أصبح علاج البكتيريا المعوية عند الأطفال متوفراً في الآونة الأخيرة، حيث يعاني الأطفال من العديد من الأمراض التي تسببها البكتيريا والفيروسات والتي تؤثر بشكل كبير على صحتهم ومناعتهم، لذلك يحتاج الأطفال إلى الاهتمام الشديد، لذلك سنبين أدناه ستجد العلاج للبكتيريا المعوية عند الأطفال وسبب الإصابة بها.

علاج البكتيريا المعوية عند الأطفال

في معظم الحالات لا تحتاج بكتيريا الأمعاء إلى علاج وستختفي من تلقاء نفسها مع مرور الوقت، ولكن في بعض الحالات تكون هناك حاجة إلى أدوية للتخلص من البكتيريا، ومن أهم العلاجات ما يلي:

  • استخدم المضادات الحيوية لأنها تحتوي على مواد فعالة تعزز الشفاء، ولكن إذا كانت هذه البكتيريا تنتج السموم فلا ينبغي استخدام المضادات الحيوية لأنها تساعد البكتيريا على إنتاج المزيد من السموم.
  • الالتزام بالراحة وشرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف الناتج عن الإسهال أو القيء.
  • تناول نظامًا غذائيًا منخفض الألياف، مثل البيض أو الأرز، وتجنب منتجات الألبان والأطعمة التي تحتوي على الدهون، لأنها تساعد البكتيريا على إنتاج المزيد من السموم.

أعراض الإصابة بالبكتيريا المعوية

تظهر أعراض العدوى البكتيرية المعوية لدى جميع الأشخاص، لكن الأعراض تختلف من شخص لآخر. وتشمل هذه الأعراض التالية:

  • الشعور بألم في منطقة البطن.
  • المغص.
  • يحدث الإسهال بعد الشعور بالألم.
  • الشعور بالغثيان.
  • انتبه إلى وجود الدم في البراز.
  • يحدث القيء.
  • يحدث الجفاف بسبب فقدان السوائل من الجسم.
  • الشعور المستمر بالتعب.
  • التهيج.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • مواجهة صعوبة في التنفس.
  • يصبح لون الجلد شاحباً.

عوامل الخطر لبكتيريا الأمعاء

يصاب الكثير من الأشخاص بالبكتيريا المعوية، لكن عندما تصيب البكتيريا المعوية أشخاصاً لا يعانون من أي مرض فإن العدوى لا تشكل خطراً عليهم، أما عندما تصيب الأطفال أو كبار السن فإنها تشكل خطراً عليهم بسبب عدة العوامل وهي:

  • ضعف الجهاز المناعي: الأشخاص المصابون بالإيدز أو السرطان أو مرضى زرع الأعضاء هم أكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا المعوية.
  • عمر: الأطفال وكبار السن هم أكثر عرضة للبكتيريا المعوية.
  • انخفاض مستويات حمض المعدة: عند تناول الأدوية التي تقلل من حموضة المعدة يصاب الإنسان ببكتيريا المعدة لأن حمض المعدة يحمي من الإصابة ببكتيريا المعدة.
  • تناول الوجبات السريعةمن خلال تناول الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيدًا أو الأطعمة التي تحتوي على العديد من المواد الحافظة، يتعرض الشخص للبكتيريا المعوية.

أسباب الإصابة ببكتيريا الأمعاء

وبينما لا نزال نتحدث عن علاج بكتيريا الأمعاء عند الأطفال، تجدر الإشارة إلى أن الجميع مصابون ببكتيريا الأمعاء، إلا أن الأطفال يعتبرون الأكثر عرضة للإصابة ببكتيريا الأمعاء لعدة أسباب، مثل ما يلي:

نحن ندعوك للقراءة

1- تناول الأطعمة الملوثة

وهذا السبب هو الأكثر شيوعًا، ومن أمثلة هذه المنتجات ما يلي:

  • اللحوم: اللحوم تحمل البكتيريا إلى الأمعاء. يحدث هذا إذا كان اللحم مطبوخًا بشكل سيئ أو محفوظًا بشكل سيئ.
  • شرب الحليب غير المبستر: لأن هذا الحليب يحتوي على عدد كبير من البكتيريا.
  • شرب المياه الملوثة. تحتوي مياه البحيرة والري على بكتيريا لأن الحيوانات والبشر يتبرزون في هذه المياه.

2- التهاب الملتحمة

هذه عدوى بكتيرية تؤثر على عيون الأطفال الرضع. يسبب التهاب الجفون، مما يؤدي إلى خروج إفرازات صفراء تؤدي إلى التصاق العينين ببعضهما..

3- الإصابة بمرض الليستريات

وينتقل عادة من الأم إلى الجنين خلال فترة الحمل نتيجة تناول الأم لأطعمة ملوثة تسببت لها في تسممها الغذائي.

4- التهاب الجهاز الهضمي

عندما يصاب الطفل ببكتيريا الأمعاء، تنتقل البكتيريا عبر جسم الطفل حتى تصل إلى المعدة، مما يؤدي إلى الإسهال والقيء.

طرق الوقاية من بكتيريا الأمعاء

هناك العديد من الأساليب والسلوكيات التي تساعد على تقليل الإصابة ببكتيريا الأمعاء والتي يجب اتباعها والاهتمام بها لتجنب الإصابة ببكتيريا الأمعاء، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:

  • غسل الفواكه والخضروات جيداً قبل تناولها.
  • استخدم أدوات المطبخ النظيفة.
  • يجب تجميد اللحوم لتخزينها على المدى الطويل لمنع نمو البكتيريا عليها.
  • يجب تخزين اللحوم المجمدة بشكل صحيح ومنفصل عن الأطعمة الأخرى لتجنب انتقال البكتيريا بين الأطعمة.
  • عندما يكون الشخص عرضة للإصابة بالإسهال، عليه تجنب الطبخ.
  • لا تشرب الحليب غير المبستر.
  • طهي اللحوم على درجة حرارة 74 درجة مئوية لإبقائها خالية من البكتيريا.
  • طهي الأسماك والدواجن إلى 71 درجة مئوية للاحتفاظ بالبكتيريا.

يجب أن نكون حذرين للغاية عند التعامل مع الأطفال المصابين بالبكتيريا المعوية، وخاصة الرضع، ويجب إحالتهم إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بهم في حالة ظهور أي أعراض وتقديم العلاج الفوري لهم.