يعتبر فن الرد بالكلام المعسول من الأساليب التي اختفت الآن من مجتمعنا حيث أصبح البعض يتباهى بوقاحته والبعض الآخر يتمنى لو كان لديه ما يكفي من الكلمات للرد على الآخرين ولا يتوترون بعد سماعها كلمات حلوة لذلك جمعنا لك ما يلي: أجمل وأبسط العبارات للرد على الكلمات الحلوة في مختلف المواقف.

فن الرد على الكلمات اللطيفة

يواجه معظم الناس في هذه الأيام مشكلة تشكل عائقاً أمامهم في حياتهم الاجتماعية، وهي عدم القدرة على الرد على كلمات الغزل والثناء، لأنك تجد أن إجاباتهم لا علاقة لها بالموضوع، وليس هذا فحسب، بل ويجدون صعوبة في التعبير عما بداخلهم لأصدقائهم ومعارفهم، وفيما يلي نقاط ستساعدك في الإجابة على بعض العبارات التي لا يجد البعض إجابات لها.

  • إذا أخبرك حبيبك أن فستانك جذاب وجميل، يمكنك الرد بقول “شكرا حبيبتي أنا جميلة لأنك أنت من تراني” أو “أهلا بي يا عيونك”. إذا جاءت المجاملة من شخص غريب، فإن الرد الصحيح سيكون: “شكرًا لك على حسن معاملتك لي”.
  • نواجه العديد من المواقف على مدار اليوم حيث يقول الناس: “هيا،” ويتردد البعض منا في الاستجابة لهذا الاقتراح. حسنًا، يمكنك فقط الإجابة عليه والقول “من فضلك قم بزيادة امتنانك.”
  • وقد يراك أحدهم سعيداً فيقول: أسعدك الله. وفي مثل هذه الحالة يمكنك الرد بقول: “رزقك الله الصحة والرزق”.
  • فعندما يقولون لك: “أطال الله عمرك”، ففي هذه الحالة ستجيب: “الحياة كلها لك”، ولكن قد يحدث العكس.
  • “كم هو جميل!” الإجابة المثالية على السؤال الذي يطرحه عليك الناس: “ما هذا الجمال؟”
  • إذا قال شخص ما شكرًا لك على القيام بشيء ما من أجله، فيمكنك الرد، “آسف، هذا واجبي تجاهك”.
  • “على الرحب والسعة” هو أفضل رد عندما يقول لك شخص ما أشياء لطيفة كدليل على التقدير لشيء فعلته من أجله أو لأي مجاملة قد يقدمها لك.
  • عندما تفعل شيئًا لشخص ما، يجد أنه يخبرك به “مرحبا لي” لا تتردد في الإجابة: “أعطني عينيك”.
  • في كثير من الأحيان، يتبين أن الأشخاص الذين لا يعرفون فن الرد على الكلمات الطيبة هم شخصيات مرحة، وكثيرًا ما يقال لهم إن لديهم روحًا جميلة، وهنا يمكنهم أن يقولوا “شكرًا لك” أو “لكن روحك هي الأحلى”.
  • ويقول إن البعض قد يرانا بعد فترة طويلة ويتفاجأ برؤيتنا. “يحيا من يراك” وهنا يمكنك الرد بالقول: “يرحمك الله” أو “قل لي مرحباً واشرح لي سبب غيابك” أو قل له: “كان من الجميل مقابلتك أيضاً”.
  • عندما نلتقي بشخص ما للمرة الأولى، غالبًا ما يقول: “لقد كان شرفًا لنا أن نلتقي بك”.
  • وفي نهاية زياراتك المنزلية، قد تجد أن أصحاب المنزل يشكرونك على زيارتك لهم. وهنا لن يكون التسامح هو الجواب الأمثل، بل سيكون جوابا فظا. بل يمكنك أن تقول “الله يوسع عليك رزقك وتزور الكعبة”، أو ترد عليهم بشكرهم على حسن ضيافتهم، وقد يخبرك البعض في هذه الحالة. «أنرت البيت» يمكن الإجابة عليه هنا بجملتين، الأولى منهما: «البيت أضاءه أصحابه» أو «مليء بوجودك».
  • إذا كنت تمتلك منزلاً وقيل لك أن منزلك جميل، فقد تجيب: “لقد أصبح أكثر جمالاً في حضورك”.
  • في أغلب المحادثات مع بعض الأشخاص تجد أن هناك راحة بينكما، فيقول أحد الأشخاص: “لقد شعرت بالراحة في الحديث معك”. وهناك أيضا.”
  • وإذا سُئلت من أين يأتي هذا الجمال، يمكنك الإجابة: “لقد أخذت منك الجمال والعذوبة”.
  • يتردد بعض الأشخاص عندما يقول لهم الناس كلاماً لطيفاً ويخيفهم المجاملات، فيقدمون ردوداً وقحة مع أنهم يستطيعون الرد بكلمات بسيطة لا تحرج الآخرين، مثل: “شكراً لك على لطفك”.
  • كثيرا ما نسمع ذلك يقال “”الله يسعدك”” لا ندري ماذا نقول إذن؟ أفضل رد في هذا الوقت هو “حفظك الله” أو “بارك الله فيك”.
  • فإذا قال لك أحد: جزاك الله خيراً، فقل: جزاك الله نوراً.

