علاج الطفح الجلدي عند الأطفال بعد الحمى يتم بطرق مختلفة، حيث أن مشكلة الالتهابات الجلدية بعد التعرض لارتفاع درجة الحرارة شائعة بين الأطفال، مما يتطلب من الأم إعطاء العلاج الأمثل حتى لا يتفاقم هذا الالتهاب، فمن خلال هذا نقوم تعرف على أفضل علاج للطفح الجلدي عند الأطفال بعد الحمى.
علاج الطفح الجلدي عند الأطفال بعد الحمى
من المحتمل أن يصاب كل طفل صغير بالحمى لأنها تعتبر جزءًا من مرحلة الطفولة وإذا كان الطفل يعاني من حمى شديدة جدًا فهذا أمر لا مفر منه لأن ارتفاع درجة الحرارة يشير إلى أن جهاز المناعة لدى الطفل يعمل.
كما أنه يتصدى للعدوى البكتيرية أو الفيروسية وغالباً ما تنتهي الحمى بالعلاج الذاتي إذا كانت ناجمة عن عدوى فيروسية أو بالمضادات الحيوية إذا كانت العدوى بكتيرية ونجد أن الحمى غالباً ما يتبعها عدوى. .للطفح الجلدي.
كما أن هناك أسباب كثيرة لهذه المشكلة سنتعرف عليها في هذا الموضوع، ولكن سنذكر أولاً علاج الطفح الجلدي عند الأطفال بعد الحمى، وغالباً ما يكون نتيجة عدوى فيروسية ويختفي بسرعة دون الحاجة إلى ذلك. لعلاج محدد، ولكن هناك بعض النصائح والتعليمات الهامة التي تساعد في تخفيف أعراض هذا الطفح الجلدي:
- احرصي على استخدام المسكنات مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، ولا يجب إعطاء الأسبرين لطفلك على الإطلاق.
- استخدام الكريمات المهدئة للبشرة والتي تستخدم لعلاج الطفح الجلدي.
- ويجب على الأم عرض الطفل على الطبيب الذي سيقوم بفحص الطفل ومعرفة ما إذا كان يعاني من مرض يتطلب علاجاً خاصاً.
أولاً: مشكلة الطفح الجلدي الوردي
إذا أصيب الطفل بالعدوى، فقد تظهر الأعراض خلال أسبوع إلى أسبوعين. ومع ذلك، هناك احتمال أن العلامات لن تظهر على الإطلاق. سنشرح الأعراض والعلامات التي تشير إلى طفح الوردية أدناه. :
1- الطفح الجلدي
من الممكن أن يظهر طفح جلدي بعد انتهاء الحمى لدى الطفل، حيث يظهر الطفح الجلدي مع الطفح الوردي، حيث يأخذ شكل بقع متعددة وصغيرة، وتظهر أيضاً باللون الوردي، وتتميز هذه البقع بأنها بروزهم. أعلى بقليل من مستوى الجلد، بالإضافة إلى كونها واحدة منها. قد تظهر كحلقة بيضاء حول بعضها البعض.
وقد يظهر هذا الطفح الجلدي أيضًا في البداية على صدر الطفل ثم ينتشر إلى ظهره وبطنه، وبعد ذلك نجد أنه يمكن أن ينتشر أيضًا إلى الرقبة والذراعين وأجزاء أخرى من الجسم، وعلى الرغم من أن الطفح الجلدي قد يبدو مخيفًا للطفل للأم، لا يسبب للطفل أي إزعاج أو إحساس بالحكة.
2- المعاناة من الحمى
وتؤدي هذه المشكلة إلى ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة (حوالي 39.4 درجة مئوية)، وعادةً ما تستمر الحمى المصاحبة للطفح الوردي، لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام.
3- أعراض أخرى للطفح الوردي
هناك أعراض أخرى تحدث نتيجة الطفح الوردي، ومنها ما يلي:
- ظهور تورم في الغدد الليمفاوية الموجودة في الرقبة.
- يصبح الطفل سريع الانفعال والانزعاج.
- المعاناة من التهاب طفيف في الحلق.
- تورم الجفون.
- وجود سيلان في الأنف.
- المعاناة من الإسهال.
- ضعف الشهية للطعام.
