ما هو علاج الحمامي عند الرضع؟ إذن ما هي أسباب هذا التقزم؟ خاصة وأن هناك العديد من الأطفال الذين يعانون من صعوبة في التنفس بسبب احتقان الأنف في أول 6 أشهر من حياتهم؛ لذلك نقدم لكم طرق العلاج المستخدمة للتخلص من الخدار عند الأطفال حديثي الولادة.
جدول المحتويات
علاج طنين الأذن عند الأطفال
هناك مجموعة من الطرق العلاجية الآمنة للأطفال، حيث تساعد في التخلص من نزلات البرد، كما أنها تساهم بشكل فعال في علاج احتقان الأنف. ولذلك يمكننا عرض طرق العلاج هذه من خلال الفقرات التالية:
1- حليب الثدي
يعتبر هذا النوع من الحليب فعالاً وسحرياً جداً في علاج مرض الخدار عند الأطفال حديثي الولادة، حيث أن هناك دراسات عديدة تثبت فوائده للطفل أفضل من أي دواء علاجي.
ونظراً لاحتوائه على العديد من الأجسام المضادة والعناصر الغذائية المتنوعة، فإنه يلعب دوراً في تقوية وتقوية جهاز المناعة لدى الطفل، بالإضافة إلى التقليل من نزلات البرد والسعال التي تهاجم الطفل.
وتتم هذه الطريقة عن طريق تقطير قطرة أو قطرتين من حليب الثدي في أنف الطفل، وبعد دقيقة ترفع الأم رأس الطفل قليلاً؛ وذلك لتصريفه مع المخاط الموجود في هذا التجويف.
2- الرضاعة الطبيعية
ويجب على الأم الاهتمام بتغذية الطفل وتزويده بكمية كافية من الحليب الطبيعي. لأنها تعتبر من الأشياء الأساسية التي يعتمد عليها الطفل في الحصول على الغذاء.
ومن الجدير بالذكر أيضاً أن الرضاعة الطبيعية تساهم في منح الطفل جهاز مناعة قوي وتقلل من الإصابة بالمشاكل الصحية التي تؤدي إلى الإصابة بالخدار.
3- استنشاق البخار
ومن طرق علاج الخدار عند الرضع وضع جهاز بخار بالقرب من الطفل أثناء النوم. وهذا يساعد على ترطيب الهواء حول الطفل وقد ثبتت فعاليته إلى حد كبير. وخاصة في حالات احتقان الأنف الشديد.
4- محلول الماء المملح
هذا الإجراء الذي يعد من العلاجات التي أثبتت فعاليتها في علاج احتقان الأنف عند الأطفال وليس له أي ضرر أو آثار سلبية على الطفل، يتم عن طريق إضافة بضع قطرات من المحلول الملحي إلى الأنف. تجويف أنفي.
وبما أن هذا المحلول يساهم في تقليل حدوث مشاكل مثل احتقان الأنف، إلا أنه إلى جانب إمكانية استخدام رذاذ ماء البحر، يجب الحرص على عدم تكرار تطبيق هذا المحلول أكثر من مرتين في اليوم. وصفات الطبيب المعالج.
علاجات أخرى لاحتقان الأنف عند الأطفال
ومن الجدير بالذكر أن هناك عدداً من الطرق العلاجية الأخرى التي يمكن اتباعها لعلاج احتقان الأنف عند الأطفال، والتي تساهم أيضاً في التخفيف من المشاكل الأخرى:
1- استخدام النباتات
مجموعة من النباتات فعالة جداً في حل مشاكل الجهاز التنفسي، تساعد على علاج الحمامي عند الأطفال، وذلك عن طريق غلي بعض النباتات وتقريب الطفل من البخار المتصاعد منها، فهذا البخار يريحه ويجعل التنفس أسهل. ومن هذه الأعشاب:
- عشبة النعناع المجففة.
- عشب البابونج.
2-استخدام زيت الزيتون
يمكن استخدام زيت الزيتون، لكن يفضل عند الأطفال الأكبر سناً بقليل والبالغين، وذلك باستخدام قطعة من القطن وإضافة كمية قليلة من زيت الزيتون، فهو فعال في تخفيف احتقان الأنف وإزالة السائل المخاطي العالق في تجويف الأنف. زيت زيتون لها.
ثم قم بمسح فتحتي الأنف من الداخل بلطف، حيث يساهم ذلك في تقليل الجفاف في تجويف الأنف، مما يسهل عملية التنفس ويخفف من احتقان الأنف.
