علاج التعرق الزائد تحت الإبط يعمل على تحسين الثقة بالنفس. وبما أن هذه الحالة تؤدي إلى ظهور بقع غير مرغوب فيها على الملابس، بالإضافة إلى الرائحة الكريهة التي تنفر غيرها، فقد يكون هذا التعرق سبباً أو نوعاً محدداً يسهل عملية العلاج، لذلك سنعرض لكم علاج التعرق الزائد تحت الإبط من خلال ومن خلال.

علاج التعرق الزائد في الإبطين

يعاني الكثير من الأشخاص من فرط التعرق في أجزاء كثيرة من الجسم، مثل الإبطين والقدمين واليدين. لا يوجد سبب واضح لهذه الحالة، ولكن في أغلب الأحيان يكون سببها الغدد العرقية المفرزة الموجودة تحت الإبط.

بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يكون سبب التعرق مرتبطًا بنوع العرق نفسه؛ لأنه في بعض الأحيان يكون بسبب حالة طبية أو ليس له سبب ضار، لذا نقترح علاج التعرق الزائد تحت الإبط من خلال الفقرات التالية:

1- تقنية ميرا دراي

تمت الموافقة على هذه التقنية في عام 2011 من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وقد ساعدت 90% من الأشخاص الذين يعانون من التعرق الزائد، وبعد 12 شهرًا من العلاج انخفض التعرق بنسبة 82%، ولا يمكن استخدام هذه التقنية في مناطق أخرى من الجسم.

2- الهجرة الأيونية

إذا لم يكن استخدام مضادات التعرق الطبيعية مفيدًا لك، فقد يكون من المفيد مناقشة هذا العلاج مع طبيبك. نظراً لاعتقادها بأنها تمنع وصولها إلى الجلد؛ لأنه يعمل وفق المبدأ التالي:

  • أثناء الإجراء، يضع المريض قدميه أو يديه في وعاء به كمية قليلة من الماء لمدة عشرين إلى ثلاثين دقيقة.
  • يمرر تيار كهربائي ضعيف الماء عبر الجسم.

للحصول على نتائج فعالة يجب إجراء عملية الرحلان الأيوني أكثر من مرة في الأسبوع في البداية، ثم الاستمرار عليها عدة مرات في الشهر، ويوجد جهاز منزلي يسمح لك بإجراء هذه العملية دون الحاجة للذهاب إلى الطبيب أو المركز الصحي، لكنه ومن الأفضل عدم القيام بذلك إلا تحت إشراف الطبيب بسبب وجود تيار كهربائي.

كما أن هناك حالات لا ينصح فيها بإجراء هذا النوع من العلاج لفرط التعرق تحت الذراعين، ونذكرها بالنقاط التالية:

  • الحالات التي يكون فيها الجسم مزودًا بجهاز تنظيم ضربات القلب.
  • النساء الحوامل.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.
  • الأشخاص المصابون بالصرع.
  • أولئك الذين يشتمل جسمهم على أجزاء معدنية مثل: استبدال الركبة.

3- مضادات التعرق

تعتبر هذه المضادات الحيوية خط الدفاع الأول ضد التعرق الزائد تحت الإبط، وهي منتجات أو أدوية موضعية يمكن الحصول عليها واستخدامها دون وصفة طبية وقد ثبت سريريًا فعاليتها.

يوصي معظم الأطباء بأن يتناول المرضى هذه المضادات الحيوية أولاً، ولكن إذا لم تساعدهم، فإنهم ينتقلون إلى طرق وأدوية أقوى.

4- حقن البوتوكس

يمكن للمتخصصين الطبيين ذوي الخبرة إعطاء البوتوكس للمرضى عن طريق الحقن في الإبط لتقليل معدل التعرق بشكل كبير، حيث تصل فعاليته إلى أكثر من 50% لمدة لا تقل عن 201 يومًا أو سبعة أشهر، وفي بعض الأشخاص يمكن أن تمتد هذه الفترة إلى عام. .

5- العلاج بالليزر

وبهذه الطريقة يتم توجيه أشعة الليزر بشكل ضيق، ليتمكن الأطباء من علاج مناطق معينة من الجسم دون الإضرار بالأنسجة المحيطة بها، ولذلك يعتبر من أقوى وأدق أنواع العلاج مقارنة بالعمليات الجراحية التقليدية، خاصة وأن أشعة الليزر تقلل من الإصابة بالعدوى. وأيضا انسداد الأوعية الدموية لوقف… النزيف.

ولهذا السبب يتم إجراء جراحات الليزر بسرعة، مع شفاء أسرع من العمليات الجراحية الأخرى، ويتم إجراؤها في العيادات الطبية الخارجية، ويمكنك العودة إلى المنزل أو العمل بعد وقت قصير من العلاج.

6- أدوية مضادات الكولين

يتم وصف هذه الأدوية من قبل الطبيب لأنها توقف إنتاج الغدد العرقية بشكل كامل، ولكن هذه الأدوية ليست مناسبة للجميع حيث أن لها آثار جانبية مثل مشاكل في الجهاز البولي، عدم وضوح الرؤية أو عدم انتظام ضربات القلب.