نحن ندعوك للقراءة
متى يجب أن ترى الطبيب إذا كان لديك طفح جلدي وردي؟
عادةً ما تزول أعراض الطفح الجلدي الوردي دون تناول أي أدوية، ولكن هناك بعض الحالات والأمراض التي تتطلب استشارة الطبيب، والتي تشمل ما يلي:
- يستمر الطفح الجلدي عند الطفل لأكثر من 3 أيام.
- يعاني الطفل من ارتفاع في درجة الحرارة لأكثر من 24 ساعة تصل إلى 38.9 درجة مئوية.
- ارتفاع مستمر في درجة حرارة الجسم لأكثر من 7 أيام.
- يشعر الطفل بالكسل الشديد وقلة النشاط.
- عدم رغبة الطفل في شرب الماء والرضاعة سواء الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة بالزجاجة.
- إذا كان الطفل يعاني من ضعف الجهاز المناعي، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات المصاحبة للحمى.
- يعاني طفلك من نوبات حموية (نوبات حموية)، والتي تنتج عن ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم.
في معظم الحالات، عادة ما يتعافى الطفل من الطفح الوردي في غضون أسبوع من الإصابة، ولكن في هذه الأثناء، من الضروري إبقاء الطفل مرتاحًا في المنزل واستخدام العلاجات المنزلية.
احرصي على إعطائه الكثير من الماء والسوائل، بالإضافة إلى علاج الطفح الجلدي الوردي حسب توصية الطبيب. كما أنه لا يتطلب وصفة طبية للأسيتامينوفين للمساعدة في خفض درجة حرارة الجسم. أو تناول الأدوية المضادة للفيروسات.
ثانياً: الحمى القرمزية
ويعتقد أن المرض ناجم عن الإصابة ببكتيريا المكورات العنقودية، التي تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الطفل وتؤدي إلى التهاب الحلق، بالإضافة إلى طفح جلدي يبدأ في الرقبة وتحت الإبط ثم ينتشر إلى منطقة الحوض. وغالباً ما يعاني الطفل من الصداع. .
يبدأ هذا الطفح الجلدي بعد حوالي يومين من الحمى ويمكن أن يستمر لمدة 7 أيام، إذا ظهرت على الطفل أعراض الحمى القرمزية فمن الضروري الاتصال بالطبيب مباشرة حتى يتمكن من وصف العلاج الدوائي المناسب، وغالباً ما يصف مضاد حيوي مناسب ولا ينبغي إهمال هذه المسألة، إذ يمكن لهذا النوع من البكتيريا أن يسبب ضرراً كبيراً للقلب والكليتين.
ثالثاً: مرض اليد والقدم والفم.
في إطار عرض طرق علاج الطفح الجلدي عند الأطفال بعد الحمى لا بد من التعرف على المرض الفيروسي الذي يصاب الطفل نتيجة له بالطفح الجلدي، وعادة ما يحدث هذا المرض في عمر 5 سنوات، حيث تبدأ الأعراض بالتأثير الطفل من خلال ارتفاع درجة حرارة جسمه.
ثم يفقد الطفل شهيته، ويؤلمه حلقه، وبعد أيام قليلة من ظهور المرض يصاب الطفل بقرح مؤلمة جداً حول الفم، وتبدأ بقع حمراء بالظهور على باطن اليدين والقدمين. في معظم الحالات، يمكن أن تنتشر هذه البقع والطفح الجلدي إلى الذراعين والساقين، بالإضافة إلى ذلك، تظهر هذه البقع أيضًا على الأرداف والأعضاء التناسلية للطفل.
الرابع: المرض الخامس
أما هذا المرض فيحدث نتيجة عدوى فيروسية وتكون أعراضه بسيطة في الغالب حيث يبدأ بالحمى وغالباً ما تشبه أعراضه أعراض البرد والأنفلونزا، يليها طفح جلدي. يبدأ بالظهور على وجه الطفل عندما يقل بعد حوالي 7 أو 10 أيام.
ويظهر الطفح الجلدي على شكل صفعة على الوجه، وفي معظم الحالات نجد أن هذا الطفح الجلدي يمكن أن ينتشر إلى مناطق أخرى مثل الجذع أو الأطراف.
يمكن علاج الطفح الجلدي عند الأطفال بعد ارتفاع درجة الحرارة باستخدام عدة طرق ونصائح، لكن لا بد من استشارة الطبيب لمعرفة سبب هذه المشكلة ووصف العلاج المناسب.