ما هي فوائد الحجامة للأعصاب واستخداماتها؟ ما هي أعراض التهاب الأعصاب؟ يعاني الكثير من الأشخاص من التهاب الأعصاب مما يؤثر على صحتهم ويجعلهم غير قادرين على بذل أي مجهود، ولكن تبين أن الحجامة علاج فعال وقوي للتخلص من كل هذا، لذلك سنتحدث عن فوائد الحجامة للأعصاب و موقعهم .

فوائد الحجامة للأعصاب واستخدامها

الحجامة هي إحدى طرق العلاج التي استخدمت منذ القدم وحتى يومنا هذا لما لها من فوائد عديدة. ومن أشهر هذه الفوائد أنها تساعد في علاج التهابات الأعصاب والتخلص من أي تضيق يضغط على أعصاب الجلد. أذكرها بالتفصيل أدناه:

1- علاج التهاب العصب الوركي

تساعد الحجامة في علاج التهابات العصب الوركي الذي يحتوي على 5 جذور طبيعية تبدأ من أسفل العمود الفقري وتمتد بعمق كافٍ إلى الأرداف والأرداف لتصل إلى القدم.

تساعد الحجامة على شفط المنطقة والتخلص من كافة السموم المتراكمة وزيادة تدفق الدم بالإضافة إلى تقليل الضغط على العصب مما يؤدي إلى استرخاء عضلات العصب الوركي وبالتالي تخفيف الألم.

2- علاج رمزي للأعصاب

إذا حدث الالتهاب في العصب الرمزي، أو ما يسمى بالعصب القولوني، يشعر الإنسان بألم شديد في أسفل الظهر، فتقوم إجراءات الحجامة بتخفيف الألم وعلاجه تدريجياً.

3- تغذية الأوعية الدموية

تساعد الحجامة على تغذية الأوعية الدموية الصغيرة وتخفيف آلام الأعصاب تدريجياً، ولكن قد يشعر المريض بألم أثناء قضاء الحاجة نتيجة إخراج الدم الفاسد عن طريق الحجامة.

4- تسكين آلام الأعصاب

تساعد الحجامة على الحفاظ على فيتامين ب في الجسم، مما يساعد على التخلص من التهابات الأعصاب ومنع التعرض لها مرة أخرى، وفي حالة تلف العصب الموجود فوق الكتف فإنه يؤدي إلى ألم شديد فيه.

مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا الألم إلى الانحناء، وفي هذه الحالة ينتشر الألم إلى أسفل الظهر والركبة. وتساعد الحجامة على علاج كل ذلك وتقوية الأعصاب.

5- علاج التهاب الأعصاب

عند البدء بالحجامة يفرز الجسم مادة نيتروجينية تقوم بإيصال التغذية المطلوبة إلى الخلايا الدهنية في الجسم، مما يساعد على زيادة نقل الإشارات من الأعصاب الطرفية إلى كافة أجزاء الجسم وبالتالي الوقاية من التهابات الأعصاب. ويتم العلاج دون الشعور بأي ألم لأن هذه المادة تنتج مادة المورفين وهو مخدر طبيعي يجب استخدامه. لا يشعر الشخص بالألم.

6- علاج وتسكين الضعف الجسدي.

إذا تفاقمت حالة المريض وحدث تلف في الأعصاب مما أدى إلى التهابها، فقد يؤدي ذلك إلى ضعف الجسم، وتساعد الحجامة على حل هذه المشكلة وتهدئة الأعصاب حيث تقوم بإزالة جميع خلايا الدم الحمراء التالفة.

نحن ندعوك للقراءة

مواقف للعلب

وفي سياق الحديث عن فوائد الحجامة للأعصاب وموضعها نلاحظ أن الحجامة تقوم بسحب الجلد إلى داخل الكأس دون أن تسبب ندبات، أما الحجامة الرطبة فتسحب الدم الفاسد من الجسم إلى داخل الكأس مما يؤدي إلى ظهور بعض العلامات. علامات على الجلد ولكنها تختفي بعد عدة أيام، وهناك أوضاع مختلفة للحجامة، نذكر ذلك في النقاط التالية:

  • أولاً يجب أن تعلم أن موضع الحجامة يتم اختياره اعتماداً على الموقع الأقرب إلى الأنسجة التالفة والموقع الرئيسي الذي يشعر فيه المريض بالألم.
  • في حالة تورم الورك أو أمراض المسالك البولية، فإن مكان الحجامة في هذه الحالة يصبح مفصل الورك.
  • يتم وضع الجرة في منطقة الكاهل، أي المنطقة الواقعة فوق العمود الفقري العنقي السابع.
  • بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من عدم القدرة على التنفس بشكل صحيح ويشعرون باستمرار بضيق في التنفس أو يعانون من أمراض صدرية مثل الربو، في هذه الحالة يتم وضع كأس الحجامة بين عظام الكتف للتحكم في الوريد والمساعدة على التنفس بانتظام.
  • يمكن وضع الحجامة على الفخذ أو ظهر القدم.
  • إذا كان المريض يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي أو الأعضاء الداخلية، يتم وضعه بين الكلى والأرداف.
  • يوضع الكوب على مؤخرة الرأس، مما يساعد على التخلص من الصداع الشديد والأمراض التي تصيب العيون، كما أنه يزيل كافة البكتيريا المتراكمة في العيون.

