إن عقوبة المرأة المتزوجة في القانون المصري متعددة الأبعاد فهي من القضايا التي تهدد استقرار الأسرة. وذلك لأن الأزواج لا يعرفون حقوقهم على بعضهم البعض، مما يؤدي إلى لجوئهم إلى القضاء والمحاكم، مما يؤدي إلى كثرة حالات الطلاق والطلاق، وبناء على هذا نقدم لكم عقوبة الزوجة العاصية. من خلال القانون المصري:

عقوبة الزوج العاق في القانون المصري

والمعصية هي ابتعاد المرأة عن زوجها، وعدم إعطائه حقوقه المختلفة، واستخفافه، ومخالفته، ومن أمثلة ذلك الخروج من بيت زوجها دون إذنه، وغيرها الكثير من الأحوال، لكن هذا لا يجوز شرعا. يجوز للمرأة أو لها.

وينص القانون المصري على عقوبة الزوجة العاصية في المادة 11: “إذا امتنعت المرأة عن طاعة زوجها ظلما، توقف استمرارها في الزواج من تاريخ امتناعها، وإذا لم تعد المرأة إلى بيت الزوجية بعد أن دعاها زوجها للعودة، اعتبرت ممتنعة ظلما. ويجب عليه أن يشير إلى محل إقامته في إخطار يقدمه بنفسه أو من ينوب عنه من قبل المحضر وفي هذا الإعلان.“.

وبناء على ذلك نقدم لكم عقوبة الزوج العاص في القانون المصري بالنقاط التالية:

  • إن عدم قدرة المرأة على الحصول على النفقة من تاريخ الحكم عليها بالعقوق ينبع من حق المرأة في الحصول على النفقة إذا أطاعت زوجها.
  • ورغم أنه لا يحصل على النفقة، فإنه لا يزال يحصل على النفقة؛ لأن الأب هو من يتحمل مسؤولية الرعاية.
  • ولا يسقط حق المرأة في النفقة والعدة وقائمة المنقولات وحقوق التأجيل؛ لأن هذه من حقوق الزوج الذي لا يطيع بعد الطلاق.

كيف تكون الزوجة عاصية؟

أما عقوبة المرأة العاصية في القانون المصري، فإن المرأة تصبح عاصية عندما ينبهها زوجها إلى طاعتها، فإذا مضت ثلاثون يوما ولم تعترض المرأة أصبحت زوجة عاصية. فإذا اعترضت قبل هذا التاريخ وخسرت الاعتراض، تعتبر أيضاً زوجاً عاصياً.

أثر قرار المعصية في الطلاق والعدة والنفقة المؤقتة والمؤجلة

وفي سياق عرضنا لعقوبة الزوج العاق في القانون المصري، نتطرق إلى أثر قرار العقوق على العدة والنفقة والطلاق والقذف من خلال النقاط التالية:

  • بشكل عام، عندما يتم اتخاذ قرار بالعصيان بناءً على المادة 11، يتم التنازل عن النفقة الزوجية الشهرية.
  • وإذا طلبت المرأة الطلاق للضرر، أو الطلاق، أو إذا طلقت زوجها غيبة، أي إذا انتهت العلاقة بينهما بالطلاق، سقط النشوز؛ وبما أن العصيان لا ينطبق على المطلقة بل ينطبق على أزواجها، فإن المرأة المطلقة لا تتأثر بالعصيان في الحصول على مساعدة ما بعد الطلاق.
  • وتتأثر حقوق الزوج قبل الطلاق بالمعصية مثل إيجار السكن والنفقة الشهرية.
  • وإذا كانت المرأة عاصية قبل الطلاق فلا ضرر من الزواج مرة أخرى بعد الطلاق. ينتهي النشوز بعد الطلاق لأنه يتعلق بالزوجة فقط.

أسباب عقوق المرأة

وفي معرض الحديث عن عقوبة الزوج العاص في القانون المصري، نتطرق إلى الأسباب التي تدفع المرأة إلى العصيان في الفقرات التالية:

1- الأسباب المنسوبة إلى النساء

هناك بعض النساء لا يتحملن الحياة الزوجية؛ وبسبب عدم وعيهم، لا يستطيعون القيام بواجباتهم تجاه البيت والأولاد والزوج، وهو ما يخالف الفطرة التي خلقها الله فيهم.

هذه الحالة تجعل الرجل ينفر من وظيفته، ويشعر بالقلق والتوتر، وفي نفس الوقت يبدأ في الشعور ببعض الهواجس والشكوك، ولذلك يفكر باستمرار في التخلص من هذه الحياة الزوجية المضطربة.

