ينتشر إستخدام غسول المناطق الحساسة من سيباميد في وقتنا الحالي نظراً لفوائده المعروفة بالإضافة إلى الحفاظ على صحة المنطقة الحساسة، إلا أن الكثير من الأشخاص يستخدمونه دون المعرفة الكافية بفوائده أو أضراره والآثار الجانبية التي قد يسببها. لذلك كان لا بد من معرفة كيفية استخدام هذا المستحضر بشكل آمن، مع وصف مختصر لفوائده وأنواعه، والتي سنتحدث عنها بالتفصيل من خلال…

غسول سيباميد للمناطق الحساسة.

يعتبر من أكثر المنتجات الفعالة التي يمكن استخدامها للعناية بالمنطقة الحساسة والحفاظ على النظافة الشخصية، حيث تعتبر هذه المنطقة من المناطق التي تحتاج إلى العناية قدر الإمكان، خاصة فيما يتعلق بالدورة الشهرية. وتارة أخرى لتجنب الإصابة بأي نوع من أنواع العدوى الناتجة عن الإصابة بأنواع معينة من الفطريات والبكتيريا.

نتيجة إهمال عملية التنظيف التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث العديد من الأمراض الجلدية وغيرها من أمراض الجهاز التناسلي، فإن مستحضر سيباميد يستطيع الوقاية منها بشكل فعال وتوفير الحماية الشاملة لهذه المنطقة.

أنواع غسول سيباميد للمناطق الحساسة

يوجد حوالي نوعين من مستحضر سيباميد حيث أن اختلاف درجة الحموضة هو الذي يحدد استخدامهما.

1- غسول سيباميد الصابون الحميم درجة حموضة 3.8

غسول سيباميد للمنطقة الحساسة

ويعتبر من الأنواع المخصصة للنساء دون سن الخمسين ويتميز بالآتي:

  • فهو يحافظ فقط على مستوى الرقم الهيدروجيني الطبيعي للمهبل 3.8 خلال الفترات التي تفرز فيها المرأة هرمون الاستروجين بشكل طبيعي أثناء الدورة الشهرية، لذلك يحافظ على وظيفته عند مستوى الرقم الهيدروجيني 3.8 ليحافظ على الرقم الهيدروجيني الطبيعي للمهبل دون إزعاجه.
  • يتمتع بالعديد من الخصائص التي تتيح لك تنظيف المنطقة الحساسة بشكل آمن دون إزعاج البيئة المهبلية.
  • آمن جداً للاستخدام لنظافة المناطق الحساسة أثناء الدورة الشهرية.
  • يحافظ على وجود الكائنات الحية الدقيقة بكميتها الطبيعية مما يحمي صحة المهبل من الإصابة بأي التهابات فطرية أو بكتيرية.
  • إنه آمن جدًا للاستخدام على البشرة الحساسة مقارنةً بالعديد من أنواع المنتجات وقد يكون هذا بسبب احتوائه على كمية كبيرة من خلاصة الصبار التي تدعم جدًا صحة البشرة الحساسة.
  • استخدامه بجرعات آمنة يساعد على حماية الجلد من الالتهابات لاحتوائه على مستويات عالية من حمض اللاكتيك.
  • يساعد على زيادة مستويات الترطيب العميق، مما يساعد بشكل كبير على حماية البشرة من الجفاف والتشققات.
  • يمتلك العديد من الخصائص التي تعمل على تهدئة تهيجات الجلد بشكل ملحوظ.