7- العمليات الجراحية

يتم إجراء هذا الإجراء فقط من قبل الأشخاص الذين يعانون من فرط التعرق المزمن والذين لم يستجيبوا لأي علاج ويتم إجراؤه حسب حالة المريض، على سبيل المثال الإجراء التالي:

  • كشط أو شفط أو قطع وتجفيف الغدد العرقية.
  • تخضع لعملية استئصال الودي الصدري بالمنظار، حيث يقوم الطبيب بعمل شقوق صغيرة في الأعصاب الموجودة تحت الإبط والتي تحفز التعرق.

ولهذه الجراحة عيوب حيث لا يمكن الرجوع عنها، بالإضافة إلى أنها تترك ندبات ظاهرة. ومن أبرز هذه العيوب تعويض الجسم عن توقف التعرق في الإبطين عن طريق زيادته في مناطق أخرى كالوجه والصدر.

نحن ندعوك للقراءة

8- العلاج الطبيعي

هناك العديد من الأعشاب والوصفات المنزلية لعلاج مشكلة التعرق الزائد تحت الذراعين وسنذكرها في الفقرات التالية:

1- العلاج بالأعشاب

هناك العديد من الأعشاب التي يمكن أن تعالج فرط التعرق في المنزل، ومنها ما يلي:

  • جذور فاليريان.
  • الشاي المصنوع من البابونج أو المريمية أو أي أعشاب أخرى.
  • نبتة سانت جون.

2- وصفات منزلية

تعتبر صودا الخبز من أشهر العلاجات التي يمكن استخدامها في المنزل لعلاج التعرق الزائد في الإبط لأنها تحتوي على خصائص قلوية. يتم مزجه مع الماء ووضعه على جلد الإبطين لتقليل رائحة العرق.

لكن من الضروري إجراء اختبار الحساسية على منطقة صغيرة لتجنب التهيج والاحمرار.

9- قص الشعر

من أهم العلاجات التي تساعد على التخلص من مشكلة التعرق الزائد هو شعر الإبط. لأنه يحتفظ بالرطوبة وبالتالي تتراكم البكتيريا مما يزيد من التعرق ويساعد أيضًا في التخلص من الرائحة.

10- انتظر بعد الاستحمام

ومن الأفضل الانتظار لبعض الوقت بعد الاستحمام قبل ارتداء الملابس، خاصة إذا كنت تأخذين حماماً ساخناً أو تعيشين في مناطق رطبة وحارة، لأن ذلك يسمح لجسمك بالبرودة ويمنع الإبطين من التعرق بسرعة.

11. تجنب الأطعمة التي تسبب التعرق.

الأطعمة التي يتناولها الإنسان يومياً تزيد من معدل التعرق في الجسم بسبب تأثيرها على إنتاج العرق، ومن هذه الأطعمة ما يلي:

  • مادة الكافيين.
  • بصلة.
  • الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
  • ثوم.
  • الأطعمة المصنعة.
  • الكحول.

12- الامتناع عن التدخين

النيكوتين الموجود في الدماغ، بالإضافة إلى رفع معدل ضربات القلب، يزيد من درجة حرارة الجسم والغدد العرقية، لذلك يجب الإقلال من التدخين للحماية من التعرق الزائد تحت الإبط.

13- ارتداء الملابس الفضفاضة.

ارتداء الملابس الضيقة يمكن أن يزيد من التعرق تحت الإبط. لأنه قابل للتنفس، مما يمنع الضباب والبقع.

14- شرب الماء

إن شرب الكثير من الماء مع الخضار والفواكه أو الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الماء سوف يبقي جسمك باردًا ويمنع التعرق الزائد تحت الإبط.

نصائح تساعد في حل مشكلة التعرق الزائد

وبعد أن تحدثنا عن علاج التعرق الزائد تحت الإبط سنذكر نصائح إضافية تقلل من التعرق وسنذكرها في النقاط التالية:

  • اغسلي يوميا بالصابون المضاد للبكتيريا لقتلها لأنها تسبب رائحة كريهة للعرق.
  • تجنب ارتداء الملابس الثقيلة في الأيام الحارة وارتداء الأقمشة التي تمتص العرق، مثل الحرير والقطن.
  • إذا كنت تمارس الرياضة في الخارج، فستحتاج إلى ملابس إضافية لارتدائها بعد التمرين.
  • تأكد من أن بشرتك جافة قبل استخدام مضادات التعرق.
  • استخدم واقي العرق تحت الإبط وضعه تحت ملابسك لمنع ظهور العرق أو الرائحة أو البقع على ملابسك.

مشكلة التعرق الزائد تربك المريض وتجعله يفقد الثقة بنفسه وينعزل عن الآخرين، لكن الأهم هو التشخيص في الوقت المناسب والخضوع للعلاج المناسب والعيش بسلام.