من هو عبد الله بن عمر بن الخطاب؟ فمتى أصبح مسلماً؟ وكان للعديد من الصحابة الكرام فضل كبير في نشر رسالة الإسلام في مختلف المناطق، وكان معروفًا بخصاله الحميدة، فكان خير قدوة لغيره من المسلمين. الصديق وأشهر أحداثه.

عبدالله بن عمر بن الخطاب

مع أنه من أصغر الصحابة، الفقيه ابن فاروق ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- هرتز. رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولد عبد الله بن عمر بن الخطاب في السنة العاشرة قبل الهجرة وتوفي في السنة السابعة والثلاثين، وكان معروفا بإتباعه لمنهج النبي صلى الله عليه وسلم. -فقلده في القول والعمل، واتبع آثاره وطريقته، وعرف بزهده في الأذواق والكرم وكثرة الصدقات.

هو عبد الله بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط بن رزح بن عدي بن كعب القرشي. ولد بمكة قبل الهجرة وأسلم هناك في عهد أبيه الفاروق. وأسلم وهاجر معه إلى يثرب.

اسمه أبو عبد الرحمن، زوجته صفية بنت أبي عبيد، ومن أولاده: سالم، حمزة، عبد الله، بلال، فاقد، عبيد، زيد… كما كان قائداً في الجيوش الإسلامية. ونشير إلى أنه كان المحدث والمترجم لما نقل عن النبي، وأنه شارك في العديد من الغزوات والحروب في هذا الصدد.

ويقال إنه وسيم وأصلع، وله أشبه الأبناء بأبيه عمر بن الخطاب، بحسب سعيد بن المسيب. كما أنه لم يكن ليقف لأنه يحب وضع العطر. وكان يصلي دون أن يتطيب ويحمل خاتمه الذي كتب عليه اسم “عبد الله بن عمر”.

وأما روايات الحديث، فقد رواه عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، وعن الخلفاء الراشدين إلا علي، وعن زوجته عائشة. قال عنه ابن كيسان رسول الله وأبو ذر الغفاري ومعاذ بن جبل وكثير من الصحابة الكرام: وما رأيت رجلاً يصلي ووجهه ويديه وقدميه قريباً من القبلة مثل ابن عمر».

مشاركة عبد الله بن عمر في الاحتلالات

وعندما أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – بغزوة بدر، جاء عبد الله للقتال طوعا، لكنه كان صغيرا في ذلك الوقت ولم يقبل النبي جوابه وقرر القتال. وكان صغيراً أيضاً في غزوة أحد، ولم يقبل النبي بذلك إلا في غزوة الخندق. واتفق النبي – صلى الله عليه وسلم – على قتال المسلمين وعمره 15 سنة. سنة.

قال عبد الله:وأنا في الثالثة عشرة من عمري تقدمت لخطبة النبي يوم بدر فلم يقبلني. ولما كنت في الرابعة عشرة من عمري خطبتها يوم أحد فرفضت. وفي يوم الخندق، عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، تقدمت لها، فقبلت.“.

وبعد غزوة الخندق، شهد عبد الله مع النبي العديد من المعارك والفتوحات، من بيعة الشجرة إلى غزوة مؤتة، وكذلك فتح مكة وغيرها الكثير. وكذلك بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- شارك عبد الله في فتح الشام، وكذلك العراق وإيران ومصر وأفريقيا، بالإضافة إلى معركة اليرموك وفتح أذربيجان. و نهاوند .

ننصحك بالقراءة

شارك نبينا في فتح الشام والعراق وإيران، وفضل الانسحاب من الفتنة التي اندلعت بعد مقتل الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان، وحظي باحترام جميع المسلمين لامتناعه عن التصويت. ومن المواقف نلاحظ أنه يرفض الفرضيات التالية ويعتذر:

  • وعرض عليه علي بن أبي طالب ولاية الشام.
  • ولما عرض عليه عثمان بن عفان القضاء.
  • وكان يحكم بين معاوية بن أبي سفيان وعلي بن أبي طالب عندما عينه أبو موسى الأشعري خليفة للمسلمين.

وقد حرص عبد الله على عدم التدخل في شؤون الحكومة حتى لا يتورط في دماء المسلمين رغماً عنه، فقال وقتها ما يلي: لا والله لا يسفك عليّ كأساً من دم، ولا يأتي أحد في قضيتي».

ولم يكن عبد الله حاضرا في أوقات الاضطرابات، إذ كان يفضل سياسة الحياد، ولم تكن لديه أطماع في الخلافة عندما عرضت عليه، ولذلك كان يتمتع بمكانة ومكانة كبيرة بين المسلمين. فذهب إلى المدينة ليقتل عبد الله، واجتمع الناس على منعه، فتراجع عن ذلك.

وفاة عبد الله بن عمر

وعند وفاته صلى عليه الحكاك بن يوسف السكافي ودفن رضي الله عنه في مقبرة المهاجرين بذي طوفا. وكانت هناك مرثاة للذهبي يمدحه ويذكر صفاته النبيلة، ومات دون أن يذكر وصيته.

كما كان عبد الله من أحرص العباد على الابتعاد عن الذنوب والشهوات، وتجنب الشبهات والمعاصي، وكان شديد الدقة في إفتاء الناس في كل موضوع يسألونه عنه. أعطى فتوى.

وأما منهجه فكان يتبع القرآن في كل نصيحة قالها أو أسداها، وإذا لم يجد ما يبحث عنه في القرآن بحث عنه في سنة نبينا. وكان يجد في ذلك ما أراد، يبحث عن تفاسير ما قيل عن الصحابة، فإذا وجد فيه خلافا اختار ما رآه في الواقع.

وقال عنه ميمون بن مهران: «ما رأيت أحدًا أكثر دينًا من ابن عمر». وهذا يدل على شدة إيمانه وتقواه وتقواه.