للتخلص من هذا العرض الناتج عن الإجهاض، من الضروري الاستمرار في علاج الدم بعد الإجهاض، وعلى الرغم من أن تجربة الإجهاض يمكن أن تكون تجربة مؤلمة نفسيًا وجسديًا، إلا أنه من الضروري استجماع القوة والبدء في البحث عن علاج للأعراض. وسنتعرف على علاج هذا النزيف الذي يحدث نتيجة لذلك.
جدول المحتويات
الاستمرار في علاج الدم بعد الإجهاض
تتعرض المرأة التي تعرضت للإجهاض لبعض الأعراض المؤلمة التي تجعلها متعبة ومرهقة لفترة، ومن هذه الأعراض النزيف المستمر.
تعاني المرأة التي تعرضت للإجهاض من نزيف لمدة تتراوح بين أسبوع إلى شهر، ويختلف النزيف من امرأة لأخرى فقد يكون خفيفًا أو غزيرًا.
ومن الممكن أيضاً أن تلاحظ المرأة بعض جلطات الدم التي تنزل أثناء النزيف، ويمكن القول أن النزيف يزداد سوءاً مع تحرك المرأة.
لكن مع مرور الوقت يقل النزيف، لكنه يصاحبه بعض الإفرازات المهبلية، وقد يكون لهذه الإفرازات رائحة مميزة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الحالة تختفي من تلقاء نفسها ولا تحتاج إلى علاج، ولكن ينصح باستخدام الفوط القطنية بدلاً من السدادات القطنية حتى لا تتعرض للالتهابات، وتطبيق الطرق التالية إذا كان النزيف حاداً. علاج:
- قم بتدليك الرحم لمدة 10 دقائق.
- من الممكن أنك تتناول إيبورفين.
- كما يمكن وضع كمادات دافئة على منطقة الرحم لأن ذلك يساعد على تخفيف آلام الانقباضات وتقليل النزيف.
- وبما أن الحركة ستزيد من النزيف، فمن الضروري أيضًا تقليل النشاط والحركة في هذه الحالة.
متى يتطلب النزيف بعد الإجهاض زيارة الطبيب؟
وفي إطار التعرف على علاج الدم المستمر بعد الإجهاض، تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الأعراض التي يجب الرجوع إليها فوراً في حال ملاحظتها، وهذه الأعراض هي:
- الإغماء، أو حتى مجرد الشعور بالدوخة.
- الشعور بألم شديد لا يزول بالرغم من استخدام المسكنات أو الكمادات.
- إذا كان النزيف شديدا، يجب عليك تغيير الفوط الصحية كل ساعة لمدة 3 ساعات.
- في حالة الإفرازات ذات الشكل الغريب والرائحة الكريهة.
- إذا لاحظت خروج أكثر من جلطة دموية أثناء النزيف وتكون بحجم كرة الجولف.
- الشعور بأعراض العدوى مثل ارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة.
الأعراض بعد الإجهاض
بناءً على المعلومات المتعلقة بعلاج الدم المستمر بعد الإجهاض، تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الأعراض التي تحدث للمرأة بعد الإجهاض، وهذه الأعراض هي كما يلي:
1- النار
غالباً ما تعاني النساء من الحمى بعد الإجهاض، وذلك بسبب ضعف جهاز المناعة والتغير في مستويات الهرمونات.
2- أصابني قشعريرة
لا شك أن من الأعراض التي تظهر على المرأة التي تعاني من الإجهاض، القشعريرة، ويرتبط ذلك أيضاً بالحمى ومناعة الجسم.
3- الشعور بالألم أو التشنج
ربما تكون انقباضات الرحم المصحوبة بألم أو نزيف بعد الإجهاض طبيعية بعد الإجهاض لأن الرحم يحاول إخلاء ما بداخله في ذلك الوقت.