تعلم فن الرد على الكلمات الجميلة من الأصدقاء.

أما من يعاني من عدم القدرة على الإجابة فيقتصر ليس فقط على أحبائه، بل أيضًا على الأصدقاء والأقارب، على سبيل المثال، في أعياد ميلاد معارفه، دون أن يجد الكلمات المناسبة في مواقف أخرى؛ ولذلك قمنا بتجميع مجموعة من الردود الوافية على كلام أصدقائنا الجميل، منها:

  • شكراً للصديق الذي أسعدني في حياتي ولم أعرف كيف أرد له الجميل.
  • يا أصدقائي، كنتم الخير الوحيد في عالم مليء بالشر.
  • إلى الصديق الذي يشعرني بالمرونة والفخر. لم تكن أبدًا مجرد صديق بل كنت يدي اليمنى وأنا ممتن جدًا لله لأنه باركك بحضورك منذ البداية وحتى اليوم.
  • في رحلة الحياة، رزقني الله بصديق أستطيع أن أرى الحياة معه، يا أصدقائي، كلماتكم كانت أملي ومثابرتي في الأوقات الصعبة.
  • أكبر تحياتي لصديق لم يخذلني أبدًا مثل الكثيرين والذي ساعدني في أكثر أيامي بؤسًا.
  • أنت يا صديقي كنت ملجأي وملجأي الذي لجأت إليه بعد أن خذلتني الدنيا.
  • أطلب من الله أن يبقيني صديقي لأنه السبب الوحيد الذي يسمح لي بمواجهة العالم وأن أكون هناك من أجلي دون أن أطلب ذلك. حفظه الله لي وأدام الله صداقتنا.
  • الصديق هو ببساطة أخ منحته لنا الحياة وسط الظروف السيئة التي واجهتها.
  • لا شك أن أجمل علاقة في الدنيا هي الصداقة، وأدام الله علينا نعمة وجود الأصدقاء.

نحن ندعوك للقراءة

نصائح للرد على الأحاديث الممتعة

لكي تتقن فن الرد على الكلمات اللطيفة وتصبح إنساناً ذو لسان عذب، فالكلمة الطيبة لها تأثير كبير على قائلها وعلى من تقال، يمكنك اتباع النصائح التالية. تطوير فن الرد الخاص بك.

  • إن الاستماع الجيد لحديث الشخص الذي يتحدث إليك يجبرك على تقديم إجابات وافية وجميلة، حيث أنك على علم بما قيل، والكلمات التي لا تتوافق مع الموقف لا تخرج من فمك.
  • “شكرًا” هي أبسط وأجمل كلمة يمكنك قولها عندما تواجه صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة للرد على شيء ما.
  • استخدم كلمات خفيفة وبسيطة. لا تبالغ في تعقيد الأمور أو تستخدم كلمات غريبة أو صعبة.
  • يمكنك الاستفادة من الاقتراحات التي قدمناها في هذا المقال، وكتابة ما يعجبك وقوله بأسلوبك الخاص.
  • المبالغة في ردة فعلك تجعل الآخرين يستغربون ويرون أنك شخص تحب التباهي، وأحياناً يحدث ذلك بسبب توترك مما يجعلهم يتساءلون عن السبب، لذلك خفف من ردة فعلك.

الكلمة الطيبة – صدقة

إن قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- نعتبره صحيحًا الآن، حيث إن الكلمات الطيبة اختفت عمليًا من حياتنا، وأصبح الكلام الطيب والردود عليه نادرًا هذه الأيام.