يختلف علاج عمى العيون عند الأطفال بين بعض الطرق الطبية والنصائح المقدمة ، ومن المشاكل التي يعاني منها الأطفال مشكلة إفراز العين المفرط لأسباب عديدة مختلفة ، وسنخبرك بماذا.

علاج طب وجراحة العيون عند الرضع

إجهاد العين أو الإفرازات الصفراء مشكلة غالبًا ما يواجهها الأطفال والأمهات ، والتي يمكن أن تلحق الضرر بعيون الطفل إذا تركت على المدى الطويل ، ويمكننا تقديم بعض طرق العلاج لهذه المشكلة. النقاط التالية:

1- علاج انسداد القنوات الدمعية

إذا كان طفلك يعاني من انسداد في القنوات الدمعية ، يمكنك وضع كمادة دافئة على عينيه لمدة ثانيتين ، وتتكرر هذه الخطوة مرتين يوميًا بالإضافة إلى تدليك الزاوية السفلية الداخلية. تُعرف أكثر من مرة يوميًا باسم الكيس الدمعي باتباع الخطوات التالية:

  1. باستخدام طرف السبابة ، اضغط برفق على الجزء الداخلي من الأنف بالقرب من القناة الدمعية المسدودة.
  2. قم بعمل 3 ضربات ببطء وخفة على جانب الأنف.
  3. كرر هذه العملية مرتين في اليوم ، صباحًا ومساءً.
  4. إذا كان أنف الطفل منتفخًا أو أحمر ، يجب استشارة الطبيب.

إذا لم يتم علاج المشكلة ، فقد يوصي الطبيب بعلاج طبي ، حيث يتم إدخال أداة رفيعة تُعرف باسم مسبار القناة الأنفية الدمعية في القناة الدمعية ، والتي تنمو بعد ذلك تدريجيًا في الحجم ، وتفتح القناة ، وقد يوصي الطبيب بإجراء طبي. علاج. يستخدم محلول ملحي لإزالة جميع الإفرازات.

في بعض الحالات ، قد يقترح الطبيب استخدام دعامة للأنف لإبقاء الأنف مفتوحًا ، لكن حالات الاحتقان الشديدة تتطلب إجراءً جراحيًا باستخدام كيس دموي لإزالة الانسداد وفتح القناة الدمعية. .

2- حذف الإفرازات

خاصة عندما يبدأ الطفل في ذرف الدموع ، يجب الحرص على مسح الإفرازات المتراكمة حول العينين. ثم اغسل يديك جيدًا وامسح زاوية العين ؛ يمكن استبدال القطن بأداة تنظيف أخرى مصممة لتنظيف العين.

3- علاج التهاب الملتحمة الفيروسي

من أهم طرق علاج التهاب ملتحمة العين عند الرضع علاج التهاب الملتحمة الفيروسي ، ويتجلى هذا الالتهاب في شكل مجموعة من الأعراض المصاحبة مثل تهيج العين واحمرارها ، وإفراز زائد من العين. العين بالإضافة إلى تورم الجفن الذي يستمر لأكثر من 14 يومًا من الولادة.

يفضل استشارة الطبيب الذي سيصف قطرات العين لتوضع على الطفل حسب مجموعة من التعليمات أثناء مراقبة حالة الطفل ، وفي حالة وجود إفرازات غير طبيعية من العين يجب مراجعة طبيب آخر.

في بعض الحالات يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية عن طريق الوريد أو الفم أو الموضعية وذلك في حالة تسبب العدوى في الالتهاب كما يصف بعض القطرات المضادة للبكتيريا لتخفيف التهيج.

4- باستخدام الكمادات

تُصنف الكمادات على أنها من الطرق المثالية لتقليل إفرازات العين عند الأطفال ، ويتمثل ذلك في نقع قطعة من القطن المعقم في الماء وإبقائها في عيني الطفل لمدة دقيقتين خلال اليوم. كما أنه يريح الطفل من الانتفاخ والحكة ويقلل من الإفرازات الصفراء المزعجة.

أسباب إصابة العين عند الأطفال

بعد التعرف على علاج عمى العين عند الرضع ، سيكون من المفيد معرفة أسباب الإصابة به ، لأن عمى العين مرض ناتج عن تراكم خلايا الجلد والمخاط والفضلات والدهون في الجسم. يصاحب زاوية العين وأحيانًا الدموع أثناء نوم الطفل.

