يختلف علاج تقطر البول عند الأطفال من طفل إلى آخر حسب السبب الكامن وراء مشكلة تقطر البول عند الطفل. هناك علاج منزلي إذا كان سبب المشكلة ليس مرضيا. أما إذا ثبت أن الطفل يعاني من مرض ما فإن العلاج الدوائي هو الحل الأمثل حتى لا يصاب الطفل بمضاعفات، وسنتعرف على ذلك من خلال المزيد.

علاج التبول بالتنقيط عند الأطفال

يواجه الطفل بعض المشاكل في كل مرحلة جديدة من حياته، وبعد فطامه وتمكنه من المشي، قد تلاحظ الأم أن الطفل يعاني من مشكلة تسرب البول، والتي تختلف أسبابها من طفل إلى آخر، ولكنها جميعها تأكد من أن عضلات المثانة لدى الطفل في حالة استرخاء.

ويجب على الأم بعد ذلك إجراء الفحص الطبي اللازم للطفل حتى يمكن وضع خطة علاجية للتبول بالتنقيط عند الأطفال حسب حالة الطفل.

1- العلاج المنزلي لتقطر البول عند الأطفال

في البداية يجب على الأم وطفلها اتباع بعض الطرق لتتمكن من علاج تسرب البول عند الأطفال بما يؤدي إلى تفاقم الحالة النفسية للطفل، خاصة إذا قامت بإجراء الفحوصات اللازمة ولم يثبت أن يعاني الطفل من أي مشكلة طبية تسببه وهي التبول اللاإرادي، والعلاج المنزلي يتكون من طرق تطبقها الأم والطفل على النحو التالي:

  • إذا تغيرت ملامح وجه الطفل وأصبحت تشير إلى رغبته في الذهاب إلى المرحاض، فيجب على الأم الانتباه إلى ذلك وتشجيعه على الذهاب حتى لا يشعر بالحرج.
  • يجب الحذر من معاقبة الطفل أو استخدام أي شكل من أشكال العقاب لأنه يعاني من مشكلة في الوريد حيث أن لها تأثير نفسي سلبي على الطفل مما قد يجعله يكره أمه وعلاج هذه المشكلة لن يأتي بنتائج جيدة. .
  • شجعي طفلك على التغلب على هذه المشكلة من خلال مكافأته عند دخوله الحمام دون الاستسلام لشعور التبول اللاإرادي.
  • إذا لم يكن الطفل يعاني من أي مشاكل صحية معروفة، فيمكن للأم أن تجعل الطفل يرتدي الحفاضات التي تناسب مقاسه عند ذهابه إلى المدرسة أو في أي مكان خارج المنزل حتى لا يشعر بإحراج شديد عند تقطر البول على ملابس الأم. غياب.
  • ومن المهم أن تتأكد الأم من ذهاب الطفل إلى المرحاض بعد نصف ساعة من كل وجبة.
  • ومن المهم الامتناع عن إضافة البهارات الحارة والسكر والملح الزائد إلى الطعام حتى لا تتراكم السوائل في الجسم عن الحد الطبيعي.
  • إن تناول نظام غذائي صحي لطفلك هو ما يحافظ على حركة أعضاء الجسم وتقلص العضلات واسترخائها بشكل طبيعي.
  • خلال فترة العلاج يجب على الأم أن تزود الطفل بملابس قريبة يستطيع تغييرها في أي وقت إذا لم يتمكن من السيطرة على مثانته، حيث أن هذه الطريقة تضع عليه مسؤولية وتساعده على اجتياز هذه الفترة بسلام.
  • حاول أن تجعل طفلك يبقى في الحمام حتى يتأكد من أنه أفرغ كل البول من مثانته.

2- العلاج الطبيعي لحل مشكلة تسرب البول.

سيكون هناك دور كبير في علاج تسرب البول عند الأطفال قيام الطفل بأداء بعض التمارين التي تساعده على شد عضلات الجسم، حيث أن المشكلة الأساسية لتسرب البول هي ارتخاء عضلات المثانة مما يصعب خروجها. الطفل للسيطرة عليهم.