2- غسول سيباميد 6.8 غسل حميم PH

غسول سيباميد للمنطقة الحساسة

هذا النوع مخصص للنساء فوق سن الخمسين، لأنه مع تقدم المرأة وخاصة فوق الخمسين تمر فترات انتقالية وتدخل المرأة في سن اليأس وتتوقف الدورة الشهرية، فينخفض ​​معدل إفراز هرمون الاستروجين تدريجياً، مما يؤدي إلى 8. خلل في مستوى الرقم الهيدروجيني الطبيعي في المهبل، وبالتالي يعمل مستحضر سيباميد pH6. علي:

  • زيادة درجة الحموضة المهبلية إلى المستوى الطبيعي 3.8 قبل فترات انخفاض مستويات هرمون الاستروجين.
  • يساعد مستوى الرقم الهيدروجيني البالغ 6.8 في الحفاظ على النباتات المهبلية الأكثر توازناً.
  • يحتوي على كمية كبيرة من حمض اللاكتيك، الذي يتم تحفيز إنتاجه بشكل طبيعي بواسطة كمية مناسبة من هرمون الاستروجين، مما يعيد التوازن الطبيعي مرة أخرى.
  • يعيد ترطيب البشرة من جديد، لاحتوائه على كمية كبيرة من البانثينول وغيرها من المواد المرطبة.
  • احتوائه على كمية مناسبة من مستخلص البابونج يعزز العديد من الخصائص المهدئة بطريقة توفر أقصى قدر من الحماية ضد الالتهابات والأمراض الجلدية الشائعة.

نحن ندعوك للقراءة

تركيبة غسول سيباميد

يحتوي لوشن سيباميد على العديد من المكونات التي تدعم وتعزز تأثيره بشكل كبير، حيث يحتوي على المكونات التالية:

  1. مستخلص من زهور البابونج، مما يعزز بشكل كبير خصائصه المضادة للأكسدة وغيرها من خصائص المطريات والمهدئة.
  2. الجلسرين: يعتبر الجلسرين من أهم المواد للحفاظ على صحة البشرة وترطيبها العميق.
  3. – المواد ذات التأثير المهدئ، مثل ألاتونين.
  4. مواد ذات تأثير ترطيب كبير: السوربيتول، دايميثيكون وغيرها.
  5. تتمتع بعض أنواع الكحوليات بخصائص مطهرة ممتازة، حيث تقتل جميع أنواع البكتيريا والفيروسات.

كيفية استخدام غسول سيباميد

لاستخدام مستحضر سيباميد على المناطق الحساسة بشكل آمن، اتبعي الخطوات التالية:

  • يتم تخفيف المستحضر بإضافة كمية مناسبة من المستحضر إلى زجاجة من الماء الدافئ (حوالي لتر أو أقل).
  • قبل استخدام اللوشن، نظفي المنطقة واشطفيها بالماء الدافئ.
  • بعد ذلك، ضعي كمية قليلة من الغسول على يدك وقومي بتدليك المنطقة لتنظيفها وإزالة الشوائب، مع الحرص على عدم دخول الغسول إلى المهبل بشكل كامل.
  • ثم يتم غسله جيداً لإزالة كافة آثار الغسول، ويمكنك استخدام الماء الدافئ لذلك.
  • يتم تجفيف المنطقة جيداً، ويمكن وضع بعض أنواع المرطبات الخارجية، كما يمكن استخدام منتجات آمنة وخالية من العطور على المنطقة الحساسة.
  • ويجب الحذر الشديد من عدم استخدام هذا المستحضر كثيرًا لتجنب الآثار الجانبية، لذلك يتم استخدامه باعتدال، مرة أو مرتين في الأسبوع.

الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام سيباميد

على الرغم من فوائد غسول سيباميد للمناطق الحساسة إلا أن له العديد من الأضرار والآثار الجانبية، ويعتمد حدوث أو عدم وجود آثار جانبية على الجرعات المستخدمة وعدد مرات الاستخدام وحساسية الشخص لها. يشمل:

