علاج ركود الحليب في الثدي بعد الفطام أمر تحتاجه الكثير من النساء اللاتي تجاوزن فترة الرضاعة، قد تظن الأم أنها بفطام طفلها قد وضعت حداً للصعوبات الناجمة عن الحمل والولادة، لكنها سرعان ما تدرك ذلك خطأ. بعد أن شعرت بألم وركود في الثدي بعد الفطام، أنتِ تبحثين عن هذا الاعتقاد والعلاج المناسب، وهو ما سنتحدث عنه في هذه السطور.

علاج احتباس حليب الثدي بعد الفطام

انسحاب الحليب من الثدي بعد الفطام من الأعراض الشائعة عند النساء، وهذا يتطلب اللجوء إلى بعض الطرق العلاجية التي من شأنها القضاء على هذا السحب، وبعد التعرف على هذه الطرق سنوضح الأسباب المحتملة لانسحاب الحليب من الثدي ونحدد القرارات الممكنة. طرق العلاج.

بعد أسبوع أو أسبوعين من الفطام، قد يختفي تعظم الثدي ويستغرق وقتًا أطول. لتخفيف ألم الثدي وألمه بعد الفطام.

وفي السطور التالية سنستعرض مجموعة مختارة من أفضل هذه العلاجات والعلاجات التي يجب اتباعها بعد فترة قصيرة من التوقف عن الرضاعة الطبيعية:

مضخة الثدي

هي مضخة تستخدم لضخ الحليب من الثدي، مما يساعد على تقليل تدفق الدم، ويمكن مراقبة الكمية المأخوذة من الثدي يومياً لمعرفة مقدار نقصان الحليب بعد بضعة أيام.

خذ حمامًا ساخنًا

يساعد الاستحمام الدافئ على تقليل التورم الناتج عن تكثف الحليب في الثدي ويقلل الألم الناتج عنه، لذا يجب الحرص على أخذ حمام دافئ يومياً.

تدليك

يمكن للنساء استخدام طريقة التدليك من خلال تدليك الثدي أو عصره يدوياً للتخلص من الحليب الزائد في الثدي، وهذا سيجعلها تشعر بالراحة ويساعد في تخفيف الألم والتصلب في الثدي عند تطبيق هذه الطريقة يومياً.

استخدام مزمار القربة

وللحد من التعظم والتورم في الثديين، يتم وضع بعض مكعبات الثلج في كيس ووضعها على الثديين، كما أنها تساعد عند القيام بها بانتظام على تخفيف الألم الناتج عن التعظم بشكل ملحوظ.

تناول الماء والسوائل

يُعرف الماء بقدرته على تخفيف العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك آلام الصدر، والقضاء على التعظم، كما أن تناول كميات كافية من الماء يومياً يساعد على التخلص من السموم الموجودة في الجسم وتحسين وظائف الجسم.

الدواء الموصوف

هناك بعض الأدوية الطبية التي لها القدرة على تخفيف آلام وتصلب الثدي، ومنها بعض الأدوية مثل الأيبوبروفين والأسيتامينوفين، ولكن ينصح بالحصول على رأي الطبيب أولاً قبل تناول هذه الأدوية لتجنب الآثار الجانبية الناجمة عنها. خاصة عند تناول الأدوية العلاجية الأخرى.

تناول أوراق الميرمية

تعتبر أوراق الميرمية من الأعشاب ذات التأثيرات العلاجية الكبيرة، ومنها علاج احتباس الحليب في الثدي بعد الفطام، وينصح بتناولها على فترة من خلال وضعها في الماء المغلي 2 مرات يومياً. بعد بضع دقائق، قم بتصفيته وشربه كمشروب.

كرنب

يمكن وضع أوراق الكرنب الطازجة على الثدي لتقليل تصلب وألم الثدي بسبب خصائصه التي تقلل الالتهاب والتورم.

اتبع نمط حياة صحي

ويتم في هذا النظام الاهتمام بتناول الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية، والاهتمام بممارسة الرياضة، وتناول المكملات الغذائية التي تساعد في الحفاظ على صحة الجسم خلال فترات الخمول والرضاعة والفطام.

الحصول على قسط كاف من النوم

النوم الكافي يلعب دوراً كبيراً في تنظيم وظائف الجسم ويساعد على التخلص من المشاكل الناجمة عن الفطام كما يحاول تنظيم عمل الهرمونات في الجسم.

خبرات سابقه

وفي علاج تقيؤ حليب الثدي بعد الفطام يمكن الاستفادة من التجارب السابقة من خلال الأخذ بنصائح النساء اللاتي مررن بهذه الحالة والاستفادة من تجاربهن في العلاج.

أسباب بقاء الحليب في الثدي بعد الفطام

جسم الإنسان ليس آلة نتحكم بها حسب إرادتنا، لأن المرأة قد تعتقد أن إنتاج الحليب سيتوقف بنهاية فترة الرضاعة، على العكس من ذلك، سيستمر إنتاج الحليب في الثدي لعدة سنوات. وحتى بعد أسابيع من الفطام، يحدث هذا إلى حد كبير عند بعض النساء اللاتي لديهن إنتاج مرتفع للحليب. وبطبيعة الحال، ونتيجة لذلك، تصبح القنوات المسؤولة عن إنتاج الحليب مسدودة بسبب عدم تصريفها، وبالتالي تشعر المرأة بألم وحصوات في الثدي.

علامات تضخم الثدي بعد الفطام

وفي الواقع، فإن الفطام المفاجئ لا يؤدي فقط إلى تورم الثدي، بل يصاحبه مجموعة من الأعراض الأخرى؛ وأبرز هذه الأمور هي:

  • الشعور بألم في الحلمات.
  • الشعور بألم في أحد الثديين أو كليهما.
  • الشعور بالثقل وعدم الراحة في الثديين.
  • في بعض الأحيان يسبب هزات في الجسم.
  • التعرض للحمى أو الالتهاب.
  • تغير لون الحلمات المحيطة بالثدي إلى الاحمرار.
  • تسرب الحليب من الثدي عند التعرض للاحتكاك.
  • الشعور أحياناً بالانتفاخ وارتفاع درجة الحرارة.

نصائح للفطام

إليك سيدتي بعض النصائح لمساعدتك على اجتياز تجربة الفطام دون مشاكل مثل التعظم والألم:

  • ويجب التحكم في إفراز الحليب تدريجياً، مما يساعد على تقليل كمية الحليب في الثدي مع مرور الوقت.
  • لا ترتدي حمالات الصدر الضيقة لأنها تسد قنوات الحليب، مما يسبب تورم الثديين ويسبب الألم أيضاً.
  • لا تتعجلي عند الفطام لأن هذه العملية تحتاج إلى بعض الصبر والجهد عند اتخاذ هذا القرار.
  • يمنح الجسم فرصة التكيف مع التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل والولادة والرضاعة والفطام.