علاج قصر القامة عند الفتيات: تعاني الكثير من الفتيات من مشكلة قصر القامة والتي تسبب الإحراج في الكثير من الحالات وبالتالي تؤثر على نفسيتهن، ولذلك يبحث الكثير عن طرق علاج قصر القامة عند الفتيات والتي سنتعرف عليها. في مقال اليوم على الموقع.
إقرأ أيضاً:
جدول المحتويات
مشكلة قصر القامة
ويمكن القول أن مشكلة قصر القامة هي مشكلة شائعة يعاني منها الكثير من الأشخاص، رجالاً ونساءً.
تعرف مشكلة قصر القامة على أنها الحالة التي يكون فيها طول الطفل أو أي شخص بالغ أقصر من الطول الطبيعي لأقرانه من نفس العمر، وهي حالة شائعة جدًا لدى الكثير من الأطفال وكذلك البالغين.
من المرجح أن يكون سبب هذه الحالة هو الوراثة، خاصة إذا كان أحد الوالدين أقل من متوسط الطول، حيث أن الطول هو أحد الأشياء الموروثة بين الآباء والأبناء والأجيال المتعاقبة لأن الأطفال طوال القامة لديهم آباء طوال القامة. والعكس صحيح.
وبينما يمكن القول أن قصر القامة أمر طبيعي ولا يدعو للقلق، إلا أن هذه المشكلة يمكن أن تختفي أيضًا عندما يصل الفرد إلى مرحلة البلوغ.
ولكن هناك أيضاً حالات قصر القامة ناجمة عن مشكلة طبية ويحتاج الفرد إلى تلقي العلاج للتخلص من هذه المشكلة.
مرحلة توقف النمو عند البنات
قبل التعرف على علاج قصر القامة عند الفتيات، لا بد من تحديد التاريخ الذي يتوقف فيه قصر القامة عند الفتيات.
ومن الجدير بالذكر أن طول الفتاة يتجلى بشكل واضح خلال فترة البلوغ، حيث تحدث تغيرات كثيرة في مظهرها مع تقدمها في السن، ففي فترة البلوغ عادة ما يزيد طول الفتاة بمقدار 7 إلى 10 سنتيمترات.
ويمكن القول أن معدل نمو الفتيات يبدأ بالانخفاض مع مرور السنوات حتى أول دورة شهرية لهن.
ولهذا السبب فإن معظم الفتيات يصلن إلى طولهن الطبيعي عند سن 15 عاماً، وتجدر الإشارة إلى أن مشكلة قصر القامة التي تعاني منها بعض الفتيات تختفي عند الوصول إلى سن البلوغ.
لكن في بعض الحالات الصحية قد تحتاج الفتاة لمراجعة طبيب متخصص لمعرفة ما إذا كان هناك أي حالة طبية تعيق نموها.
إقرأ أيضاً:
علاج قصر القامة عند البنات
إذا كان سبب قصر القامة عند الطفلة هو بعض العوامل الوراثية عند الوالدين، فهنا يجب أن تعلم أنه لا يوجد علاج لهذه الحالة، حيث أن ذلك يرجع إلى بعض هرمونات النمو المسؤولة عن نمو الأطراف وهنا. مثل هذه المشكلة لا يمكن السيطرة عليها.
وفي القسم التالي من المقال سنتعرف على طرق علاج قصر القامة عند البنات حسب مرحلة النمو.
1. علاج قصر القامة عند البنات قبل مرحلة التقزم
يجب عرض الفتيات اللاتي يعانين من مشاكل قصر القامة في مرحلة الطفولة على طبيب متخصص، ويجب فحص الفتاة بعناية وتطبيق طريقة العلاج المناسبة.
قد يعتمد بعض الأطباء على حقن هرمون النمو تحت الجلد في الحالات التي تكون فيها مستويات النقص أقل من الطبيعي.
الاعتماد على بعض أنواع الأدوية التي تحتوي على الزنك الذي يلعب دوراً مهماً في تحفيز عمل الغدة النخامية التي تفرز هرمونات النمو.
ننصحك بالقراءة
قد يلجأ بعض الأطباء إلى استخدام لصقات الإستروجين، التي تحفز الفتاة على الوصول إلى سن البلوغ حتى ينمو الجسم بشكل طبيعي.
علاج الأمراض التي تسبب قصر القامة، مثل متلازمة تيرنر وخلل الغدة الدرقية.
