اليوم سوف نتعلم العملية القيصرية خطوة بخطوةمن المعروف أنه في الحالات التي تكون فيها الأم الحامل حاملاً ويقترب موعد الولادة، تكون الولادة بعملية قيصرية احتمالية متوقعة لأسباب عديدة.

هي تدخل جراحي لإخراج الجنين من بطن أمه، وفي هذا المقال سنشرح العملية القيصرية بالتفصيل خطوة بخطوة.

العملية القيصرية

  • وبطبيعة الحال، كل ما يتطلب التدخل الجراحي مهم جداً لمنع حدوث مضاعفات قد تكلف حياة المريضة، والعملية القيصرية مثال على ذلك.
  • تعتبر الولادة القيصرية من أكثر العمليات الجراحية التي يطلبها عدد كبير من النساء الحوامل حتى لا يشعرن بآلام الولادة الطبيعية وعواقبها المختلفة.
  • أكدت مجموعة من الإحصائيات العالمية أن نسبة العمليات القيصرية في الولايات المتحدة وصلت إلى نحو ثلث عدد الولادات.
  • عادة ما يتم اتخاذ القرار بشأن هذه العملية قبل اقتراب موعد الولادة، وتسمى طبيا بالولادة القيصرية المخططة أو المبرمجة.
  • قد يتم اتخاذ قرار إجراء العملية القيصرية أثناء الولادة نتيجة مشاكل أو مضاعفات مثل النزيف القوي والشديد، وعدم توسع الحوض بشكل كافي، وانفصال المشيمة أثناء الولادة الطبيعية.
  • يضطر الطبيب إلى اللجوء إلى الولادة القيصرية للتأكد من سلامة الأم والجنين، وفي مثل هذه الحالات تسمى هذه العملية بالولادة القيصرية غير المخطط لها أو الطارئة.

عملية الولادة القيصرية خطوة بخطوة

هناك عدد من الخطوات التي تمر بها كل عملية جراحية، وهذا ينطبق أيضًا على الولادة القيصرية، وفيما يلي شرح عملية الولادة القيصرية خطوة بخطوة:

1- التحضير للعملية والتخدير

  • الخطوة الأولى من العملية القيصرية هي التحضير والتخدير الذي يسبق أي إجراء جراحي وغالبًا ما يظهر ككتلة ألم موضعية، بما في ذلك التخدير الشوكي أو التخدير فوق الجافية أو التخدير العام.
  • في التخدير الموضعي لا يوجد أي إحساس بالألم مصاحب للعملية الجراحية وهذا يتيح للأم مشاهدة ولادة طفلها، أما في التخدير العام تكون الأم بعيدة تماماً عما يجري. هناك أمور تجري من حوله والشخص الوحيد الذي يحدد ذلك من أجل إيجاد حل لبعض المواقف هو الطبيب المختص الحالة الطارئة.
  • خلال فترة تخدير الأم، تكون غرفة العمليات على قدم وساق، ويقوم الممرضون والأطباء بتجهيز كافة الأدوات اللازمة للعملية، وكذلك كل ما يحتاجه المولود الجديد بما في ذلك التدفئة الخاصة به.
  • الوقت اللازم لإجراء خطوة التخدير يتراوح بين 20 دقيقة إلى 30 دقيقة ويستمر حسب الوقت الذي يحدده الطبيب حتى الانتهاء من العملية.
  • كما تجدر الإشارة إلى أنه في بعض الحالات، ولو عن طريق الصدفة أو الخطأ، يطلب الطبيب تثبيت ذراعي الأم على الجانبين لمنع تدخل الأم.
  • يتم وضع غطاء على بطن الأم حتى لا تتمكن من رؤية مراحل الجراحة وشكل الشق الجراحي والدم الخارج منه، ولكن الشيء الوحيد الذي يمكنها رؤيته هو حركة الشخص. في غرفة العمليات وعندما ولد طفلها.
  • في بعض الأحيان قد يكون من الممكن أن يكون شريك المريضة معها في غرفة العمليات ويدعمها أثناء الولادة.