  • وفي بعض النساء، يمكن أن يسبب تفاعلات حساسية شديدة، مما يؤدي إلى طفح جلدي وتهيج شديد في الجلد.
  • الاستخدام المفرط قد يسبب جفاف الجلد.
  • وهو مخصص للاستخدام الخارجي فقط، حيث أن إدخاله عن طريق الخطأ في المهبل يمكن أن يسبب العديد من المشاكل، مما قد يؤدي إلى آلام شديدة وانقباضات في الرحم، وقد يصاحبه أيضًا نزيف من المستقيم والشعور بالغثيان.
  • يحتوي على كميات كبيرة من كبريتات الصوديوم الضارة، والتي يمكن أن تسبب العديد من الآثار الجانبية حتى عند تواجدها بكميات صغيرة.
  • استخدامه أثناء الحمل يمكن أن يسبب العديد من الأضرار المتعلقة بصحة المرأة الحامل.

نصائح عامة للعناية بالمناطق الحساسة

وبالحديث عن مستحضر سيباميد بشكل خاص للمنطقة الحساسة، يمكننا تلخيص العديد من النصائح التي يمكن اتباعها والتي يمكن دمجها في العناية اليومية بالمنطقة الحساسة، ومن بين هذه النصائح يمكننا تلخيص ما يلي:

  • يعتبر المهبل من الأعضاء التي تتميز بخاصية التنظيف الذاتي، كما أنه يحتوي على عدد معين من الكائنات الحية الدقيقة التي تعمل كطبقة واقية ضد كافة أنواع الالتهابات الفطرية والميكروبات الأخرى، ولذلك يجب التدخل باستخدام أي نوع من أنواع التطهير العامل الموجود داخل المهبل يقتل هذه الكائنات ويغير بيئة الرحم الحمضية بشكل يسبب الكثير من الضرر.
  • يتم غسل المنطقة الحساسة خارجياً فقط، ويمكن القيام به مرة واحدة على الأقل يومياً باستخدام بعض المنتجات الآمنة على المنطقة الحساسة.
  • تجنبي تماماً المنتجات الكيميائية الضارة وغيرها من المنتجات التي تحتوي على العطور لما لها من آثار جانبية ضارة على صحة الأعضاء التناسلية.
  • تأكدي من فحص مكونات المنتج الذي تستخدمينه لتجنب المنتجات التي قد تتسبب في تغيير مستويات الرقم الهيدروجيني المهبلي إلى ما هو أبعد من المستويات الطبيعية.
  • تأكدي من تجفيف المنطقة الحساسة جيداً بعد غسلها لمنع الرطوبة من تراكم الجراثيم.
  • استخدام المناديل غير المعطرة وتجنب استخدام المناديل المعطرة لأنها تضر المنطقة الحساسة.
  • اتبعي التقنيات الصحية لإزالة الشعر، خاصة في هذه المنطقة، وتجنبي استخدام الشمع الذي يمكن أن يسبب التهابات وتهيج للبشرة.
  • لا تستخدمي المضادات الحيوية أبداً دون استشارة الطبيب، فهي تقتل الكائنات الحية الدقيقة المفيدة الموجودة في المهبل، كما أن تدمير الفلورا المهبلية يؤدي إلى تراكم الجراثيم والجراثيم بشكل كبير، مما يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات والعديد من الأمراض الأخرى.
  • تجنبي استخدام أي نوع من مزيلات رائحة العرق المهبلية واكتفي بالمحافظة على نظافة المنطقة، مع مراعاة أن رائحة المهبل تتغير تبعاً للدورات الهرمونية التي تمر بها المرأة طوال الشهر، حيث يؤدي ذلك إلى تغيرات كثيرة في البيئة الحمضية للمهبل.
  • ارتداء الملابس الداخلية القطنية التي تمتص العرق والإفرازات بشكل يسمح بالتهوية الجيدة دون زيادة الرطوبة بشكل ملحوظ.

لذلك يجب الحذر الشديد أثناء استخدام لوشن سيباميد للمنطقة الحساسة واتباع الممارسات السليمة والصحية للعناية اليومية بالمنطقة الحساسة.