2. علاج قصر القامة عند البنات بعد توقف النمو
ويمكن القول أن مرحلة توقف النمو عند الفتيات هي سن 15 سنة، أي الفترة التي ينتهي فيها العظم من الإغلاق وتتوقف الأطراف عن النمو.
وهنا قد تلجأ بعض الفتيات إلى عمليات تطويل العظام الجراحية، ولكن من عيوب هذا الخيار خطورته، ولذلك لا ننصح بهذه الخطوة.
بعد ذلك، يمكنك الاعتماد على بعض التمارين المخصصة لزيادة طولك، والتي يمكن أن تساعدك على اكتساب حوالي 2 أو 3 سم في الطول، وذلك لأنه يتم التخلص من الضغط على الفقرات وزيادة المساحة بينها.
لكن يجب أن تعلمي أنه يجب الاستمرار على هذه التمارين لفترة زمنية منتظمة، لأن التوقف عن ممارستها يمكن أن يسبب ضغطاً كبيراً على الفقرات، وبالتالي ستفقد الفتاة الطول الذي اكتسبته سابقاً.
إقرأ أيضاً:
زيادة الطول جراحياً
قبل التعرف على العمليات الجراحية لزيادة الطول، تجدر الإشارة إلى أن قصر القامة الناتج عن عوامل وراثية لا يمكن علاجه بالعمليات الجراحية، ويتم إجراء هذه العمليات الجراحية في فترات عمرية مختلفة، قبل البلوغ وبعده.
ولمنع هذه العملية من التأثير سلباً على صحة الطفل في المستقبل، عليك أولاً استشارة العديد من الأطباء المتخصصين.
تتم هذه العملية عن طريق استخدام عظام الركبة أو الساق ووضع أجهزة تلعب دوراً في زيادة الطول بينهما، وقد تكون هذه الأجهزة داخلية أو خارجية أو كليهما.
يؤدي هذا الإجراء إلى زيادة الطول بحوالي 5 إلى 6 سنتيمترات كحد أقصى تقريبًا، ويعتمد ذلك على مدى إصرار المريض على الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج.
لكن يجب أن تعلم أن الوصول إلى المريض يستغرق حوالي 30 يومًا لكل 1 سم، لأننا نحتاج إلى 10 أيام حتى تحدث التطويل وحوالي 20 يومًا حتى تلتحم العظام.
بعد العملية من الضروري أن يتم متابعتك من قبل مجموعة من أخصائيي العلاج الطبيعي الخبراء لحماية العظام من التشنجات أو التيبس التي قد تحدث.
ولكن ننصح بعدم إجراء مثل هذه العمليات لخطورتها وآثارها الجانبية العالية، وفي بعض الحالات لا تقدم نتائج مضمونة.
إقرأ أيضاً:
أسباب قصر القامة عند البنات
وأكدت بعض الدراسات أن ما يقارب 5% من حالات قصر القامة لدى الفتيات تكون بسبب حالة طبية معينة تتطلب العلاج.
كما نعلم من قبل فإن قصر القامة هو أحد المشاكل التي تؤثر على نفسية الطفلة ويمكن أن يكون سببها هرموني أو وراثي أو غيرها. قد يكون ناجماً عن بعض المشاكل، ومن أهم أسباب قصر القامة عند الفتيات ما يلي:
- التهاب المفاصل.
- وكانت الفتاة تعاني من الروماتيزم.
- تتلقى الفتاة أنواعًا معينة من العلاجات التي تؤثر على معدل إنتاج هرمون النمو في الجسم، مثل العلاج بالجلوكوكورتيكويد.
- إصابة الغدة النخامية في الجسم بالتهاب أو ورم.
- التعرض لبعض أمراض القلب المختلفة أو أمراض الكلى والرئة والجهاز الهضمي والكبد وهذه الأمراض لها تأثير كبير على معدل نمو الطفلة.
- تواجه الفتاة مشكلة قد تؤثر على مستوى الكولاجين أو بروتينات الجسم المختلفة.
- التعرض لواحد أو أكثر من الأمراض المزمنة، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، والالتهابات المختلفة.
- بالإضافة إلى ذلك، إذا تعرضت الفتاة لإصابة واضحة في منطقة الرأس خلال طفولتها، فقد يؤثر ذلك أيضًا على معدل نمو طولها في المستقبل.
- عانى المريض من قصور الغدة الدرقية وقصور الغدة الدرقية بسبب الانخفاض الملحوظ في هرمون النمو.
- – يحدث خلل في تغذية الفتاة، لعدم قدرة جسمها على تلبية احتياجاته الأساسية من العناصر الغذائية المفيدة.
إقرأ أيضاً: