علاج هشاشة العظام عند كبار السن يتطلب استخدام العديد من الأدوية حيث أن هشاشة العظام من الأمراض التي تصيب كبار السن أو الشباب بسبب بعض العادات الخاطئة أو الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر على صحة العظام ولها تأثير كبير أيضاً. الصحة النفسية والجسدية للإنسان بسبب خطر تعرضه لكسور بسيطة، ولهذا السبب نقوم بتطوير علاجات لهشاشة العظام لدى كبار السن.
جدول المحتويات
علاج هشاشة العظام عند كبار السن
هشاشة العظام هو مرض ينشأ في العظام ويضعفها بشكل كبير، مما يؤثر بشكل كبير على العديد من الأنشطة الحياتية، حيث أن المريض الذي يعاني من هذا يصبح أكثر عرضة لكسور أجزاء الجسم، ولا يتم اكتشاف هذا المرض في المراحل المبكرة، ولكن يتم التعرف عليه فقط. . وهذا بعد كسر في الجسم.
يعاني حوالي 200 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من هشاشة العظام، وعلى الرغم من أن المرض يؤثر على كلا الجنسين، إلا أن النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال، أي أنه مع التقدم الوظيفي، تتأثر واحدة من كل اثنتين، مقارنة بواحدة من كل أربعة لدى الرجال. الرجال يعانون.
أما في حالة علاج هشاشة العظام عند كبار السن يتم استخدام بعض الأدوية مع تقديم الرعاية الطبية اللازمة له، وفيما يلي نوضح علاج هشاشة العظام عند كبار السن:
1- البيسفوسفونيت
يستخدم هذا الدواء لعلاج هشاشة العظام لدى كبار السن لأنه من الأدوية التي تعمل كدواء مضاد للامتصاص، أي أن الجسم لا يعيد امتصاص الأنسجة مرة أخرى إلى العظام، كما أنه يدخل في العديد من الأدوية التي تختلف باختلاف الجرعة.
والأدوية التي تحتوي على البايفوسفونيت هي أرونات وإيباندرونات وأتيلفيا وريكلاست، ورغم أن هذه الأدوية تعالج هشاشة العظام لدى الجنسين، إلا أن بونيفا وأتيلفيا توصف للمرضى الإناث فقط، في حين أن باقي أنواع الأدوية متاحة للرجال.
ورغم أن الدواء فعال في علاج هشاشة العظام، إلا أنه يحتوي على بعض الآثار الجانبية الشبيهة بالبرد، مثل الحمى والصداع والفشل الكلوي، ولكن كلما طالت فترة استخدام هذه الأدوية، قلت نسبة الإصابة بالكسور لدى مرضى هشاشة العظام. .
2- الستيرويدات البنائية
وفي سياق الحديث عن علاج هشاشة العظام لدى كبار السن، نوضح أن الستيرويدات البنائية هي منتجات تساعد على ترميم الهيكل العظمي للمرضى الذين يعانون من هشاشة العظام. في تكوين هشاشة العظام.عظام جديدة قوية تساعد على الوقاية من الكسور.
مدة العلاج بهذا الدواء هي سنة واحدة، وذلك باستخدام إبرة واحدة فقط شهريا، أما تريباراتيد وأبالوباراتيد فهما من الأدوية التي تحتوي على بعض الهرمونات التي تساعد في علاج هشاشة العظام لدى الجنسين عن طريق تناول إبرة واحدة يوميا ومدة العلاج تصل إلى اثنين. سنين.
3- العلاج الهرموني
يحتوي هذا العلاج على هرمونات مثل هرمون الاستروجين والتستوستيرون للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، ويجب أيضًا تناول هرمون الاستروجين لمن تزيد أعمارهم عن 50 عامًا في حالة انقطاع الطمث، كما أن هرمون التستوستيرون مفيد جدًا في إصلاح العظام عند الرجال في حالة انقطاع الطمث. انخفاض مستوى هذا الهرمون وتأثير نقصه على صحة العظام.
ولذلك يتم استخدام عقار ألوكسيفين لأن أهميته تكمن في علاج هشاشة العظام والوقاية من سرطان الثدي لدى النساء، ومدة العلاج حوالي خمس سنوات.
على الرغم من أن الكالسيتونين والسلمون يساعدان في تقليل نسبة الإصابة بكسور العمود الفقري بسبب هشاشة العظام، إلا أنه يمكن تناول الدواء عن طريق الاستنشاق عن طريق الأنف أو عن طريق الإبر، وعلى الرغم من دوره المهم في علاج هشاشة العظام إلا أن آثاره الجانبية تؤدي إلى سيلان الأنف واحمراره. موقع الإصابة. . إبرة.
4- دينوسوماب
وفي إطار الحديث عن علاج هشاشة العظام عند كبار السن، برز دينوسوماب كأحد الأدوية الفعالة في علاج هذا المرض، بالإضافة إلى دوره المهم في خلل وظائف الكلى، وعلى الرغم من أهميته المتعددة والهامة إلا أن هناك آثار جانبية الآثار التي ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار. كن حذرا عند تناوله.
لأنه في بعض الأحيان يتم ملاحظة بعض المشاكل في أجزاء من الجسم مثل الوركين والفكين، بالإضافة إلى أن الآثار الجانبية الناتجة عن استخدامه لفترة طويلة لم تتحقق بعد.
أسباب هشاشة العظام
تتجدد العظام في الجسم، وتذوب العظام القديمة وتظهر عظام جديدة في مرحلة الطفولة، ومع التقدم في السن يتم بناء كتلة العظام بشكل أفضل، وبعد الوصول إلى سن الثلاثين تبدأ كتلة العظام في الاستقرار دون تجديد، لذلك لا بد من تأسيس القاعدة الأساسية لبناء كتلة العظام منذ الطفولة، لذلك نوضح فيما يلي أسباب الإصابة بهشاشة العظام:
1- عدم التوازن الهرموني
تختلف كتلة العظام باختلاف مستوى الهرمونات في الجسم، حيث أن الهرمونات التي يتم إنتاجها أثناء الجماع تزيد من قوة العظام، فإذا كانت منخفضة في الجسم فإنها تسبب ضعف كتلة العظام في الجسم.
كما يعتبر هرمون الاستروجين من الهرمونات الهامة خاصة بالنسبة للنساء، حيث أن النساء بعد الخمسين، وخاصة خلال فترة انقطاع الطمث، لديهن حاجة قوية لهرمون الاستروجين للوقاية من خطر الإصابة بهشاشة العظام، وإذا لم يكن متوفرا فإنه يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
يتناول مرضى البروستاتا أدوية تقلل من مستويات هرمون الاستروجين والتستوستيرون لدى النساء والرجال، مما يؤدي إلى هشاشة العظام، كما أن فرط نشاط الغدة الدرقية يزيد من ضعف العظام.
2- العادات الخاطئة
وفي سياق الحديث عن علاج هشاشة العظام عند كبار السن، نوضح أحد الأسباب التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، وهو أن الأشخاص الذين يجلسون في نفس الوضعية لفترة طويلة هم أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، على عكس الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام.
هذه الفئة من الأشخاص ليست معرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام، لأن الرياضيات التي تساعد في تحريك أجزاء الجسم تساعد جداً في تقوية عظام الجسم والحصول على الكتلة العظمية المثالية.
نحن ندعوك للقراءة
يعتبر الإفراط في تناول المشروبات الغازية والكحول أحد الأسباب الرئيسية لهشاشة العظام، بالإضافة إلى أن التدخين، على الرغم من أنه يقتل الخلايا السليمة في الجسم ويؤدي إلى سرطان الرئة ونقص فيتامين ب 12، إلا أنه يزيد أيضًا من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
3- النظام الغذائي
العناصر الغذائية والفيتامينات التي يتم الحصول عليها من الأطعمة الصحية مفيدة في الوقاية من خطر الإصابة بهشاشة العظام، ولكن إذا لم يتم الاهتمام بهذه العناصر الغذائية فإن خطر الإصابة بهشاشة العظام يزداد، ويلعب نقص الكالسيوم في الجسم دوراً مهماً في الإصابة به.
بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها لإنقاص الوزن عن طريق إزالة جزء من المعدة أو الأمعاء تؤدي إلى عدم قدرة المعدة على امتصاص جميع العناصر الغذائية من الطعام، مما يؤدي إلى هشاشة العظام.
4- حقائق ثابتة
على الرغم من أنه لا بد من وجود سبب في كثير من الأحيان للإصابة بأمراض معينة، إلا أن هناك ثوابت معينة لا يمكن تغييرها.
كما يعد الاستعداد الوراثي من أهم الثوابت التي تؤثر على صحة الأطفال، حيث أن هذا المرض ينتقل في معظم الحالات من الوالدين إلى الأبناء، إلا أن هذه الحالة تعتبر خطر الإصابة به في مرحلة البلوغ، إذ تعرض الإصابة بهشاشة العظام منذ الطفولة تعرض المريض للعديد من الإصابات والمشاكل.
الأشخاص الذين يعيشون في الدول الأوروبية ذوي البشرة البيضاء هم أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الأشخاص ذوي البشرة البنية أو الداكنة، كما أن الأشخاص ذوي ارتفاع العظام الصغيرة وعرضها وكثافة العظام معرضون أيضًا لخطر الإصابة بهشاشة العظام.
