تعتبر طريقة استخدام البرقوق للإمساك من أبرز الطرق التي تساهم في علاج هذا المرض، وفي الواقع تم إجراء العديد من الدراسات والأبحاث العلمية حول هذا الموضوع، واليوم يعد هذا النوع من الفواكه المجففة أحد أبرز الأساليب. نظراً لتشابه طرق العلاج في العالم العربي والغربي وانتشار عسر الهضم بيننا، قررنا أن نقدم لكم طريقة استخدام البرقوق للإمساك.

كيفية استخدام البرقوق للإمساك

يعتبر البرقوق المعروف باسم البرقوق أو البرقوق في بعض الدول العربية وخاصة جمهورية مصر العربية من أكثر الأطعمة المغذية ذات الفوائد العلاجية والصحية، وحقيقة تسميته بالياميش تجعل الأمر يستحق التجربة من جانب آخر لفوائده .

يحتوي البرقوق بشكل أساسي على الألياف، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة والمعادن، ولهذا السبب فهو من أهم طرق العلاج المستخدمة اليوم.

البرقوق، أو البرقوق، خاصة لاحتوائه على الألياف، أدى إلى استخدام هذا النبات على نطاق واسع في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي. ومن المعروف أن شكل الألياف القابل للذوبان في الماء يسرع عملية الهضم ويحسن عملية الهضم.

ويتميز هذا النوع من الألياف بخاصية تليين وزيادة حجم البراز وفضلات الإنسان، مما يقلل من تماسكه وصلابته، ويجعل التبرز أقل إيلاما وأكثر راحة لكل من الجهاز الهضمي وعضلات الشرج. إن استخدام البرقوق لعلاج الإمساك هو في الواقع أمر بسيط للغاية.

كل ما عليك للاستفادة من الفوائد العلاجية لهذا الطعام ذو النكهة اللذيذة للجهاز الهضمي، هو تناول بعض من هذه الفواكه في الصباح الباكر على معدة فارغة، أي قبل تناول أي طعام أو شراب أو حتى دواء، وذلك بنقعها. الفواكه في الماء. شرب الماء المغلي ليلاً وشربه عند الاستيقاظ يساعد على الوقاية من خطر الإمساك والبراز الصلب.

يمكنك أيضًا صنع عصير البرقوق عن طريق إزالة البذور وخلطها بكمية مناسبة من الماء وعصرها في الخلاط، ويقول الناس إن أفضل وأفضل طريقة لاستخدام البرقوق لعلاج الإمساك هي تناول إحدى هذه الفاكهة بشكل صحيح. قبل النوم.

القيمة الغذائية للبرقوق

عندما سردنا طريقة استخدام البرقوق للإمساك أعلاه، عرفنا أن هذا النوع من الفاكهة له فوائد كبيرة من حيث علاج حالات اضطرابات الجهاز الهضمي والمخاطر التي تنطوي عليها.

قلنا بفضل النظام الغذائي والألياف الصحية، ولكن ما هي العناصر الغذائية الأخرى التي يحتوي عليها هذا النبات؟ وفي الحقيقة تحتوي هذه الفواكه المجففة على العديد من العناصر التي لها مكانة كبيرة في العلاج والطب. وأبرز هذه الأمور، على سبيل المثال، هي بكل بساطة:

  • يعد البرقوق مصدرًا مهمًا لفيتامين ب المركب، والذي يشمل ب1، وب2، وب3، وب6.
  • يحتوي هذا النوع من الفاكهة على الكثير من فيتامين E.
  • يحتوي على فيتامين ك، وفيتامين أ، بالإضافة إلى فيتامين ج، وحمض الفوليك.
  • يمد البرقوق جسم الإنسان بالكالسيوم والنحاس والزنك بالإضافة إلى العديد من العناصر والمعادن مثل الحديد والفوسفور والبوتاسيوم والفلورايد والمغنيسيوم.
  • هذا النوع من الفواكه المجففة غني للغاية بمضادات الأكسدة.

ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من طعمه الحلو ومحتواه العالي نسبيًا من السكر، إلا أن السعرات الحرارية للبرقوق قليلة جدًا، مما يجعله اختيارًا مناسبًا لما يعرف بالوجبات الخفيفة أو الوجبات الخفيفة لمن يتبعون نظامًا صحيًا معينًا أو نظامًا صحيًا صارمًا إلى حد ما. نظام عذائي.

الفوائد الصحية للخوخ

عندما ناقشنا طريقة استخدام البرقوق للإمساك أعلاه، ذكرنا أن هذه الفاكهة المجففة تساهم بشكل كبير في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، وأن الأمر لا يقتصر فقط على الإمساك المرتبط بالجهاز الهضمي، بل إن هذه الفاكهة المجففة أيضًا مفيد للجهاز الهضمي. يمتد التأثير الجيد لهذا العلاج الطبيعي إلى:

  • يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالبواسير الشرجية.
  • الوقاية من الإمساك المزمن بالنسبة للرضع وكبار السن على حد سواء، فهم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.