عادة ما يكون ناتج عن انسداد القناة المسؤولة عن ذرف الدموع وبالتالي عدم جريانها وتراكم البكتيريا في العين وتدفق البكتيريا ، والتهاب العين ، وعادة ما تصيب هذه المشكلة حوالي 5٪ من الأطفال بعد اكتمال التمزق. السنة الأولى من أهم أسباب الإصابة:

  • الإصابة بعدوى فيروسية تؤدي إلى وجود كتلة بيضاء أو صفراء المظهر في العين.
  • هي عدوى تتعرض لنوع من العدوى البكتيرية بسبب وجود لثة سميكة ، وتحتوي على صديد ، ويختلف لونه من الأخضر إلى الأصفر ، ويمكن أن يؤثر على رؤية الطفل عند العناية به.
  • عند الإصابة بالتهاب الملتحمة يتسبب في ظهور كتلة مصحوبة بحكة واحمرار في العين.
  • في حالة التعرض لأي حساسية بسبب الغبار أو الحساسية الموسمية.

الحالات التي يجب فيها استشارة الطبيب عند رؤية كتلة

أحيانًا يكون من الضروري استشارة الطبيب فورًا لتلافي حدوث أي مضاعفات ، وتستند هذه الحالات إلى النقاط التالية:

  • في حالة احمرار الجفن وانتفاخه.
  • إذا كان الطفل يعاني من عدم وضوح الرؤية.
  • عندما تشعر بالألم وعدم الراحة.
  • يعاني الطفل من ارتفاع في درجة الحرارة لمدة تزيد عن 40 دقيقة.

بعض النصائح للمساعدة في العناية بعيون الطفل

في سياق الحديث عن علاج طب وجراحة العيون عند الرضّع ، يجب ذكر بعض طرق العناية بعيون الأطفال ، وذلك لأنها تساهم في تجنب الإصابة بمرض تضخم العين ، وتتلخص هذه النصائح فيما يلي:

  • قبل لمس عيني الطفل ، يجب غسل اليدين بالماء والصابون.
  • لا تمسح بمنديل ورقي أو قطعة قماش حتى تتأكد من أن العيون معقمة.
  • لا تفصل جفون الطفل عن بعضها عندما تكون جافة ، بل على العكس ، خاصة في السنوات الأولى من عمر الطفل ، يجب الحرص على ترطيبها أولاً ثم فصلها.
  • مرري الكرة القطنية برفق على عيني الطفل لتسهيل إزالة الإفرازات وتجنب الفرك القوي.
  • استخدم السيروم المخصص لترطيب القطن ويمكن أيضًا استخدام الماء الدافئ.
  • تجنب استخدام الأعشاب الطبيعية المختلفة لتنظيف العين لأن ذلك قد يسبب الحساسية لدى الطفل.
  • تجنب ملامسة العينين مباشرة أو تحريك اليدين من عين إلى أخرى دون تعقيم لمنع العدوى بين عيني الطفل.
  • بعد استشارة الطبيب واستخدام المراهم أو المضادات الحيوية في كلتا العينين لمدة لا تقل عن 7 أيام.
  • تأكد من تغيير غطاء وسادة الطفل يوميًا للحفاظ على نظافة العينين.
  • تجنب استخدام المنتجات الكيماوية لمنع تلف العين.
  • لا ينبغي استخدام الآيلاينر في الأطفال حديثي الولادة لأنه أحد المصادر الرئيسية للجراثيم بأشكال مختلفة وليس بنفس أهمية تلك الشائعة مثل إظهار رسم العين أو زيادة كثافة الرموش ، لأنها ليست سوى أسطورة.
  • تجنب إعطاء حليب الثدي لعيون الطفل يجعل العين أكثر يقظة ضد تراكم الميكروبات في العين وبالتالي الأسباب التي قد تؤدي إلى المغص.
  • في حالة ظهور أي أعراض غريبة ، يجب استشارة الطبيب فورًا لتجنب حدوث أي مضاعفات في عيني الطفل.

إن عصب العينين ، وهو أحد المشاكل التي يعاني منها الأطفال في كثير من الحالات ، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة بالإضافة إلى عدم معالجته في أسرع وقت ممكن.