5- الأمراض الجسدية
هناك بعض الأمراض التي تؤثر على كثافة العظام وقوتها على المدى الطويل، بما في ذلك الفشل الكلوي، والسرطان، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض الاضطرابات الهضمية.
أعراض هشاشة العظام
وبحسب الحديث عن علاج هشاشة العظام عند كبار السن، فإن أعراض هشاشة العظام تحتاج إلى توضيح، حتى لو لم تظهر هذه الأعراض في البداية، حيث أنها نوع من الأمراض الخبيثة التي تظهر فجأة. كن حذرا، على سبيل المثال:
- سهولة تأثير العديد من الكسور على الجسم أعلى من الطبيعي بالنسبة للشخص العادي.
- ضعف الأظافر بسبب هشاشة العظام.
- نواجه ضعف عام في الجسم كله وعدم القدرة على القيام بالمجهود البدني.
- لاحظ انخفاض الارتفاع بسبب الوقوف غير المتساوي على الأرض.
- ضعف الأعصاب في الذراعين وعدم القدرة على حمل الأشياء الثقيلة.
- الشعور بألم شديد، خاصة في العمود الفقري، يصاحبه ألم في الرقبة.
- يبدو أن الظهر منحني إلى الأعلى ويصعب التنفس.
الوقاية من هشاشة العظام
وفي سياق الحديث عن علاج هشاشة العظام لدى كبار السن لا بد من توضيح الإرشادات التالية للمساعدة في الوقاية من هشاشة العظام:
1- ممارسة الرياضة
تعتبر ممارسة الرياضة من أهم الطرق التي يمكنك من خلالها تقوية عظامك والوقاية من هشاشة العظام لأطول فترة ممكنة. ليس من الضروري اتباع التمارين البدنية منذ الصغر للحصول على النتائج، إذ يمكن للإنسان أن يحصل على النتيجة المرجوة في أي وقت عندما يبدأ.
ويجب أن تحتوي التمارين الرياضية على أشكال عديدة من حيث حمل الأثقال وتدريبات القوة والتمارين الهوائية والتمارين الخاصة بكل جزء من أجزاء الجسم، بالإضافة إلى ضرورة التركيز على المشي والركض والقفز على الحبل.
2- الاهتمام بالكالسيوم
منذ الصغر يعتبر الحليب أهم عنصر في تغذية الطفل، حيث أنه يحتوي على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها لمدة عام ونصف كامل، حتى بعد فطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية، إلا أن الأم لا تزال تحرص على أن يتناول الطفل كمية كافية من الطعام. كوب من الحليب في الصباح والمساء.
يعود اهتمام الأم بتناول حليب الأطفال إلى احتوائه على كمية كبيرة من الكالسيوم، مما يساعد على تقوية عظام الطفل منذ سن مبكرة، لأن الحاجة الطبيعية للكالسيوم من 18 إلى 50 سنة هي 1000 مليجرام يوميا. وبعد 50 سنة ترتفع هذه النسبة إلى 1200.
الأطعمة التي تحتوي على نسبة مناسبة من الكالسيوم هي منتجات الألبان ومنتجات الصويا والخضروات الخضراء، وإذا لم يكن من الممكن زيادة نسبة الكالسيوم في الجسم، فيمكن استخدام بعض المكملات الغذائية لتحل محل بعض الأطعمة.
3- فيتامين د
يعتبر هذا الفيتامين من أهم الفيتامينات لصحة العظام، ويمكن الحصول عليه من الشمس وبعض الأطعمة الأخرى حيث أن فيتامين د له علاقة وثيقة بالكالسيوم حيث يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم الموجود في الطعام.
لذلك، إذا كنت تعيش في مكان لا تتواجد فيه الشمس إلا قليلاً، فيمكنك الاعتماد على بعض الأطعمة التي تحتوي على الفيتامين، مثل منتجات الأسماك، ويبلغ الاحتياج الأساسي من فيتامين د يومياً حوالي 600 وحدة حتى سن الـ 80 عاماً، ولكن بعد ذلك. يحتاج الإنسان إلى حوالي 800 وحدة من فيتامين د.
وإذا لم تتمكن من زيادة مستويات الفيتامين لديك من خلال التعرض لأشعة الشمس أو الطعام، فيجب عليك البدء بتناول مكملات فيتامين د اليومية لتعويض النقص والوقاية من هشاشة العظام.
عند علاج هشاشة العظام لدى كبار السن، لا بد من تناول أدوية معينة تساعد على بناء كتلة العظام مرة أخرى، مع الاهتمام بنظام غذائي لصحة العظام.