أنواع العلب

هناك أنواع عديدة للحجامة ويتم تحديد النوع المناسب للمريض حسب حالته الصحية والألم الذي يشعر به، لذا يفضل اختياره من قبل الطبيب للحصول على النتيجة المرجوة ويتضمن ما يلي:

  • الجرار الرطبةومن خلاله يتم شد الجلد وامتصاصه في الكأس، ويتم إزالة كل الدم الفاسد من الجسم.
  • علب جافةفي هذا النوع، لا يتم سحب الدم، بل يتم امتصاصه فقط من خلال الجلد.

الفوائد العامة للعلب

وفي ضوء الحديث عن فوائد الحجامة للأعصاب وموضعها نجد أن فوائد الحجامة لا تقتصر على الأعصاب فقط، بل إن لها فوائد أخرى كثيرة لجسم الإنسان، نعرضها في ما يلي: نقاط:

  • يساعد على تقليل مستوى الكولسترول السيئ في الجسم وبالتالي يحمي من أمراض القلب أو الأضرار المفاجئة للشرايين.
  • يساعد على تقليل والسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
  • ينظم جهاز المناعة، ويتخلص من البكتيريا.
  • تعمل الحجامة على خفض مستويات السكر في الدم.
  • يساهم في علاج الأمراض الجلدية التي تصيب المريض بشدة، مثل: التهاب الجلد التأتبي.
  • يزيل كل ما هو سيء من الدم ويخلصه من السموم المتراكمة.
  • يساعد على إفراز مادة الأفيون في الدماغ والتخلص من كافة الآلام التي يعاني منها المريض، مما يشعره بالراحة والاسترخاء.
  • يساعد في علاج البواسير والضعف الجنسي والنواسير.
  • ينشط القدرات العقلية للدماغ، مما يجعل الإنسان أكثر تركيزاً وسرعة الإدراك لديه أسرع من ذي قبل.
  • تنظم الهرمونات، وتحفز الغدد، وأكثر الغدد التي تستفيد من الحجامة هي الغدة النخامية.
  • تساعد الحجامة في التخلص من الاكتئاب وتحسين الحالة النفسية للإنسان.

موانع الحجامة

واستمراراً للحديث عن فوائد الحجامة للأعصاب واستخدامها، تجدر الإشارة إلى أن هناك حالات كثيرة يمنع فيها استعمال الحجامة، لأنها يمكن أن تسبب لها ضرراً كبيراً، وهي على النحو التالي:

  • الأشخاص المصابين بالسرطان.
  • الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم.
  • النساء الحوامل أو من لم تتجاوز فترة النفاس بعد.
  • في حالة الالتهابات الشديدة.
  • كسر في إحدى عظام الجسم.
  • يحظر استخدام الحجامة في حالة الجروح المفتوحة أو المناطق التي تعاني من جلطات الأوردة الشديدة.
  • يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية عدم الخضوع للعلاج بالحجامة، وخاصة أولئك الذين يستخدمون أجهزة تنظيم ضربات القلب.
  • إذا كان المريض يتناول أدوية مضادة للتخثر، فلا يجوز له الخضوع لإجراءات الحجامة.
  • الحجامة ممنوعة على الأطفال، خاصة من هم أقل من أربع سنوات، ولكن في جميع الأحوال يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.

أضرار الحجامة

على الرغم من فوائد العلاج بالحجامة الكثيرة، إلا أنها غالباً ما تسبب بعض الأضرار للمريض بعد إجرائها، وهي:

  • الشعور بالصداع.
  • التعرض للالتهابات أو الندبات أو حروق الجلد.
  • فقر دم.
  • الشعور بالتعب والإرهاق والغثيان.
  • في بعض الأحيان تتشنج العضلات.
  • حدوث هجوم وعائي مبهمي.
  • الرغبة في حك الجلد بشكل مستمر.
  • تعمل الحجامة على تمدد الأوعية الدموية مما يجعل المريض يشعر بالبرد، وبعد ذلك قد يشعر بالحرارة مما يسبب له التعرق.
  • وهذا قد يؤدي إلى تشكيل ورم دموي صغير.
  • انخفاض مستويات الحديد في الجسم.
  • الشعور بالألم في مكان وضع العلبة.

فوائد الحجامة لا يمكن حصرها فهي من الطرق التي تم الاعتماد عليها في العصر القديم وفي ذلك الوقت، ولكن قبل اللجوء إلى الحجامة لعلاج الأعصاب يجب أولا استشارة الطبيب لتجنب أي ضرر.