وخلال هذه الفترة يجب على الأم تخصيص نصف ساعة يومياً لمساعدة الطفل على أداء هذه التمارين وتشجيعه على ذلك. أداء التمارين لمدة 5 دقائق، ثم الراحة لمدة دقيقتين ومواصلة أداء التمارين مرة أخرى. تلعب دوراً هاماً في إتمام مرحلة العلاج بشكل أسرع، وهذه التمارين هي كما يلي:

  • تمارين مخروطية: له دور مهم في التحكم في عضلات المثانة وأسفل الحوض، حيث أن ارتخاء هذه العضلات هو المسؤول عن مشكلة تقطر البول.
  • تمرين احتباس البول: يساعد هذا التمرين طفلك على تقليل الرغبة في التبول. وللقيام بذلك، يضعونه على الأرض، ثم يقومون بتشنج أو الضغط على أعضائه التناسلية لمدة 30 ثانية، وإجبارهم على الاسترخاء، ويكررون ذلك لمدة خمس دقائق فقط.
  • اتبع طريقة التبول المزدوج: وللقيام بذلك، يذهب الطفل إلى الحمام للتبول ثم يتبول مرة أخرى بعد نصف ساعة، حتى لو كانت المثانة فارغة.
  • تحديد جدول التبول: عند ممارسة تمارين كيجل لا بد من وضع جدول للتبول، أي مقدار معين من الوقت قبل وبعد التمرين، وبالتالي يجب على الأم تحديد فترات التبول على مدار النهار والليل حتى يستمر الطفل في ذلك. وقبل النوم.

نحن ندعوك للقراءة

3- العلاج الطبي لمشكلة تسرب البول.

يتم وضع نظام علاجي لتسرب البول عند الأطفال بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والتي تثبت أن تسرب البول ناتج عن مرض الطفل. النتيجة قبل ظهور أي مضاعفات.

  • العلاج من الإدمان: تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج تسرب البول مضادات الكولين، والإيميبرامين، والأدوية التي تزيد من مستويات هرمون الاستروجين، لكن الأطباء أكدوا أن الأدوية مع التمارين الرياضية تقصر فترة العلاج.
  • جراحة: ويتم ذلك عن طريق إجراء عملية جراحية على المثانة إذا كانت الإصابة نتيجة التهاب في المثانة، أو عن طريق إجراء قسطرة للمثانة إذا كانت المشكلة تتعلق بالأعصاب.

أسباب إصابة الأطفال بتسرب البول

يعود حدوث مشكلة تسرب البول إلى عدة أسباب، قد تكون بسبب عوامل وراثية، ولكنها في كثير من الحالات تكون نتيجة عدم اتباع الطفل لروتين صحي في الحياة، من حيث التغذية وممارسة الرياضة وغيرها. لذا يجب على الأم تحديد السبب الجذري للمشكلة حتى يمكن علاجها بطريقة أو بأخرى، حسناً سيكون الأمر هكذا:

  • إصابة الطفل بالتهاب في المسالك البولية.
  • – يعاني الطفل من مشاكل صحية يلجأ بسببها إلى تناول مدرات البول.
  • العوامل الوراثية تسبب ضعف عضلات المثانة.
  • وولد الطفل بمشكلة أدت إلى تضخم البروستاتا لديه بشكل أكبر من الطبيعي، مما جعله يعاني من عدم القدرة على التبول بشكل طبيعي.
  • في كثير من الأحيان، تكون معاناة الطفل من تقطر البول نتيجة لحالته النفسية السيئة، والتي تسبب له الخوف والقلق بشكل مستمر.
  • يعاني الطفل من السمنة المفرطة، مما يتسبب وزنه في الضغط على عضلات الحوض والبطن.
  • – إصابة الطفل بمشاكل عصبية أو مرض السكري المزمن.

مضاعفات عند الطفل الذي يعاني من تسرب البول

ومن الضروري علاج تسرب البول عند الطفل بناء على ذلك بعد إجراء الفحوصات اللازمة لمساعدته على تجنب المضاعفات الخطيرة التي يواجه بسببها العديد من المشاكل عندما يكبر، وتتمثل هذه المضاعفات فيما يلي:

  • يصاب الطفل بالجفاف، مما يسبب مشاكل جلدية مثل الطفح الجلدي والالتهابات وزيادة رطوبة الجسم في المناطق الحساسة.
  • التعرض لالتهابات المسالك البولية إذا خضع الطفل لقسطرة المثانة.
  • من المشاكل الكبيرة التي سيعاني منها الطفل عندما يكبر إذا لم يتم علاج الوريد هو هبوط الأعضاء الذي يصاب بسببه بالبواسير وأشياء أخرى وفي هذا الوقت لا يوجد حل آخر سوى إجراء عملية جراحية للطفل.

تعود عدم قدرة الطفل على التحكم في مثانته إلى أسباب عديدة تنقسم إلى مرضية ونفسية، وفي كلتا الحالتين يجب على الأم وطفلها اتباع خطة علاجية مناسبة.