القصة التي تكون شخصياتها حيوانات في 10 أسطر هي أحد أشكال المعرفة التي نقدمها لأطفالنا. وهذه إحدى الطرق التي تلجأ إليها الأمهات لمساعدة أطفالهن على النوم. هذه القصص تحمل عبراً وحكماً يستفيد منها الأطفال وهي مفيدة جداً. زيادة ذكائك. الحيوانات بجميع أنواعها هي الشخصيات الرئيسية في العديد من القصص التي سيتم الكشف عنها.

قصة عن الحيوانات في 10 أسطر.

هناك العديد من القصص عن الحيوانات كتبها أدباء ومؤلفون منذ سنوات طويلة وما زالت تكتب عنها حتى اليوم، نظراً للفهم العام لأهمية سرد القصص للأطفال قبل النوم، وخاصة للأمهات. أطفالهم كوسيلة للتربية الإيجابية.

كما تعتبر وسيلة من وسائل التعليم من خلال السرد القصصي، حيث تفيد هذه الطريقة في التعليم الطفل من حيث تنمية خيال الطفل وتغرس فيه غريزة حب الاستكشاف، ومن أهم هذه القصص تلك التي تحتوي على شخصيات حيوانية مثل فهي تعتبر قريبة من خيال الطفل. وفي الوقت نفسه، فهي مليئة بالحكمة التي تفيد الأطفال لاحقًا في الحياة.

تشمل قصص الحيوانات قصصاً تكون شخصياتها حيوانات في 10 أسطر، والتي تجذب خيال الأطفال في مراحل مختلفة من حياتهم بسبب الخيال المضمن فيها، مثل الرسوم المتحركة، وأي شيء متحرك يكون شيقاً وممتعاً بالنسبة لهم؛ وخاصة الأطفال الصغار، وفيما يلي سنستعرض نماذج من القصص التي يكون فيها الحيوانات أبطالاً، في 10 أسطر:

1- قصة الحمار والأسد والذئب.

في إحدى الغابات كان يعيش ذئب وحمار، وكانا صديقين حميمين. وفي أحد الأيام، بينما كانوا يسيرون في الغابة، التقوا بالأسد، ملكة الغابة. كان جائعا في هذه اللحظة، فأخبرهم أنه يريد أن يأكل واحدة منهم. فجاء الذئب الماكر بحيلة لينقذ نفسه، فنزل من ظهر الحمار وقال للأسد: الحمار سيزوده بالطعام، حيث كان هناك حفرة عميقة في الغابة، فاتفق مع الأسد لخداع الحمار وإسقاطه في الحفرة.

ثم تمكن الأسد من أكل الحمار، فركب الذئب على الحمار وقرر أن ينفذ خطته الشريرة مع الأسد، فقال له أسرع حتى نتمكن من الهروب من هذا الحيوان المفترس. ركض بسرعة وعندما اقترب من الحفرة قفز فوقها بشراسة. وفي تلك اللحظة سقط الذئب من على الحمار إلى الحفرة. وبعد فترة اقترب الأسد من الجحر، وأمسك بالذئب وأكله، لكن الحمار نجا بحياته.

2- قصة الكلب الجشع

القصة التي تحتوي على شخصيات حيوانية في 10 أسطر، تحكي أنه كان هناك كلب جائع أراد أن يجد شيئًا ليأكله، فظل يبحث كثيرًا عن الطعام. وأثناء البحث عثر على قطعة لحم. فالتقطه بسرعة، وأثناء إعادته إلى المنزل، كان عليه أن يعبر النهر ليصل إليه، وعندما وصل إلى النهر للعبور منه رأى انعكاس صورته في الماء، ففكر أنه كان يوجد في النهر كلب آخر وفي فمه قطعة لحم، فقرر الكلب الجشع أن يحصل على قطعة لحم، ففتح فمه، وفي تلك اللحظة سقطت قطعة اللحم في النهر واختفت في درس قصة شخصياتها حيوانات، في 10 أسطر: الرضا.

3- قصة الثعلب والغراب

كانت هناك غابة يعيش فيها مجموعة كبيرة من الغربان على أغصان الأشجار، وكان من بين هذه الغربان غراب ذو صوت قبيح ولكنه كان كريما، بسبب قبح صوته وشعوره بأنه قبيح. منبوذ بين الغربان، قرر أن يعيش بمفرده في مكان بعيد، في يوم من الأيام، كان يعيش ثعلب يعرفه في الغابة، كان كسولًا للغاية، لكنه كان ذكيًا جدًا في جمع الطعام.