2- إحداث الجرح الأول

  • الخطوة الثانية من العملية القيصرية هي إجراء الشق الجراحي الأول خطوة بخطوة.
  • يتم تنفيذ هذه الخطوة من خلال قيام الطبيب المختص بعمل الشق الأول في الرحم وعادةً ما يتم إجراؤه بشكل أفقي أعلى أو أسفل أسفل البطن ومنطقة السرة والفخذ.
  • يُشار إلى أنه من أجل الوصول إلى الجنين بشكل دقيق وسريع، يقوم الطبيب بإجراء الشق الرأسي الأول فقط في الحالات الطارئة أو المعقدة إلى حد ما.
  • ومع ذلك، في بعض حالات الحمل الجديد، لا يفضل إجراء الشق العمودي أثناء الولادة القيصرية لمنع تمزق الرحم وعدم ظهور ندبات مرئية لا يمكن إزالتها بمرور الوقت. يسبب نزيف عند الأم.

3- الشقوق الإضافية في العمليات القيصرية

  • توجد مجموعة من الطبقات في منطقة البطن عند المرأة الحامل، ولكي يتمكن الطبيب المختص من الوصول إلى الجنين وإزالته بشكل آمن، يجب أن يمر عبر هذه الطبقات عن طريق قطع الجلد والدهون والبطن وكذلك البطن. الرحم وبالتالي الرحم. يتم إجراء شقوق إضافية في الخطوة الثالثة من العملية القيصرية.
  • ويجب على الطبيب المتخصص في هذه الخطوة أن يكون حذراً جداً ويتجنب قطع عضلات البطن، لأن وظيفته هي محاولة فصل هذه العضلات ودفع أجزاء أخرى من البطن من أجل الوصول إلى الرحم وطرد الجنين. وهي موجودة في هذا المكان، مثل الأمعاء والمثانة، حتى تتمكن من أداء وظائفها قدر الإمكان.
  • خلال هذه الخطوة، سيستخدم الطبيب عددًا من الأدوات المختلفة لكل طبقة من طبقات منطقة البطن.
  • هناك أيضًا أداة تستخدم لكوي الأوعية الدموية الصغيرة لمنع النزيف الناتج عن الجراحة.

4- امتصاص السوائل المحيطة بالجنين

وفي عملية الولادة القيصرية خطوة بخطوة، تأتي خطوة امتصاص السوائل المحيطة بالجنين في المرتبة الرابعة، وفي هذه الخطوة يبدأ الطبيب المختص بامتصاص السائل المحيط بالجنين والذي يسمى بالسائل الأمنيوسي.

ننصحك بالقراءة

وذلك لتكبير منطقة الرحم، لإعطاء مساحة أكبر لعمل الطبيب وأدواته مثل الملقط الذي يستخدمه الطبيب للوصول إلى الجنين وإخراجه من رحم الأم.

5ـ الخروج من رأس الجنين

  • في الأشهر الأخيرة، عندما يقترب موعد الولادة، يتحرك رأس الجنين نحو الجزء السفلي من حوض الأم أو للأمام والخلف، أما في حالة الولادة القيصرية فيتم أخذ الجنين من قبل الطبيب المختص. عن طريق الجر أو الضغط خطوة بخطوة في هذه الخطوة من عملية الولادة القيصرية.
  • في هذه المرحلة قد تشعر الأم ببعض الغثيان ولو لفترة قصيرة، أو قد تشعر ببعض الألم نتيجة التوتر والضغط، وهذا يتطلب حضور الطبيب المسؤول عن التخدير في المرحلة التالية. ويتم إبلاغ الأم بشكل مستمر وذلك من أجل التأكد من السلامة العامة للأم ومراقبة حالتها لتجنب أي إزعاج.
  • إذا شعرت الأم بأي ألم في هذه المرحلة من الولادة القيصرية، فعليها إبلاغ طبيبها، ولو بالإشارة فقط.
  • وبمجرد كشف رأس الجنين، يكون الطبيب مستعداً تماماً لمص أنف الطفل وفمه للمساعدة في التخلص من السوائل غير الضرورية، على عكس ما يتم في الولادة الطبيعية حيث يتخلص الجنين بشكل طبيعي من هذه السوائل عن طريق التنفس. الانقباضات أثناء الولادة.

6- ولادة الرأس والأكتاف

  • بعد أن يقوم الطبيب بمساعدة الجنين على امتصاص السوائل المزعجة الموجودة في الجنين، تأتي خطوة بخطوة مرحلة ولادة الرأس والكتفين من الولادة القيصرية وفي هذه الخطوة يقوم الطبيب المختص بإخراج الجنين بيديه. ساهم بتحريكه ذهابًا وإيابًا وبعض التمدد والضغط لمساعدته على الخروج.
  • سيحتاج الطبيب المختص إلى إزالة الحبل السري والتأكد من عدم تشابكه أو عدم وجود مضاعفات أخرى أثناء إتمام الولادة.
  • خلال هذه الخطوة، قد يحتاج الطبيب إلى الضغط على الجزء العلوي من بطن المرأة مرة أخرى للمساعدة في ولادة الجنين.

