هل عصير البرتقال مناسب للأطفال بعمر شهرين أم لا؟ عندما يبدأ الطفل في النمو وتشعر الأم بالحاجة إلى الأطعمة المغذية لتكملة الرضاعة الطبيعية ، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو العصائر الطبيعية وخاصة عصير البرتقال الغني بفيتامين سي الذي يدعم جهاز المناعة. يمكن الكشف عن تغذية الطفل بعصير البرتقال.

عصير برتقال للأطفال بعمر شهرين

اعتقادًا من الأمهات أن الرضاعة الطبيعية لا تكفي وأن الطفل غير راضٍ عنها بما يكفي لاكتساب الوزن ، تبدأ العديد من الأمهات في البحث عن العديد من العناصر الغذائية التي يمكن تضمينها في نظام الطفل الغذائي ، وليس من السهل العثور عليها. الأطعمة التي لا يستطيع الطفل هضمها بسبب الجهاز الهضمي غير المكتمل ، الهضم الكامل للعديد من الأطعمة المغذية.

يبدو أن الفاكهة من أفضل الخيارات عند محاولة إطعام الطفل ، لذلك تحاول الأم تضمين عصير البرتقال للأطفال في عمر شهرين لاحتوائه على كميات عالية فضلًا عن كونه غنيًا بالفيتامينات المتعددة والمعادن الغذائية. ومع ذلك ، فالبرتقال الذي لا يعتبر مثالياً كما تعتقد الأم ، لا يمكن إطعامه للطفل في عمر شهرين ، رغم أنه غني بالفاكهة.

يفضل إعطاؤه للطفل فقط عندما يبلغ من العمر ستة أشهر ، حيث أنه يحتوي على كمية عالية من الأحماض والدهون التي لا يستطيع الطفل هضمها ويمكن أن تسبب الحساسية ، وذلك لتقديم أطعمة مختلفة له. الأم تريد أن تعطي الطفل عصير برتقال. يحتاج إلى تخفيف البرتقال بنسبة برتقالة واحدة إلى عشرة أجزاء من الماء.

وتجدر الإشارة إلى أنه في الحالات التي تحتاج فيها الأم إلى مراقبة الطفل بعد تناول أول كمية صغيرة من عصير البرتقال المخفف لملاحظة أي رد فعل تحسسي أو أي طفح جلدي ، يجب على الأم التي تعطي طفلها أطعمة جديدة إدخال نوع جديد دون إدخال أي نوع طعام جديد. معرفة مصدر الحساسية هو أمر جديد آخر في حالة ظهور أي طعام.

أهمية عصير برتقال للأطفال بعمر شهرين

يعتبر البرتقال من الفواكه الغنية بالمعادن الغذائية والفيتامينات وخاصة فيتامين سي الذي يساعد على نمو عظام الطفل وتقوية جهاز المناعة ، وله فوائد عديدة للطفل:

  • تخلص من الإمساك المزمن: في عمر شهرين لا يأكل الطفل أي أطعمة تحتوي على الألياف ، حيث أن الألياف من أهم الأشياء التي يمكن أن تحسن حركة الأمعاء وصحة الجهاز الهضمي ، وبالنسبة للأطفال بعمر شهرين ، فإن عصير البرتقال يساعد على تحسين حركة الطعام والتخلص من البراز الصلب والإمساك.
  • التقليل من الإصابة بنزلات البرد: من أهم فوائد عصير البرتقال للطفل أنه يمنع نزلات البرد المتكررة وكذلك يقوي جهاز المناعة ويقي من العدوى الفطرية والعدوى البكتيرية والعدوى الفيروسية.
  • علاج عسر الهضم: يعاني العديد من الأطفال من عسر الهضم وانتفاخ البطن نتيجة لنمو الجهاز الهضمي ، كما تدعم الألياف الموجودة في عصير البرتقال عملية الهضم.
  • تقوية العظام: يحتوي البرتقال على الكالسيوم والزنك والفوسفات ، وهي عناصر مهمة لتقوية الهيكل العظمي وتسهيل نموه وتقليل الإصابة بأمراض خاصة مثل السكتة الدماغية وضمور العظام أو الكساح.

مشروبات غير مناسبة للأطفال

والجدير بالذكر أنه بالإضافة إلى عدم قدرة الجهاز الهضمي ، هناك أنواع أخرى من المشروبات لا يمكن إعطاؤها لطفل يبلغ من العمر شهرين ، لأنها لا تساعده على النمو والاستفادة من وظائفه الحيوية بشكل مختلف. تشمل هذه المشروبات لهضمها:

  • حليب بقرة: على الرغم من أن حليب البقر غني بالحديد والمعادن الغذائية الأخرى ، إلا أنه لا يمكن تضمينه في الأطفال البالغين من العمر شهرين ، ولكنه يزيد من خطر إصابة الطفل بالعديد من المشاكل.
  • حليب الماعز: حليب الماعز ، وهو أحد أنواع الحليب الذي يحتوي على كمية كبيرة من المواد الدهنية التي لا يقبلها الجهاز الهضمي للطفل ، لا ينبغي إعطاؤه للأطفال دون سن السنة.
  • المشروبات الكربونية: أفضل شيء يمكن أن تقدمه الأم لطفلها أو حتى طفلها الأكبر سنًا هو المشروبات الغازية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والكافيين ، والتي تضر بالجهاز العصبي للطفل وتحد من تكوين الأسنان لأنها تحتوي على أحماض مفرطة.
  • الحليب غير المبستر: لا ينبغي إعطاء الحليب المبستر للرضع لأنه يمكن أن يسبب التسمم الغذائي.

تحذيرات شرب العصير للأطفال

عندما ترغب الأم في شرب عصير البرتقال للأطفال بعمر شهرين ، يمكنها اتخاذ بعض الاحتياطات لتجنب أي آثار جانبية بعد تناوله ، وتشمل احتياطات الطفل لشرب عصير البرتقال ما يلي:

  • نظرًا لأن عصير الفاكهة لا يحتوي على العناصر الغذائية المهمة الموجودة في الفاكهة نفسها ، فقد يتسبب في زيادة وزن الطفل.
  • قد يصاب الطفل بالإسهال نتيجة تناول نوع جديد من العصير.
  • في بعض الحالات ، يمكن أن يتسبب العصير في اختناق شهية الطفل وعدم الرغبة في تناول الحليب.
  • لا ينبغي إعطاء عصير الفاكهة مع السكر المضاف للطفل.
  • تعمل عصائر الفاكهة المختلفة على زيادة شهية الطفل في تناول المزيد من العصير مقارنة بالخضروات المسلوقة.
  • يمكن أن يتسبب العصير في إصابة الطفل بالإمساك.
  • عدم إعطاء الطفل عصير الفاكهة من عصائر الفاكهة التي تباع في الأسواق.

على الأم الحرص على عدم إعطاء الطفل أي طعام مغذي دون استشارة الطبيب الذي يتبعه ، حتى لا تحدث آثار جانبية ، وهي أولى علامات أمراض أخرى.