أعراض الخدار عند الأطفال
بعد الاطلاع على العلاج المستخدم للتخلص من الشخير عند الأطفال الرضع، تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من العلامات التي تحدث عند الطفل، تنذر الأم باحتقان الأنف، وهذه الأعراض هي كما يلي:
- لاحظ بوضوح صوت الصفير عندما يبكي الطفل أو يضحك.
- ملاحظة عدم قدرة الطفل على الرضاعة بشكل طبيعي أو رفض الرضاعة بشكل كامل.
- سيلان أو انسداد الأنف.
- ملاحظة أن الطفل يصدر صوت شخير أثناء النوم.
- أعاني من سعال شديد.
- السعال المستمر.
- ملاحظة بعض الإفرازات الملونة التي تخرج من الأنف.
- هناك ارتفاع طفيف في درجة حرارة الطفل.
- الجهاز التنفسي لم يكتمل نموه.
- تضيق تجويف الأنف.
- الإصابة بحساسية الأنف بسبب الغبار والعطور.
- زيادة معدل التنفس مقارنة بالمعدل الطبيعي.
- أواجه صعوبة في التنفس.
أسباب احتقان الأنف عند الأطفال
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب احتقان أنف الطفل وامتلاءه بالسائل المخاطي وعدم القدرة على التخلص منه، ويمكننا أن نذكر هذه الأسباب مع النقاط التالية:
- تعرض الطفل للسجائر والغبار والروائح المختلفة، أي مواجهة أي محفز من شأنه تهيج الممرات الأنفية، يتحول مع مرور الوقت إلى اختناق.
- وجود إفرازات مخاطية تراكمت في تجويف الأنف بسبب الولادة أو وجود كمية عالقة من السائل الأمنيوسي تحيط بالجنين في الرحم.
- الأطفال المبتسرون هم أكثر عرضة للإصابة باحتقان الأنف. وذلك لأن الممرات الهوائية ضيقة مقارنة بالأطفال العاديين.
- التغيرات والتقلبات في الظروف الجوية المحيطة بالطفل، فهذه التغيرات المناخية تؤثر بشكل كبير على احتقان الأنف والإفرازات الأنفية التي تكثر في فصل الشتاء.
- المعاناة من تضخم اللوزتين، مما يؤثر على نوم الطفل.
- لم يكتمل نمو الجهاز التنفسي لدى الرضيع بشكل طبيعي؛ وهذا يزيد من احتمالية العطس حتى لو كان هناك كمية قليلة من المخاط في تجويف الأنف.
- يمكن أن يتسبب ذلك في إصابة الطفل بالالتهاب الرئوي أو التهاب القصيبات أو حساسية الأنف أو تضخم الغدانية.
- انحراف الحاجز الأنفي يسبب العطس.
نصائح للوقاية من مرض الخدار عند الأطفال
هناك عدد من التعليمات التي من شأنها أن تساعد الأم على تخفيف احتقان الأنف لدى طفلها، والتنفس بحرية وراحة. ولهذا السبب نقدم علاج الحمامي عند الرضع في المنزل لجميع الأمهات من خلال النقاط التالية:
- انتبه إلى تهوية الغرفة التي يعيش فيها الطفل بشكل جيد.
- املأ الحوض بالماء الساخن واجعل الطفل يستنشق البخار؛ لأنه يعمل على تسهيل عملية إذابة المخاط من الأنف.
- يمكن استخدام الوسادة لإبقاء الطفل في وضعية مستقيمة وأثناء النوم؛ وذلك لتجنب الانزعاج من المخاط.
- استخدام سدادات الأذن بلطف وحذر شديد؛ لإزالة الإفرازات المخاطية العالقة في أنوف الصغار.
- تزويد الطفل بالوجبات المناسبة من حليب الأم؛ لأنه غني بالمضادات الحيوية الفعالة في مكافحة كافة أنواع المشاكل الصحية التي يتعرض لها الطفل.
- يمكن استخدام حقنة أو أداة مطاطية لشفط المخاط المحتبس في تجويف الأنف لدى الطفل، مما يساعد على تنظيف الأنف بشكل جيد وزيادة القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
ويجب على الأم تحذير طفلها من استخدام الأدوية أثناء الرضاعة الطبيعية، مع اتباع كافة التعليمات دون إضافة أي شيء آخر، ودون استشارة طبيب أطفال على دراية كاملة بحالة طفلها الصحية.