مما لا شك فيه أن العناصر الغذائية الموجودة في البرقوق لا تستخدم فقط في علاج حالات اضطرابات الجهاز الهضمي ومشاكل الجهاز الهضمي، بل إن فوائده تتعدى هذا الحاجز من الفوائد إلى كل ما يلي:

1- الوقاية من مخاطر الإصابة بفقر الدم

يعتبر فقر الدم أو فقر الدم بسبب نقص الحديد في الجسم من أكثر الحالات المرضية شيوعاً، وفي الواقع هناك ملايين الحالات التي يتم تشخيصها بهذا المرض حسب شدة حالة الدم الحمراء.

هذه الخلايا الحمراء هي الدعامة الأساسية لإمداد الجسم بالحديد، الذي يوزع الأكسجين في جميع أنحاء الجسم ويحمل الملوثات إلى خارج الجسم، ولهذا ينصح الأطباء المرضى بهذا العلاج الطبيعي. فقر الدم الحديدي، وخاصة في مراحله المبكرة والبسيطة.

2- تقليل الرغبة في تناول الطعام

من أبرز استخدامات البرقوق، والتي دفعت عدداً كبيراً من الناس إلى شرائه وإدراجه في نظامهم الغذائي اليومي، هو قدرته الهائلة على قمع الشهية وكبح الرغبة في تناول الطعام.

والسبب الذي يمكنه من القيام بذلك يعود إلى الألياف، وهو نفس سبب نجاح طريقة استخدام البرقوق للإمساك، حيث يزداد حجم الألياف في المعدة والأمعاء بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في الجسم. الشعور بالرغبة في تناول الطعام.

3- تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون

ومن الضروري أن نعرف أن سرطان القولون هو من أصعب الأورام والخلايا السرطانية في التشخيص، كما أنه أكثر أنواع السرطان فتكاً وشدة من حيث الألم والأعراض.

ولهذا كشفت الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة قدرة هذا التوت الضخم على تقليل احتمالات الإصابة بالسرطان والحد من أنواع الفرص التي يجب اغتنامها.

4- خفض مستوى الكولسترول الضار في الجسم

يعد فشل القلب والجلطات الدموية التي تؤثر على الأوردة والشرايين من أكثر التطورات والمضاعفات المرتبطة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم شيوعًا، وهنا تأتي واحدة من أبرز فوائد البرقوق، حيث يعمل البرقوق بشكل كبير على خفض مستوى الكوليسترول المرتفع هذا. فهو يقلل من نسبة الكولسترول الضار بل ويساهم في خفضه.

5-المحافظة على ضغط الدم في المعدل الطبيعي

تماما مثل الكولسترول، فإن لهذه الفواكه المجففة أيضا فوائد كبيرة وهي فعالة جدا في علاج اضطرابات ضغط الدم، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مشاكل ارتفاع ضغط الدم.

إن شرب أو تناول عصير هذه الفواكه يمكن أن يقلل هذا الضغط بشكل كبير، ومن الجدير بالذكر أن طريقة تناولها لا تختلف عن طريقة استخدام البرقوق للإمساك.

6- التقليل من التبول اللاإرادي وفرط البول

من أكثر الحالات الشائعة والمزعجة التي تؤثر على المثانة هي أنها تفيض وتنتج كمية بول أكبر من المعتاد، وهنا تأتي فائدة أخرى للألياف الغذائية الموجودة في البرقوق في السيطرة على فرط نشاط المثانة.

وهنا لا بد من القول أن السبب الرئيسي للنشاط المفرط للمثانة والجهاز البولي هو في المقام الأول الإمساك المستمر وعسر الهضم، الذي يصاحب اضطرابات الجهاز الهضمي، لذا فإن طريقة استخدام البرقوق للإمساك تعالج أيضًا هذه الحالة غير السارة.

7- تقوية العضلات والعظام وكذلك الأعصاب

قد تكون هذه واحدة من أكبر وأبرز فوائد البرقوق للجسم، أحد أدوار هذه الفاكهة المجففة اللذيذة والحلوة المذاق هو تقوية معدن البورون، المسؤول بشكل أساسي عن بنية الجسم وبنيته. فهو يقوي العضلات والعظام ويحسن أيضًا التنسيق العضلي بشكل كبير.

وتجدر الإشارة إلى أن البرقوق يساهم بشكل كبير في استعادة كثافة العظام المفقودة نتيجة العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان، كما يساهم مسحوق هذه الثمار في تقليل الضرر السلبي للإشعاع على نخاع العظام.

أما بالنسبة للأعصاب، فإن البرقوق ينظم عمل النواقل العصبية، وذلك بفضل البوتاسيوم الذي يساهم في زيادة التحكم الإرادي في كل من انقباض العضلات واسترخائها، مما يؤثر إيجاباً على صحة القلب الذي يحاول تنظيم نبضه.

على الرغم من أن البرقوق أو البرقوق له فوائد عديدة، إلا أن استهلاكه بشكل غير مبرر يمكن أن يسبب الانتفاخ والغازات المفرطة والإسهال مما يؤدي أيضًا إلى الجفاف. إن تناول الألياف الزائدة في الجسم يجعل الجهاز الهضمي مرنًا للغاية ويسرع عمله. ويمكن أن يزيد وزنك.