4- الشعور بالحزن والاكتئاب
من الأعراض النفسية التي تعاني منها المرأة بعد الإجهاض هو الشعور بالذنب لعدم قدرتها على حماية طفلها، كما أنها تشعر بالحزن الشديد لفقد جنينها خاصة في حملها الأول.
5- القلق
بالإضافة إلى التعرف على علاج الدم المستمر بعد الإجهاض، غالبًا ما تشعر المرأة بالقلق والتوتر الزائد بعد الإجهاض، وينبع هذا القلق من خوفها من الإجهاض مرة أخرى.
أسباب الإجهاض
وأثناء الحديث عن علاج الدم المستمر بعد الإجهاض، تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإجهاض وهذه الأسباب هي كما يلي:
1- أسباب تتعلق بالكروموسومات
ومن الضروري معرفة أن حالات الإجهاض تحدث في الغالب نتيجة توقف نمو الجنين، وأحياناً يكون السبب خطأ في الجينات أو ظهور بعض المشاكل، وهذه المشاكل هي كما يلي:
- من الممكن أن يكون سبب الإجهاض هو تلف البويضة.
- وبالإضافة إلى ذلك، يمكن القول أن الإجهاض حدث نتيجة وفاة الجنين في الرحم.
- الحمل العنقودي، الذي يتميز بالنمو غير الطبيعي لأنسجة المشيمة، يؤدي أيضًا إلى الإجهاض.
أسباب تتعلق بصحة الأم
من الممكن أن تؤدي بعض المشاكل الصحية التي تصيب الأم إلى الإجهاض، ومن هذه المشاكل:
- الإصابة بمرض السكري.
- – بعض المشاكل في الهرمونات.
- يمكن أن تكون مشاكل عنق الرحم أيضًا سببًا قويًا للإجهاض.
- كما تسبب الاضطرابات في الغدة الدرقية أحيانًا الإجهاض.
الإجراءات التي يجب القيام بها بعد الإجهاض
وبناء على استمرار علاج الدم بعد الإجهاض، يجب أن تعلمي أن حدوث الإجهاض ليس نهاية العالم، وأنه لا يجب أن تتعبي وتحزني، واعتني بنفسك وابدأي الحياة من جديد. وذلك باتباع الإجراءات التالية:
1- التطور النفسي
من الضروري أن تدركي أن الحياة يجب أن تستمر، لذلك من الضروري التخلص من هذه المشاعر السلبية من خلال السماح لزوجك وأصدقائك وعائلتك بمشاركتك في حزنك والسماح لهم ببذل كل محاولة لتخفيف آلامك ومشاعرك. الحزن.
2- تناول الدواء
بعد تعرض المرأة للإجهاض، يصف الطبيب أدوية معينة لتخفيف أعراض ما بعد الإجهاض.
ويصف بعض المسكنات لتخفيف آلام الانقباضات، لذا يجب تناول الأدوية بانتظام حسب الوصفة وبالجرعة التي يحددها الطبيب.
3-محاولة الوقاية من العدوى
في حالات الإجهاض هذه، لا يستطيع الجهاز المناعي للمرأة القيام بوظيفته بشكل كامل، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى، لذا يجب الابتعاد عن كل ما قد يسبب العدوى.
لكن إذا شعرت بأعراض الحمى أو لاحظت إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة، عليك زيارة الطبيب ليصف لك الدواء المناسب.
4- الراحة التامة والتعافي
عند الحديث عن علاج الدم المستمر بعد الإجهاض، تجدر الإشارة إلى أن الراحة الكافية ضرورية للتعافي من الأعراض التي تحدث بعد الإجهاض.
كما يجب عليك التقليل من حركاتك وأنشطتك اليومية المعتادة، وحتى لو شعرت أن صحتك جيدة، فلا يجب عليك ممارسة الرياضة بعد الإجهاض.
5- إجراء الفحوصات الطبية
لكي تتعافى المرأة التي تعرضت للإجهاض بشكل كامل، يجب عليها استشارة طبيبها وإجراء كافة الفحوصات اللازمة بعد 4 أو 6 أسابيع.