القصة، لذلك سنعرض لكم قصة علاء الدين والمصباح السحري.
جدول المحتويات
قصة علاء الدين والمصباح السحري
قصة علاء الدين والمصباح السحري فيها رسائل ومعاني كثيرة يمكن الاستفادة منها. تبدأ القصة في سوق المدينة عندما كان علاء الدين، الشاب الفقير، يتاجر في السوق واقترب منه رجل. اشتري منه أحد الآنية الفخارية. وهذا الرجل ادعى زوراً أنه عمه وكان مسافراً. منذ زمن طويل، في أرض بعيدة.
لقد أراد حقًا رؤية أخيه وابنه، وبكى متأثرًا بالحالة التي وجد فيها ابن أخيه. ولأن علاء الدين كان شاباً طيباً ورحيماً، فقد تأثر بصرخات الرجل وصدقه.
حقيقة الشخص الكاذب
لكن ذلك الرجل الذي ادعى زوراً أنه عم علاء الدين جاء للبحث عن الكنز، وعندما أخبره الرجل أنه يريد مساعدته، فرح علاء الدين للغاية لأنه وجد عمه بعد فترة طويلة من الغياب.
علاء الدين وحسن النية
أخذ علاء الدين الرجل إلى المنزل للقاء والدته، التي كانت تعمل خياطة منذ وفاة زوجها لمساعدة علاء الدين على البقاء على قيد الحياة وتوفير بعض المال.
وبالفعل ذهب الرجل إلى منزله مع علاء الدين دون التحقق من صحة كلامه، ورحبت بهم والدة علاء الدين وأطعمتهم، وبعد أن تناولوا الطعام أخبرهم الرجل أنه يريد مساعدة علاء الدين وجعله أحد الأساسيين في المدينة. . التجار، وصدقه علاء الدين.
خصائص الشخص الذي يستطيع العثور على الكنز
لكن الحقيقة أن هذا الرجل يريد من علاء الدين أن يساعده في إخراج كنز عظيم مخبأ داخل الجبل، ولا يستطيع أحد أن يخرجه إلا إذا كان يتمتع ببعض الصفات التي يجب أن يتحلى بها شاب في مثل عمر علاء الدين ويتصف باللطف والنية الطيبة. .
علاء الدين يدخل كهف في الصحراء
ذهب علاء الدين مع رجل إلى الصحراء للبحث عن كنز مدفون، وبعد أن مشوا لبعض المسافة في الصحراء، توقف الرجل عند كهف وطلب من علاء الدين دخول الكهف للحصول على الكنز.
سمع علاء الدين كلمات الساحر ودخل الكهف. كان للكهف درج طويل ينزل إلى الأرض. وبينما كان علاء الدين مسرعا داخل الكهف، رأى الكنز يلمع من بعيد. امتلأ المكان بالذهب البراق اللامع، فأخبر علاء الدين، الرجل يرى ما يرى.
فطلب منه الرجل أن يخرج كل الكنوز التي رآها على دفعات، وفعلاً أخرج علاء الدين كل الذهب من الكهف.
رجل علاء الدين الماكر
نحن ندعوك للقراءة
وبينما كان علاء الدين يحمل الكنز خارج الكهف، رأى أشياء غريبة: كانت الخفافيش تحلق حوله ورأى الدخان يتصاعد من بعض الأماكن، مما يوحي بأنه كان يرى أشباحا، لكن علاء الدين كان شجاعا ولم يكن خائفا من أي شيء.
وبعد أن انتهى علاء الدين من إخراج الكنز من الكهف، قام هذا الرجل الشرير بإغلاق الكهف حتى لا يخبره أحد عن الكنز أو يشاركه فيه، لأنه كان رجلاً جشعًا وشريرًا.
وعندما وصل علاء الدين إلى أعلى الدرج وجد باب الكهف مغلقا وبدأ يطرق باب الكهف ظنا منه أنه أغلق بالخطأ وأن رجلا سيفتح له الباب ولكن لا فائدة. الاستفادة من.
أخذ الرجل كل الكنوز التي أخرجها علاء الدين من الكهف وغادرها، ولم يعرف علاء الدين ماذا يفعل؟ كيف يمكن أن يغادر الكهف بعد أن خانه الرجل الشرير؟
جلس علاء الدين في الكهف وبكى وفكر في أمه: ماذا ستفعل بدونه؟ أطلق العنان لخياله، متذكرًا فتاة أحلامه، الأميرة ياسمين، التي طالما حلم بالزواج منها.
وبعد فترة وهو جالس تذكر أمه وحلم بأميرته، ودعا الله أن يتحقق حلمه، ودعا أن يتخلص من هذه المشكلة حتى يتمكن من العودة إلى والدته. الذي كان يهتم به، ثم رأى مصباحًا قديمًا به الكثير من الصدأ، لكن المصباح كان يعطي القليل من الضوء.
مصباح سحري
فذهب علاء الدين وأخذ المصباح، على أمل أن ينير له بعضًا من هذا الظلام. بدأ بتنظيف المصباح من الأوساخ التي تراكمت عليه، وفي تلك اللحظة خرج دخان كثير من المصباح، ثم ظهر عملاق عملاق، وشعر علاء الدين بخوف شديد وظن أنه كان يحلم.
وفجأة سمع علاء الدين صوتًا يقول له: “وماذا عن خدمك ويديك؟” علاء الدين كاد أن يهرب، لكن أين يمكنه الاختباء في هذا الكهف؟ فرجع إليه الصوت وقال: ماذا تطلب مني؟
وعندما سمع علاء الدين هذه العبارة بدأ يشعر بالهدوء، فطلب منه علاء الدين أن يخرجه من الكهف، وبالفعل تحققت أمنية علاء الدين ووجد نفسه خارج الكهف، فأخذ المصباح معه وعاد إلى بيته. . .
يعود علاء الدين إلى منزله ويحقق أمنياته
عاد علاء الدين إلى منزله فوجد أن والدته قلقة عليه فأخبرها أن الرجل قد خدعه، وبعد يومين أراد علاء الدين أن يتمنى أمنية جديدة، فاستدعى العملاق وطلب منه الزواج من الفتاة. من أحلامه الأميرة ياسمين ابنة الملك. وبالفعل حقق العملاق رغبته ووجد نفسه. أحد كبار تجار المدينة، استطاع أن يتقدم لخطبة الأميرة ياسمين للملك، فوافق الملك على الفور.
لأن علاء الدين كان يتميز بحسن الخلق وطيب القلب، واستطاع علاء الدين أن يوسع تجارته، ويعرف البيع والشراء، وأصبح من أثرياء المدينة.
الدروس المستفادة من قصة علاء الدين
وبعد أن نروي قصة علاء الدين والمصباح السحري ينبغي أن نشير إلى ما تعلمناه من القصة ونذكره على النحو التالي:
- ألا نحسن الظن دائمًا بالغرباء؟
- من الضروري أن نعمل بجد حتى نتمكن من تحقيق أحلامنا في الحياة.
- لا نعتمد على أحد لتحقيق أهدافنا.
- أن يكون الله دائمًا في أفكارنا وقلوبنا وندعوه بكل ما نرغب فيه لأنه قادر على تحقيق كل أحلامنا.
بعد أن تعلمنا قصة علاء الدين والمصباح السحري، ينبغي أن نقرأ لأطفالنا قصصاً كثيرة، سواء كانت قصة حقيقية أو قصة أسطورية، للاستفادة من العبر والمعنى من القصة.