7 خروج الجنين من الرحم

  • بعد 10 دقائق من الولادة القيصرية، جاءت اللحظة التي انتظرتها كل أم؛ تلك اللحظة هي ولادة الجنين وخروجه إلى الحياة بصحة وسلامة.
  • في هذه الخطوة يتم وضع المولود على الغطاء الموجود على بطن الأم حتى تتمكن الأم من رؤيته، ثم يقوم الطبيب بفصل الجنين عن الأم عن طريق قطع الحبل السري. وسيتم إعطاؤه لطبيب الأطفال حديثي الولادة وممرضة الحضانة.
  • ثم يتم وضع الطفل على جهاز تدفئة حسب المعدات الموجودة في غرفة العمليات في كل مستشفى.
  • ويجب على الطبيب التأكد مراراً وتكراراً من أنه امتص كافة السوائل من الجنين، والقيام بعدد من خطوات الرعاية الصحية المهمة، مثل قياس الوزن والطول، وتنظيف الطفل، وإعطائه فيتامين ك.

8- خروج المشيمة أثناء الولادة القيصرية

  • ويستمر الطبيب المختص بعد التأكد من سلامة وصحة المولود بعد ولادته بفحص المشيمة المحيطة بالجنين وهو في رحم الأم، وبمجرد وصوله إلى المشيمة يستمر في فحص المشيمة وإنهاءها. ولادة. تتم العملية عن طريق خياطة الرحم وفتح جميع طبقاته أثناء الولادة القيصرية.
  • تعتبر هذه الخطوة هي الأطول في عملية الولادة القيصرية خطوة بخطوة حيث تستغرق ما بين نصف ساعة إلى ساعة لإكمال الإجراء بأكمله.
  • خلال هذه الفترة يمكن للأم أن تأخذ الطفل وتضعه على ثديها دون إجباره على الرضاعة الطبيعية، ولكن من المقبول أن يعتاد الطفل على هذه العملية ويتم تدريبه.

9- خياطة جرح العملية القيصرية

  • بعد الانتهاء من الولادة القيصرية وإخراج الجنين والتأكد من صحة وسلامة الأم وطفلها، سيحتاج الأخصائي إلى خياطة وإغلاق الشقوق المفتوحة بشكل جيد وآمن.
  • يتم إغلاق الرحم عن طريق خياطة الغرز الذائبة وقد يختار الطبيب المختص خياطة الرحم بغرز أو دبابيس حسب الوضع أمامه واحتياجاتك واحتياجاتك، ومن ثم يتم وضع ضمادة معقمة فوق الجرح. تتم خياطة الغرز أو الغرز حتى تتم إزالتها.
  • هناك فرق بين هاتين الطريقتين، حيث أن طريقة التدبيس هي أسرع طريقة من حيث الشفاء، وطريقة الغرز تحاول تقليل درجات تفزر الجرح والعدوى البكتيرية المحتملة.

10- مرحلة التعافي بعد الولادة القيصرية

  • بعد الانتهاء من العملية القيصرية خطوة بخطوة في غرفة العمليات، يأتي وقت مرحلة التعافي، وسيكون على الطبيب المختص متابعة حالة الأم لمدة ساعة على الأقل بعد العملية. ويتم ذلك للتأكد من سلامة الوظائف الحيوية للأم مثل التنفس والهضم والإخراج والتأكد من عدم وجود نزيف لدى الأم سواء كان طبيعياً أو قيصرياً، باستثناء دم النفاس الذي عادة ما يصاحب عملية الولادة.
  • يتم بعد ذلك نقل الأم إلى غرفة عادية في المستشفى مع طفلها، وحسب تحديد الطبيب المختص، يجب أن تبقى الأم والطفل هنا لمدة 2 أو 4 أيام.
  • وبعد حوالي سبعة أيام من الانتهاء من العملية القيصرية، يجب إزالة الغرز أو الدبابيس وعودة الحياة الطبيعية، ويجب توخي الحذر أثناء الاستحمام وعدم الضغط على الجرح لتجنب أي حادث.
  • كما يجب على الأم التي خضعت لعملية قيصرية أن تبتعد عن كل ما يسبب التوتر والتعب في الأيام الأولى بعد العملية.