عندما كان الثعلب يمشي في الغابة بحثاً عن الطعام، جذب انتباهه غراب يعيش وحيداً في شجرة، فوجد في فمه قطعة من الجبن يستطيع أن يأكلها. جاء الثعلب الماكر بحيلة حتى يتمكن من إخراج قطعة الجبن من فم الغراب، فسلم على الغراب وذكر أنه سمع عنها. كان لديه صوت جميل. في هذا الوقت كان الغراب يشعر بسعادة غامرة، فطلب الثعلب من الغراب أن يغني لها. حتى يسمع صوته الجميل، فوافق الغراب على طلب الثعلب، وعندما فتح الغراب فمه، سقطت منه قطعة جبن، واستطاع الثعلب أن يلتقطها ويهرب سريعاً، كان الغراب حزينًا للغاية بسبب هذا الموقف.

نحن ندعوك للقراءة

4- قصة النملة والجندب

ذات يوم مر جندب سعيد بالحديقة. كان يرقص ويغني ويستمتع بالحياة. وأثناء مروره رأى نملة تحمل حبة أرز ثقيلة. دعاها للرقص والغناء معه. أجابت. له أنها مشغولة بالتحضير للصيف. قامت بتخزين الحبوب لأن الطعام كان أقل هذا الموسم. ولهذا السبب سخر منه الجندب. وبحسب كلامها، عندما جاء الشتاء، شح الطعام ولم يتمكن الجندب من العثور على طعام يكفيه، وفي الوقت نفسه كانت النملة تعيش في منزلها ويكفيها من الطعام والشراب مقارنة بالجندب.

5- قصة الحمار وجلد الأسد

وفي يوم من الأيام وجد الحمار جلد أسد كان الصيادون يجففونه بالهواء، ففكر الحمار في ارتداء جلد الأسد والمشي به في الغابة لإخافة الحيوانات، ونفذ الحمار هذه الفكرة وكان مسروراً بها. ظل يخيف الكثير من الحيوانات من حوله، لكن بعضهم عرف أنه مجرد حمار لأنهم سمعوا صوته، فقرروا جميعا خيانته وضربه لأنه سبب لهم الكثير من الخوف، فظل الحمار يبكي . صعبا بسبب ما حدث له.

6- قصة عنزتين

كان اثنان من الماعز يحاولان عبور جسر ضعيف فوق نهر، وكانا خائفين من أن ينهار عليهما الجسر. وتقاتلوا حول من سيعبر أولاً. وأثناء شجارهما، انقطع حبل الجسر بسبب شجار عنيف بينهما، مما سمح لهما بالعبور فوقهما في النهر. سبح أحد الماعز جيدًا. والآخر لم يكن يعرف السباحة، وفي تلك اللحظة هرع الماعز، الذي يستطيع السباحة، لإنقاذ الآخر. واعتذر كلاهما لبعضهما البعض عن الشجار الذي حدث بينهما، ثم اتفقا بعد ذلك على مناقشة الأمر بهدوء.

7- قصة الأرنب والسلحفاة.

يُعرف الأرنب بقدرته الممتازة على الجري السريع، وفي أحد الأيام قرر السلحفاة أن ينظم مسابقة جري بينه وبين الأرنب، ووافق الأرنب على أن يشارك السلحفاة في المسابقة بسبب ثقته الزائدة في نفسه بأنه سيفوز. . وهكذا بدأت المنافسة، وفي الدقائق الأولى واصل الأرنب الجري بكل قوته، ولكن… سرعان ما تعب قبل أن يصل إلى النهاية.

فقرر أن يستريح ليتمكن من الركض بعد ذلك وظن أن السلحفاة لن تستطيع التغلب عليه حتى بعد الراحة، لكن السلحفاة استمرت في الجري وشعر الأرنب بالنعاس ونام، وعندما استيقظ وجد أن السلحفاة فازت السلحفاة بالمسابقة رغم سرعتها البطيئة.

8- قصة الصياد والسمكة.

يقولون أنه كان هناك صياد ماهر يعتبر الصيد مصدر دخل في الحياة، وأثناء قيامه بعمله وجد سمكة صغيرة في الشبكة فاصطادها حتى لا تهرب منه وتسقط في الماء. فوجدها تستجدي ظهرها وحاولت إقناعه بأنه لن يستفيد من ذلك شيئاً، لكن الصياد رفض. طلب السمكة متجاهلاً توسلاتها وقرر أن يأخذها معه. ظانًا أن ذلك سيكون ربحًا مضمونًا له.

تساعد هذه القصص الأطفال دائمًا في التعرف على العديد من قضايا الحياة وفي نفس الوقت تنمي عقولهم. ولذلك فإن قراءة مثل هذه القصص وروايتها ستفيد أطفالنا أكثر في المستقبل.