ولأن المرأة مجبرة على هذا الزواج، فقد لا تستطيع تحمل الحياة الزوجية، أو وجودها في مجتمع يشجع عليه، أو وجود بعض الأقارب والأصدقاء الذين يحاولون تدمير بيتها، خاصة أن زوجتها في هذا الأمر. زواج. بذرة الاستقلال .

ننصحك بالقراءة

ولذلك تندفع المرأة دون أن تفكر في التمرد وعصيان زوجها، وتمل من حياتها رغم أنها هادئة ومزدهرة.

وقد تنشأ العصيان من تصور المرأة الوهمي قبل الزواج بأن حياتها بعد الزواج ستكون مفروشة بالورود، لكنها لا تنتبه لذلك وتدرك الأعباء التي يفرضها الزواج والمسؤوليات التي يجب أن تتحملها. تنبع صدمة الزواج من حقيقة أنها لم تتعلم من قبل كيف تكون مسؤولة في منزل عائلتها.

تنشأ العصيان أحياناً من صفات المرأة الشخصية وطباعها وصفاتها، فهناك بعض النساء يحبون الزعل، ويحبون إثارة قلق أزواجهن، ونشر الطاقة السلبية والكئيبة في المنزل، وبالتالي يحولون بيت الزوجية إلى ترفيه. الجحيم والخلافات والشجار تتكاثر دون أي سبب.

وقد تكون الزوجة غير مطيعة بسبب رغبتها في السيطرة على زوجها والسيطرة عليه، فتبسط نفوذها على الزوج وأقاربه وتبعده عنهم، خاصة إذا كانت المرأة متفوقة على زوجها في المال والجمال والنسب والمال. النسب. أَضْنَى.

ولذلك فإن رفضها من قبل زوجها يجعلها تشعر بالغرور والكبرياء تجاه زوجها، مما يسبب لها الفشل والندم.

2- الأسباب المنسوبة إلى الزوج

وفي القانون المصري، عند عرض عقوبة المرأة العاصية، هناك حالات يكون فيها الزوج هو السبب في بخله، وسرعة هياجه، وانفعاله الزائد، والميل إلى القسوة، والميل إلى العنف، مما يدفع الزوج إلى العصيان. ويكون متسلطًا، يفرض رأيه في كل شيء دون اللجوء إلى نصيحة زوجته، ويتحدث معها بكل حكمة ويشاركها همومه.

وقد يكون ذلك بسبب رغبة أصدقاء السوء في التفريق بين الزوج والزوجة، مما يجعل الزوج يكرهه، ولديه رغبة شديدة في الانفصال، ولا يعطيهم حقوقهم، مما يزيد من النفور بين الزوجين.

وإذا ألحق الزوج الضرر بزوجته وأهلها بالضرب والشتم لبعض الأمور التي لا تحمد عقباها والتي يمكن التغاضي عنها، فيطلقها قبل انقضاء العدة ويعيدها إليه، فإنه يطلقها مرة أخرى.

كما قد تلجأ الزوجة إلى العصيان بسبب بخل زوجها في النفقة والمشرب والمأكل والملبس، أو استهتاره بمصلحته، أو طمعه في مال زوجته، وإهماله في صيانة نفسه والبنيان. للذهاب للقيادة دون علمه.

3- أقارب الزوجين

ومن الأسباب التي تدفع المرأة إلى العصيان هو إجبارها على الزواج من شخص لا تحبه ولا ترضاه، لمجرد قرابتها أو للحصول على منفعة مالية أو شخصية من هذا الزواج.

وقد تتمرد المرأة أيضاً بسبب خلافات بين زوجها وأهله أو بين أهل زوجها وأهلها. فبدلاً من نصح المرأة وتشجيعها على الالتزام يزيدون العداء بين زوجها.

4- أسباب أخرى

وفي معرض عرض عقوبة الزوجة العاصية في القانون المصري، نتطرق أيضًا إلى بعض الأسباب التي تؤدي إلى عقوق الزوجة، غير تلك التي ناقشناها في الفقرات السابقة:

  • وقد تتمرد المرأة نتيجة الاختلاف الأخلاقي والنفسي بين زوجها والفارق المادي بينهما.
  • انحراف في أفكار أحد الزوجين أو في بعض التصرفات (مثل شرب الخمر، وارتكاب المنكرات).
  • الزوجة لا تحترم زوجها، ولا تقابله إلا بحزن وغضب.
  • مرض أحد الزوجين أو عدم قدرته على القيام بواجباته.
  • أفلس زوجها فجأة وفرض عليها أسلوب حياة جديد لم تحتمله، فعصيته.
  • التكنولوجيا الحديثة تفرق بين الزوجين، على الرغم من قربهما في الماضي.